هل الطيران المصري قصف كبري شمبات انتقاما لنفوق ال ٦٠ مجند مصري؟

Quote: نع٠يا لماذا تدمير كبري شمبات في هذا التوقيت ؟؟ أولاً تدمير الجسور ومحطات الكهرباء والإتصالات هو جزء كبير من حرب المدن ، فقد قام هتلر بتدمير خطوط السكة حديد عندما وصلت الأمور العسكرية إلى غاية السوء ، وكذلك قام صدام حسين بحرق آبار النفط عندما إنسحب من الكويت .. كبري شمبات كان ضحية لوجود الإذاعة والتلفزيون في شرق أمدرمان القديمة ، الإذاعة والتلفزيون لها رمزية خاصة عند الفلول وتأتي في الأهمية القصوى بعد مدرعات الشجرة .. المطالبة بضرب كبري شمبات أرتفعت أصواتها في أيام الحرب الأولى تحت مزاعم أنه يمثل خط الإمداد لقوات الدعم السريع في أمدرمان ، ثم بسببه تمت عرقلة ‘عملية إسترجاع مقر الإذاعة والتلفزيون .. لكن لماذا تأخرت هذه العملية ؟؟ اولاً السبب إتساع رقعة المعارك في أمدرمان وخسارة الفلول لمعركة أمبدة ، ولإسترداد الروح المعنوية تصبح معركة إسترداد مقر الإذاعة والتلفزيون هي أم المعارك ، وحسب خططهم ذلك يتطلب قطع هذا الشريان الحيوي الهام ، فظهور ياسر العطا وهو يتلو بيان النصر من مقر الإذاعة يجعل المتابع البسيط يعتقد أن المعركة قد حُسمت لصالح الجيش بحكم أن الإذاعة والتلفزيون في الذاكرة السياسية السودانية هما رمز إستعادة السلطة ، مع العلم أن هذه الحالة تنطبق على الإنقلابات ولا تنطبق على الحرب الأهلية الحالية ، كما أن وجود مواقع التواصل الإجتماعي يجعل القيمة الرمزية للإذاعة والتلفزيون تتراجع أمام سيل المعلومات المتدفق والمواكب . السبب الثاني هوتقدم الدعم السريع في دارفور مع إنسحاب الجيش وفرار قادته إلى دول الجوار ، فكان لا بد من رسم علامة فارقة في الحرب وهي إستعادة كل أمدرمان ، نصر يتيم ويائس وبتكلفة مدفوعة من البنية التحتية ربما يحسن صورة الجيش ويحافظ على تماسكه بعد سلسلة من الهزائم النكراء وهناك سبب آخر وهو دعم العاصمة الجديدة في بورتسودان ، فتدمير البنية التحتية في الخرطوم يجعل بورتسودان هي العاصمة الوحيدة للسودان ، وفي نظر الفلول أن هدم الخرطوم يجعل الدعم السريع لا يستفيد من البنية التحتية المتوفرة فيها خلال سنين ويجعل نصره كمن كمن يظفر بظلف الشاة ، فالخرطوم المدمرة لا تستحق التضحيات أو ثمن المعركة . والأهم من كل ذلك هو الرد المباشر لإتفاق جدة والذي أعطى الدعم السريع مكانة مثل الجيش السوداني في تسهيل عملية دخول مواد الإغاثة الإنسانية ، لذلك كان لا بدمن ضرب الكباري لتعقيد عملية نقل المساعدات وجعلها تمر عبر كباري يسيطر عليها الجيش .. والسؤال هو من الذي أعطي تعليمات ضرب الكباري ؟؟ في اللحظة الحالية فالمسؤول هو الفريق ياسر عطا والذي أصبح ضابط الإرتباط بين كتائب البراء والجيش السوداني ، فهذه المعركة فيها بعد شخصي و غبينة بين جوانح الفريق ياسر العطا بحكم أنه من أمدرمان القديمة ، وهو صاحب القرار في هذه الضربة التي دمرت كبري شمبات التاريخي لكن التاريخ والمصلحة الوطنية ليستا في أولوية مشروع الإسلاميين عندما يتضارب ذلك مع مشروعهم في العودة إلى الحكم . والسؤال هو ..هل هذه خاتمة المطاف ؟؟ بالطبع لا ، فسوف يشمل التدمير بقية الكباري والبنية التحتية ، أنه عهد " نيرون " الذي أحرق روما وجلس يتفرج عليها من شرفته وهي تحترق بشرى احمد

Quote: ول أبا حبابك ما تبقى من الفلول وعمايلهم الشنعاء يذكرني بقصة تروى عن هتلر واليهود، تفاصيلها أن هتلر لم يقم بإبادة جميع اليهود حسب زعمه وزعم الراوي حتى يُبقي على بعضهم ليعلم الناس عظم جرمهم. الفلول الآن يقدمون للشعب السوداني كل المبررات الدافعة لاقتلاعهم من أرض السودان وللأبد.

Quote: سلامات استاذ محمود. تدمير البنية التحتية في السودان، سواءً بواسطة الفلول أو دولة مصر، سيكون له تكلفة باهظة وسيتسبب في عواقب وخيمة. يجب على الكيزان أن يدفعوا تبعات هذا الفعل اللا اخلاقى أمام الشعب السوداني، وأقل تلك التبعات، إقتلاعهم وبشكل نهائى من أرض السودان.

Quote: ضربة كبري شمبات لحدي الآن كلفت الفلول 150 قتيل .. بعضهم مات غرقاً تتخيلو الكلام دا ؟؟ كانوا مفتكرين أول الكبري ما ينهار الدعامة بكونو مكشوفين وفي النقعة وممكن يقبضوهم زي ما بيعمل القناص ود ملاح مع طير " الحماري " لكن الحصل شنو ؟؟ الدعامة بحثوا عن بدائل لكبري شمبات منذ ظهور المسيرات ولم يعودوا يستخدموه في النقل والإمداد ، ولكن قدموه في خطة توصيل المساعدات الإنسانية في المناطق التي يسيطرون عليها في أمدرمان . ضرب الكبري من قبل طيران لم يكن مفاجئاً للدعم السريع بدليل أنهم جغموا كل قوات الإستنفار والتي تحركت نحو ود نوباوي وحاولت الإستيلاء على الإذاعة .. ضرب الكبري كان جزء من عملية كبيرة تم الإعداد لها ولكنهم أهملوا الحسابات في الأرض ، انهم يحاربون بمعنويات منهارة مثل جيش هكس باشا قوات الفلول التي دخلت حي ود نوباوي كان يتملكها الرعب قبل أن تبدأ المعركة .. بالجد الحرب دي ما أمكانيات ..الحرب دي حرارة قلب ، ومشكلة الفلول هي الخوف من السقوط في يد الدعامة . Bushra Ali