وقال أحد أعيان منطقة "البطانة" لوكالات إن كيكل "يتمتع بمعرفة كبيرة بسهل البطانة، خاصة الطرق الخفية، مما يشكّل خطرًا على الجيش، لا سيما في تقديم الدعم اللوجيستي والعسكري للدعم السريع عبر تلك الطرق التي تستخدم غالبًا في عمليات التهريب، ولها ارتباطات بالحدود الإثيوبية". وقال إن أغلب المجنّدين في "درع السودان" من قبيلة وأقرباء كيكل.
وحسب ضابط في الجيش السوداني تحدّث لوكالات، فإن قائد "درع السودان" جنّد مئات الشباب في صفوف قواته، لكنه قلّل من قدراتهم القتالية، خاصة أنها قوات حديثة الإنشاء والتكوين رغم خبرة قياداتها العسكرية.
وأضاف "يمكن لقيادتها أن تقدّم بعض النصائح للدعم السريع من ناحية جغرافية لحركة الجنود، لكنها لن تقدّم أو تحدث فارقًا في الميدان الحربي".
ثوب قومي لا قَبَلي وتمضي الصحفيّة والمحللّة السياسية شمائل النور، في الاتجاه ذاته بتأكيد أن إعلان انضمام كيكل للدعم السريع ليس سوى "محاولة لضخ روح جديدة فيها، في ظلّ عدم تحقيق أي انتصارات على الأرض".
وتقول في حديث صحفي، إن إعلان انضمام كيانات من النيل الأزرق ووسط السودان بدتْ محاولة لإلباس الدعم السريع ثوبا قوميا، لأن الحديث عن كونها مليشيا قَبَلية مرتبطة بمكوّن واحد أفقدها كثيرًا من المصداقية، فكان لزامًا العمل على حملة استقطاب لقوى أخرى.
وتستبعد شمائل كلّيًا تشكيل أبو عاقلة كيكل ومجموعته أي إضافة عسكرية أو سياسية لقوات الدعم السريع، "فلن يكون لها أي مردود فاعل، ولن تغيّر في ميزان القوى؛ لأنها لا تملك أي سند".
وفي السياق ذاته، يؤكّد الخبير العسكري عمر أرباب أن كيكل لا يملك قوات كبيرة مدرّبة تمكّنها من التأثير في العمليات الميدانية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة