جبريل - عقاراللهو والنهب في زمن الحرب! بقلم علي أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-29-2023, 04:41 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جبريل - عقاراللهو والنهب في زمن الحرب! بقلم علي أحمد

    04:41 PM August, 29 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    *(جبريل - عقار) اللهو والنهب في زمن الحرب!*

    *علي أحمد*

    الذين عرفوا قائد حركة العدل والمساواة "جبريل ابراهيم" عن قرب اتفقوا جميعًا علي أنه معقد نفسيًا وله إحساس عميق بالتفاهة والدونية، ويحاول أن يخفي ذلك -دائمًا- بإبتسامه بلهاء واحدة يرسمها على وجهه لا تتغير ولا تتبدل مع تغير المناسبات ترحًا وفرحًا، وأنه يمتليء بحلم مريض في الثراء وتأسيس امبراطورية مالية تجعل منه شخصًا له قيمة مجتمعية وسياسية وسط الناس، لذلك ظلت كل تحالفاته ومواقفه السياسية شديدة الارتباط بالمسافة التي تفصله عن تحقيق هذا الحلم!
    وارتباط القيمة الشخصية بالقيمة المادية سلوك (كيزاني) بحت، اكتسبه الرجل مع ما اكتسب من قيم مشوهة أخرى من ارتباطه الفكري والتنظيمي مع الجماعة، وتعززت في نفسه أكثر من رؤيته لشخصيات اسلامية (تافهة) من أنداده اكتسبت قيمتها من الثروات التي راكمتها باللصوصية والمال الحرام، أثناء فترة غيابه وعيشه خارج البلاد، ويحاول الآن جاهدًا اللحاق بها بشراهة متوحشة ونهم غير محتشم في الفساد وتكديس الأموال، خصوصًا والظروف مواتية لفعل ذلك، فالعصر هوان والحاكم برهان !!

    ولا ينافس جبريل في الشبق السلطوي والمادي سوى "مالك عقار"، ولكنه وبخلافه له نزعة وتجربة بدائية قديمة نحو الفساد، إبان توليه منصب والي ولاية النيل الأزرق بحقبة الفساد البائدة، وتمت أسطرة حكاياته الفاسدة شعبيًا على طريقة حكايات "الف ليلة وليلة"، وقيل عنه انه كان يعتبر نفسه سُلطاناً، يتغدى بنصف خروف ويأتي على الآخر (قزقزة) قبيل صلاة العشاء، ثم يتجشأ حتى تهتز أركان الدمازين والروصيرص، ثم ينام ملء جفونه عن شواردها لا يدري شيئاً. وما إن ينهض من نومه في اليوم التالي حتى يمتطي عربته (الهمّر) إلى سوق المواشي ليختار أحسنها قواماً وأشحمها ذيلاً، ويعيد سيرة أمسه كرة أخرى، وهكذا دوليك!

    جبريل وعقار من أغبى وأبلد وأفسد ما أخرج الفضاء السياسي السوداني على مر تاريخه، بل هما أحمقين أظهرا ضعف في العقل وقِلَّة في التمييز، بتصرفاتهما الخرقاء المفارقة للتدبّر والحِكْمة. وليس أدّل على ذلك من ترافقهما معًا أمس الأول، لتفقد لافتة كتب عليها بأصابع مرتعشة "مشروع تأهيل مطار بورتسودان الدولي"، يحدث كل هذا والزمان حرب ضروس وحريق ومسغبة!
    ولا أعرف ما هذا التبلد العقلي والحسي ولم يتلق الموظفون العموميون رواتبهم منذ أن اشتعلت الحرب، كيف يديران الدولة وكيف يتعاملان مع اقتصاد الحرب؟ واضح جداً، أنّ هذين الأحمقين الفاسدين يظنان أن بمقدورهما استغلال سانحة الحرب وانشغال الناس بها و(شفشفة) ما تبقى من فتات الخزانة العامة للدولة، وإرسال الإغاثة إلى السوق المحلي وتهريبها بعضها إلى دول الجوار وسرقة عائداتها، كما يفعل الآن جبريل وآل بيته وجماعته من اللصوص والكيزان، أمام مرأى ومسمع (الجنرال) المشغول هو الآخر بتحقيق حلم والده بحكم البلاد، ولو على جثث السودانيين وتدمير وحريق بلادهم وسرقة مواردها!!

    فساد جبريل لا يحتاج إلى دليل، يكفي أنه (كوز)، وهؤلاء القوم جبلوا على الفساد واشتهروا به وأصبح ديدنهم وصفة ملازمة لهم؛ لا تنفك عنهم ولا تفارقهم، بل هي من فطرتهم وبنيتهم النفسية والسلوكية، لكن ما لم أكن اتوقعه هو قبوله بالإذلال ورضاه بالدونية، فالرجل لم يشفع له تآمره على الشعب وثورته التي أتت به، واشتراكه في الانقلاب والحرب، فأصبح محل لعنة وشتيمة العنصريون من الكيزان ومن لفه لفهم؛ لأنهم يعلمون يقيناً أن محركه الأساسي هو محركهم ذاته، وهي خزانة المالية التي يتشبث بها تشبثا طفوليًا مضحكا. لكن هذا كله هين، أمام رضوخه المذّل لضغط الفلول وفصله أهم عناصر حركته وأكثر كفاءة، لا بل استسلامه لتهديدات واساءات مرتزق جاهل وغبي مثل (شيبة ضرار)، الذي لم يترك لجبريل شبر في جسده إلاّ ضربه بكلمة أو رماه بشتيمة!
    ولعل مني أركو مناوي – رغم حماقته وهبله وخبله، أفضل نسبياً من هذين الماعونين الفارغين - جبريل وعقار- فالرجل انتهازي واضح، قالها بكل صراحة وباللهجة المصرية: ( شوية مع دول وشوية مع دول)، أي أن مواقفة مرتبطة بمصالحه وبمن يدفع أكثر.

    اللهم أجرنا في مصائبنا ( جبريل وعقار والحرب)، اللهم ونحن في هذا اليوم المفترج أوقفهم عنا واطح بهم عن وطننا وأجعلهم اسخرية دائمة ولقمة سائغة؛ لأدنى أنواع البشر كشيبة ضرار وكيزان اللايفات المهرجين، آمين.
    *اللهم اغفر وارحم شهداء ثورتنا المجيده*






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de