|
Re: في مقام البرتقالة (Re: أبوذر بابكر)
|
تعبير أنتيق من روح شفافة تكشف سكب توقها ووشوقها كلمات من عبير
وأريج ونور..Quote: في كل صباح تلوِّح بلون إبتسامها بأريج نورها الفسيح للعابرين ترسم الأغنيات فوق جدران الندى وعلى خدود الريح
والعابرون يخلع بعضهم كساء شوقه ليستريح وآخرون غمسوا أصابع النشوة في مواعين الضوء حيث نضار ظلها ممزوجا بفضة ابتسامها النمير |
(غمسوا أصابع النشوة في مواعين الضوء) بس كلمة مواعين دي.. وغمسوا أصابع النشوة...
الوصف هنا مادي بحت..
مع احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقام البرتقالة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تحياتي يا محمد الحسين
وإمتنان لتناول المفردات وحضورها
وعن مادية الوصف
هنا يتبدى غياب المادية في مطلقه إذا تأملنا في "مواعين الضوء"
وحين نركن ل "واقعية" ومباشرة الكلمة ومعناها حتما ليس للضوء مواعين يعبأ أو يوضع فيها
ونفس الأمر ينطبق على "اصابع النشوة"
قطعا ليس للنشوة اصابع لتغمس
وهنا يتبدى أقصى ابتعاد من المادية إذا كنت تعني بها "الواقعية"
وما هي إلا السريالية، أو لنسمها "الرمزية" في أقصى براحها
* بالمناسبة يا أستاذنا محمد
أنا من حواريي وأنصار المدارس الرمزية والسريالية في كل مناح الأدب، شعرا ونثرا ومقالا وقصة وغير ذلك وحتى في التشكيل بمختلف ضروبه وأشكاله وأنواعه وكذا الموسيقى
وعكس ذلك تماما للمدرسة الواقعية المباشرة
فهي في نظري أضعف أجناس الأبداع في عمومه وتأتي في مؤخرة التصنيف
مع التقدير مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقام البرتقالة (Re: أبوذر بابكر)
|
اخي العزيز ابوذر انا بنطلق من موقعي كمتذوق فقط وليس كناقد او شاعر. قصدي بالمادية للكلمتين مواعين واصابع من الناحية اللغوية البحتة وليس المعنى .. لشيوعهما كلمة شاىعة الاستخدام خارج دائرة الإبداع. اما من ناحيةالمعنى فهو واضح.. وأرجو الا اكون بتعليقي تخطيت حدود اللباقة. تحياتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقام البرتقالة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لا عليك يا سيدي
فنحن ايضا هواة نعاقر النظم ونستجديه
ومثل تعليقك هذا هو ما ما نرجوه ونبتغيه كيما نستطيع أن نجود ونحسن ما استطعنا لذلك سبيلا
بالنسبة لمفردتي الماعون والاصابع
فقد وردتا في افصح وابلغ نص كتب بالعربية القرآن الكريم العظيم والمعجز
ستجد مفردة الأصابع مثلا في الآية ١٩ من سورة البقرة وايضا في الآية ٧ من سورة نوح
اما الماعون فلها سورة كاملة باسمها
لذا فهما من صميم فصيح لغة العرب وأظن أن شيوعمها يحسب لهما
مع جزيل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقام البرتقالة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
حياك الخالق اخانا محمد
تذوق وذايقة المتلقي هي الأشياء الوحيدة التي لا يقدر ولا يتأتي للكاتب ان يتدخل فيها بل ويتوجب عليه عدم تناول طبيعتها او كيفية استقبالها لما هو مبذول
الحق الوحيد المخول للكاتب فيما يخص ذائقة المتلقي هو سعيه للوصول إليها مجرد الوصول إليها والتأثير فيها وعليها وهذه هي مهمة وعمل الكاتب
فأكثر ما يمكن تطبيق النسبية عليه في الانسان هو موضوع الذوق والتذوق
كل ما في التحية من عطر لك ان شرفتنا بحضورك الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقام البرتقالة (Re: محمود الدقم)
|
تحياتي يا محمود وكل الود الغزير والتقدير الوفير
صدقني يا محمود قناعتي الراسخة والما بتهتز ابدا انه نحن السودانيين مهما تباعدت الدروب واختلفت وتباينت الوجهات والجهات برضو ما بنكون زي غيرنا وان طال الزمن او قصر دائما العرجا لي مراحها وكل اول ليه آخر مهما طال مشوار العناء
السودانيين يا محمود حتى وان بقى بينهم ما صنع الحداد برضو برجعو لي خلقتهم وخلقهم وطبعهم واصلهم
انا مؤمن بالإنسان السوداني ايمان قاطع وراسخ ما بهتز ولا بتغير
وأنه اكعب زول فينا والله بعادل ويساوي احسن وأفضل في باقي ناس الدنيا كلهم
ان شاء الله وبإذن واحد أحد بجي يوم واذكرك كلامي دا
ونكون فرحانين ومتحابين وطيبين
زي ما كنا
وتاني تحية وسلام ومحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقام البرتقالة (Re: محمود الدقم)
|
إن لم نتعلم ونتعظ يا محمود
فستكون القاصمة ستقع الواقعة الأخيرة
يوم لا ينفع الندم
املنا كبير وعظيم في الخالق العظيم اولا
ثم في اهل السودان اجمعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقام البرتقالة (Re: أبوذر بابكر)
|
واحتفاءًا ببرتقالة محمد المكي
تلك الخلاسية
"يا برتقالة قالوا يشربونك حتى لا يعود بأحشاء الدفاق رحيق ويهتكون الحمى حتى تقوم لأنواع الفواحش سوق والآن راجوا فظلّ الدن والإبريق ظلت دواليك تعطى والكؤوس تدار"
| |
|
|
|
|
|
|
|