نهاية الإسلاميين _بقلم حسام الدين حيدر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 00:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2023, 01:59 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نهاية الإسلاميين _بقلم حسام الدين حيدر

    01:59 PM October, 25 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    نهاية الإسلاميين
    حسام الدين حيدر

    بعد الإعلان الرسمي للقوات المسلحة عبر بيانٍ من مكتب الناطق الرسمي بإستئناف التفاوض بمنبر جدة تمهيداً إلى الوصول لإتفاقٍ نهائي ينهي الحرب ويستعيد الحياة الطبيعية للمدنيين والدخول في عمليةٍ سياسية تعيد الاستقرار السياسي والتحول الديمقراطي والمدني تكون بداية نهاية الإسلاميين ، والمجموعات السياسية الانقلابية التي عبثت بالحياة العامة ودمرت البلاد وقادت السودانيين والسودانيات إلى هذه النتائج الوخيمة للحرب ، ما كان قبل 15 أبريل من فلول النظام البائد ومن الكيانات السياسية التي وقفت معهم ودعمت انقلابهم لن يكون ، والمستقبل كل المستقبل للقوى المدنية والسياسية المؤمنة بأهداف ثورة ديسمبر المجيدة ولقوى الانتقال الديمقراطي الاجتماعية والسياسية والمدنية والمهنية والتي عملت بجدٍ عبر عمليةٍ سياسية حقيقية بمشاركة أصحاب المصلحة طيلة فترةِ ماقبل الحرب عبر المرحلة النهائية للاتفاق السياسي الإطاري ، وهاهي تكمل المشوار بتوسيع المواعين بتوسيع ذلك عبر جبهة مدنيةٍ لايقاف الحرب واستعادة الديمقراطية بدأ التأسيس لها منذ 17 أبريل الماضي ةسط آلام الحرب ، هذه الجبهة التي تضع خارطة طريقٍ لما بعد الحرب وتمتين وتقوية دور الأحزاب السياسية والمجموعات المدنية والمهنية والنقابية والقوى الاجتماعية لتكون قاعدة تأسيسٍ تضع لبناتٍ للمستقبل القريب والبعيد .
    بمجرد الإعلان عن استئناف التفاوض ، بدأت المجموعات الإعلامية للإسلاميين هجوماً على ترتيبات بناء الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية ،هذا الهجوم القائم على التضليل والاخبار الكاذبة والشائعات وكذلك الرسائل المتناقضة المليئة بالعنصرية وخطاب الكراهية واستهداف مكوناتٍ اجتماعية معينة ووصمها جميعاً بجرائم وانتهاكات الحرب وطرفيها دون وضع اعتبار إلى الجرائم والانتهاكات ومن يرتكبها ليس له قبيلة أو عرق أو مكونٍ يفعل فعله الشنيع بإسمها ،ولكن الإسلاميين – الكيزان – لما عرفوا أن مسارات الأمور ماضيةٌ نحو تفاوضٍ مهما تطاول سينتهي بإتفاقٍ يوقف الحرب ويعني ذلك انتهاء مستقبلهم وإلى الأبد .
    شهدت غرف ومجموعات الإسلاميين تصدعات كبيرة في خطابها وصاروا أقرب للممسوس أو الذي أصابته لوثةٌ ما ، يشتمون الحرية والتغيير تارةً ، ويشتمون قادة القوات المسلحة والدعم السريع تارةً ، ومرة يرسلون رسائل عنصرية وجهوية وأخرى يروجون لانتصارات وتحركات الجيش وهزيمة الدعم السريع ، وأخرى نقل أخبار الدعم السريع وتحركاته ومقتل قياداته .
    انكشف تماماً أن الكيزان لم يكن لديهم سوى خطاب الخراب والانقلاب للعودة إلى السلطة ولما اكتشفوا أن ذلك محال بجميع الحسابات صاروا يقومون بتحطيم جميع الخزف في المستودع أو الحقيقة متبقي الخزف الذي تكسر بإنهيار البلاد اقتصادياً وسياسياً وأمنياً وصار المجتمع منقسماً ، ولكنهم حالياً صاروا أقرب إلى حالة الهياج والجنون ، جميع الطرق التي تقود إلى انهاء الحرب تعني خروج العسكر من العملية السياسية وتعني تفكيك نظامهم داخل المؤسسات المدنية والعسكرية بشكل كامل وعميق وتام بلا توقفٍ يعيد الدولة إلى الشعب وينهي اختطافهم لها طيلة أكثر من 35 سنة حكموا فيها بكل الطرق الفاسدة والقهر والقتل والتشريد واشعال الحروب والنزاعات الأهلية والقبلية .
    إن هذه الحالة التي يعيشها الكيزان ويستخدمون فيها ذات الأساليب السابقة في الدعاية السياسية والإعلامية القائمة على الإشاعات والتضليل لن تقدم لهم نتائج جديدة بل كشفتهم أمام الشعب السوداني وجعلتهم عراة وسقطت عنهم أوراق التوت نهائياً فهم رُسل الخراب والدمار وإراقة الدماء .
    ستقوم الجبهة المدنية لإيقاف الحرب وستنضم إليها مجموعاتٌ مدنية وسياسية وإدارات أهلية وطرق صوفية وستتوالى الجهود والمواقف الداعمة لها وسيجد الكيزان انفسهم مكشوفين وناعقين لوحدهم وسيصدر عليهم الشعب السوداني حكمه عليهم بنهايتهم اجتماعياً وسياسياً إلى الأبد.






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de