Quote: العمق الذي تغوص فيه قليلا قليلا دون أن نحس... والمفارقات التي تتشكل يمنة زيسرة في سخرية لاذعة... ولغة تشتبك فيها الفصحى مع العامية ..و الأغاني مع الأمثال.. والتلميحات و الإشارات الذكية مع الإحالات البعيدة القريبة.. شكرا للكتابة الباذخة. تحياتي يا أصيل
|
+ لعمرُ أستاذي دكتور و د الحسين يا أعزالنَّاس
لأنت الشارب الذي أتشرفُ بانني لأجلك حالبٌ في
زمانٍ قلما نجد من يعيرنا أذنا صاغيةً لهرطقانتا، حتى
و إن فعلوا فلا نثق تمامن بأنهم على طهارةًٍ طافية لنبث
في روعهم ، شكرن جميلاً لشهادتك و هو مجروحة.
هذا بخلاف نفرٍ من أصدقاء مشاگسين ألِدَّاء دوماً حين
يزجرني هنا و هناك قلائلينَ : مافي سبب يخليك تصب جام
كل هذه ا المآسي و الأحزان أعمنهم يعني إيديهمد في الموية
و عايشين في طراوة .يضربو لي في الجداد الكويتي المبقبغ
ومو دايب خبر بهنا لينا الغُبُش أبان مسوحن موية،
على الله و عيشة السوق.
® و لگنني قلت له: عارف حركاتم جيداً ، أنهم
ربما أعمق مني حُزناً و أشد ألماً لاكن بستفزونا
لنفضفض لهم فنبوح بالمزيد. و لم لا؟! فما أشبه
حالي بحالك و ما أشبه ليلة كلينا ببارحة الشاعر /
نائل الحريري حين يرثي نفسه بكلام يقطر دماً
إذاً ، تعالوا ، دثروني .. زملوني
إنَّ في صوتي حريقاً يأكل الأخضر و اليابسَ حزناً
فتعالوا أشعلوه!إن نصف الموت أن تحيا طريداً
ونصف العقل أن نهوى الجنونْزّملوـني.. غلّقوا الأبوابَ
والأستارَ.. و أجفانَ العيونْبعدَ حينٍ سوفَ ألقي عامداً كلَّ
ثيابي وسأشدو راقصاً حتَّى أقعْ . و ستمحو الشمس مني كبريائي
و عذابي و سأبقى بعضَ روحٍ . نصفَ قلبٍ و أشلاء...
# زّملوني ملءَ كفَّين.. ثم صلِّوا كي أموتْ ..إنَّهمْ قد غلّقوا كلَّ الحكايا..
والبيوتْ أوصدوا بالشَّمعةِ الحمراءِ بابَ فمي و غاريِ غطَّاهُ الحمـــامْ..
و على البابِ ..تجلَّى فوقَ عرشي العنكبوتْ...زّمليوـني...لم يعد في العمر
ما أبكي عليهْ ليلةٌ أخرى ...و سوف يلقي قاتلي عنّي يدَيهْ .. زّمليـوني..
إنّ روحي ضدًّ قلبي ثائرةْ وجراحي غائراتٌ في حنايا الخاصرةْ
طعنوني..زرعوا فيالظهر سكيناًوفي القلب الظلامْ
تركوني نازفاَ في اللّيل موسيقا وحزناًَ لا ينامْ
# تركوني تحتَ قاعِ البئرِ أبكي سلبوني صدرَ أمِّي
و قميصي خبَّؤوهْ.. ألصقوا بالذئبِ و الموتِ الجريمهْ..
أحضَروا الذئبَ أمامي ...مزَّقوهْ ثمَّ باسمِ الرَّبِّ..
ثُم قاموا جعلوا الذئبَ وليمةْ..
آهِ يا كلَّ المواويلِ القديمةْ..
ألفُ آهٍ ...كلَّما مزَّقتُ من عريي ثيابي..
ألفُ آهٍ...كلَّما فصَّلتُ أحلامي على ذاكَ الجسدْ
ألفُ آهٍ! حينما ترفض مني كلُّ أوطانيَ أوراقَ انتسابي
ألفُ آهٍ ...كلَّما أدركتُ أنِّي لا أحدْألفُ آهٍ .. وأنا في عتمتي
خلفَ الزوايا وأنا المسؤولُ عن كلِّ الخطايا
وأنا طعمُ المرارةْ..
وأنا الأبكمُ ..إمَّا صِحتُ
قاموا رجموني بالحجارة
و أنا عشرونَ نصفاً، ميِّتٌ يبكي وحيٌّ لا يُفيقْ
و أنا (روما) و(روما) ضمَّها عشرونَ نيروناً
وأطفأها الحريقْ ..
و يندلق الرحيق
* ود الحيشان التلاتة
* مــــؤذن في مـــــالطا،،