π ... أزْمةُ الدِّينِ و الإيمانِ و المَيْتين ظاطو£

وين محِلها ، عارفين؟!!

+ أيوة، في أهله، بلا استثناءٍ!!

+ ماخدنو تخصُّصات، و كُلُّ حِزْبٍ بما لدَيهم فَرِحون!!

+ نبدأ بالسلفية، ماسكين في التوحيح قوي
و لا غضاضة في ذلك بطيبعة الحال، ولكنهم يمارسون
الأرهاب ضد كل من خالفهم من مبدهة و مشركين، بعيدً
عن أية حكمةٍ و خوعظة حسنسةٍ متناسين أنَّ أمثال هؤلاء
هم حقلهم الذي يفترض أنهم مسخرون للفلاحة فيه ( لأن
يهدي الله بك رجلاً خَيرٌ لك من ح مر النعم

قبل أن نوغل برفقٍ ، و عميقاً في مضابط و تفريعات
محاورنا الموجزة عاليََه ،نود التنويه بصفةٍ عامة ٍ إلى ظاهرةٍ ظلت
تؤرقنا من قبل أكتر فئتين نقيضتين كالشحمة و النار . ألا و هي أن
كلاهما تتخذ من دين الله ملكاً خاصاً و حااكورةً موروثة لها حصرياً
من أبيها، و أبي أهلها كمان كابراً عن كابرٍ، مثلما يقولون.

© إذن ، دعونا لنستمع لهذا الجدال للبيزنطي
العقيم و الشيق في ذات الوقت للمفارقة، ثم لنحكم
بأنفسنا؛ بعنوان: ("الضربة_القاضية" إذ يقول لي أحدُ السلفيين:
دخلت مسجداً جامعاً و بعد الصلاة داير اتكلم . قام واحد من المتصوفة نهشني:
داير تتكلم في شنو!؟ هههههه قلتلو و بكل برود عنقليزي: في التوحيد طبعن مالو
عيبو لي؟!.قاللي: هسع هنا أنت شايف لك زولن مشرك هنا!؟ بي نهرة و قومة نفس،
طبعاً ههه!! قلت الناخدو على قدر عقلو: طيب يا عمو أنت دايرني اتكلم في شنو ياخ؟!
ما عندي مانع اختار لي موضوع طبعن دا سوأل مُفخخ !! قاللي: ياخ خلاس ، اتكلم في
الطهارة ‏! قلت ليهو : لكن في زول قاعد في المسجد دا بنجاستو!؟ لو في زول نجس هنا
يرفع يدو و توريني ليهو صاحبك ظرط ريقو و اتلخبتن عليهو اللختساسات و خلاس لامن
انا ضحكت بي صوت عالي و الناس قعدو يضحكو عليهو ‏ و صاحبنا و الله حالتو بقت تحنن
برا محلبية و لا سرتية ‏. المهم قلت ليهو: خلاس عشان خاطرك حا نتكلم في الطهارة سريع
سريع و نخش في موضوعي والحمد لله كلنا طاهرين و موحدين بس مذاكرة سريعة كدي
و الموضوع ما خطير يا عمك. ‏يلا، وتوشك خشيت لك في موضوع التوحيد.

*حاشية لا بد منها: بطبيعة الحال و اتگاءاً علي مبدأ أن
"كل حزبٍ بما ليديهم طربون". فقد رأينا كيف كان لگل محاور (لَبِقٍ)
جمهرة من رجرجةٍ و دهماءَ ، و قد هبوا خفافاً و ثِقَالاً، لنصرة(أخيهم
سواء، ظالماً أو مظلوماً)، و في كل ما ذهب إليه من حقٍ أو باطل.ٍ
¶ هذا ، و گان الله في عون دينه الحق ، بألا إفراط َو لا تفريط َ.

+ المتصوفة ناس باطن بس ،علما بأنه من همه ما يدخل بطنه
فقدره ليس بأرفع شأناً من مخرجات الحومار الوتني أعز الله السامعين .
ينطبق ذلك على أباطيل روحانياتهم و تأليه طواغيتهم من الجنِّ و الأنس.
كلامي عن علم و ليس منطقاً جزافا كيفما اتفق. عندنا 16 قبة قايمة على
صعيد واحد، منهم و باري منهم ، ، فقط ( لي فيهم رَحِمٌ أبلها ببلالها )
رغم إن ي شخصياً مسمى على جدن لي منهم ساجيعن فوقو مدحة
ما أنزل الله بها من سلطان ولا أبليس ما فكر فهيها تقول في مطلعها :
دفع الله المصوبن الشربف نسيو
جر الشمش مع الملايكة ما غلبو
و التمساح حجر في شان جلوك قلبو.
+ ودي ليها دراما يطول شرحها و لكنها
تخلص ألَّا دين لهم و لاجغرافليا حتى.

+ بنو كوزان الله لا طراهم و لا جبا باقيهم ،
متشعلقين بس في ذروة سنام العبادة ، الجهاد في سبيل الله
و متخذنو وسيلة تُبَرِّر لهم لهدم كل ما سواه من أركان الدين
والأيمان نفسه (ولْتَُرق كل الدماء) و(ما لدنيا قدعملنا)
و عندهم فقه واقع معلب و جاهز لكل مأربٍ!!

أخوان الفطرة الجمهورية ديل كمان لاهو عاجبم عجب
و لا صلة أصالة و لا صيام صمدي لا في رمضان و لا في رجب.
عايشين عزلة مجيدة عمن في الأرض جيمعاً , و بفهمهم الخاصِّ جدَّن
لقول عز من قائلٍ ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلْإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَٰقِيهِ) بقوا
مقرريين تب إنهم شادين الرحال عبر أبراج السمموات الدنى
والعُلا، إلى للعيش بجوار ذي العرش مع الرفيق الأعلى أديييل
كدا و كان ماعاجبك ،على طرقة (نمد الليد و نسالم ..كأنك ما
النسيتنا زمان و لا الزول القبيل خاصم) .
فرملة و تفحيطة :
+ و مع ذلك، لو في زول واحد تنبطق عليه وصفة
" جمهوريين أحببتهم " بانسبة لي صخشياًغلا كان يكون
حبيبو أبريش، ودا طبعن موش عن قناعة بما يُسفسط من
هرطقات خارم بارم ، و إنما لكونه زول لايوق و روحو في
النقاش روح الكلب ابو سبعة أرواح، و دي ميزة مغبونُ
الكثيرون منهمحتى دالي و القراي و من هم غريهم.

كمان ناطين لينا واحدين شايتين
ضفاري ومن فوق للعارضة مسمين روحم حزب
البحث و لا ال(بعص) ولا البعث العربي ماعارف ،
عمون لو بحث دي ما بلد يبحثو فيها عن موطئ كدارين
و لو بعص بالله تشمو تبعبصو كدي ولا كدي ولو قاصدين
بعث يورونا بس ناوين يبعثو لينا منو من مرقده ، ميشل عفلق
و شبعان موت في بلاد الشام وكان للشيهد ا لنشمي البطل / صدام
حسين وضبحوه الشيعة حمير اليهود يوم عيد الضحية ، إذن الناس
دي ما فيهم ولا واح=د مدفوهن عندنا هناو لا حتى القومية العربية
الناصرية، ماتت مع بطل الهزائم و زعيم الانكسارات جمال
أبو نخرةدي بلاوي شنو ياخ و الفينا مكفينا!!!

▪ جماعة تسمي نفسها البلاغ أوالتبيلغ ،
علا لاكين موووبالغة ، موطؤون أكنافاً و يدعو إلى إلى سبيل
بنا لحكمة والموعظة الحسنة و أي حاجة و لكن |إن وُجِدت
علهم مآخذ فهي متمثلة في أنهم سنة ناعم شويةإذ بدلو مبداً
"الجهاد في سبيل الله" من عندياتم كدا ساااه و استبدلوه بمـــا
يُسمونه :"الخروج" في سبيل الله .
+ هذا خلافاً لكونهم أحرف "حَُّاطب ليل" نصيبهم من الفُتيا
ليس أكثر من روايات أقرب سندباد وعلي بابا والمصباح السحري ،
+ على أن أبرز ما تتحوصل حوله دعوتهم هو سياسة تجنب أمراض الأمم
يعني مسلن :(جارو وأنا جاري أنت في حال و أناف الي) . طبعن عندهم
حنك يذهدوك في الزايلي دار الغ ش و بنكاي جالص وقش زايل دي لحد
ما يسوقولك لحد المسجد عديل ، لكن دورهم بينتهي (زي أي بتاع أي ركشة)،
يوصلوك لعند العبتة و إن شاء تبول في المحراب يع ينو فيك ولا بيسألوك
و يجوك يُريقو عليه سجلاً من ماء ولعله في هذه المزية الأخيرة يكمن
السر في كونهم مقبولين في شتى بقاع أرض الله الواسعة
بما فيها كيان بني صهيونن ماف قشة مرة نهائي .

قبال نمرق من حتة أخوانا الأحباب البلاغيين على طاريهم :
ياخ ديل طيبانين لامن يمشو ليك الغلت و ببلعو ليك الظلط.
و بالموناصبة خرجاتم في سبيل الله دي كولها من حر أموالهم
لكن كل همهم بس يوصلك الجامع دا و بعدين يفكوك عكس الهوى .
يعني شغل تكاسة طرحة الجامع نفر. و كمان واييق شبكتم حسكنيت
بس لو لمو فيك تقول يحلنا الحل بلة بين خبت المترار و المسلة .
ف∆ قالك مرة كدي لمو ليك في واحد ما بصلي متلحنو يسوقوه
الجامع. وهو واقف واو ضكر مدود بي ألفن أحمر، كبدن. مابياه تب
[} لكن يوم جاه مزاج كدا يمش براه فقال يعملا ليهم مفاجأة.
فاول ما سمع الأذان طوالي اتلشغ ليو بموية أتوضأ و مرق على
الجامع جاك زول ، الود إيه، حمامة مسجد من قولت تيت .
[} يلا مشى هناك كمان لقى جماعة خارجة جايين تشكيل من
باكستان شادين حِللم يجقجقن و شارين سراويلم العريضة ديك
في حبل غسيل جوه حوش الجامع فزولنا براه متحيل طوالي
قفل الباب و وبقى متخارج قفل عائدن أدراجه من حيث أتى
[} في الطريق جماعتو زاتم لاقوه : هي يا زول ياجودو و الله
المخدر عودو الليلة عاد بسحروك ما شاء لله عينا باردة و الله
قالهم ، بالله كدي خلو البكش و ارجعاكم معاي ما في صلاة خلاس
أنا هدي جيتي من جامعكم لقيتو أجره لعزابة هديلك سكنو تب و
ماخدين راحتم على الآمر.أها يا و دالنعيم دي حاكيها لي تبليبغ
تفتيحة. فشنو نحن لا بنزعلك و لابنزعل منك.

ود ال ح ي ش ا ن ال ال ا ت و
مؤذن في جزيرة مالطا

والسؤال هنا موجه على الطرف النقيض إلى
االفسقة التكفيريين من "أشاوص" داعش و الغبراء و بوكو حرام
و ما شاكل ذلكم المهوسيين و حذا حذوهم و شذَّ شذَّهم. و ديل بلاذات
كمان ماخدين الدين في التخصص مادة إضافية و تخصُّصاً فرعياً
عنوانه القتل على مجرد اختلاف المذهب و على إتيان بعض المعاصي.
+ طيب حتى لو سلمنا بذلك ، أوليس كان من باب أولى القتال في بلاد
الشرك المستباح و دكِّ حصون امبراطويات الكفر البواح.
أوليس كان من باب أولى أن يكون طوفان الأقصى الذي
اندلعت نيرانه فجر هذا اليوم الميمون الأغرَّ السبت 22 ربيع
الأول الموافق 07/ 10/2023، أن تقوده طلائع من جيوشٍهم
الجراراةٍ العرعرم بحيث يكون اول أرتالها ها في من كل حدَبٍ
و صوبٍ من بلاد العُرب أوطاني و آخرها في قلب تلِّ أبيب؟!
أم أنهم أسودٌ علينا و في الحروب نواعمُ؟!!!!
دا أشان بس تآمن الجُبْن و النفاق واصل لي وين.
ود ال ح ي ش ان ال ت لا ت ة
مؤذنٌ في مالطة قاعدة أمفكو.

بَيْنَ رُهْبِانِيٍّ.. و إِرْهَابِيٍّπ√
{دِيْنُ الْحَقِّ، بِلَا إِفْرَاطٍ و َلَا تَفْرِيطٍ£
ما مفهوم الدين لغةً و اصطلاحاً؟! و من ثم ، ما مغزى و هدف
أن نتدين أي: نتخذ معبوداً بالحق؟! الدين كلمةٌ مَوْسُوعيةٌ يمكن
قراءتُها من أربع زوايا مُنْفَرِجةٍ.و بالتالي، لِنَتَتَبَعْها عَبْرَ أربعة
مدارجَ و لنطْرَحْها على أربعة محاورَ و تفريعاتٍ مختلفة:

1) فأولاً ، لِكَوْنِه دَيْناً في ذمة صاحبه بمعنى أنه أمانةٌ في
عنق معتنقه و عليه الالتزام بأدائها على وجهها الصحيح الأكمل:
( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ
أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا).

2) ثانياًن، لِكَوْنِه من دَانَ ديانة بمعنى خضع خضوعاً لخالِقِه الله ،
و هو القاهرُ فَوْقَ عباده، سبحانه، من تفرد بالوحدانية و دانتْ له السماوات
و الأراضين السبع بالعُـبودية و ذلتْ له رقاب الجبابِرة ، و انحنتْ له رؤوس الهراقلة،
و ذهبتْ ريح الفراعنة ؛ فخشعتْ لذكره ه قلوب المؤمنين ، و طاعتْ جوارح المتقينَ.

3) ثالثاً ، لِكَوْنِه دٍيناً بمعنى القانون يُقْضَى و يُقْتضى به و يُحْتَكَمُ إلىه أي: شرعةٌ و منهاجٌ
لِيُتتَبَعَ من قوله تعالى في سورة يوسف (مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ
نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عليم).

4) ثُمَّ رابعاً، لِكَوْنِه يمعنى الحسابِ و الجزاء
و منه (ملك يوم الدين) أي يوم الحساب.يوم"تُؤَدُّى
الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُقْتَصَّ لِلشَّاةِ
الْجَمَّاءِ مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ تَنْطَحُهَا "حيث
كما تدين تدان و الديان لا ينسى .

® و ليس الدين محض عاطفةٍ ، و لا هو منطقٌ
عقليٌّ بَحْتٌ، بقدرما هو نزاعٌ أزلي لا ينتهي بين قلبٍ و عقلٍ .
فيا له من إحساس مؤلم لأمٌ كُتِبَ عليها أن تحتار فيما تختار
بين ابنين لها متشاكسين، و يتفانى كلاهما في خدمتها
على طريقته الخاصة و على حساب جُهْد أخيه.

© ذات يوم أتتهما بعد صمتٍ و تفكيرٍ عميقٍ
و هما يتجادلان كعادتها، جدالاً ساخناً و بصوت عالٍ
في كيفية إرضاء النفس. گطفلة تقف عاجزة أمام قطعة حلوى .
بين قلب يقول: تذوقيها و لا عليك! و بين عقل يقول: بل الفظيها
حفاظاً على سلامة أسنانك! فالقلب و هو (مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ
الْجَسَدُ كُلُّهُ, وَ إِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ) ينظر بالاحساس و الشعور
الذى يفتقده العقل و التفكير ، لا يرى عيوب من يحبه أو أنه يراها
بعين رضا أو بُغْضٍ كليلةٍ ، و لكنه لا يعيرها كبير اهتمام.

¶ بعكس العقل الذى يميلُ إلى التفكر ملياً فى كل شاردةٍ
و واردةٍ و لكن من غير شعور . فالعقل آلةٌ حاسبةٌ و كأنه
جلمود صَخرٍ ، إذ تعوزه رقةُ المشاعر و دفءُ العواطف، و
القلب مِجَسُّ نَبْضٍ تنقصه حضافة الروية و دقة الحسابات.

¶ و لكن بنهاية المطاف و حسماً للخلاف على أيه حالٍ ،
فالقلب هو الملك الآمر الناهي و لا بد لأمره أن يسري، إن هو
أصر عليه؛ و العقل مجرد وزير و مستشار لديه قد يؤخذ برأيه أو يرد .

¶ و تَدَيُّنُ الناس مرهون، و إنما بتفاوت قلوبهم ما بين سليمٍ و سقيم ،
ولا بتفاوت بعقولهم، و إلا لكان عباقرةٌ في علوم الدنيا هم الأقرب إلى الله.

¶ و أما النفس فهي متأرجحةٌ ما بين مطمئةٍ و بين لوامةٍ و
أمَّارة ٍ بالسوء ، و ليست على قرارٍ محددٍ و إن تكن لها أمنيةٌ
واحدةٌ ترجوها، فهي رؤية كلاً من قلبها و عقلها على وفاق دائم.
و ذاك هو المستحيل بعينه. فثلاثتهم يريد؛ و لكن الله فعَّال لما يريد.
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ في مـــــــــــــــــــــــــــــــــــالطة

********
يقودنا ذلك مباشرةً
للتطرق لمفهوم الوسطية في دين الإسلام
كمنهج أصيل و معنىًجامع جميل لأنماط الاستقامة
على الخير.فهي حق بين باطلين و اعتدال بين تطرفين و
أنصاف بين جَوْرَين . فدين الله بين مغالٍ فيه و جافٍ عنه.
+ و الوسطيون همَّ من ينأون بأنفسهم عن تقصير هؤلاء و مغبة غلو أولئك،
و أمتنا جعلها الله ذات ملةٍ وسطٍ لتوسطهابين طرفين نقيضين. على أنَّ رمانة اتزان
التديُّن تظل هي منطقة وسطى ما بين تشدد و ميوعة ، و بلا إفراط و لا تفريط. و إنما
يأخذ الذئب من الغنم القاصية. و لبة النواةمحمية بقشورها ، فخيار الأمور أوساطها.
♧ و ‏هنا إرهابيٌّ من كتائب ظل بوكو حرام و خلايا نائمة من داعش و الغبراء ، و قد تَقَنَّع فتلثَّم
و تلعثم ثم دنا فتجشأ و تَشَجَّع ، و مسح وجهه بمرقة متجي مُزِجتْ بسم الأفاعي ، ليذبح أمَّه؛ لأنها
هي فقط ما تيسَّر له من ضحايا عُزَّلٍ و بصدورعاريةٍ مولايَ كما أخرجتني من بطن أمي حراً طليقاً
لتغزونا أشرابٌ من جراد الصحراء الكبري و تسلم مدننا الفاضلات مفاتحها لأوبشا التتار و جهال
لمغول. و لأنَّ ‏ثمة جنديَّةً من فلول مشاة البحرية ترجلت و أوقفته لتكشف له عن نهدَيها قائلةً
له بكل بجاحة و بحدٍّ صارخٍ: هل لأمِّك مدفعٍ ثنائيٍّ مثل هاذين؟
♤ و ‏لولا حشمة ‏الحياء و عتمة الظلام، لزرتُ بيتَ لحمٍ ، دون أن
أعرف أيَّةَ طريقٍ سوفَ تؤدي بي منها مباشرةً إلى روما ، قبل أن
يحرقها نيرون أم تعود بي القهقرى إلى سوبا قبال تخربا عجوبة.
● و لولا أن نبينا محمداً (صلَّى الله عليه و سلم) قد بُعِثَ
برسالة به للعالمين و خاتماً لأنبياء الله و المرسلين ،
إذاً لصار لكل عصابةٍ نبيُّ ، ‏و لكل صحابيّ مليشيا
جنجويد من التابعين الضالعين و تابعي التابعين و
تابعي تابعيهم بلا إحسانٍ إلى يوم الدين!‏
ود الأصيل

إذن ريحتني والله لو ماك داير دليل من القرآن
شوف ليك زول يجيب ليك دليل من حيث شئيتم!!

ثم ياخي من باب الذوق وادب ا زيارة ساي يقول عزَّ مِن قائلٍ ::::
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ﴾
ولا دي كمان لا تعنيك في شيء حكاية إفشاء السلام دي , خسوسن إنك أول مرة
تشرفنا، لو ما تكون ياكا حبيبو محمود الدقم لأنو كان مركب نفس البروفايل.