ب هذه هى دوله المؤسسات التى ننشدها بقلم:- بولاد محمد حسن دوله المؤسسات هى دوله قائمه على سلطه القانون والدستور.وأن يحترم ذلك بحيث يصبح من أرث وتقاليد الحكم ويصبح جزء من شخصيه وصفه البلاد. مثال ذلك بريطانيا ليست لديها دستور مكتوب ومجاز من قبل برلمان بل لديها (ماجنا كارتا) الذى تشكل بموجب اللوائح والقوانين والضوابط التى يجيزها ( مجلس العموم) و. ذلك لمئات السنين فأكتسبت شرعيه وأصبحت جزء من شخصيتها ولحمها ودمها وتراثها. ومراسم دفن الملكه اليزابث وخطوات ومراحل التشييع حتى آلآت العزف والترانيم فى الكنيسه وكتب انجيلهم التى أستعملت عمرها مئات السنين. وكذلك الحال فى فرنسا وألمانيا . وفى أمريكا دوله المؤسسات رفض رئيس هيئه ألأركان جنرال (ميلىى) ألأنصياع لأقوى رئيس فى العالم ترامب الذى أمره بتفعيل قانون (التمرد) لقمع وفض مظاهره قام بها ألأمريكان ألأفارقه ضد مقتل (جورج فلويد) وقال له بالصوت العالى بحكم الدستور والقانون لا نتدخل فى الصراع السياسى الداخلى ولم يستطع فصله او سجنه. بل وأمتثل ترامب مثله مثل أى مواطن أمام قاضى لأكثر من تسعين تهمه . وسيتعرض للسجن للتهم التى وجهت له فى محاوله التأثير على نتيجه الانتخابات التى هزم فيها. وعندها يمكننا القول أنه أمريكا دوله القانون والمؤسسات. أما جيشنا الذى كشفت لنا حرب ألأطماع عن عورته. حرب الفلول. حرب المؤتمر الوطنى. أنه ثعلب عجوز بلا أنياب ولا أظافرغير قادر على هزيمه ودحر مليشيا الجنجويد ألأجراميه . أمتطى ظهره ألأسلامويون ووضعو على ظهره (السرج) وأحكمو ربطه ووثاقه وبطول مده الثلاث عقود ألتصق وألتحم بعروقه وشرايينه واوردته حيث أرتبط مصيرهما مع بعض.( يحيا سويا أو يموتا سويا). حيث لم يعد جيشا قوميا ومهنيا وكفوء. بل أصبح ذراع عسكريه لهم حيث يتحكم كوادره فى كل مفاصل ودوائر أتخاذ قرار الحرب والسلام. كيف يكون جيشا قوميا وقد قام بسابقه تشكيل المليشيات لتقوم نيابه عنه عن واجباته (مليشيا الظل والبراء أبن مالك والجيش الشعبى والشرطه الشعبيه وهيئه العمليات) و وختموها بتكوين مليشيا الدعم السريع التى نمت وترعرعرت وتمددت حتى كادت ان تبتلع البلاد. أنشئت لقمع أى حركات متمرده تهدد سلطتهم. ترك واجباته ومهامه واصبح مؤسسه أقتصاديه قائمه بذاتها تمتلك حوالى %85 من أقتصاد البلاد وكل ذلك خارج ميزانيه الدوله. كيف يكون جيشا قوميا ولقد تبخر فى الهواء جهاز الشرطه بالكامل بينما ما زالت ألأستخبارات العسكريه تنشط فى أعتقال الناشطين من الشباب. هل هذا جيشا قوميا وطنيا يستحق ألأصطفاف والوقوف خلفه ومساندته. ولم يقو على هزيمه وسحق مليشيا خرجت من رحمه. حريه سلام وعداله والثوره خيار الشعب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة