π المرحوم بوبي£

(} سمه إن شئت جرقاسا و لكن
ما خلق الله من دابة أصدق وفاء من الكلب
و بلا منازع حتى صار مضربا أمثال يحتذى
في صونه العهد و حفاظه، الود حيث قال
الشاعر يمتدح الرشيد بنا بشبهك الذين:
أنت كالكلب في حفاظك الود
و كالتيس في قراع الخطوب!

♧ لست مجنونا و لكن .. جئت رغم أنفي£
( دفع الله ود الأصيل)
♧ علمتنا صروف القدر و نوائب الدهر دروساً لا تُنسى£
《على يد كلبٌ وابن 60 ألف كلبّا يجمع رأسين بالحلال 》
تعال نبتسم قليلاً،،،،،
~سأله صديقه: كيف تعرفت على رفيقة
دربك و شريكة حياتك؟
~أجابه ببراءة : عن طريق كلب حراسةٍ!!.
رردد صديقه مندهشاً: معقولة،عن طريق كلب؟
رد عليه : نعم كنت ذات عصر يوم ربيعي،
و قبل خمسة عشر سنة، أتنزه مع كلبي الشيبرد،
حينما تقدمت إلي فتاة ذات حُسنٍ و جاه و أخذت
تداعب الكلب و تربت على كتفيه مبديةً إعجابها
بوداعته، حتى عرضتْ عليَّ أن تبتاعه مني ومهما
بلغ السعر ثقله ذهباً..و لكنني اعتذرت لها بأدب بأنني
متعلق به جدا ولا يمكنني الأستغناءعنه! و بالأخير
تبادلنا أرقام هواتفنا. فكانت دائمة التواصل ليطمئن
قلبها على أحوال كلبي{ بالجد يستحق بروف فخري}
☆ إلى أن عرضت علي بالأخير ولدهشتي البالغة ، أن
نتشاركني صحبة الكلب المعجزة بأن أتزوجها.. و هو ما
حدس فعلاً، ثم عشنا في سُباتٍ و نباتٍ و انجبنا دستةًشفع
صبياناً و بناتٍ قبل أن يمشب الكلب لي آلله مأسوفاً على شبابه!
[} و بعد رفع سرادق العزاء لروح فقيدنا العزيز و ما تجرعناه من
قسوة " ألم الفراق" و إن العين لتدمع .. وإن القلب ليحزن و إنا
لوداعك يا (بوبي) لجد محزونون، و لا تقول إلا ما يرضي ربنا ،
قلت لها ليك مطلق الحرية و الخيار في إنك تنفصلي عني بعدما
اندثر الحبل الشوكي" اللي كان رابطا بيننا روح واحدة بجسدين
هكذا سنة الحياة ما دوامةيا صديقي ، لكنها فاجاتني بقولها :
طوطين و كلا، سوف لن نفترق فأنت فيك ريحة «صنان»
طاعمة حاجة كدا من ريحة «المرحوم بوبي»،
♧ شايف بت اللزينة؟ بعلة تفتيحة:
♧ قال كلب قال!! إذن يلا، انفد بجلدك
يا سعدُ فلقد سبق و هلك سعيدٌ!!!!!

«مشاغبات دثمة بين أمير الشعراء و شاعر النيل»
∆كان أحمد شوقي وحافظ إبراهيم يتسامران في إحدى جلساتهما،
فأحبا أن يتبارزا بالشعر، فقال حافظ لشوقي: «يقولون إنّ الشوق نار ولوعة
.. فما بال شوقي اليوم أصبح باردًا»، فما كان من «شوقي» إلا أن رد عليه بسرعة
بديهة، فقال: «استودعت إنسانًا وكلبًا أمانة.. فضيعها الإنسان والكلب حافظ»!!
∆واستخدم كلاهما في البيت الذي نظمه أسلوب التورية، حتى يظهر للسامع بأنه ليس
هجاءً لكنه في الحقيقة هجاء مقصود، فـ«حافظ» وصف «شوقي» بأنه بارد المشاعر، و
«شوقي» نعت حافظًا بالكلب، الذي يظهر من بيته، بأنه يريد أن يقول إنه استودع أمانة
لإنسان وكلب فحفظ الكلب الأمانة، وضيعها الإنسان، ولكن ما قصده «شوقي» حقيقة
هو شتم صاحبه، كما كان يحدث كثيرًا ما كانت تحدث بين الشعراء قديمًا.

∆تلقى شوقي فاجعةرحؤل حافظ بصدمة وقال أول بيت من مرثاته الشهيرة:
«قد كنتُ أُوثرُ أَن تقولَ رِثائي.. يا مُنْصِفَ الموْتى من الأَحياءِ»، الذي عبر فيه عن تمنيه
الموت قبل صاحبه، وأكمل مرثاته فقال في أبيات منها: «وأَتيْـت صحراءَ الإِمامِ تـذوبُ
من طُولِ الحنينِ لساكن الصحراءِ، فلقيتَ في الـدار الإِمامَ محمدًا.. في زُمْرَةِ الأَبرارِ والحُنفـاءِ»،
ثم ختمها بقوله: «خلَّفْت في الدنيا بيانًا خالدًا.. وتركْت أَجيالاً من الأبناءِ، وغـدًا سـيذكرك
الزمانُ ولم يَزلْ.. للدِّهـرِ إِنصافٌ وحسـنُ جـزاءِ»، ومن الجدير بالذكر أن
«شوقي» لم يعش بعد «حافظ» إلا أيام قليلة ثم لحقه.

مخلوقاتٌ شائعة في الامثال
زي (فــــــراق الطريــــفي لي جمـلــو)
ثمة مخلوقات من مملكة الحيوان تبوأت لنفسها
مكاناً علياً و وضعاً لائقاً في قواميس ذاكرة الحس الشعبي
و ربما يعود الفضل في ترويج قصصها و ترسيخها في الأذهان
إلى الكاتب الناثر/ عبد الله بن المقفع، و الذي تولىجمعها و استنساخها
من موسوعة (كليلة و دمنة) المستوحاة منحضارة قدماء الهنود و قام بتعريبها/
حتى صارت مضاربَ للأمثال الرائجة عبر دوائر الأدب الشعبي المتواتر و المتداول
شفهياً وٍ عفوية لاستنباط الدروس و صيد العبر و لعله كان من أبدع وأمتع ما يمكن
أن نبدؤها به هو ما عرف بحكاية (جمل الطريفي). ذاك الذي يقال إنه اضطر للتضحية
بفراقه (مكرها أخاك لا بطل) ليفدي به رقبته لما أوشك أن يقع في شرأعماله جزاء
وفاقاً لشلاقته. و فد لا نعرف الشيئ الكثيرعن لغز(فراق الطريف لجمله) أكثر
من ضربهمثلاً في الفراق الذي لا عودة بعده
+ ومع كل ذلك , لأنو ا لحصة الليلة كيلاب ، فحا نخلي
عمك الطريفي يكوس لجملو و نرجع لموضوع الخيت
مع سرب من قبيلة كلاب الحراسة والقنيص!!

هناك كلب “عبد الجليل”.
و الذي كانت قصته ضمن دروس اللغة العربية
في مادة المطالعة التي درسونا إياها منذ أزمنة سحيقةٍ
و نحن لم نزل حينئذٍ في طور نعومة أظفار الطفولة البريئة
وبراطع الصبينة و وعنقوان الشباب حيث كنا نحمل كل ما يحكى لنا
محمل الجد على أنه من المسلمات. و القصة تعطي أنموذجاً خياً لروح
التفاني والوفاء من جهة والتسرع فياتخاذ القرار من جانب آخر . علماً أنه
في التأني و في التروي السلامة ، بينماالتعجل في عواقبه قرع سن الندامة و هو
من تلبيس إبليس و نفخ الشيطان نعوذبالله منشِراكِه و من شرور أنفسنا. و مؤدى
الحكاية أنه كان لـ”عبد الجليل” كلب حراسةٍ في منتهى الوفاء. و حدث أن تركه باسطاً
قائمتيه ببالوصيد بجوار ابنٍ صغيرٍ له ، كان نائماً و مضى لقضاء بعض حوائجه.
و عندما حضر وجد فم الكلب ملطخاً بالدماء فحسب أنه أكل الطفل فأرداه صريعاً
من حيثه وفوره بضربة قاضية. ليتبين لهبعد ذلك أن الكلب كان قد صارع ذئباً
كان جاء يهم بافتراس الطفل.فصارعه (كلب عبد الجليل) و عضه بأنيابه
حتى صرعه. و قد وجد صاحبه المتهور جثة الذئب وطفله سليماً معافى.
فندم على خسارته لمعشر كلبه لاوفي المتفاني ، و الذي قدمأنموذج
اً رائعاً للوفاء والتضحية، غير أنه كان في غير أهله!!

مخلوقاتٌ شائعة في الامثال:
و نحو ذلك ما ورد من قصة كلب حراسةٍ
لسيدة باريسية عانسٍ كانت تتخذ منه عشيقاً حميماً بديلاً.
إلى أن كان ذات يومٍ ، حين شب حريقٌ هائلً في دارها، كادت تخوي
على عروشها وتلقى صاحبتها فيه حتف أنفها. و لما فوجئ الكلب بألسنة النيران
تأتي على كل أخضرَ و يابسٍ من أثاث المنزل ، و رأى ما راعه من منظر سيدة الدار و هي
ساقطة أرضاً في حالة إغماء شديدةٍ ، أوشكت على إثرهاعلى مفارقة الحياةـ اختناقاً، جراء استنتشاقها
أبخرةً سامةً و ملبدة بغيومٍ كثيفةٍ من غازي أول و ثاني أوكسيد الكربون القاتلين. فمان كان من الكلب إلا
أن سرى في عروقه إحساساً دافقاً بحمية النخوة و المروءة ، فهُرِع من حيثه و فوره إلى حيث مرقد سيدته، ليسعى
جاهداً و بشق أنفاسه، سحبها من كتفيها خارجاً إلى بر الأمان. و لما شق عليك ذلك لجأ إلى تجريب حيلة أخرى لانقاذها
بكل ما أوتي من فطرةٍ سليمةٍ. فراح يلثمها محاولاً التهام شفتيها المحترقتين و متضخمتين جراء ضيق تنفسها ، ليبث
في جوف رئتيها و لو نفحةً من الأوكسجين(أكسير الحياة)، بغرضإنعاشها عن طريق منحها ما يعرف لديهم ب(قبلة الحياة).
في تلك الأثناء كانرجال الإطفاء قد وصلوا أخيراً ليقتحموا المنزل من على أسواره. إذ وجدوا الكلب منكباً على جسد السيدة
كجثة شبه الهامدة؛ مما دفع لجال أمن مدججين بينهم، ليعودوا أجلفاً كما بدأوا، و ليرمي عرض الحائط وراء ظهره
كل ما ظل إعلام الغرب يشنف به آذاننا من شعارات واهية عما درجو على تسميته جزافاً (حقوقَ حيوانٍ)،
ناهيك عن بني الإنسان. فصوب الشرطي بعيار ثقيلٍ من طلقٍ ناريٍّ مباشرةً على رأس الكلب ليرديه
قتيلاً في الحال ظناً من نفسه الأمارة بالسوء و إن ابعض الظن إثمٌ، أن الكلب قد استغل
ضع ا لسيدة ليفعل بها مكروهاً (لا سمح الله). و هكذا زهقت روح حيوانٍ بريءٍ
كضحيةٍ لروح شهامته في حالة يرثى لها، إذ تشبه إلى حد كبير سابقة:
جزاء سنمار، ذاك العبقري الذي لقِىَ إحسانه جزاءً مجحفاً، غير
متكافئٍ وبغير إحسانٍ. على يد الملك النعمان

خدعة بتي كلب
سكتش (1/9)
بعنوان / † خدعة بتي كلب†
1,2,3,ستوب آكشن
شخوص المشهد حسب الظهور على خشبة المسرح:
1/ كلبة غشيمة من سواد الغبش أبان مسوحن موية ينادونها (حنان) مثلاً.
2/ واحد كلب و ابن 60 كلب كمان ، و متشرد يدعى (جرقاس) الإكسسوارات:
حتة عَظْمَةٍ نَخِرَةٍ كملانةٍ من لحم الدنيا ؛ حيث و جدت ملقاة على قارعة الطريق ,
و التقطتها ستي حنان.
سيناريو النص:
® خدعة بتي كلب)
حيث:
تملك منه الجوع ،، جاب شوارع
قاع المدينة بحثا عن ما يسد به رمقه ،،فقد أصبح لا يقوي علي
النباح ، لمحها منعلى بعدٍ تمشي الهونا حاملةً (عظماً) بن فكيها.
فكر بكيفية الحصول عليه منها بأي ثمن،، أيطلبهمنها مستجدياً
عطفها عليه؟! كلا، فسوف لن تقبلو ربما تستهجنه ،
أم يظفر به غصباً و عنوةً و اقتداراً
¶ مجموعة متزاحمة من الافكار بدأت تخطر ببالهو لم يقتنع
بواحدةٍ منها . أخيرا قرر أن يخدعها مستغلاً في تنفيذ مخططه
حاجتها الي الحنانوالرومانسية حاول بقدر الإمكان ان يخفيملامح
الجوع الظاهرة عليه واستبدالهابملامح العاشق الولهان.
¶ ثم دنا منها كي يختلي بها و تولَّه ؛ ثم نبح عليها و تبختر؛
ثم أدبر و كشر عن أنيابه كي تحسبه متبسماً و محيياً إياها.رمقها
بنظرة شقاوةذات مغزى، كما لو كان مبدياً لها مدى افتتانه بقوامها
السمهري الرشيق الممشوق. وشعرها الغجري المجنون
¶ سرعان ما سال لعابها ؛ إذ لم تكنمصدقة أنها عثىت أخيرا
على من توقعهفي حبائلها و لتجد فيه كلب أحلامها الذي
الذي سوف يتوجها ملكة علي قلبه في افخم(كوشة) في
قاع المدينة . هزت له ذيلهابغنج واضح ومفهوم.
¶ فأدرك لاصنارة غمزت و أنها غرقت في احلام ظلوط
.سألها برقةٍ (دونجوانيةٍ) مصطنعة:ما اسمكيا بوريبتي يا شاطرة!؟.
و هي على نياتهاردت بإبتسامة بريئة عريضة برزت علي اثرها
نوائبهاالمليئة ببقايا اللحم : أنا حنان و بدلعوني (حنوووونة) .
¶ فسقط العضم من بين أنيابها ؛
و سقط معه في يدها التقطه، على حين غِرَّةٍ منها ؛ و
هم بالمغادرة،علي الفور أدركت انه خدعها كأي {ابن كلب}
غيره لا أمان له. ولما أرادت أن تسترجع منهعضمها الملطوش ،
سألته بدورها مستدركة دَقْسَتَها:و لكنك إتا حتك ي جرقوستي،
تراكا ما قلتا ليا اسمك شنو؟
¶ لكنه رد دون ان يلتفت عليهاو هو مولياً دبره لا يلوي
على شيءٍ ؛و لم يعقب و قد تخير لنفسه اسما خاليامن حروف
الحلق ؛ مع تجنب دقسات( فتحة الخشم) و كدي ؛ لگي تبقيه
عاضاً علي غنيمته بنواجذه.
¶- إدريس .. إدريس،
يا بت الشيخ !!
¶ طبعن ، أبدع ما في حبكة الكلب هذه، هو تمكنه من تخيره
لمصفوفة (حروف اسمه)/إدريس وكمان يا حبذا لو كان ألجن كان
يقول لهااسمي (إدليس). ما يعرف في علوم فقه اللغة الاحتماعي
{ Socio-linguistics} بأحرف{fricative} و التي تقوم
على صك الأسنان و اللثة.يعني لو جاب أي اسم فيه أي من
حروف الجوف ككأ، يقول :{الياقوت عبد الوهاب}
مثلاً، مع الاعتذار، كان حقو راح.
بالموناسبة عمنا الكلب اصلن ما مشى بعيد .لأنو زي ما قالو قال:
هو أساسن اسمو/ حاج إبراهيم ؛علا لاكين سامع الناس بي تحت
تحت قاعد تقول ليهالكلب. فياخي ، ما في زولن هاين روحو أبدن.
بعدين دي ظاطا ميها أول (خدعة)يرتكبا واحد { ابن كلب}. لأنو
قبال كديسارقلو لسان تمساح و كاب بيه الزوغة. قاموكتين لقاه
طويل علي فكينو ، ترا بقى مدلدلوو جاري بيه و هو يلهث {إن
تحمل عليه يلهث،أو تتركه يلهث}. خسوسن لامن يلاقوه ناس
يذكروه بي جريمتو و يكوركو فوقو يقولولو :
أمسك الحرامي سيد اللسان جاك.
ودَّ ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة

يا حيدر جلينا من صديق مهدي دا كيسو فاضي ، و هاك دا رابط ، موسوعة عن :
# كائناتٌ شَائِعَةٌ في مَضَاِربِ أمْثَالِنَا الشَّعْبِيَّةِ // بقلم / دفع الل...�دَّ الأصيل# كائناتٌ شَائِعَةٌ في مَضَاِربِ أمْثَالِنَا الشَّعْبِيَّةِ // بقلم / دفع الل...�دَّ الأصيل
حاشدين ليك فوقو ممكلة الحيوان من ادناها إلى أقصاها ، بدءاً بالباشمهندس / أبي الدرداق ، شغال نضافة في قاذورات واطات
الله تجهيزاً للكوشية اللي ح يزفولو فيها ستي القمرا. و انتنهاءً بالحوت الازرق ، وأعظم داناصور منقرض السلالة( IF ANY)

وأما أنت حبيبو ود مهدي وكت جات منك و قلت ،
بي طقاشتك المعهودة "الطوير على أشكالها تقع"
فما تشفق جاييك ( كلب السرة ) ، وقع ليك ؟!

حكاية كلب السره با مهدبنا:
كلب السره ليس مجرد كلب يعوي او ينبح فهو كلب ذكي بالفطرة
نشأ وترعرع وسط اولاد السره إذا أكلوا جلس على بعد ياردات ينظر
كل لقمة تخرج من الصحن كالمُسيرة يتابعها كالرادار إلى الحلقوم .كان
يحب الاب والام خاصة الام لانها لا تاكل كثير وتقوم من المائدة أول زول.

+ولكنه كان يكره المدعو/ ترتارة لأنه كان يتدحرج من صحن إلى صحن
ولا يقومإلا آخر الناس بعد أن يعمل لكل الصحون مسح ضوئي(( SCANNING)
وعندما يتبقى قليل من الشفشفة وبعض الفتات يبلع كلب السرة ريقها الناشف توجساً و
خيفة َ ألاتتبقى له عظمةٌ يابسة من لحم الدنيا ويطلق نبحتين سريعتين للفت انتباه ترتارة
الذي يخاطبه قائلاً اصبر بعد ما إخلص بكب ليك الباقي ----- الباقي هنا يقول كلب
السره في نفسه "أعمل إيه و الباقي باقي وأصلو دنيا الحب محن" ثم يضع راسه ف
ي يديه وهو ينظر الى ترتاره بنظرة رجاء وحزن ويأس وخيبة ردجاءٍ
+ وعنما يقوم تارتاره من الصينية يهب كلب السره واقفاُ وهو يحرك ذيله
في بلبصه واضحه وهو يتبع ترتارة والصحن الشبه فارغ وبعد ان يتناول ما
جاد به عليه ترتارة يتنهد بأسى ويذهب ويجلس قريب للسرهفتخاطبه شكلك
جيعان وتقوم باخراج عظمة من الحلة وهنا يعلن كلبها راضاه بنبحتين مع تحريك
الذيل ذي مساحات السيارة وياخذ عظمته ويذهب بعيداً في طرف الحوش فهو يعلم
ان ترك باقي العظم في وسط الحوشفستصرخ بنت السرة غاضبه وتقول يا امي
بترمي الاكل للكلب وسط الحوش بعفن لينا الواطه وانا البنضف في النهاية