هل سمعت يومًا عن القلق المناخي؟ القلق المناخي، المعروف أيضًا باسم القلق البيئي، هو حالة من القلق الشديد والضيق المرتبط بالمخاوف بشأن آثار تغير المناخ وهو ليس تشخيصا طبيا، بل هو استجابة عقلانية لتغير المناخ يمكن أن يظهر القلق المناخي في صورة أفكار متطفلة أو مشاعر ضيق بشأن الكوارث المستقبلية أو يمكن أن يكون له أيضًا مكونات فسيولوجية وسلوكية، مثل تسارع ضربات القلب وضيق التنفس وتغيرات في السلوك. يمثل القلق المناخي تهديدًا حقيقيًا للصحة العقلية، ويمكن أن يكون للحالات الشديدة تأثير كبير على أداء الحياة اليومية والتكيف. يمكن أن يظهر القلق المناخي بطرق مختلفة ويمكن أن يختلف من شخص لآخر. بحسب مصادر مختلفة يمكن أن تشمل أعراض القلق المناخي ما يلي: نوبات ذعر فقدان الشهية الأفكار المتطفلة أو مشاعر الضيق بشأن الكوارث المستقبلية أو المستقبل طويل المدى للوجود البشري والعالم، بما في ذلك أحفاد الفرد الأعراض الفسيولوجية مثل تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس، والخفقان، وتوتر العضلات، والأرق التغيرات السلوكية مثل تجنب الأنشطة التي قد تساهم في تغير المناخ، مثل القيادة أو الطيران أعراض عاطفية وعقلية مثل الغضب والشعور بالإرهاق والقلق والتفكير في المستقبل أعراض جسدية مثل اضطرابات النوم، أو الصداع، أو مشاكل في المعدة، وغالبًا ما ترتبط بالإجهاد يمكن أن يكون للحالات الشديدة من القلق المناخي تأثير كبير على أداء الحياة اليومية والتكيف. من الضروري اتخاذ إجراءات للتخفيف من القلق المناخي، وتشمل بعض طرق التعامل معه المشاركة في مبادرات تغير المناخ، والكتابة أو الاتصال بالمشرعين لتشجيعهم على اتخاذ الإجراءات، وقضاء الوقت في الطبيعة، ومشاركة المخاوف مع الأصدقاء الموثوق بهم أو معالج.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة