/ قَد عُدَّ كَلْبُ الصَّيْدِ في الفُرسانِ/

هذا زمانُكِ يا مهازِلُ فلترحي و لتمرحي
و طالما خلا الجو لا بأسَ أن تبيضي و تصفري!

+ و من هنا ، لا بأس أن ينلفتَ سُؤالٌ جريئٌ
و ربما وَقِحٌ ، كما تنفثُ دِمنةٌ خَبَثَها من تحت الرماد وإن
كان لا يخلو من وجاهة : و ما الذي يمنع ايَّ! كلب صَّيْد
أو حتى كلب حراسة ، أن يُعَدَّ أو او يعُدَّ نفسه، عنوة
و اقتداراً كواحدٍ من زُمرة الفُرسانٍ ؟1؟!

خاصة إلا أخذنا في الحُسبان ما يبذله الكلب
و هو ابن ستين ألف كلب أضعافاً مضاعفةً من جهدٍ
و ركضٍ و لهاث وراء الفريسة ، ما يفوق بسنين
ضوئية مما يفعل الفرسان، و منهم من يكتفي بشَدِّ و إرخاء
اللجام و إطلاق السهام و فك النبال وشهْر الرماح ، إلخ
على غرارأ أ،و: "الخيل تجلب و الشكر لي حمَّاد"
ود الح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ في مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلة
يعني مالصة قاعدة ملَط!

إذا سلمنا بأن فرع البان البميل نديان إنما تُحرحة هوج
الرياح و أنَّ الفراش الحائر إنما يدغدغ إذنية همس النسيم الماش، كما
أن الغُثاءَ يسوقه السيل ليذهب الزَّبدُ جُفاء، وما ينفع الناس يظل في الأرض ،
يقول المولى عزَّ وجلَّ ثناؤه:﴿ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ
السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ
كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ
النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ﴾.

+ هذا بخلاف ابن آدم ، هذا المخلوق
المعجرزة الخرافي الوحيد الذي بمقدوره تحريك
كل شيء يقع ممرمى نيران قوته الضاربة ، بينما لا يكاد
تحركه قوةٌ فوق سطح اللأأرض و تحت سقف السماء
سوى مشاعره الذاتية أي : كل ما يعتريه من شعورٍ و ما
يعيشه من أحاسيس نابعة بطيبعة الحالل من آماله و آلامه،
وهمومه ومخاوفه و هواجسه ومطامعه ونجاحاته و
إخفاقاته و منافعه و مضارِّه , و هلم جرا .
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ في مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة
يعني مالصة قاعدة ملَط!!!

+ و نحن كخير أمَّةٍ أ خرجت للناس- وما
من شكِّّ في ذلك - غير أنها للأسف صارت انطباعية
بامتياز، كل قضايانا المصيرية باتت معلقة على مشجب
غسيل الانطباع مجرد نطباع من أول نظره هو المعيار الأول
إن لم يكن الأوحد لكي نحكم على داينميكا منظق الأشياء من حيث
المظهر بعيداً عن المخبر وباللون و العرق و الجهوية دون الهوية
والتبيعة دونما انتماء و الشخصنة النمطية دونما أدنى وزن
لأية موضوعية.وعلى ذلك لك أن تقيس، وقع ليـك؟!
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ في مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة
يعني مالصة قاعدة ملَط!!!

النمطية و ما أدراك؟!
كثيراً جدن ما نصب قوالبَ خرسانية صماء
( STERIO-TYPES) لا تقبل التشكيل
و نضع أُطُراً و براويزَ احتماعية و تابوهات محظورٍ
الأقتراب منها و التصوير، لكي تُبنى عليها تُنسج منها حقائق
و أشباه حقائق تُستَمدَّ معطيات جيوسياية و لكي تعلق عليها قضايا
مصيرية ما أنزل الله بها من سلطان، بدءاً من مقام - والناس مقامات-
أولئك الفاعلين التاركين في قمة الهرم و نزولاً إلى الهامشيين
في الدرك الأسفل على خارطة اموس الكوني الفسيح.
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ في مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة
يعني مالصة قاعدة ملَط!!!

في أحدى الدول تم الإعلان عن فرصة ذهبية ٍ نادرةٍ
لمنح سمة شبهة المواطنة لكل من هبَّ و دبًّ مقيماً على ترابها
و تم تعليق تلك المنحة على شرطٍ واحدٍ فقط هو أن يكون الوافد المستحق
ممن قدموا أو لا يزالون يقدمون "خدماتٍ جليلة" لتلك البلاد، كان ذاك مطلباً
بسيطاً و مرناً جدن لدرجة كا ن مطَّاطاً جدن، بمعنى أنه قتضى الخدمات
الجلية ، بينما أطلقهاعلى عواهنها هكذا ، دونما تعرييف لطبعتها و بلا
تحديدموصفات قياسية أو معايير لضبط جودتها النوعية !!
+ في مثل هذه الحالات غالباً ما يُرك الباب موارباً للأخذ و الردِّ واللتَّ
و العجن و التأويل و الجرح والتعديل والضيق و السعة ، إلى آخره.
+ شخصياً بصرتُ و فكرتُ و نجمتُ طويلاً لكني لم أعرف
أبدن قالباً لأضع فيه (خدمات جليلة) هذه يكون أنسب لها
و هو أحقُّ بها و أهلها أكثر من عمال النظافة وهم يسعون ليلَ نهارَ
في الضواحي و طرف المداين، و هم ثُلَّةٌ من الأولين قياما|ً و الآخرين
نياماً أي: آنهم أول من ينفض فراش التثاقُل و التثاؤب ليهبوا إلى براحات
الكسب و الكدح وراء لقمة العيش النضيفة ، يخمون الفضلات و يجمعون
القُمامات و يكنسون انفافيح و الطرقات من آخر علبة عجة رماها هكذا
شُلة عواطلية متشاكسين على ظهر آخر طاولةٍ عرجاء ،إذ فقدت
إحدى سيقانها في زحمة عراكٍ عبثيٍّ نشب في آـخر ليلةٍ
حمراء في ملهى للصادين الثمالي.
+ تسألني : من أين لك برفعة شأن عمال النظافة إلى ذاك
بون البون الشاسع، أقول لك: دع هذه الفئة المسحوقة يَضربون
يوماً أو يومين عن العمل ( TOOL-DOWN-STIKE)
في ما يُشبه "وقوف حمار الشيخ في العقبة" ، و لك أن
تُلاحظ الفرق ، و أنو كل شيتن ليهه (حوبة).
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ في مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة
يعني مالصة قاعدة ملَط!!!

+ ما عندنا مانع، تكونوا كلاب حراسةٍ أُمناءَ،
أو حتى كلاب قنيص سلوقية السلالة أوفياءَ ؛ حتى تنالوا
ثقتنا و (قلادة ) شرفنا عبر صناديق(الاختراع) ولاي سهي
+ يلا ، أها سااااكتين لييبه ..ما تقومو تنَبَّحو¿!!

ود ال ح ي ش ان ال ت ل ات ة/
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

🐕{الكلابُ خَيارُكم في خدمة الشَّعب}
● لا يزال سؤالنا قائماً: ما الذي يمنع كلب قنيصٍ أو
حراسة من الصعود إلى سدة حُكمنا و ح كم أبو أهلنا ظاطو،
ثم ها نحن نردِف عليه بآخرَ : ما ذا يضيرنا كمحكوم علينا و
مغوبين على أمرنا ، ما ذا كان يحكمنا كلباً أم جنزيراً
برياً طالما كان أمينا على صون حقوقنا
● و حمدن لله لسة ما جانا واحد ملقوف و متلقي حِجَجٍ يمد رويسو
لامقودس متل سرج العجلة يتاوق يخرب علينا رصة السردية دي ،
أصلن عضم الفكرة ملطوش مما يعُجُّ به أثير الأصافير ؛حيث وُجِدت
طائرتن بها الأخبارو سائرةً بها الرُّكبان عبر منصات التناصُل اللا~
اجمتماعيو لينا فيها بس حق السلبطة و أجر المناولة؛ بعد إعمالنا
لبعض جراحات التجميل لإعادة التدوير، بإضفاء شيءٍ من
توابل الشمارات و المنكهات و التكاوين العجيبة .

《***》
● إذ تعود الرواية إلى كلبٍ من كلاب العَسس كان واقفاً
سادِّي خدمة مع زملائه (العسكر و حرامية ) في حاجزٍ أمنيٍّ
أمام القيادة العامة.فإذا بنائبٍ برلمانيٍّ يأتي على حين غِرَّةٍ بسيارته
متجاوزاً الخطوط الحمراء لنقطة العبور . و طبعاً بما أنه برلمانيٌّ
و لديه شخصيةٌ اعتباريةٌ و حصانةٌ (دلدوماسيَّةٌ ) ، فبالتالي لا يُمكن
تفتيشُه أو أخضاعُه ، لا سمح الله ، لأية رسوم قبانةٍ و لا
عشورٍ و لا قُطعانٍ و لا هم يحزنون.

《3》
● مرت عربة السيد نائب رئيس مجلس السواطة ، طبعن دا من الناس
حونان و العيشة لبن حليب سا قشطة والحمير و البغال ببولين بي سبيل واحد؛
و عناصر الشرطة عندما تعرفوا عليه ضربوا له تعاظيم سلامٍ مُربَّعٍ و رفعوا
الحواجز أمامه و سمحوا ليه بالعبور كالريح المرسلة؛ قالولو: ليبيك يا طويل
العُمر اتفضل البيت بيتك.
+ ما عدا الكلب، كان له رأيٌ آخرُ . إذ بفعل حاسة الشم القوية المدربة
لديه ، كان حدسُه صادقاً بأن سيارة النائب تفوح منها رائحة الدم الصريع
هذه أكيد فيها ممنوعات
و ليست بالضرورة مخدراتٌ؛ و إنما رُبَّ ما هو ألعن و أظرط ؛ كأن تكون مسلن ،
لا قدر الله حِفَناً مُحفنةً و رِزَماً مرزمةً من ضحاكات العُمُلاتٍ المزيفة و الدولارات
المستفة. فانخرط الكلب في النباح بإصرار، بل و الاندفاع هاجماً على عربة النائب
المشتبه فيه. و طبعاً عناصر الشرطة أدركوا تمامن و بما يدع أي مجالٍ للريبة و
التلاف بأن السيارة فيها شيءٌ محظور عبوره من هناك. و لكنهم عملوا (عضان)
الحامل طرشاءُ.إذ لم تكن لديهم جرأةٌ كافيةٌ لاعتراض مسار جعبتن غليدة قَدُر
ديا، و من المؤكد زولٍ محصَّنٍ و الخوف تكون وراهو دولة
(عميكة) ولاعمبرا/ تورية آلي دغلوب، كلو وارد!!

• الزوجة المثالية : امرأة تعايشك لتخفف
عنك متاعب ما كنت لتقع فيها لو لم تدقس و تتزوجها.
• النقود : مثل معجون الأسنان من السهل إخراجها
و من العسير إعادتها إلى عنق صباعه.
• المكتبة : تابوتٌ كبير يعيش فيه الأحياء
و الأموات وهم محنطون جنباً إلى جنبٍ .
• قمة المجاملة : أن تطلب رأي صديق في مشكلة
أنت تعلم تماماً طريقة حلها، تفعل ذلك فقط لكي تطرد
عن فخة رائحة خلوف الصائم عن الثرثرة.
• راحة البال : هي القدرة على التهرب من عمل الغد بحيث
يتراءى لك أنك قمت به منذ الامس على الوجه الأكمل .
• الاقتصادي : رجل يشرح لك ما يجب أن تفعله بمالك ،
ولكن بعد أن تكون قد أهدرته في شأنٍ آخر.
• المفاجأة السارة : أن تبحث في كومة من القش عن إبرة ،
و لكنك تجد ابنة المزارع عوضاً عن الإبرة .
• الأصلع : رجلٌ طغت فاخروة راسه على شعره .
• العائلة : مجموعة من الأشخاص لديهم
سلسلة مفاتيح لبيتٍ واحد .

نظرية "كيف تصنع من أيقونة الفشل شربات "

¶ حصولك على شبه رسوب، بتقدير (د) في مادة ما..لايعني رسوب فقد
يكون سبباً في كتابة نفس الحرف بالجانب اليمين من اسمك مستقبلًا (دكتور)
¶ و لا تزعل نفسك إذا كان تقديرك في مادة في الجامعة (مقبول ) ..
لأن الله إذا أحب عبداً كتب له القبول في الأرض.
¶ و أما الإمتياز لم ترد في الكتاب والسنة إلا في آية واحدة
"وامتازوا اليوم أيها المجرمون "
¶ طبعن ، دا واحد ساقط بحاول يقنع أبوه بجدوى خيبة الرجاء
و يباب الأمل🌚 صدق أنا ظاطي لامن قربت اصدقوا؟!!!
😂😂😂😂

• الديمُقراطية : أن تسمح للآخرين بإبداء رأيهم ،
• ثم تفعل عكس ما يقولون .(شاورهم و عاكسوهم)
• الدونجوان : زير نساءٍ وسيم يعرف الكثير من النساء
• اللواتي يعرفن بدورهن الكثيرين غيره من الرجال .
• المرأة الجميلة : من تجعلك تفكر بعينيك لا بعقلك .
• القناعة : اختراع يضحك به الأغنياء على الفقراء .
• الحقيقة : فتاةٌ خدها صبيٌّ يُدعى
الكذكب سليها حشمتها و تركها
• عارية لينفر المارَّةُ من منظرها .
• التناقض : أن نصف البشرية يموتون جوعاً
بينما النصف الآخر يموت من فرط السمنة .
• قلب الرجل : يمكن الوصول إليه من باب معدته ،
بينما الوصول إلى قلب المرأة من باب مطعم فاخر .
• عاداتنا وتقاليدنا جهود جماعية لمنع وقوع أمور
وقع فيها أجدادنا ويودون حرماننا منها .

® الصدق : حديث لم نكتشف بعد أنه كذب .
• الوفاء : مروءةٌ لا يعرفها إلا كلب وابن ستين ألف كلب .
• الخيانة : خنجر في الظهر و قُبلة في الصدر .
• العاشق : شخصٌ تبادل العقل و القلب مكانهما بداخله .
• السجن : مكان أصغر من أن يحتوى من هم بخارجه .
• الموت : الشيء الوحيد الذي لن تجد من يتفاخر بأنه يعرفه .
• الثقافة : هي أن تتحدث بحديث لا يفهمه من تحادثه .
• الزواج : حلوٌ أوله … مرٌ أوسطه … بلا طعمٍ آخره .
• العبقرية : موهبة توجد أحياناً في دماغ الرجل ، وأحياناً في قوام المرأة .
• الذكاء : اثنان لا يعرفانه المرأة الجميلة، و الرجل الذي يحادثها .
• القبلة : هناك أنواع كثيرة من القُبل ولكن أطعمها من تكون
على وجنة شخص ذو منصب و مال .

• الحكمة : أن تطبق الحكمة اليونانية ( لا أرى
… لا أسمع … لا أتكلم ) في هذا الزمن الرديء.
• الصراحة : كلمة صدق … تصل إلى
مرحلة الكذب حين تخاطب بها امرأة .
• التشاؤم : هو الإعتقاد بأن الشمعة لن تنير في الظلام .
• التفاؤل : هو الإعتقاد بأن من الممكن الرؤية
في الظلام بدون شمعة .
• السعادة : هي أن تكون لديك القدرة على
خداع نفسك بأن كل شيء على ما يرام .
• الليل : غالباً …يستر بسواده الجبال و ما يحدث
• النهار : نادراً … يفضح ببياضه ما حدث في
جُنح لسلةٍ ظلماءَ و تحت صخرةٍ الصماء
• الأقنعة : وجوه مستعارة نستخدمها
كثيراً في حياتنا اليومية .
• الشعر : رسم بالكلمات … كما قال نزار .
• الرسم : كلمات بالرسم … كما قال شخص
ضاع الهمسُ منه و انطوت في القلب حشرة.

+ والدك ماضٍ لم يعُد هناك منه شيءُ يُذكر سوى
اسم يُذيلُ اسمك و أمنيةٌ ضائعة في أن يرانك أفضل مه .
+ مُربي الأجيال زول فشل في مسيرة القراية ام دق
فقرر أن يستأنف خيبة امله في تربية أولاد الناس.

برضو علمتنا صرف القدر و نوائب الدهر
أن تُقبِّل يد من علمك صفات القسوة و الوقاحة
والبجاحة و تصفق له مطولاً ثم تصفعه لكي تُثبتَ
له أنك قد اشتد ساعدك و تعلمت الرماية!