اسطوانة خيانة البرهان بقلم رشا عوض

Quote: اسطوانة خيانة البرهان رشا عوض منصات الكيزان الإعلامية استبدلت هذه الأيام وبشكل ملحوظ جدا اسطوانة الجيش منتصر والتمرد يحتضر باسطوانة البرهان خائن وقيادة الجيش مفروض تتغير. طيب اول حاجة اعترفوا انو مافي اي انتصار ، حتى انتصار بت جيرانا نزحت للولايات وفي رواية نزحت إلى مصر ورفضوا تجديد إقامتها! الأمر الاخر وهو الأهم هو ان سبب الهزائم هو الطريقة التي اشعلتم بها الحرب: اختيار زمان الحرب ومكان اول معركة دون علم البرهان نفسه ثم تخييره بين قبول قيادة الحرب او التنحي، توريط الجيش الذي تم اضعافه بصورة متعمدة من حيث التجنيد والتدريب والتسليح وتوفير المعاش الكريم للجندي في حرب مع مليشيا تضخمت عسكريا واقتصاديا دونما أدنى استعداد.، سبب الهزائم هو تقديراتكم الخاطئة بامكانية حسم الحرب في سويعات او ايام او اسابيع وهاهي تدخل شهرها السابع ولا حسم عسكري يلوح في الافق! الخيانة العظمى للبرهان هي انقلابه على الثورة وعلى المسار الانتقالي بالتآمر معكم يا كيزان ، والخيانة الأكبر هي خيانتكم انتم لهذا الشعب باشعال هذه الحرب التي خسرتموها وبدلا من التراجع الحميد عنها وقبول مسار الحل السلمي التفاوضي ها انتم كعادتكم في عدم فهم الدرس الصحيح في الوقت المناسب تصدقون اكاذيبكم بأن نصرا قريبا امامكم والذي يحول بينكم وبينه هو البرهان الخائن! الخيانات والطابور الخامس الذي تتحدثون عنه نتيجة مباشرة لجرثومة الفساد التي سرحت في كل أجهزة الدولة السودانية وعلى رأسها الأجهزة الأمنية والعسكرية بما فيها أجهزتهم الأمنية والعسكرية الخاصة جدا داخل الجيش والامن التي باعتكم في أسواق دقلو كما بعتم انتم الوطن في كل أسواق النخاسة الاقليمية والدولية مقابل شيء واحد فقط هو استمراركم في السلطة. ربما تتخلصون من البرهان بحادث طيارة او سيارة كما فعلتم مع كثيرين قبله، ولكن هل هذا سيجعلكم تنتصرون؟ ابدا! مقومات النصر مفقودة تماما في وجود البرهان وفي غيابه على حد سواء ، لأن اسباب الهزيمة عميقة ومتجذرة وبنيوية! يا أيها الكيزان انتم في هذه الحرب حصدتم بالكامل زراعتكم التي زرعتموها بمثابرة عنيدة ! زرعتم بذرة تقسيم القوى السياسية لاضعافها فحصدتم ثمرة الانقسامات في أخطر مراكزكم الأمنية والعسكرية! زرعتم الفساد والرشوة فحصدتم ضعف عناصر تنظيمكم أمام رشاوي الدعم السريع! زرعتم الضعف في الجيش الوطني بهدف السيطرة عليه وحصره في دور واحد هو ان يكون الجواد الذي يحملكم لكرسي السلطة فحصدتم جوادا ضعيفا لا يقوى على حملكم وليس أمامه سوى أن يوقعكم أرضا ويفر هاربا حتى لا ينكسر ظهره! القصة ماااا قصة خيانة برهان القصة قصة وطن وحلان في حرب لا أفق لها سوى تقسيمه وتدميره بالكامل لو استمرت! ولذلك فإن الخيانة العظمى الان هي استمرار هذه الحرب!

Quote: سلام أخي ياسر وجهة نظر طبعا.. ولكن هل البرهان فعلا بريء مما يحدث؟ لا أجزم بنعم أو لا.. دائما الجزم بيمنع وجود نسبة من الحقيقة ولو يسيرة. **الشيء الغريب هو أن البرهان كان يعلم ويشاهد ويرى تكديس الدعم السريع للأسلحة والمعدات و اختيار أفضل المواقع والمعسكرات ولم يحرك ساكنا.. هل حقيقة لم يكن يتوقع أن يقوم حميدتي بالحرب..والعالم كله يعرف ويتوقع؟ ***هناك شيء غامض في موقف البرهان منذ البداية! تحياتي