تسريبات .. أقتربت ساعة نقل اللواء أيوب عبد القادر من المدرعات .. ما قلتوا نوبة!

+ عفيت منو وعفارم عليه ولَّ أبَّا طرزان ،
ماوكلي فتى الأدغال ، وكمان معاه و دا الدَقَم ،
ممكن يعملو ثورة كونية تهز أركان البورد دا نايم.
ود ال ح ي ش ان ال ت لا ت ة

من هُنا نُعلن دعمنا لول ابا في محنته، ثمهوووي يا ناس
ضنب الككو ، دقيقة بالله ، يا ماعندكم رافة ولا رفق بالحيوان.
كدي تابعونا علىالمتريات دي منها نستفيد و منها نفرفش و نكطع
ريحة خلوف الصائم عن الكلام المستباح.
[}عتودٌ و دبيب ٌ(ثعبانٌ) ضحيتان لخلافٍ عائليٍّ
® فلقد نشبَ خلافٌ عائلي حادٌّ بين زوجين أحمقين.بدأ بتخاشن بالألسن ،
أوشك أن يستفحل إلى عراك ديكةٍ بالمناقير و تقاذفٍ بالبراطيش.فراح كلاهما
يكيد للآخر بكل ما أوتي من قوةٍ و من رباط أسلحة الدمار الشامل. فلجأ أخونا
إلى(فگي) عائلته ينشده أن يصف له روشتة (دواء كلب)، عساها و لعلها تُهدئ
من روع شريكة حياته و رفيقة دربه الطويل، فتگسر من شوگة سرها الباتع.

© و بيمنا أقفل (هو) عائداً أدراجَه بوصفته التسامحية، كانت (هي) قد أعقبته
في طريفها لاستشارة عفريت من مردة الشياطين ، ذاك اللعين، و الذي جعل يحك
رأسه و يحيك لها الوصفات الواحدة تتلو الأخرى و هي ترفضها بكل استهجانٍ و تردد
قائلةً: لا ، بري يا يمة؛ "و لا دي برضها فشنك" شوف غيرها. المهم إلى أن قالت له في
النهاية: اسمع يا عرة الأبالسة: أنا عندي براي وصفةٌ جاهزةٌ ما تخر الموية ، بس عايزاك
تتلحلح شوية و تساعدني في إخراجها برتوشات بسيطة، لتنفيذها على أگمل وش.

∆ فما كادت تقص عليه القصص بفصول خطتها الجوهنمية حتى انتفض المارد و قال
ليها :يا ولية قولي بسم الله، و اتقي الله في أبو وليداتك و بيناتكم عُشرة عيش و ملح!

@ و لكنها لم تتورع ، بل سارعت إلى واحد (معراقيٍّ) من أصحاب (السحر الأسود)
و منيل ب 60 ألف نيلة. قام عمل ليها جنس عمل كدا ، خطير جداً، يعني لو استعملتو تقدر
بسهولةٍ تطوي زوجها تحت أباطها و تنشط من نزعة تعلقه بها لدرجةٍ موووباغلةٍ. فزولتك
صرت الوصفة في طرف توبا متل فُسحة للفِحِّيص، و يلا فللي على البيت طوالي راحت
مايصاها لبعلها ليه سوداء ، في فنجان مع جبنة الضحوية الساعة عَشرة صباحن.

¶ المهم لحدت ما الحكاية زادت عن حدها و بقت
ريحتا طاقةً و ملفتةً لنظرالحاج وهو آخر من يعلم ، و الذي
شعر يا دوبك بأنو الحكاية فيها إنا لله وإنا غليه راجعون، و أنو
ثمة مشروع غريم مزاحم له في آفق جوائه الرومانسية.
¶ فلامن عمك زنق على الولية، اعترفت و كشفت ليه الملعوب. ثم بعد
عودة المياه إلى مجاريها و عفا الله عما سلف ، تصالحا و قاما بذبح العنبلوق
المسيكين و رميه فطيساً للصقور ، ليروح السخيل ضحيةً لحماقة زوجين
متاحبين بي قلبين ضاميهم غرام للنخاع، لكنهما كانا متسرعين . و بكذا يثبت
لنا بأن لكل ساقطةٍ لاقطةٍ ، و أنه يا ما في الحبس مظاليمُ . فما رأيكم أنتم؟!

© صدر تحت توقيعي ، بكامل قواي العقلية المعتبرة شرعاً و قانوناً.
{ لم گلما أوغلت في عينيگ يغتالني ظمؤ السنين؟!!}

♤ طيب ، و العتود المسكين دا ذنبو شنو بالله عليك يدفع
حياتو فطيساً رخيصاً في( ساحة فداءٍ ) مفتعلةٍ و معركةٍ في غير مُعتركٍ ،
سببها حماقة رجلٍ و حرمِه المصون؟!طبعن لو جينا نطرح سؤالاً وجيهاً
منطقياً ولا يخلو من وقاحة ، عن درامة العتود دا زاتو يا جماعة،فهي نفس
مأساة دبيب (ثعبان) كان لابداً تحت (بدروم) غرفة العمليات، فلما نشب ذاك
الخلاف العبثي الحاد بين شريكي الحياة، لم يجد البعل بسطونة لكي يؤدب بها
بغلته، سوى ما اعتقد أنه حبلَ عاشميقٍ أوكرباجاً فخطفه ليجلدها به.فلما
تبين له أنه ثعابان الدبيب الواحدو أب درقة كمان ، سُقِط في يده
و بقى في حَيصة بَيصة لإدراكه أنه اقتُ لا مُكالةَ
في شر افعاله مع جمعيات الرفق بالحيوان

© اأظِن حدس ما قد حدس و كان ذلك في مدينة
الضباب لندن ،أو مدينة النور و العطور و البخور باريس مسلن،
حيث توجد هناگمؤسساتٌ رسمية و منظماتُ مجتمعٍ مدنيٍّ ناشطةٌ
جدن و تُعْنَى إلىحد گبير بحقوق الحيوان ، فضلن، بطبيعة الحال،
عن بني الإنسان ؛و جاهزة لتبارى دبيب الجعرانة السوداء جوة
الصخرة الصماء، لگيتحمي أية حشرةٍ تتعرض
لانتهاك أي من حقوهها (الضسطورية).