*#الحملة تجدد إدانتها لكل انواع الانتهاكات فى الحرب التى تمارس ضد النساء وكافة ابناء الشعب السودانى*
*#الحملة تدين التعدى بالضرب على المحامية والحقوقية الاستاذة نفيسة حجر*
*#الحملة تستنكر وتدين التهديد والتحريض ضد ندوة لا لقهر النساء بود مدنى والعمل على إلغائها.*
فى البدء تدين الحملة كل انواع الانتهاكات التى طالت ابناء الشعب السودانى منذ بداية الحرب اللعينة فى 15/ابريل ومن بينها انتهاكات حقوق النساء.. هذه الحرب التى وصفها صانعوها بانها حرب عبثية، ومن العبث حقا ان تكون ارواح ابناء الشعب السودانى وانفسهم وممتلكاتهم واعراضهم هى وقود هذه الحرب بالاغتيالات الفردية والجماعية واستخدام الاسلحة الفتاكة وعلى رأسها الطيران والقصف العشوائى على المساكن وهدمها على رؤوس قاطنيها، هذه الاسلحة التى راح ضحيتها الاف المواطنين فى ولايات دارفور وما طالها من إبادات جماعية وحرق للقرى خاصة غرب دارفور، وكذلك ولاية الخرطوم واخرها مجزرة امدرمان القديمة بالامس 8/اغسطس والتى استشهد فيها عشرات المدنيين من بينهم نساء واطفال، ونحن اذ ندين هذه المجازر الجائرة ندين كذلك ما طال شمال كردفان وغيرها من اجزاء الوطن طوال فترة الحرب، فالحملة اذ تقف ضد كل هذه الانتهاكات وضد القائمين بها تدين باقصى عبارات الشجب والادانه استباحة اجساد النساء وممارسة جرائم الاغتصاب والتحرش وغيرها التى تمت فى الولايات التى طالتها الحرب من اطراف الصراع والمليشيات الداعمة لهم وفلول النظام البائد.. ونخص بالادانه ما تعرضت له المحامية والحقوقية، نائبة رئيس (هيئة محامى دارفور) وعضوة (حملة نساء ضد الظلم) الاستاذة نفيسة حجر من ضرب مبرح من قوات الدعم السريع يوم/4/اغسطس الجارى وتعرضها للتعذيب كجريمة ضد الانسانية والشروع فى قتل مدافعة عن حقوق الإنسان فى محاولة لاسكاتها عن قول الحق والتعبير عن رأيها كقانونية فى الجرائم التى يرتكبها طرفى النزاع، اذ سبق وان تحدثت الاستاذة نفيسة عن الاغتصابات التي ترتكبها هذه الأطراف، وقدمت عون قانوني لضحايا كرندنق ١ و٢ والذين اعتقلهم الدعم السريع خارج إطار سلطة القانون وكذلك الذين اعتقلتهم حكومة غرب دارفور جزافا وارسلتهم الى السجون القومية، كما ظلت استاذة نفيسة جزء أساسي من حملة محاكمة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في المحكمة الجنائية الدولية كونها مدافعة حقوقية على كافة المستويات.. فلها كامل التضامن منا وحتما معها ونشد من ازرها ونحذر من اى محاولة لاستهدافها. #وايضا فى اطار استهداف النساء والناشطات فى حقوق الانسان تدين الحملة استهداف ندوة (مبادرة لا لقهر النساء) المرتب لاقامتها فى مدينة ود مدنى، فالنشاط النسوي في السودان مازال يعاني الكثير من التحديات والصعوبات والتأمر، فما تعرضت له ندوة لا لقهر النساء لا يخرج من ذلك، بالرغم من ان الندوة ترمي لتوطين ثقافة السلام والتفاكر حول امكانية وقف العدائيات ووضع السلاح ارضا للحفاظ علي الآمان الذي افتقده جميع السودانيين في ظل هذه الحرب اللعينة، وحملة نساء ضد الظلم اذ تدين هذا المسلك الخطير خاصة فيما تعلق بالصاق التهم جزافا علي نساء نجحن في شق طريقهن الوطنى ولديهن ولمبادرة لا لقهر النساء سجل ناصع في توعية النساء بحقوقهن وضد مايتعرضن له من تعذيب واغتصاب وتعنيف وكل انواع الانتهاكات منذ ان شقت المبادرة طريقها فى العام 2009, نعلن كحملة نساء ضد الظلم عن كامل تضامننا مع المبادرة ونؤكد على إحترامنا لتاريخها ونرفض الزج بها فى دائرة التواطوء مع اى طرف من اطراف الصراع ونشير الي ان معظم المناضلات بهذه المبادرة تعرضن للاعتداء والاستهداف قبل وبعد الحرب من اعتقالات ومضايقات امنية وتهما ملفقة من هذه الاطراف، وبعد الحرب تم الاستيلاء علي بيوتهن وممتلكاتهن كسائر شرفاء هذا الوطن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة