/ مسافرون دونماورقٍ..وموتى دونما كفن/

+ أو نفضل مككشين في ضنب
ككو..و مانا ناقشين الواو الضكر!!

[}> يا ريحُ أنتَ أبنُ السبيل ، فما عَرَفْتَ ماذا يعني “سَكَنٌ “
إلامَ نظل نطوي أضلعنا على إيهام أنفسنا بأن سنين الغربة مجرد خطى
ضائعة عبر صالة الانتظار في محطات ترانزيت للقطار؟! و لا بد سنضع
عصا ترحالناذات يومٍ لنقفل عائدين، حتى و لو بخفَي حُنَيْنٍ ، إلى مراتع
الصباو(براطع) الشباب، لنتمتع بحياة و لا ألف ليلة و ليلة.
[}> فيا له من شعور وطنيٍّ عاطفيٍّ دافءٍ. أم أنه يا تراه
ضحكاً على الذقون. فكم منا قضى نحبه طافشاً في بلاد الله، وكم
منا ينتظربعثة المسخ الدجال ، شرِّ مصيرٍ مع شر غائب يُنْتَظَر،
ألا و هي العَودة، ، و يكون العَود حينذاك أدهى و أمر

[}> تباً يدا و عجباً لأمر أولئك الذين آثروا
أن يعيشواغربتهم عيشة البؤساء، مع وقف التتفيذ. و يؤجلون
إلى مستقبل غامض غائب قد يأتي إلا گسيحا متلكئا،
بعد ذهاب زهرة الحياة الدنيا ، لا بل ربما يگون
الأرجح في أغلب الأحوال ألا يأتي بتاتا!!
[}> كم يذكــّرني ذلك بسذاجتنا و نحن صبية
يافعين؛ كنا حين نستمع لأغنية كُنَّا نهواها متل
{لفمر بوبا عليك تقيل} لدرجة كُنَّا نغلق عليها مؤشر
الرادي عليها ، ثم نتراكض لكي نتداعى لسماعها كما
تتداعى الأكلةُ إلى قصعتها، إلى حين اجتماع شملنا لتكتمل
اللمة لمتعة الطرب الرصين. و لكن هيهات؛لا جِنٌّ لا سحرة،
فإذا بنشرة أخبار الثامنة مساء ؛ تذيع بلتون من الوفيات .
و هگذا ينگسر الدوش في أيدينا و نلقى روحنا
قبضنا الريح؛ فيضيع جرينا و بقلى
تعبنا رايح (سمبهار).

[}> بات حال الكثيرين منا أشبه بحال ذلك
المخلوقالخرافي الذي وضعوا له على عرنين أنفه شيئاً من
دسمزبد و عسل. فتصور أن نكهة الدسم يأتيه بها مهب الري
حمن مصدر سحيق. فراح بهرع لبلوغها.حيث لم يجد منها
شيئاً،سوى سراب بقيعة، إذ يحسبه الظمآن ماءاً . و لم يكن
المسكينُيدرگ أنها منبعثة من أرنبة أنفه صخشيا.
+ ياخ أقول ليگ حاجة , وما تزعل !!؟:
ياخ لدرجة بقينا الواحد فينا لو أكان جاتو نوبة عُطاس
مصحوبة بي ضحك هستيريٍّساي، بدل يفرها لآخر ضرس .
يقول ليك لازم يمسگا ليگ يَدْخُرايفضل كابتا طول السنين ؛ متل
عطشة شحيح في سوق العناقريبو التشاشة من من ظهورها انشغال
المحل بحركة عدم اللا-مناسبة. قال إيه؟!:عشان يكملا بعدين مع لمة
الأهل و الحِبّان،فوق شناط هباب مجدوع تحت همبريب ضل نيمة
مرشوشةفي حوش أمدرماني، و كدي.
+ تيب و نان و مالو ؛ فغايتو ، إن شاء
الله كولنا كدا دايمن تامين و لامين!! مع رمضان و هو
بدون شگ بگون أحلى في ربوع بلدي السودان و بعدو
يجينا العيد بالگعك و الحمة و الشربوت و كل جديد.

{نكتة صبر جديد}

(رحلت .. و جيت)
@بل أنني رُحتا و لسة ما إتلقيتْ ,
.. و في بعدك لقيت كل الأرض منفى!!
و لما رجعت و جيت لقيت حتى الطيف رحل خلَّاني
و أمل التمرجية بقت (مؤتمرجية) و عريساً بقى أكبر مقاول مباني،
من حتة بياع ترمس و كَبْكَبْ و دخن الدخدخاني (أكل الحمار و العاني).
و الساحر و الأطفال بقى "بقَال" و مرق و لحق ناس حامد التايب و بلة الغايب
في الركايب و (جانا كلب سنونو صفر حلب الناقة بالسنقاقة..أم تفة وقعت في البير
و صاحبّا واحد خنزير. و أم سيسي الفار بقت أغلد جقرن حفَّار. و ناس إلهام و
سهام و عنايات كانن غنايات؛ و هديلك كبرن بقن ناس خالتو جولكينات.
و طه القرشي القالو شهيد باقي لسة مريض و الهاشم في العيد نفوه هناااك
بعيـــــــد.و جندينا المجهول بقى(مرزتقة) كطاع طرق و گمان أخطر عربيد.
و ناس طه (الدلاهة) هديلگ ماسگين يرقصو في الساحة.

و زيدان الكسلان ركب موجة أغاني أغـــانٍ
و علق نجمة مطرب فنان؛و من ديك و عيييك؛ ودَّع حرمان
من حيث أتى. و حتى أبو الدرداق الليهو (أبو الجعران)مرق زهجان
و هجــر الأوطـــان. عمك منقو زمبيريبعدما قام براه أتشالق و فرز عيشتو
هداك هيمان حيران ولي هسي هداگا مسافر ما وصل أهلو و ندمان للكان ،
و على حقو الرايح فيالرجلين ما بين سلفا و مشار و باقان و عرمان. و بهنا
الكان ضبلان أصبح ترعان. و الكانو رجرجة و دهماء بقو ليك وجهـــاء
و زعماء لعرس الزهراء. و عمك تنقو الفي مجلة الصبيان ، كان عامل
دلدول متل بهلول في إسطن/ بوووول ، يا زول دا ما بقى واحدن
مسعول، في الحلة يصول و يجول و وراه طبول.
و هييي لبلب و كم في الخت؟! أها ما ستة؟!
ما يلا خلاس ، تشد و اركب!!!