|
|
 مقالات صحفية تاريخية مختارة عن السودان
|
01:17 AM November, 17 2023 سودانيز اون لاين
Mohamed Omer-
مكتبتى
رابط مختصر
ابتداءً من اليوم سأقوم بنشر بعض المقالات المتميزة حول السودان. سأضع المقالة المختارة باللغة الإنجليزية الأصلية مع ترجمة باللغة العربية
Sudan Affair May Be Splitting Soviet Government and Communist Party
July 30, 1971
The Sudanese affair has precipitated a serious crisis between the Soviet Union and a number of influential Communist Parties abroad. According to top members of the Communist Party here, a crisis is also brewing in Moscow where, for the first time in history, the Party and the Government have different interests and advocate opposite policies. Members of the French Communist Party told JTA that since the start of the Sudanese affair they have been in “constant” contact with Central Committee in Moscow. Both the French and Italian Communist Parties have presented their views and pressed their Soviet colleagues for “speedy and energetic action” to show that “Communist cannot be murdered with impunity” especially in countries which depend economically and politically on the Soviet Union “and its Communist Party.” Both the French and the Italians report in the course of private conversations that they have found “full understanding” in Moscow where Party organs moreover fear that lack of Soviet action would undermine the prestige of the Party in all underdeveloped countries, in Africa and Asia, and help boost the influence of the Chinese line.
These West European Communist sources moreover say that the Soviet Party organs also want the Soviet Union to act not only against Sudan but also against Egypt and Syria which, in spite of a personal plea from President Nikolai Podgorny, have failed to intervene in order to save from the gallows the Secretary of the Sudanese Communist Party and the other executed Party officials. “The Party would like the Soviet Government to clearly indicate its displeasure in both Cairo and Damascus in a tangible and concrete form” say these Communist sources. They report that the Soviet Government has not yet decided on a definite course of action, but both the Ministry of Defense and that of Foreign Affairs have strongly advised against any such action which, they fear, would put Russian influence in jeopardy and could help push Egypt into the American camp. JTA understands from these sources that the Secretary General of the French Communist Party, Georges Marchais, has personally been assured by Soviet Party leaders that they do “all they can” and that further action on their part could, for the first time in Soviet history, bring about an open split between the interests of the Party and those of the Government.
In the meantime, West European Communist Parties openly make know their “anger.” Today the French Communist daily “L’Humanite,” for the third consecutive day. devoted its entire front page and three quarters of its last, to the “Sudanese massacre.” Seven to eight thousand French Communists last night responded to a call from the French Communist Party and the CGT trade union to demonstrate against the “savage and barbarous Sudanese repression.” Party Secretary Marshals openly warned Sudan of Communist “revenge” and implicitly warned Soviet leaders that “the Arabs whom we have always supported, must be made to realize how much they owe the Communist movement.” In Italy, the Communist daily “L’Unita” adopted a similar line and the Central Committee of the Italian Communist Party has joined its French colleagues both in pressing Moscow for action and in dispatching protest after protest to Khartoum, Cairo and Damascus. Chinese diplomats in both these Western capitals have also renewed their contacts with the official Communist leadership after a break of several years. These secret contacts apparently were hold in order to try and plan a joint line for the Arab world.
Jewish Telegraphic Agency
قضية السودان قد تؤدي إلى تقسيم الحكومة السوفيتية والحزب الشيوعي
30 يوليو 1971
عجلت القضية السودانية بأزمة خطيرة بين الاتحاد السوفياتي وعدد من الأحزاب الشيوعية ذات النفوذ في الخارج. ووفقاً لكبار أعضاء الحزب الشيوعي هنا، هناك أزمة تختمر أيضاً في موسكو، حيث أصبح للحزب والحكومة، ولأول مرة في التاريخ، مصالح مختلفة ويؤيدان سياسات متعارضة. وقال أعضاء الحزب الشيوعي الفرنسي لوكالة التلغراف اليهودية أنهم منذ بداية القضية السودانية كانوا على اتصال “مستمر” مع اللجنة المركزية في موسكو. وقد عرض كل من الحزبين الشيوعيين الفرنسي والإيطالي وجهات نظرهما وضغطا على زملائهما السوفييت من أجل "التحرك السريع والحيوي" لإظهار أنه "لا يمكن قتل الشيوعيين دون عقاب" خاصة في البلدان التي تعتمد اقتصاديًا وسياسيًا على الاتحاد السوفييتي "وحزبه الشيوعي"." أفاد كل من الفرنسيين والإيطاليين في سياق محادثات خاصة أنهم وجدوا "تفهمًا كاملاً" في موسكو، حيث تخشى أجهزة الحزب من أن يؤدي عدم التحرك السوفييتي إلى تقويض هيبة الحزب في جميع البلدان المتخلفة، في أفريقيا وآسيا. والمساعدة في تعزيز نفوذ الخط الصيني.
علاوة على ذلك، تقول هذه المصادر الشيوعية في أوروبا الغربية إن أجهزة الحزب السوفييتي تريد أيضًا أن يتحرك الاتحاد السوفييتي ليس فقط ضد السودان، بل أيضًا ضد مصر وسوريا، اللتين، على الرغم من المناشدة الشخصية من الرئيس نيكولاي بودجورني، فشلتا في التدخل من أجل إنقاذ أمين الحزب الشيوعي السوداني والآخرون الذين أعدموا من المشنقة . تقول هذه المصادر الشيوعية: "إن الحزب يود أن تشير الحكومة السوفييتية بوضوح إلى استيائها في كل من القاهرة ودمشق بشكل ملموس ". وأفادوا أن الحكومة السوفييتية لم تقرر بعد مسارًا محددًا للعمل، لكن وزارة الدفاع ووزارة الخارجية نصحت بشدة بعدم القيام بأي عمل من هذا القبيل، والذي يخشون أن يعرض النفوذ الروسي للخطر ويمكن أن يساعد في دفع مصر إلى المعسكر الأمريكي. تفهم وكالة التلغراف اليهودية من هذه المصادر أن الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي، جورج مارشيه، قد أكد شخصيًا من قبل قادة الحزب السوفييتي أنهم يبذلون "كل ما في وسعهم" وأن اتخاذ المزيد من الإجراءات من جانبهم يمكن أن يكون، لأول مرة في التاريخ السوفييتي. مما أدى إلى انقسام مفتوح بين مصالح الحزب ومصالح الحكومة السوفيتية.
ومن ناحية أخرى، تعرب الأحزاب الشيوعية في أوروبا الغربية عن "غضبها" علناً. واليوم نشرت اليوميّة الشيوعيّة الفرنسيّة "L’Humanite" لليوم الثالث على التوالي. وخصصت صفحتها الأولى بأكملها وثلاثة أرباع صفحتها الأخيرة لـ"المذبحة السودانية". استجاب سبعة إلى ثمانية آلاف شيوعي فرنسي الليلة الماضية لدعوة من الحزب الشيوعي الفرنسي ونقابة CGT للتظاهر ضد "القمع السوداني الوحشي والهمجي". حذر سكرتير الحزب المارشال السوداني جعفر نميري علناً من "انتقام" الشيوعيين وحذر القادة السوفييت ضمناً من أن "العرب الذين دعمناهم دائماً، يجب أن يدركوا مدى مدينتهم للحركة الشيوعية". وفي إيطاليا، تبنت صحيفة "لونيتا" الشيوعية اليومية خطاً مماثلاً، وانضمت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الإيطالي إلى زملائها الفرنسيين في الضغط على موسكو من أجل التحرك وفي إرسال احتجاجات تلو الأخرى إلى الخرطوم والقاهرة ودمشق. كما جدد الدبلوماسيون الصينيون في هاتين العاصمتين الغربيتين اتصالاتهم مع القيادة الشيوعية الرسمية بعد انقطاع دام عدة سنوات. ويبدو أن هذه الاتصالات السرية كانت تهدف إلى محاولة التخطيط لخط مشترك للعالم العربي.
https://shorturl.at/bqNY1
|
|
 
|
|
|
|
Mohamed Omer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست