سكان الخرطوم يبتدعون تدابير اضطرارية للتعايش مع الحرب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 07:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2023, 08:44 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سكان الخرطوم يبتدعون تدابير اضطرارية للتعايش مع الحرب

    08:44 PM September, 14 2023

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يتناولون وجبات فقيرة ويتنقلون بعربات تجرّها الدواب


    تطهو سلافة أحمد، وهي ربة منزل، بَصلات عدة على نار الحطب، ثم تضيف إليها قليلاً من الماء ومعجون الطماطم وبعض البهارات، لتصنع منها وجبة تقدمها إفطاراً لأطفالها الثلاثة وزوجها، وجبة فقيرة وحيدة يتناولونها خلال اليوم، بعد أن أسقطوا من حسابات معداتهم وجبتي الغداء والعشاء، بينما تتساقط من حولهم قذائف الأسلحة الثقيلة التي اعتادوا عليها منذ اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) الماضي.

    تقول الثلاثينية سلافة لـ«الشرق الأوسط»: «لا نملك المال لشراء اللحم؛ لذلك أقوم بإعداد هذه الوجبة الفقيرة كما ترون، وأحياناً نحصل على بعض العدس، أو ربما بعض اللوبياء العدسية المسلوقة». وتتابع: «أحياناً يرفض صغاري الطعام، ويطالبون بأصناف أخرى، فقد ملوا أكل وجبتهم الوحيدة طوال نصف عام، وأقصى ما أستطيعه لهم سلطة خضراوات للتغيير».


    بين الرصاص والجوع


    فالمواطنون السودانيون في مناطق الاشتباكات ليسوا بخير، وكثيرون منهم لا يجدون قطعة خبز تسد جوع بطونهم الخاوية. وتنقل وسائط التواصل وأجهزة الإعلام أن أعداداً منهم فارقوا الحياة بسبب الجوع، بعد أن أخطأهم الرصاص والقذائف والقصف الطائش.



    قول رئيس الوزراء الأسبق، الجزولي دفع الله، في تصريح مقتضب لـ«الشرق الأوسط»: إن الوضع معقد جداً في السودان، والحرب أزهقت أرواح أعداد كبيرة من الموطنين في المناطق التي شملتها، وأحدثت دماراً هائلاً في البني التحتية. ويضيف: «لذلك؛ فإن وقفها ضرورة حيوية، ويجب اتخاذ إجراءات جذرية تنهي أسباب الحروب، وليس إجراءات فوقية مؤقتة لا تتجه لأسباب الحرب الفعلية».



    وتزداد معاناة السودانيين باستمرار الحرب، خاصة أولئك الذين لم يغادروا الخرطوم، ويحاولون باستمرار التعايش مع واقع الحرب وإيجاد بدائل للتغلب على الأوضاع السيئة التي يعيشونها. فقد لجأ البعض إلى الاعتماد على الأرز بديلاً عن الخبز؛ لأن الحصول على الخبز صعب للغاية، وطوابير الناس على المخابز القليلة التي لا تزال تعمل، تمتد لمسافات طويلة، وفي النهاية لن يحصل المرء إلا على حصة خبز لا تكفي ليوم واحد.

    لا غاز ولا كهرباء
    ويعدّ استخدام الحطب في الطبخ أمراً نادراً في السودان قبل الحرب، لكنه بعد الحرب أصبح هو الشائع، لعدم وجود غاز الطبخ وبسبب انقطاع التيار الكهربائي؛ ما جعل النساء يبذلن جهوداً كبيرة لجمع ما يتيسر من الحطب والعشب، وفي سبيل ذلك يواجهن خطر التعرض لإصابات بالرصاص المتطاير أو القذائف العشوائية. وليس الحصول على الغذاء وحده هو ما يواجه الناس في مناطق الحرب. ذلك أن السكان المتبقين في الخرطوم والبالغ عددهم نحو 9 ملايين شخص، يحاولون إيجاد تدابير اقتصادية، ويعانون عدم توفر الخدمات العلاجية، وقضى كثير منهم بسبب عدم الحصول على الدواء أو الوصول إلى المشافي.



    الأعشاب بدلاً عن الأدوية


    ويقول حسين آدم، البالغ من العمر 67 عاماً، إنه يعاني «جرثومة المعدة»، ومع انعدام الخدمة العلاجية لجأ للتداوي بالأعشاب؛ إذ يتناول مسحوق قشر الرمان، فيما تضع زوجته مسحوق أوراق شجر «النيم» على قدمها اليسرى لأنها تعاني داء الروماتيزم.



    ويضطر كثيرون إلى شرب الشاي بالتمر؛ لندرة سلعة السكر. وقال بعضهم ليخفف عن نفسه: «اضطررنا إلى تجنب السكر والمشروبات الغازية، فحصلنا على وضع صحي أفضل». وتابع أحدهم: «تركنا الوجبات المحتوية على السكر والمشروبات الغازية، وغيرها من المواد الغذائية الضارة، غصباً عنّا، لكن لطف الله جعلنا نحصل على صحة أفضل».

    صابون منزلي


    كما اضطر كثيرون إلى الحصول على مواد النظافة (الصابون) إلى تعلم صناعتها منزلياً، بل وأصبح بعض الشباب يصنعونها منزلياً ويبيعونها للناس بأسعار زهيدة. أما وسائط التنقل، فإن أعداداً كبيرة من السيارات أخرجت خارج الخرطوم؛ خوفاً من نهبها أو إحراقها، وأصبحت الدراجات أو العربات التي تجرّها الدواب هي وسيلة التنقل الرئيسة في مناطق الاشتباكات. فإذا حركت عربتك فإنها عرضة لأن تستهدف من أحد قناصة الطرفين، أو أن تنهب منك السيارة عنوة، وفي كل الأحوال فإن الخروج من المنزل ليس آمناً.




    الشرق الأوسط​









                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de