أصدرت محكمة الاستئناف بودمدنى حكمها بتأييد حكم محكمة اول درجة القاضى بأدانة ضابط الامن نبيل الصادق مالك تحت المادة 130 القتل العمد وذلك لتعذيبه الشهيد عبدالمنعم رحمة حتى الموت فى زنازين الامن بالحيصاحيصا عندما كان مديرا لوحدة الامن بالحيصاحيصا عام 1994 ، وها هو الآن قابع فى سجنه فى انتظار قرار اولياء الدم والذى سوف تستشيرهم فيه المحكمة اما القصاص او العفو او الدية حسب القانون ، لقد ثابر اولياء الدم منذ عام 1994 على متابعة القضية حتى لا يفلت المجرمون من العقاب وشددوا على اخذ القصاص من قاتل ابنهم وخاصة ضابط الامن نبيل الصادق فقد كان اسخفهم فى التعامل واشدهم غلاظة واجرام ، الذى شهد شهود الاتهام بأنهم عذبوه حتى الموت وجاء فى شهادة الشهود الآتى :
شاهد اتهام ( أنا شفت ضربة فى الرأس وشاهدت أظافر المرحوم بتاعت الايادى والكرعين مخلعات )
شاهد اتهام آخر ( الضربة اليمين فاتحة كبيرة وفيها كسر فى الجمجمة )
شاهد اتهام آخر ( الضربات أثرت على العظم ضرب بتاع انتقام )
شاهد اتهام آخر ( اثر الضرب ظاهر يا فرار يا ساطور )
شاهد اتهام ( فى ضربة فى الرأس وفى فتح فى الراس مفتوح من بداية الجلحة حتى نهاية الرأس )
شاهد اتهام آخر ( انا شفت يد المرحوم وهى مكسورة من النظرة ( الكسرة كانت فى عظم الساعد فى اليد متأكد منها )
شاهد اتهام آخر (كان الضرب شديد ومستمر واثناء الضرب سمعت المرحوم قال ادونى موية أشرب ) ( بعد شوية سمعت واحد قال الزول دة اتلحس )
اغلب الشهود كانوا معه فى المعتقل وشهدوا بما حدث
لا بد من القصاص ويجب الا يفلت المجرمين من العقاب جزاء افعالهم الدنيئة والمجرمة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
wadalzain
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست