تقرير معتقلات الموت بالخرطوم *محامو الطوارئ :يوجد ( 44 ) مركز اعتقال يتبع لقوات الدعم السريع و عدد ( 8 ) مراكز اعتقال تابع للقوات المسلحة، * مواقع المعتقلات بها نساء و قصر يتعرضون للتعذيب والتجويع و الاعتداءات الجنسية بحق المعتقلين/ المعتقلات من طرفي النزاع داخل ولاية الخرطوم الجريدة: فدوى خزرجي أعلنت لجنة محامو الطوارئ في تقريرها الأول باسم (تقرير معتقلات الموت بالخرطوم ) إحصاءات مواقع معتقلات لنساء و قصر يتعرضون للتعذيب والتجويع والاعتداءات الجنسية بحق المعتقلين/ المعتقلات من طرفي النزاع داخل ولاية الخرطوم واكدت بانهم : لديهم معلومات موثقة عن مواقع عدد ( 44 ) مركز اعتقال يتبع لقوات الدعم السريع و عدد ( 8 ) مراكز اعتقال تابع للقوات المسلحة، بالإضافة إلى وجود مراكز اعتقال مؤقتة و دائمة، وأوضحت مراكز الاعتقال المؤقتة: هي مواقع صغيرة لتجميع المعتقلين يتم فيها الاستجواب الأولي ومن ثم فرز المعتقلين ونقلهم إلى مراكز الاعتقال الدائمة وتكون دائما في الأحياء وفي مباني سكنية او مدارس او اقسام شرطة أو أي أعيان مدنية، اما مراكز الاعتقال الدائمة: هي مواقع ومقار كبيرة ينقل إليها المعتقلون من المراكز المؤقتة وتكون دائما في المقار العسكرية ومباني المؤسسات الحكومية البعيدة نسبيا من من الأحياء السكنية، وذكر التقرير الذي تحصلت "الجريدة" على نسخه منه بأنه تعاني كافة المعتقلات من عدم التهوية والرطوبة العالية والتي تؤدي إلى صعوبة في التنفس، الأمر الذي أدى إلى وفاة عدد من المعتقلين حسب افادات احد المعتقلين بالخرطوم داخل عمارة سكنية بشارع الستين، وتتطابق هذه الافادة مع افادات أخرى للمعتقلين بمعتقلات القوات المسلحة والدعم السريع، بالاضافة لكل ذلك فإنه لا توجد مراحيض داخل المعتقلات وإن وجدت لا يتم استخدامها فيلجأ المعتقلين لاستخدام (جرادل) عند المدخل و دون استخدام مياه. وأضاف التقرير : حسب البحث وإفادات المعتقلين نجد أن القاسم المشترك لجميع مراكز الاعتقال ودور الاحتجاز للطرفين هو ممارسة التعذيب والمعاملة القاسية في مواجهة المدنيين والأسرى العسكريين. حيث اصبح من المؤكد أن المعتقلين يخضعون للاستجواب تحت عمليات تعذيب بشعة مثل التعليق من الأرجل والصعق بالكهرباء وإطفاء أعقاب السجائر. كذلك تشمل المعاملة القاسية والمهينة عمليات إجبار المعتقلين على القيام بأعمال شاقة وحفر القبور لقتلي الطرفين، فضلا عن طلب الفدية مقابل اطلاق السراح. وشددت لجنة محامو الطوارئ في تقريرها من طرفي النزاع على ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين دون مسوغ قانوني والكشف عن قوائم المعتقلين والمخفيين قسريا والسماح لهم بالتواصل مع ذويهم، والسماح بدخول مراقبين مستقلين إلى جميع مراكز الاحتجاز.، وطالبت بتسهيل التحقيقات الفعالة والمستقلة من خلال السماح للخبراء المعنيين من "اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب" والأمم المتحدة بما في ذلك الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري او غير الطوعي ، بدخول السودان للتحقيق حول مراكز الاعتقالات، ودعت شركاء السودان الدوليين و الإقليميين والأمم المتحدة بتكثيف الضغط على الجيش والدعم السريع من اجل اطلاق سراح المعتقلين دون قيد او شرط والسماح بدخول مراقبين مستقلين إلى جميع مراكز الاحتجاز، ووقف الانتهاكات بحق المدنيين العزل، بجانب رصد و توثيق جميع الانتهاكات بخصوص المعتقلين و المخفيين قسريا بنية الضغط للكشف عن مكان اعتقالهم الوصول للعدالة، وتشكيل لجنة أممية لمراقبة اوضاع حقوق الانسان في السودان على خلفية حرب 15 أبريل. وتشجيع حملات المناصرة للتعريف بقضية المعتقلين والمخفيين قسريا. الجريدة وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ فيسبوك صحيفة الجريدة السودانية - fb.me/aljareeda.sudanese.newspaper
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة