تعين مفاوض متمرس لقيادة مراجعة استراتيجية بعثة الأمم المتحدة في السودان 17 نوفمبر 2023, 11:01 0 220
نشر نيويورك :مداميك عين الأمين العام الأمم للمتحدة السيد إيان مارتن – لقيادة مراجعة استراتيجية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة في السودان (UNITAMS) لتزويد مجلس الأمن بالمعلومات اللازمة. وايضا الخيارات بشأن كيفية تكييف تفويضها ليناسب ظروف الحرب. وأجراء مشاورات مكثفة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين بما في ذلك السلطات السودانية والمجتمع المدني والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية والدول الأعضاء والكيانات ذات الصلة داخل منظومة الأمم المتحدة. وقالت الأمين العام المساعد لشؤون أفريقيا، :” أن السيد. مارتن مفاوض الأمم المتحدة المتمرس كان قاد البعثات في ليبيا ونيبال وتيمور الشرقية وكذلك إثيوبيا وإريتريا ويملك الخبرة الكافية لإنجاز وانجاح المهمة التي اوكلها له الامين العام للامم المتحدة ” جاء ذلك اثناء استماع مجلس الأمن الدولي الخميس لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشان حالة السودان الذي قدمته الأمين العام المساعد لشؤون أفريقيا، _مارثا أما أكيا بوبي _ وتزامن تقديم التقرير مع رسالة موجهة من حكومة الامر الواقع الي مجلس الأمن الدولي تطلب فيها إنهاء فوري لمهمة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان لكنها اكدت التزامها بالمشاركة البناءة مع الأمم المتحدة. الي ذلك تم توزيع الرسالة بشأن انهاء بعثة الأمم المتحدة على اعضاء مجلس الامن الدولي لاتخاذ – بصفته انه الذي يمنح كل بعثة حفظ سلام أو بعثة سياسية تابعة للأمم المتحدة تفويضها – ويذلك، أصبح السودان أحدث دولة أفريقية تطالب بسحب بعثات الأمم المتحدة هذا العام، بعد مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي التقرير قالت الأمين العام المساعد لشؤون أفريقيا، إن الحرب بين الجيشين المتنافسين في السودان، والتي تدور رحاها منذ أكثر من سبعة أشهر، اشتدت في الأسابيع الأخيرة، خاصة في منطقة دارفور المضطربة. وأبلغت ،السفراء في مجلس الأمن أن قوات الدعم السريع سيطرت على الأراضي، مما دفع القوات المسلحة السودانية إلى الخروج من العديد من قواعدها في المنطقة منذ أواخر أكتوبر . وقالت يبدو أن قوات الدعم السريع تستعد للتقدم نحو الفاشر في شمال دارفور، وهي مدينة رئيسية وآخر معقل للقوات المسلحة السودانية في المنطقة، وفقا لتقارير وسائل الإعلام. وتوقعت السيدة بوبي: “قد يؤدي هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر أو المناطق المحيطة بها إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، بسبب العدد الكبير من النازحين الموجودين هناك”. موضحة لأعضاء المجلس أن بعض الجماعات المسلحة في المنطقة، التي كانت حتى الآن محايدة في الصراع، تحالفت مع القوات المسلحة السودانية. وتابعت خارج دارفور، تستمر الاشتباكات في الخرطوم وأم درمان وبحري، ويدور القتال الرئيسي حول معاقل القوات المسلحة السودانية. وأضافت السيدة بوبي أن الأعمال العدائية تمتد أيضًا إلى مناطق جديدة، بما في ذلك ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وغرب كردفان. واحاطت السيدة بوبي المجلس بان الصراع تسبب في أزمة إنسانية حادة وانتهاكات متزايدة لحقوق الإنسان في السودان، مما أدى إلى مقتل أكثر من 6000 مدني، بينهم نساء وأطفال، منذ أبريل . وقالت ان أكثر من 7.1 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد، نزحوا من منازلهم، بما في ذلك مئات الآلاف إلى البلدان المجاورة. واشارت الأمين العام المساعد لشؤون أفريقيا، الي الهجمات على عمال الإغاثة، والعقبات البيروقراطية، وقالت : “على الرغم من الصعوبات في الوصول للمستهدفين فقد قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها مساعدات منقذة للحياة إلى 4.1 مليون شخص، وهو ما يمثل 22 بالمائة فقط من المساعدة المستهدفة لعام 2023. وأضافت: “لا يزال المدنيون يواجهون انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي “، مشيرة إلى أن الشهادات التي جمعتها بعثة الأمم المتحدة في السودان (UNITAMS) أشارت إلى أن أفراد قوات الدعم السريع أو الرجال الذين يرتدون زي قوات الدعم السريع هم الجناة المزعومون. وفي ختام التقرير ، أكدت السيدة بوبي أنه من المهم بالنسبة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع “الاعتراف بعدم جدوى القتال المستمر وإعطاء الأولوية للحوار ووقف التصعيد”. مشددة على أن الوضع في السودان يجب أن يظل مصدر قلق عالمي، وحثت المجتمع الدولي على تجديد التزامه بجهود السلام المنسقة التي تقودها المنطقة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست