دارفور معزوفة أوتار أبناء النهر والبحر مقاربة بين زمنين : زماننا والسلطان علي دينار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 02:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2023, 08:50 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور معزوفة أوتار أبناء النهر والبحر مقاربة بين زمنين : زماننا والسلطان علي دينار

    07:50 AM November, 15 2023

    سودانيز اون لاين
    حيدر حسن ميرغني-Colombo -Srilanka
    مكتبتى
    رابط مختصر



    دارفور معزوفة أوتار أبناء النهر والبحر
    مقاربة بين زمنين :
    زماننا والسلطان علي دينار

    الدكتور فضل الله أحمد عبدالله

    ” أنا أزعم أن سبب الفوضى
    في السودان هو جهل الناس بالتاريخ ”

    – من أقوال الشاعر الناقد محمد المهدي المجذوب –
    دارفور تعيش اليوم ، درجة مرعبة من الفظاعات ، والأفظع منه ثمة خدر شامل يمسنا نحن أبناءه !!
    أليس ثمة ضرورة أن تؤدي فئة معينة دور المحفز في المجتمع الذي يزداد تكلسا يوما بعد يوم ؟
    فما الذي يمكن أن نفعله جميعا ، أطباء ، مهندسين ، مزارعين ، أساتذة جامعات ، معلمين ، حقوقين ، خبازين ، كتابا مثقفين مبدعين وفنانين ، الخ .. لكي تعود دارفور كريمة عزيزة ، جديرة بالعيش ، ونعيد السماحة والطيبة لأهل هذا الوطن الحبيب اللعين .
    وقولنا – هذا الوطن الحبيب اللعين – هو إقتباس حميم من كلمة قالها ” الطيب صالح ” .. في مقاربة مبدعة ، يحفر ويغربل في أزمان السودان ، الغابرة ، ويسأل كيف اندفقت سنواته الجميلة ، وأصواته العذبة بين الناس بالأمس القريب !
    وكيف صرنا اليوم من كل الأصوات في العالم لا نعرف غير خشخشة الأكفان وأزيز المجنزرات ، ومعافرة الجراحات ، فيقتل بعضنا بعضاً لتطغى أحلام على أحلام .
    الطيب صالح في بحثه عن سلام الأنفس في البلاد ، يقول :
    ” آه ، أي وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن ،
    لو صدق العزم وطابت النفوس ، وقل الكلام وزاد العمل “.
    وفي قراءته النقدية لقصيدة ” الغربة ” للشاعر صلاح أحمد إبراهيم التي قال فيها
    ” النيل بعيد
    الناس عليهم كل جديد
    وأنا وحدي …
    منكسر الخاطر يوم العيد
    تستهزئ بي أنوار الزينة والضوضاء
    تستهزئ بي أفكاري المضطربة
    وأنا وحدي ”

    قال الطيب صالح :
    ” ونحن نعلم أن النيل بعيد ليس بمعنى المسافات المادية فقط ، ولكن بمعنى ” الحلم ” الذي ما يفتأ يزداد ” نؤياً وبعداً ” وكأنما للخطوب التي ألمت بنا منذ عهدنا بالاستقلال والأعوام التي مرت ، كل يجيئنا ببلوى جديدة تهتف بنا : ” النيل بعيد ، النيل بعيد ”
    ومن عظائم الأمور أن أسلافنا الأماجد ، رغم بعد ذاك النهر عن ديارهم – بمقياس المسافات المادية – لكنه كان نهرا يتدفق بتواشيحه الخالدات – حسب الأستاذ حسين خوجلي – بأنبل المشاعر ، وجميل الإحترام إلى السلطان ” علي دينار ” وسلطنته الدافقة الوفاء لكل من توضأ بماء محبة السودان وأهله .
    تشير كثير من المرويات الشعبية المأثورة ، كيف كان السوداني يفخر بأي سوداني يصيبه النجاح والتوفيق ، والتميز الباهر في مختلف أنشطة الحياة وتعددها ، ولا ينظر إليه إلا بمنظار الإخاء في الدين والوطن والإنسانية ، متجاوزا منظورات العرق والدم واللون والمنطقة الجغرافية . فلا فضل لأحد على أحد ، إلا بمقدار ما يمنحه من نبل إنسانيته للآخر .
    بذلك المعنى كان أسلافنا يمشون بين الناس ، في أي جهة من جهات السودان كان ، يفرحون للناجح بنجاحه ، ولسمح النفس بسماحته ، وللوسيم بوسامته ،وللكريم بكرمه ، وللحكيم بحكمته ورشده بين الناس . يحبونه ويقتدون به ، دون أي عصبية قبائلية ، أو مناطقية .
    ومن تلك النماذج في مسألة الحكم والحوكمة ما ذكره الدكتور إبراهيم القرشي وهو ناقد كاتب في التراث الشعبي ، متمكن في مسألة البعد السياسي في الثقافة والتراث ، قال ما نقتبس منه :
    ” فقد حكم المدير ” أحمد بيك أبوسن ” السودان من أدناه إلى أقصاه وكان اول مدير للخرطوم ، وعرف بملك البحور – الأنهار – السبعة ، كان محبوبا مطاعا ، لأنه كان حليما عاقلا حكيما منصفا ” .
    بذلك المعنى جاءتنا السير والأخبار والسرديات الأدبية الرصينة التي خلدت عظماء السودان السابقين ، وأول أولئك العظماء هو السلطان ” علي دينار ” سلطان سلطنة دارفور ، الذي وجد من الشهرة والتعظيم من أهل السودان ما لم يضاهيه عليه أحد من السلاطين والملوك في السودان على تواتر الأزمان .
    السلطان علي دينار ” أبو زكريا ” – أدَّاب العصاة زول زول – كما قال الشريف زين العابدين الهندي في ملحمته الشعرية – إنسربت إليه قوافل كرام الناس ونبلاء القبائل قادمة من كل فجاج السودان ، منهم علماء الدين والفقهاء ، شيوخ الخلاوى والتلاميذ . كما حفز عددا مقدرا من الحرفيين – أولاد البحر – والمعماريين والفلاحين من ريف مصر للإسهام في تطوير وترقية مجتمع سلطنة دارفور ، كل في مجال تخصصه .
    دعى السلطان على دينار التجار من شمال السودان وشجعهم ليجلبوا إلى الفاشر خيرات الشمال من الثمرات والبقول ومستلزمات الحياة الحديثة .
    فاتجه صوب الفاشر جموع الأدباء والشعراء وكل حكاء مبدع الحكايات رصين القول متقاطرين إلى جناب سلطنة دارفور التي أصبحت موطنا جاذبا للناس ، ولا غرو في ذلك ، إنه المزاج السوداني ، والوجدان الجمعي المشترك ، جميعهم توحدهم قيم المروءة والشهامة والفروسية ، وتهزهم إيقاعات ” الدلوكة ” و” الفرنقبية ” وتعلو بهاماتهم ضربات ” النقارة ”
    ومن الأعلام حضر ، الشاعر ” السرورابي الجعلي ” أحمد حسب الرسول ، قاصدا رؤية السلطان ويكتب في كتاب تاريخ مجد عظماء السودان شهادته شعرا ، ناثرا من كنانة بلاد ” نهر النيل ” أنبل قيمهم المركوزة في صدورهم وهو الوفاء لأهل الوفاء ، وتقدير جليل الأفعال من الرجال .. فقال الجعلي شهادته :
    ” خيلك روَّقن لابسات دروع ومغاتي
    من قومة الجهل راكب محفَّل وعاتي
    سيد آدم رجال سيد الملوك و شراتي
    إيدك وابل التّلوي البِصُب يوماتي ” ..

    ذلك خطف الشاعر أحمد حسب الرسول ” السرورابي الجعلي ” لحظة من لحظات زمن الشموخ باحترافية وحذق ، موقعا اسمه في صفحات المحبين لصفاء الإنسان الحكيم العالي الهمة المتوهج الفكرة ، بحضوره الكائن في العالم ، إنه السلطان علي دينار حالة إنسانية سلطانية نادرة ، في فلسفة الأدارة والفكر السياسي ، مجاهدا منتميا أصيلا إلى عقيدة التوحيد ، الدين عند الله الإسلام . وكان يؤكد للناس في كل السودان ” نحن قبلتنا واحدة ” .. أي أهل ” قبلة ” واحدة ، نتوجه صوبها عند الصلاة وتوحدنا صفوفها . ذلك الإيمان جمع عنده قلوب الناس محبة ومناصرة .
    ولما كان أبناء النيل – ولا يزالون – ذاك النهر يلهمهم حسن الخلق ونبل الطبع ، ويفخرون ويفاخرون بالكرم وشجاعة الفرسان ..
    أنشد شاعرهم ” حسن النافعابي ” من شاعريته الوسيمة في مدح السلطان قائلا :
    ” الملهوف بجيك بتأمِّنو وبتحلو
    واليابس الكلاله يا الخريف بِتبِلٍُو
    وكت الشوف يشوف تحتو اب جديري بسِلُّو
    والكازاك تعب بي إهانتو بتعجِّلو ” ..

    و ” اب جديري ” و ” اب راكوبه ” أسماء لسيوف من سيوف السلطان علي دينار العالية الإشتهار ..
    وعرف السلطان علي دينار بحبه للخيل وحسن عنايته بها ، اشتهرت خيوله بالأصالة ، وتلك الميزة والخصلة ضربت مسامع حواضر السودان وبواديه
    حتى وصلت بادية البطانة وشاعرهم ” الحاردلو ” الذي قال :
    ” جاتني مدرِّجة البهم الصُّباه كبار
    تتضَّلع تقول مكلوف علي دينار ”
    أولئك أهل السودان في زمن الشموخ ، من بلاد البحر شرقا ، وأرض الجزيرة الخضراء والبطانة وسطا ، وموطن مجري نهر النيل الخالد بأجمل التواشيح شمالا ، إلى دارفور يدلقون مودة وحكمة ، تقريبا لمسافات الجغرافية مهما تباعدت الشقة .. ” فالمحبة تقرب الأبعدين ، و” القلوب لبعضها ” كما يقولون دائما ” وخير الناس الذي يعطي من نبل نفسه للآخرين .
    نقرأ اليوم تاريخهم ، حتى أحيانا نخال ، جراء تلك الوقائع المذهلة في منطق تسلسلها ، أننا نقرأ تخييلا ، في حين أننا نقرأ تاريخا ، نقاربه بين واقعنا فنجد ” الفرق شاسع ” بين الزمنين .
    المحبة طريقتهم وأسلوبهم في الحياة – كما قال الطيب صالح على لسان الطاهر ود الرواسي – أحد أشخاصه في قصة ” مريود ” – للراوي محيميد :
    الحياة يا محيميد ما فيها غير حاجتين إتنتين ، الصداقة والمحبة .. ما تقول لي حسب ولا نسب ولا مال .. ابن آدم إذا كان ترك الدنيا وعنده ثقة إنسان واحد يكون كسبان . وأنا المولى عزّ وجلّ أكرمني بالحيل . أنعم عليّ بدل النعمة نعمتين : صداقة محجوب ، وحب فاطمة بت جبر الدار “.
    ويؤكد الطيب صالح ذات المعنى في مقال آخر :
    ” كانوا قانعين بما قسم الله لهم فيها ، وهو كثير . يزرعون النخل في ديار ” المحَسْ ” و” السكُّوتْ ” ويزرعون الحنطة والشعير في ديار البديريَّة والشايْقية والرّكابيين .
    يزرعون الموز في كسلا ، والبرتقال والجوافة في شندي ، والذرة في أرض البُطانة . والقطن في أرض الجزيرة ، ويجنون الصمغ العربي من شجر الهشاب في كردفان .
    يصيدون البقر الوحشي في جبل مرّة والظباء عند تخوم بحر الغزال . يأكلون سمك النيل الأبيض وسمك البحر الأحمر . يُخرجون الذهب من مكامنه في ” حلايِبْ ” وفي ” جبال شنْقُول “.
    كانوا يتناشدون شعر ” الدوبيتْ ” على الآبار ، ويرقصون ” الدّليب ” في ضوء الأقمار ، ويرتلون القرآن في جوف الأسحار . ويستخفهم الطرب في حلقات مديح المصطفى المختار .
    كانت البلاد تضج في العشيات بثغاء الشياه ، ورُغاء الإبل ، وصهيل الخيل ، وكان الرجل يمشي من ” أبو حمد ” إلى ” أبو دليق ” فلا يخشى إلا الله والذئب على غنمه ” .

    حقا ، فجميع أولئك القوم ، من النهر والبحر والغرابة ، تسكن محبتهم هذه البلاد ، في كل صورة من صور حيواتهم . حاكم ومحكوم ، أحبوا بعضهم بعضا ، عن معرفة أكيدة بحالهم وأحوالهم الخاصة ، فكانت المحبة في القلوب متقدة ، ولأن لعشق الأوطان مذاهب شتى ، إتخذوا من مسالك محبته طرائق عددا .
    رأت كل ذات من تلك الذوات السودانية ، ذاتها في السلطان علي دينار ، يشبههم ويشبهونه ، فجعلوا منه ” أيقونة ” للذات السودانية المتعددة المشارب ، لم ينظروا إلى عنصر دمه وعرقه ولونه ، ولكن نظروا إلى روح الإنسانية المتشربة بطابعهم ومزاجهم السوداني الأصيل ، ناصرا لهم بلا تمييز .
    ونذهب أيضا مذهب الدكتور إبراهيم القرشي بالقول عنه :
    وكان الرجل مجاهدا صلبا وقف في وجه الإستعمار البريطاني وناصر دولة الخلافة العثمانية إلى أن استشهد في واقعة برنجية – 1916م – وكان حاكما قوميا يختار رجاله و وزراءه وأعوانه من جميع أنحاء السودان .. وكانت له مناقب ومفاخر لاتحصى منها كسوة الكعبة والمحمل السنوي من المؤن والطعام لأهل الحرمين .. ومنها ” الصُّرّة ” التي تجمع من أموال السلطان والوزراء والأعيان والرعية لأهل الحجاز ، وقد كانت له هيبة أمَّنت وفود الحجيج القادمة من غرب إفريقيا عابرة بلاد السودان إلى أرض الحجاز ، هذا سوى مآثره وكرمه الذائع .
    يا قارئي يرعاك الله ، هل ترى من الضروري أن ننتظر منقذ ما ، يأتي ليفك عقدتنا اليوم ، وأن يحول بيننا وبين هذا الوضع الكارثي الذي نعيشه ؟؟ حلما للرجوع والأوبة .
    وعلى أية حال كتبنا لنوقظ ، وتلك مهمتنا أن نجتاح الواقع وننخره من الداخل ، نجعله يحس بأن كيانه مهدد من ذاته أولا ، وذلك سيفقده إنسانيته ، والكينونة أثمن كنز يقتنيه المرء في وجوده ، حتى تعطي الآخرين من سماحة نفسك !!
    علينا في دارفور أولا ، أن ندرك نقطة صراعنا مع ذاتنا حتى نعرف كيف نتقاسم أنفسنا مع الآخرين . بذلك فقط إلتمعت عظمة أسلافنا ، بمشاركة الآخر إيجابيا ، لا بكراهيته ومحاولة نفيه وإقصاءه ولا محاولة الإنفصال عنه .
    هذا السودان لنا جميعا ، جميع أسلافنا ، سكبوا العرق والدم ، واسترخصوا أرواحهم في سبيل تكوينه وتشكيل هويته الظاهرة للناس ، جغرافية وتضاريسا وثقافة وحضارة . هو السودان ، السودان بكل ما فيه نحن وأولئك لنا جميعا ونحن له .






                  

11-15-2023, 10:02 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور معزوفة أوتار أبناء النهر والبحر مق (Re: حيدر حسن ميرغني)

    في إعتقادي، الطيب صالح وصلاح أحمد إبراهيم ، عليهما الرحمة ، لم ينظرا إلى قضايا الوطن إلا من منظور عروبوي بحت في بلد متعدد الأعراق
    الإثنين ساندا الجيش في حربه الطويله في الجنوب ، ولحقا بربهما وهما أكثر قرباً للحكومة العسكرية رغم نقدهما لها في مناسبات متفرقة

                  

11-15-2023, 12:00 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10928

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور معزوفة أوتار أبناء النهر والبحر مق (Re: حيدر حسن ميرغني)

    سلام عزيزي حيدر

    المقال أو الكتابة بتاعة الكاتب ده تظل مجرد نوستالجيا وشجن لزمن مضى ولم ولن يعود..

    في الوقت الذي كان الناس غارقون في براءتهم ...كان هناك آخرون (زماان... قبل الحرب...منذ السبعينات والثمانينات) يصيغون

    رهاناتهم المعبأة بأوصاف معروفة... بعضهم تذوق السم الذي دسّه وبعضهم ينتظر.. وبعضهم فهم الدرس وبعضهم لا يزال..

    ***كلامي في العموم ليس لأفراد أو مجموعات..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de