ادي التدمير الممنهج للبني التحتية لخسائر فادحة للاقتصاد القومي وسط توقعات ان تتزايد في ظل تعنت طرفي الجيش والدعم السريع لإيقاف استنزاف الارواح وتدمير الاقتصاد المتهالك بسبب السياسات الفاشلة لوزير مالية الانقلاب و سيحتاج الاقتصاد لسنوات طويلة لاستعادة عافيته واكد وزير المالية الاسبق دكتور إبراهيم البدوي، إن الضرر في البنية التحتية في المناطق الثلاث الأكثر تضرراً من الحرب، وهي الخرطوم ودارفور وكردفان، تبلغ قيمته 60 مليار دولار أو 10% من قيمة البنية التحتية الإجمالية ووفقاً لتقديراته فقد ينخفض الناتج المحلي الإجمالي هذا العام 20%. واضاف إذا توقفت الحرب فسيكون السودان في حاجة لدعم اقتصادي عاجل بين 5 و10 مليارات دولار لإنعاش الاقتصاد لافتا ان استمرار الحرب سيؤدي إلى تدمير الاقتصاد والدولة السودانية”. وأدى الصراع إلى ركود اقتصادي كبير في السودان، وتسبب في تعطيل معظم خدمات التجارة والنقل وإعاقة الزراعة وأوقف القتال حركة الاقتصاد، ودفع بملايين في هاوية الجوع ودفعهم للاعتماد على المساعدات الخارجية، والحق أضرار جسيمة بالبنية التحتية. فضلا عن معاناة كبيرة لنقص المواد الغذائية والخدمات الأساسية، وتدمير النظام الصحي بالبلاد. وتعتمد البلاد الآن على ما تبقى من موارد ضئيلة لدعم السكان النازحين داخلياً الذين يصل عددهم إلى ما يقرب من 7.1 مليون شخص، إذا أضفنا إليهم المشردين بسبب الصراعات السابقة، وهو ما يتجاوز عدد النازحين في أي دولة أخرى حول العالم. وتشير تقارير اقتصادية إلى خروج أكثر من 900 منشأة تعمل في مجال الصناعات الغذائية والدوائية ومختلف المجالات الصناعية في الخرطوم عن الخدمة تماما بعد التخريب الكبير الذي تعرضت له.
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة مداميك، لقراءة المزيد قم بزيارة... https://www.medameek.com/؟p=130874https://www.medameek.com/؟p=130874 .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة