الراكوبة تكشف حقيقة مقتل اثنين علي يد الجيش.

Quote: الراكوبة تكشف حقيقة مقتل أثنين على يد الجيش بالقطينة رمياً بالرصاص احد الاقارب: المقتولين من مواطنين القطينة وليس لديهم صلة بالدعم السريع تقرير : الراكوبة شهد محلية القطينة جريمة قتل بشعة يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري ، إذا أقدمت قوة من الجيش على قتل أثنين من الموطنين رمياً بالرصاص كما أكد على ذلك مصدر عسكري تحدث لـ”الراكوبة” واضاف بأن ليس لديهم صلة بالدعم السريع فضلاً عن أن الجيش ارتكب خطأ في قتلهم. في الاثناء سرد احد أقارب المقتولين عبد المحمود علي الحادو تفاصيل ما حدث وقال لـ”الراكوبة” إن المقتولين هم محمد عماد حسين يبلغ من العمر 31 سنة و حسين عماد حسين 28 سنة كانوا خارج السودان لأكثر من (8) سنوات وجاءوا للسودان قبل (15) يوماً الاول قادم من المملكة العربية السعودية وثاني قادم من دولة الأردن وأن والدهم كان ضابط في القوات المسلحة البحرية . ويشير إلى أنه تفاجأ بخبر وفاتهم عبر فيديو نشر في مواقع التواصل الاجتماعي فضلاً عن أنه شاهد الفيديو أكثر من ثلاثة مرات للتأكد ولم يصدق ما تراه عيناه الا بعد أن اكد له شقيقه صحة مقتلهم وتحرك مباشرة إلى قسم شرطة القطينة ولكن الضابط المناوب أخبره بانه لا يمكنهم عمل اي لإجراءات في هذا الأمر ووجهه بالذهاب إلى معسكر عيسى بشارة سابقاً بالقطينة . ويضيف الحادو، أنه بعد الوصول إلى معسكر القطينة تحركت معه قوة إلى مقر الجثث ومسرحة الجريمة التي وقعت في الطريق الرئيسي الرابط بين الخرطوم القطينة وكوستي وأضاف أنهم كان يريدون حرق الجثث ولكنهم وصلوا في الوقت المناسب واكدوا للسلطات أن المقتولين ليس لديهم صلة بقوات الدعم السريع. وأضاف أنهم نقلوا الجثث إلى المستشفى القطينة التعليمي حيث طلبت الإدارة منهم حضور المباحث فذهبت قوة من الجيش وجاءت بالمباحث إلى مستشفى و بعد اكتمال الاجراءات قاموا بعملية الدفن في الساعة الثالثة صباحاً. وبشأن اتهامهم بأنهم غير سودانيين نفى عبدالمحمود على حادو، هذا الاتهام وقال إنهم مواطنين سودانيين من سكان محلية القطينة ولا علاقة لهم بدولة ليبيا او اي دولة أخرى . وقد قال مصدر أمني تحدث لـ”الراكوبة” أثناء وقوع الجريمة إن الجيش قتل أثنين من عناصر الدعم السريع بمحلية القطينة تسللا إلى المدنية بسيارة مدنية منهوبة من جبل أولياء جنوب الخرطوم إلى محلية القطينة الأمر الذي أجبر القوات المسلحة من التعامل معهم رمياً بالرصاص، ولكن سرعان ما نفى احد اقارب المقتولين هذه الرواية. اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.