كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: مُعَلَّقَاً بِخُيُوطِ الشَّمْسِ الغَارِ� (Re: Nasr)
|
(1) ليسَ القتلُ ما أخافُهُ، ليسَت المِيتةُ المُفجِعَةْ، ليسَ انفجارُ هذا البابِ، فجأةً، أو دخولُهم، عندَ منتصفِ الليلِ، بالأسلحةِ الُمشرَعَةْ، لا .. ليسَ دَمِي الذي يسـبحُ في قيحِـهِ، ولا جُمٌجُمَتي التي تتشظَّى على .. الجِّدارْ، لكنما أخوَفُ ما أخافهُ .. هوَ الخوفُ ذاتُهُ، ذاكَ الذي .. إذا غفِلتُ عنهُ، لحظةً، سَرَى إلى مسـامِ الرُّوحِ، ناقـلاً .. وساوسَ المعاذيرِ الُمنَمنَمَاتِ في .. هسيسِ الانكسارْ، ذاكَ الأنيقُ، السَّاحرُ، الذي يجـعلُني .. أرامقُ .. اختِضاضَ نصـلِهِ الماسِّـيِّ، ريثما أعشُو .. لبُرهةٍ أو .. بُرهَتَينْ، لحظتَها ينهَلُّ، بغتَةً، فيشطِرُنى .. إلى نصفَينْ، نصفٌ هُناكَ، في ملكوتِ وهمِهِ، يموتُ مرَّتينْ ونصفٌ هُنا يموتُ بَينَ .. بَينْ!
(2)
إنَّكَ ميِّتٌ، وإنَّهم ميِّتونَ، ولا فَكاكْ، فاجهَرٌ، إذن، برفضِكَ الأبيِّ ههُنا، تجهَر بهِ هناك، ومُتْ هُنا، تحيا .. هُناكٌ ! * (1) ليسَ القتلُ ما أخافُهُ، ليسَت المِيتةُ المُفجِعَةْ، ليسَ انفجارُ هذا البابِ، فجأةً، أو دخولُهم، عندَ منتصفِ الليلِ، بالأسلحةِ الُمشرَعَةْ، لا .. ليسَ دَمِي الذي يسـبحُ في قيحِـهِ، ولا جُمٌجُمَتي التي تتشظَّى على .. الجِّدارْ، لكنما أخوَفُ ما أخافهُ .. هوَ الخوفُ ذاتُهُ، ذاكَ الذي .. إذا غفِلتُ عنهُ، لحظةً، سَرَى إلى مسـامِ الرُّوحِ، ناقـلاً .. وساوسَ المعاذيرِ الُمنَمنَمَاتِ في .. هسيسِ الانكسارْ، ذاكَ الأنيقُ، السَّاحرُ، الذي يجـعلُني .. أرامقُ .. اختِضاضَ نصـلِهِ الماسِّـيِّ، ريثما أعشُو .. لبُرهةٍ أو .. بُرهَتَينْ، لحظتَها ينهَلُّ، بغتَةً، فيشطِرُنى .. إلى نصفَينْ، نصفٌ هُناكَ، في ملكوتِ وهمِهِ، يموتُ مرَّتينْ ونصفٌ هُنا يموتُ بَينَ .. بَينْ!
(2)
إنَّكَ ميِّتٌ، وإنَّهم ميِّتونَ، ولا فَكاكْ، فاجهَرٌ، إذن، برفضِكَ الأبيِّ ههُنا، تجهَر بهِ هناك، ومُتْ هُنا، تحيا .. هُناكٌ ! كمال الجزولي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُعَلَّقَاً بِخُيُوطِ الشَّمْسِ الغَارِ� (Re: يحي قباني)
|
نقابة الصحفيين السودانيين
نعي أليم
قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الصحفيين السودانيين لجموع الصحفيين والصحفيات والسودانيين أجمع وللقانونيين والمدافعين عن حقوق الإنسان “صاحب الروزنامة” القانوني والكاتب الصحفي والشاعر وصاحب العديد من المؤلفات والدواوين الأستاذ كمال الجزولي، الذي حمل آخر أقلامه ومضى للقاء ربه، حيث وافته المنية مساء أمس الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة.
وإذ تنعى النقابة كمال الجزولي إنما تنعى ذهناً متقداً حاضراً وفارساً تعرفه صفحات الجرائد، ومدافعاً شرساً عن الصحفيين والصحفيات خَبِرته قاعات المحاكم وعرفت صولاته وجولاته فيها، وخَبِرته السجون منافحاً ومناهضاً للدكتاتوريات.
كان الجزولي داعماً للنقابة ومشاركاً في محافلِها وقدم ورقة “العدالة الانتقالية” ضمن ندوة قضايا العدالة الانتقالية في مارس الماضي وهو حقل يُعد فيه من الخبراء القلائل بالبلاد.
تعزي نقابة الصحفيين السودانيين أسرة الراحل وزملاءه من المحامين والقانونين والمدافعين عن حقوق الإنسان وحاملي لواءها، برحيل الجزولي يأفل نجم في سماء بلادنا.
ألا رحم الله كمال الجزولي وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء “أنا لله وإنا إليه راجعون”.
نقابة الصحفيين السودانيين
5 نوفمبر 2023
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُعَلَّقَاً بِخُيُوطِ الشَّمْسِ الغَارِ� (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
نعى أليم (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )صدق الله العظيم بمزيد من الحزن والاسى تنعى لجنة تسيير نقابة المحامين المغفور له الأستاذ والأديب والكاتب الصحفي المغفور له /كمال الجزولى المحامى بالخرطوم الذى لبى نداء ربه وإنتقلت روحه الى الرفيق الاعلى راضية مرضيه بالقاهره وبفقده تكون البلاد فقدت علما من أعلام القانون والأدب والصحافه حيث أفنى عمره مدافعا ومناضلا شرسا من اجل الحقوق والحريات والديمقراطيه وسيادة حكم القانون وقضايا الرأى العام فضلا عن دوره فى إثراء المكتبه القانونيه والثقافية بمؤلفاته التى ساهمت فى إستنارة الكثيرين من طلاب المعرفه ونحن إذ ننعيه نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ونسأله تعالى أن يبدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من أهله ونسأله تعالى أن يجعله فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وجنة عرضها السموات والأرض وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولاممنوعه والعزاء لأسرته وزملائه وتلاميذه واصدقائه ورفقاء دربه من القانونيين والمثقفين وإنا لله وإنا إليه راجعون... لجنة تسيير نقابة المحامين الأمانه الإجتماعيه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُعَلَّقَاً بِخُيُوطِ الشَّمْسِ الغَارِ� (Re: Bashasha)
|
فضيلي جمّاع: أخْلَفَتْ موعِدَها ام درمان هذه المرّة يا كمال الجزولي! ==== نعى الناعي مساء الأحد 5 نوفمبر 2023م الشاعر والقانوني والوطني الشجاع الأستاذ كمال عوض الجزولي - واسم الشهرة كمال الجزولي. يقولون عن نفاذ بصيرتك لمعرفة جودة الشخص من عدمه قبل أن تعرفه عن كثب: الكتاب يكفيك عنوانه ! وفي حالة تعارفي بكمال - التعارف الذي أثمر صداقة أنا فخور بها ما حييت - تبين لي فيما بعد أنّ عنوان الكتاب عندي كان مغايراً تماماً لمحتواه ! إذْ لم يكن إنطباعي مريحاً في البداية عن فتي ام درمان الأنيق ، والذي بدا لي متعجرفاً وصارماً في بعض الندوات التي جمعتنا. ولعل طبع البدوي عندي آنذاك هو الذي حال بيني وبين الإقتراب منه، بينما قويت الصلة بيني وبين صديقه وزوج أخته شاعر الشعب محجوب شريف. هل السبب هو أنني ومحجوب جئنا لأضواء النيون وغابة الأسفلت (العاصمة) من قرى ظاهر الحياة وباطنها فيها البساطة والإلفة؟ لا أدري!
ظللت أطالع المعنى السالب لعنوان الكتاب عن كمال الجزولي لفترة غير قصيرة من الزمن. ولا أذكر متى وكيف التقينا. لكني أعرف أنّ أمرين قربا المسافة بيننا : معارضة نظام جعفر النميري التي أودت بكلينا لزنازين كوبر وشالا، ثم سحر القصيدة الذي يدخل أعماقك دون استئذان. فبقدرما أطربني شعره وخاصة قصيدته الباكرة والساحرة (أم درمان تأتي في قطار الثامنة)، فقد بلغني من صديقنا المشترك الشاعر والأديب عالم عباس أن الرّجل ودود وطيب القلب. ثم التقينا في أكثر من مناسبة عرفت فيها أنّ عنوان الكتاب تلك المرة كان خادعا بل كان مغايراً لمحتواه. رأيت في فترة قصيرة جوهر الإنسان في كمال الجزولي. عرفت فيه الأديب والقارئ والناقد المقتدر الذي لا يجامل. وجمعنا بصورة أقوى حبنا للأدب الروسي. كان معجباً بشاعر الثورة البولشفية فلاديمير مايا كوفسكي الذي يعتبر أحد رواد المستقبلية ((Futurism في الشعر الروسي الحديث. بينما كنت ولم أزل ميالاً لشاعر الرومانسية والطبيعة الروسية الساحرة سيرغي ياسنين.
أشهد أني تعلمت من كمال الجزولي الكثير: أنّ الكاتب والفنان الحق هو من وقف نصيراً للبسطاء والمعدمين وجعل من حياتهم حبراً لكتابته. وفي كثير من مجالسنا كان كمال الجزولي يحكي لي عن أشياء تطلع من قلبه كشاعر وفنان رقيق بعيد كل البعد عن براكين السياسة وصعودها وهبوطها. زرته ذات مرة على عجل في مكتبه (مكتب المحاماة) بشارع الجمهورية آنذاك. قال لي: إنت حتمشي معاي البيت! لكني حاولت التملص منه بأكثر من حجة. أمسك بيدي وأجلسني على الكرسي قائلاً: صاحب العزومة مش أنا والدكتورة فايزة! قلت له باستغراب: طيب يكون مين؟ قال لي بهدوء: دي حاجّة النعمة (والدته). ثم أضاف: ياخ دي كلما أمشي البيت في ام درمان تسأل منك ومن أولادك! وأذكر ونحن نعبر كوبري النيل الأبيض في طريقنا لام درمان يومذاك أن قال لي مبتسماً: أنا متهم أن معظم أصحابي غرابة! محمد المكي ابراهيم وعالم عباس .. وإنت الراكب جنبي دا !
كان للشاعر والأديب كمال الجزولي حاسة نقدية متقدمة. يقرأ مسودة الكتاب فيختار له عنواناً أفضل بكثير مما خطر ببالك أنت صاحب الكتاب. حدث ذلك مع الروائي المبدع عبد العزيز بركة ساكن الذي دفع إليه بروايته ذائعة الصيت (الجنقو) قبل أن يدفع بها كاتبها للناشر.لم تكن الرواية بهذا العنوان . وبعد أن قرأ كمال المسودة قال لبركة ساكن : عنوان هذه الرواية البديعة (الجنقو مسامير الأرض)! وقد كان! وحدث أن قرأ مسودة لمجموعة شعرية كنت أعدها للنشر - كنت قد أعطيتها عنواناً، فإذا بكمال يقترح عنواناً للمجموعة لم أجد أفضل منه..أسماها (شارع في حي القبة)..والعنوان يحمل إسم القصيدة الأم في المجموعة والتي أحبها دون كل ما كتبت. بل كثيراً ما كان يصف تلك القصيدة بما يرفع معنوياتي ويفرح دواخلي.
كنت الأسبوع الماضي في مهمة ثقافية بسويسرا، حين وصلتني رسالة قصيرة من الخبير الإقتصادي والأديب الدكتور صديق أمبدة يقول لي فيها بأنّ كمال الجزولي يسأل عنِّي. طلبت من د. صديق أن يمدني برقم هاتفه في مصر. وافاني في الرد برقم إبنه الدكتور (أبي)، وقال لي بأن إبنه سيحولك إليه. غشيني لحظتها إحساس بعدم الراحة. لكني أجّلت الحديث إليه بعد أن أعود من مهمتي التي سرقت كل ساعات الأيام الست التي قضيتها وسط جاليتنا المضياف بين جنيف ولوزان. عدت منهكاً من كثرة المشاوير والدعوات الطيبة من الأصدقاء. واليوم - قبل أن أتصل عليه كان الموت أسرع. غادرنا الرجل حلو السجايا .. فتي ام درمان الشجاع .. نزيل السجون الذي أحب الوطن وإنسان الوطن وكتب فيه وفي إنسانه الشعر كأروع ما يكون الشعر .
لقد استرد الله وديعته، ولا نقول إلا ما يرضي الله. والعزاء لرفيقة دربه المناضلة الدكتورة فايزة ولإبنه الدكتور أبي ولبنته المهندسة أروة ولشقيقته الأستاذة أميرة الجزولي وشقيقته منى ولشقيقه القاص والشاعر عبد المنعم الجزولي ولشقيقه الكاتب والصحفي الدكتور حسن الجزولي وكل آل المرحوم عوض الجزولي وأصهارهم وأقاربهم، والعزاء لرفاقه وأصدقائه الكثر.
ويا صديق الكلمة الموقف .. سامح حبيبتك ام درمان، فهي ثكلي .. وقد أخلفت موعدها هذه المرة غصباً عنها وعنا جميعاً.. وقف هواة الموت والدمار دونك ودونها ، فلم تأت في قطار الثامنة!
فضيلي جمّاع لندن صبيحة 06 نوفمبر 2023
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُعَلَّقَاً بِخُيُوطِ الشَّمْسِ الغَارِ� (Re: Hassan Farah)
|
رحل الرجل القامة الذي حمل منذ عقود لواء المنافحة عن الإنسان الحر وعن الوطن الديموقراطي..
دافع عن كل ذلك من منبر الصحافة و منبر الشعر و الشعراء ومن منبر السياسة و الحقوق ومن عتمة السجون..
كافح وقاوم و ارتفع صوته مجاهر بالكلمة و الحقة وبالمناصرة عسى أن تسود الحرية و الديموقراطية في كل أنحاء البلاد
ولكن ظل حلمه كما هو فقد طال انتظاره كما طال انتظاره من لعودة "امدرمان في قطار الثامنة".. ..
.....ولا زلنا نحن في انتظار القطار الحلم.
رحم الله كمال الجزولي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُعَلَّقَاً بِخُيُوطِ الشَّمْسِ الغَارِ� (Re: يحي قباني)
|
سودانايل تنعي للأمة السودانية الأستاذ والأديب كمال الجزولي تنعي سودانايل للأمة السودانية الأستاذ المناضل والأديب كمال الجزولي الكاتب الذي غيبه الموت فجأة مساء اليوم الأحد 5 نوفمبر بالقاهرة ، يذكر ان الاستاذ كمال وصل القاهرة مستشفيا وكان قد أجرى عملية جراحية الشهر الماضي نتيجة كسر في قدمه. تتقدم سودانايل بأحر التعازي لأسرة الأستاذ كمال الجزولي الصغيرة والعزاء لزوجته وابنه أًبي ولأشقائه حسن وعوض ومجدي والعزاء أيضا موصول لقراء سودانايل والتي فقدت واحدا من أهم كتابها حيث ظل الأستاذ كمال كاتبا راتبا في سودانايل منذ صدورها مطلع عام 2001 .
نسأل الله أن يتغمد المرحوم برحمته الواسعة وأن يلهم أهله وذويه ومعارفه الصبر والسلوان
إنا لله وإنا اليه راجعون
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) صدق الله العظيم
كمال الجزولي محامي وأديب سوداني ويعد من أبرز الخبراء القانونيين السودانيين المعاصرين.
ويكيبيديا
المولد والحالة الإجتماعية هو كمال الدين عوض الجزولي دياب، من مواليد 15 أبريل العام 1947 في حفرة كلودو بام درمان، متزوج من د. فايزة حسين عبد الله (أستاذة بجامعة الأحفاد للبنات) وأب لولد (أُبي ـ طبيب أسنان) وبنت (أروى ـ مهندسة معمارية). وهو الأخ الأكبر لأميرة الجزولي زوجة الشاعر محجوب شريف.
مؤهلاته
ماجستير القانون بتخصص في القانون الدولي العام من كلية القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة كييف بأوكرانيا، الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، عام 1973م، ودبلوم الترجمة من نفس الجامعة عام 1973م.
مساهماته
السكرتير العام المنتخب لاتحاد الكتاب السودانيين ـ فترة الميلاد الأول (1985م ـ 1989م)، وخلال الدورة الأولى للميلاد الثاني (2006م ـ 2007م)، وعضو مؤسس بالمنظمة السودانية لحقوق الإنسان. كذلك هو عضو مؤسس بجامعة أم درمان الأهلية، وعضو مؤسس بالمرصد السوداني لحقوق الإنسان، وعضو اتحاد المحامين السودانيين، وعضو شرف بـمنظمة القلم العالمية للدفاع عن الكتاب المضطهدين.
حياته تعرض كمال الجزولي للسجن والملاحقة من قبل نظامي نميري وعمر البشير، وعرف بانتمائه للحزب الشيوعي السوداني، وشارك، بتكليف من حكومة السودان الانتقاليَّة (1985م ـ 1986م)، في هيئة الاتهام ضد اللواء عمر محمد الطيب، النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن خلال حقبة نميري، بالإضافة إلى عدد من ضباط الجهاز، في (قضية تهريب اليهود الفلاشا إلى إسرائيل)، وتولى الدفاع طوعاً عن أغلب متهمي الرأي والضمير خلال نظامي نميري والبشير.
أعماله
له العديد من الإسهامات الشعرية المطبوعة منها (القصيدة الجبلية) عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، 1993م، و (عزيف الريح خلف بوابة صدئة)، دار الأشقاء بالخرطوم، 2000م، و (أم درمان تأتى في قطار الثامنة، الأعمال الشعرية غير الكاملة)، دار العلوم ودار تراث بالقاهرة، 2004م، و (طبلان وإحدى وعشرون طلقة لـ 19 يوليو)، دار مدارك بالخرطوم، 2008م. كما ترجمت العديد من قصائده إلى الإنجليزية والروسية والأوكرانية.
وله من الدراسات والبحوث: (الشيوعيون السودانيون والديموقراطية)، دار عزة بالخرطوم، 2003م، و (الحقيقة في دارفور)، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، 2006م، و (النزاع بين حكومة السودان والمحكمة الجنائية الدولية)، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، 2006م، و (الآخر)، دار العلوم ودار تراث بالقاهرة، 2006م، و (أبو ذكرى: نهاية العالم خلف النافذة)، دار العلوم ودار تراث بالقاهرة، 2006م، و (إنتليجينسيا نبات الظل)، دار مدارك، القاهرة، 2008م، و (كتاب الرزنامة الأول: 2007م ـ 2008م)، دار مدارك، القاهرة، 2009م، و (عتود الدولة: ثوابت الدين أم متحركات التدين؟!)، دار مدارك، القاهرة، 2010م، بالإضافة إلى مئات البحوث والدراسات والمقالات في الأدب والقانون والتاريخ والفكر السياسي والاجتماعي، منشورة في عدد من الدوريات المتخصصة والمجلات والصحف الورقية والاليكترونية داخل وخارج السودان.
ويكيبيديا https://sudanile.com/%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%B9%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%A7/https://sudanile.com/%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%B9%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D...3%D8%B3%D8%AA%D8%A7/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُعَلَّقَاً بِخُيُوطِ الشَّمْسِ الغَارِ� (Re: يحي قباني)
|
الرحمه والمغفره للاستاذ كمال الجزولي.
من امتع الكتابات التي ننتظرها بالشوق والترحاب ( رزمانة كمال الجزولي الاسبوعيه) والفقيد له امانه علميه ومهنيه في كتاباته وخاصة عن العداله الانتقاليه.
بفقده تفقد الامه السودانيه عالما من علمائها.
الصبر وحسن العزاء لاسرته واصدقائه ومعارفه.
أنا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُعَلَّقَاً بِخُيُوطِ الشَّمْسِ الغَارِ� (Re: يحي قباني)
|
رسالة من اسرة المرحوم كمال الجزولى الى السودانيين المقيمين بالقاهرة من معارف المرحوم: ستقام الصلاة على جثمان الفقيد فى مسجد عمرو بن العاص فى منطقة الفسطاط مصر القديمة بعد صلاة الظهر يوم الاثنين6 نوفمبر الدفن فى مقابر النعيم فى مدينة 6 اكتوبر تلقى العزاء يوم الثلاثاء 7 نوفمبر للنساء والرجال فى مسجد الطريقة الحامدية الشاذلية فى المهندسين جوار نادى الزمالك شارع جامعةالدول العربية ابتداء من الساعة الخامسة مساء انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُعَلَّقَاً بِخُيُوطِ الشَّمْسِ الغَارِ� (Re: يحي قباني)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
رحم الله تعالى، أخانا كمال الجزولي، وغفر له وتقبله القبول الحسن..
فقدٌ جلل، وفراق صعيب وفاجعة أليمة بفقد فارس وطني صائلٌ كان في
رِفعة الحق، واستكثار الخير وخلق الجمال ..
يا الله .. يا كمال .. أيها الإنسان السوداني كريم الفِعال جميل المقال وفيّ النضال ..
إلى جنات الخلود بإذن الله تعالى ..
والعزاء للأسرة الكريمة وللعائلة الممتدة وكل الآل، أخي د.حسن وإخوانه، وثُلة من
الأصدقاء وعارفي فضل كمال ومُحبِّيه .. ولكل الوطن السودان..
إنا لله وإنا إليه راجعون..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُعَلَّقَاً بِخُيُوطِ الشَّمْسِ الغَارِ� (Re: يحي قباني)
|
رسالة من اسرة المرحوم كمال الجزولى الى السودانيين المقيمين بالقاهرة من معارف المرحوم:
ستقام الصلاة على جثمان الفقيد فى مسجد عمرو بن العاص فى منطقة الفسطاط مصر القديمة بعد صلاة الظهر يوم الاثنين6 نوفمبر الدفن فى مقابر النعيم فى مدينة 6 اكتوبر تلقى العزاء يوم الثلاثاء 7 نوفمبر للنساء والرجال فى مسجد الطريقة الحامدية الشاذلية فى المهندسين جوار نادى الزمالك شارع جامعةالدول العربية ابتداء من الساعة الخامسة مساء انا لله وانا اليه راجعون --------------------------------------------------------------------------------------- تم تعديل مواعيد تلقى العزاء من يوم الثلاثاء الى يوم الاربعاء 8 نوفمبر للنساء والرجال على نفس العنوان اعلاه وفى نفس الوقت
| |
|
|
|
|
|
|
|