|
Re: البرهان بطنو طامة من مشية السعودية لييييي (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
أطياف --- صباح محمد الحسن
كرتي ليس وحده !!
في واحدة من المعارك التي إنتصر فيها الجيش على قوات الدعم السريع بمدينة امدرمان خرج الفريق ياسر العطا بفخر مُذِل أهدى النصر إلى كتائب البراء في سابقة هي الأولى من نوعها أن يترك قائد ميداني جنوده في الجيش ويهنئ ميليشيا تقاتل بجانبه ، كانت هذه وصمة عار في جبين المؤسسة العسكرية. وعندما خرج البرهان من مخبئه سجل زيارة علنية إلى قائد كتائب البراء بالمستشفى بدلاً من زيارة المصابين من القوات المسلحة، قام بذلك بالرغم من أن البراء أمرت عناصرها أن لا تأخذ أوامرها في المعركة من البرهان وأن تمتثل فقط لأوامر القيادات الإسلامية. وعلى طاولة المفاوضات سحب على كرتي وفد التفاوض لأكثر من مره بالرغم من تصريحات البرهان وكباشي بقبولهما للتفاوض حدث كل ذلك وأمريكا تراقب وتجمع الأدلة بذهول أن من هو قائد المعارك و المسئول عن إستمرار الحرب في السودان كرتي أم البرهان ؟!
ومع ذلك خلق قرار الخزانة الأمريكية بالأمس موجة غضب واسعة وسط قادة وعناصر الحركة الإسلامية وفلولها، بفرض عقوبات على كرتي أمين عام الحركة و( كبيرهم الذي علمهم القتل ) وعلى شركتين تتبع لجهاز الأمن تديرها عناصر أمنية مؤثرة لإتهامهم بإرتكاب أعمال تهدد إستقرار السودان ولـدورهم في تقويض السلام والأمن والإستقرار وفق الخزانة . والقرارات التي ذكرنا أنها صدرت وينقصها فقط الإعلان بالتأكيد أنها لا تضم إسم كرتي وحده فأمريكا قالت من قبل لديها قائمة خفية تضم أسماء غير عسكرية يتم الإعلان عنها في الأوقات المناسبة
وناهض المؤتمر الوطني في بيان هستيري القرار الأمريكي وقال أنه إستهدف كرتي لأنه وقف ضد ( الإتفاق الإطاري ) وحاول المؤتمر الوطني سلسلة خداع الشعب السوداني عبر بيانه ليقول للشعب أن كرتي ( مسكين ) لم يرتكب خطأ يستحق عليه العقاب سوى أنه وقف ضد الإطاري !! فلا بد من أن نقف على كيفية هذا التقويض الذي قام به كرتي، كيف تم وماهي الأساليب التي إستخدمها كرتي كأدوات لتقويض العملية السياسية حتى استحق بموجبها العقاب فالرجل هو صاحب الأمر الأول للطلقة الأولى في حرب ( ١٥ أبريل) وهذه وحدها تستحق المحاسبة والعقاب، وبأمر كرتي قتل الطيران الذي تحركه كتائب البراء الآف المواطنين الأبرياء وقصف مئات المنازل السكنية، وتسبب في نزوح الملايين، وفتح أبواب السجون على مصرعيها ليخرج إخوانه من الحركة الإسلامية و( بالمره ) يخرج الذين إعتادوا السرقة والإجرام لتعم الفوضى البلاد هكذا وقف كرتي ضد الإطاري لم يقف ببيان شجب أو إدانة ولا بمسيرة سلمية حتى يكون بريئ، وقف ضده بالمسيرات والأسلحة الثقيلة بالمدافع والسوخوي وقصف طيرانه المقار الرئيسة التي يرى أنها شيدها المؤتمر الوطني ومن حقه أن يهدها
فالفلول عندما صدر القرار ضد عبد الرحيم دقلو طالبناها بعدم التصفيق وأن ( يشيلو الصبر ) سيما أن خارجية على الصادق وصفت قرارت أمريكا ضد دقلو بالصائبة والصحيحة وعندما أصدرت القرارات ضد كرتي وصفوها بأنها خرقاء باطلة، والسؤال أيهما أكثر بطلاناً القرار الأمريكي ضد كرتي أم ضد دقلو أم الإثنين معاً !! الله المنتقم طيف أخير : #لا_للحرب عبرت كتائب البراء أمس عن غضبها من القرار الأمريكي ضد ( شيخها ) وأرسلت عدد من المسيرات قصفت بها عدد من الأحياء في منطقة امبده.
| |
|
|
|
|