/كَيْفَ تَخبِزينَ من عُنفُوانِ بَعلِكِ طِفلاً مُعجِزةً يحبو/

+ هنا بلتون واصايا من خشم زولة واعية
تصلُح بكل جدارةًٍ قواعدَ ذهبية مفروض تتعلق جدارية
على واجهة كل عش زوجية و حننقلا بجاي بضبانتا ، زي
ما صادقفناها منشورة عبر فضاء الأصفاير بدون أي كشط
أو تغييرللي ما يشتري يجي يتفرج ، فااا، إلى هنالك .

منعاً للإحراجات، بِلَّاي الناس المؤسسين
لهذا البورد ممنوع زول يمد كراعو يعتب لينا بجاي ،
يخرب لينا جوالونسة بتاعتنا ، دا طبعن مع حفظنا لكل
ذي مقامٍ مقامه و سموه العاطفي الرفيع !!

+ وحتى نحنو زاتنا ، ما نتفاصح ساي
برضو فايتة فينا القلوة و لسنا مستهدفين بالضروة؛
إذ تقول خبيرة التغذية الروحانية : خذي زوجك بالأحضان
على حين غرَّةٍ ، فعسى ذلك أن يكسر شيئاً من أنف كبريائه
و يُحِدَّ ولو قليلاً من شدة عنفوان عدوانيته و يُكفكِف من
دموع أنكساره جراء رهَق الحياة خارجاً.

اهلاً مهدينا ، رغم إنك كلما نكتب حاجة تجي
تعمل خلف خلاف، لا عاجبك عجب و لا صيام رجب
+ عمومن خلينا في موضوعنا، العناق بين المتشحين حتى،
فضلاً عن المتحابين، له تأثير العصا السحرية في إذابة جليد جفوة،
سنين و دنين، و له أثرٌ عظيمٌ على الصحة النفسية والجسدية ، فالحضن
يُشعر بالاطمئنان و تعديل المزاجية العَكِرة ، ويقلل من شعورالآخر بهواجس
التوتر والقلق والخوف، و يُمده بالدعم اللالزم ويرفع مناسيب الطاقة الإيجابية،
لديه ،خاصة في المواقف المؤلمة و الصعبة و المرهقة. و تشير بعض الدراسات
إلى أن أوتار العصب السابع ترتفع كثافتها في المخيخ عند الشعور بالتوتر والقلق،
و بالتالي فسرعان ما يخمد نشاطها كثيرًا عند الإحساس العفوي بلَمَسات الحنان ،
و تُعتبر الأحضان أيضًا وسيلة تواصل اجتماعي ناحعة و لغة جسد بديلة
و فعالة عندما يخيم الوجوم تعجزين عن لغة الكلام ، لتُشعري زوجك
بأنكِقريبةٌ من حبال وردانه، قلباً و قالباً في سراءَ و ضراءَ .

تقول الحميراءُ عائشة بنت الصديق رضيَ الله عن كليهما:
"أميطي الأذى ما استطعتِ و لتصنَّعي لزوجك كما تتصنعين للزيارة.
وتقول لسائلة أخرى لو استطعت أن تخلعي مقلتيك و تبدليها بخيرمنها
فافعلي إرضاء لزوجك. و نحن نقول لك : فقط اجلسي قريباً منه ناحية
بطينه الايسر، الكتف بالكتف و مددي له رجيلك ليضع خده عليهما
و ينام نومَ صبيٍّ قرير العين هانأَها.. واتركي يدك تعبثُ شذرَمذرَ
في سبائب شعره تارةً وتتحسس تجاعيد وجهه بنعومةٍ ورِقّةٍ
تارة اخري. فالرجل من مهده لحده مااحوجة لمن
يعيده بين الفينة والفينة إلى ثدي أمه و نكهة
قهوة أمه وريحة توب زراق أمه.

انظري إليه بتأمل وإعجاب وأشبعي ناظريك
من ملامحه شبه الضئعة ، و كأنما تستقبلينه عائداً لتوه
من سفرٍ غير غير قاصدٍ. وحينما يسألك لِمَ تبحلقيينَ في
وجهي هكذا ؟!أجيبيه بكل بساطةٍ: أحب أن أروي غليليو
أُسكِت نهمي تأملاً في قَسَمات وجهك الصبوح و منوِّر!

طبطبي علي محارة ظهره من حين لآخر وربّتي علي كتفَيه..
وطأطأي بصدرك الحاني على رئتيه و تفسيه ملأَ أضلعك.. فذك
فعلٌ كفيلٌ بأن يحدث فيه نقلة نوعيةً إلى عهد نعومة أظفاره.

تذوّقي بعض الحلوي وقولي إنها رائعة ماتعة النكهة
ثم أطعميه بقطعةٍ منها بيدك و يا حبذا لو مزجيهابمسحةٍ من
لمى شفتيك ، مع ابتسامة طفوليةٍ لها ما وراءُها، ثم أهديه
غمزة حب من عينيك ساحرتين ساهريتن.

+ حينما يضع عطره المُفضَّل..اقتربي منه رويداً رويداً
وضعي انفك علي رقبته و تنشقي بعمقٍ رائحته الطيبة ثم امدحيه
له قائلة .. كم أعشق رائحة عطرك و حينما يهمّ بالخروج من المنزل
استوقفيه قليلاً .. وضعي لمساتك الأخيرة البسيطه علي هيئته.. و
كأنما تطمئنينَ بنفسك على التعديل من هندامه ،هكذا يشعر بأن
أموره طيبة بين أيدي أمينة و لا بأس أن تضمخّي يديك بعطرك
الأنثوي الهادئ الجميلٍ .. واقتربي منه وأصلحي له ياقة
قميصه و ربطة عنقه بلمسة رقيقةو قولي له :
"لحظه بالله، ، هكذا افضل" !!

من يفقن هكذا وصايا نساءٌ كان يُقال عنهُنَّ:
نساء ناقصاتِ عقلٍ و دين فمال نساءٍ لا ناقلة لهنَّ
ناقةَ لهن ولا عقال بعيرَ من ش شرعٍ ولا دينٍ
+ لاعبي طفلك الصغير بجانبه .. وقولي له انك طفل
رائع تشبه أباك .. طفل حنون كوالدك .. وأنك شِبلٌ ذكيٌّ
جدير بصلب ذاك الأسد. الكلمه الطيبة صدقة جارية ،
وما دامت الحكمة ضالة المؤمن ، فلِمَ لا تصدّقيين
بها علي زوجك فهو أحقُّ بها أهلها

تلك اللمسات واللمحات التلقائية البسيطة
حريٌّ بها تلين قلب زوجك ولو كان حجراً..وتربطه
بكِ .. إنها حبائل المودة شأبيب التي كفلها من شرع
و جعل الزواج سنة كونية مشروع لكل ذي كبدٍ رطب
+ ابدئي أنتِ بتلك الافعال كي تجعليها بوادرَ خيرٍ ليبادلك
إياها مُداُ بمُدٍّ و صاعاً بصاعٍ.. فكما تُدين تدانُ البادئ ألذُّ
وأطعمُ بما أن زوجل لم يصفيكِ عبثاً من ببن نساء ا لعالمين
لكن بعض الرجال ربما ضعيفو الذاكرة ، ولا يجيدون التعبير
كفاحاًة عن نُبل مشاعرهم ، فإذا بدا وكأنه لا يبادلك تلك
اللمسات الحانية تطمني على أنك أسرتي روحه وحبّك
ترسخ في سويداءِ فؤاده! مرني زوجك كيف يحبك . ⁦ ⁩

دمتم و دمنا معاً بكل حبٍّ في أحجضان بعضنا بعضاً
ذلك أن الإنسان الشرقي بصفة إجمالية ، و الرجل السوداني تحديدن،
ميالٌ بطبيعة حاله إلى هدوء كالذي يسبق العاصفة ، لكنه ليس بحاجة
ماسةٍ لكثيرعناءٍ ولا ولوعثاء سفرٍ طويلٍ لكي تهدئي من روعه و تُبقيه
بلسمة سحرية، طفولي المراس، بيتي المزاج عائلي الهوى شديد القناعة
و الرضا بكتَمان الاحتباس" الحراري" ، رهن الإقامة الطوعية بينَ
يدينٍ من "حريرٍ" في قبضة قُرصانةٍ قنَّاصةٍ " حانية " الوطيس.
+ نعتقد أن هكذا أبرك و أرحم منأن تدَعيه يتبخر منك
ليذهب مغاضباً يتسكَّع مع مهرةٍ غير بغلته.

⁦ ⁩ الاحتضان رسالةٌ رومانسية تدسها
في بريد من تُريد .. و تقدر توصل بيهه كا ما تُريد.
احضن الموجوع.. حيحس بوجعو قد وزال و ذاب في حضنك
احضن المتوتر ،حيتنهد في حضنك ويحس بشده العضلي قد استرخى
احضن الضعيف..حاتلاقيه بيتشعبط و فيك زي ما يكون بيقولك احميني..
احضن المشغول.. حتلاقي ه موم الدنيا تتناثر كأوراق التوت اليابسة
تتنازل طوعاً أو كرهاً عن عاتقه كما لو يحمل همَّاً من ذي قبل.
احضن الخايف.. حاتلاقيه استبي في أحضانك زي النسمة وكت
ترتاح على هدب الدغش و تنوم وأنا مساهر في عم الليل
احضن حتى القوي.. وحتلاقيه اضعف بكتير من ما انت متصور بس بيكابر
لأن "ليس القوي بالصرعة"
احضن المتزمت..وحاتضطره يستكين لدفء أنفاسك تبثها في روعه
احضن الغاضب المغبون ..وحاتلاقي نار وجدو بتنطفي بين جوانحك
احضن اللي بتحبه.. و كتشوف براك دولاب الزمن حايقيف يتفرج
خلاصة الحكاية
تفنن في عناق كل من حولك
عانق والدك
عانق والدتك
عانق أختك
عانق أخاك ظالمً و مظلومن!!
عانق زوجك
عانق صديقك
عانق نفسك
عانق من تعرف و من لا تعرف
و على ذمتي، أفشوا الحنان بيبنكم.
ود ال ح ي ش ان ال ت ل ات ة
مؤذن مغمور بعاسمة اللولوات التلاتة

نرجو ألَّا يؤخذَ ما تقم على ان فيه تحامُلٌ على بنت
حواء و جعلها مجرد نادلةٍ في بلاط أميراحُسن نوردم سيهانوك؟!!
كلَّا و حش لله ، ولكن أيةُ بنتٍ و أية حواء نحنُ بصددها،إليك مقاربةٌ.
بين لؤلؤة و وردة!!
+ ذات خرجة، التقت وردة بديعة الجمال عطر الشذى ساحرة المنظر،
بلؤلؤة لايبدو أن عليها شيئاً من ذلك، بل شحوب و تقوقع في رحم محارةٍ
كامنةٍ في قاع أشحاء البحار.تعرفتا على مضض وقالت الوردة مزهوةً:
- قبيلتنا ممتدةٌ فمنّا الورود و منا الأزاهير و النوار و من الصنفين أنواع
تعُدُّ و لا تحصى،و روائح فواحة لا تقاوم. و لكن للمفارقة، فجأة علت
الوردة مسحة حزن خاطفة! فسألتها اللؤلؤة:
- ليس فيما تقولين ما يبعث على العكننة والكدر، فلماذا أنت كذلك؟!
- بنو البشر يا لهم من مستهترين، إنهم يعبثون بعذريتنا أيما عبث، فهم
يزرعونناليقطفونا،ليس حباً فينا، بل ليتكرفونا ثم ليقطعونا أرباً فيلقوا بنا
على قوارع الطرقات،فيما يشبه قراءة الكف و سبر الحظ مع المحبوب
بالذات المشوكشين ديل(بتحبني؟ لا هي ما بتحبنيش، وهكذا)
بعد أن يسلبونا أعز ما نملك؛ فما نلبث أن نصبح أثراً بعد عين.
أنهت الوردة وصلتها ثم تنهدت و قالت للؤلؤة :
- حدثيني أنت عنك ، كيف تعيشين منزوية هناك،
لا بد أنك أتعس مني حالاً، أليس كذلك؟أجابت اللؤلؤة:
- رغم أني لست بذاك الحظ من النضار و الجاذبية، إذ لا طعم لي
و لا رائحة ولا هم يحزنون،بيد أن لي مع بني الإنسان شأن آخر، و يا
لسخرية المفارقة، كوني مدللة حقاً في نظرهم متحصنة في قوقعي،إذ يفعلون
المستحيل و يبذلون النفيس ثمناً لي، و يشدون الرحال و ينقبون الجبال و يغوصون
قيعان البحار في طلبي.قد تندهشين إذا أسررت لك بأنني كلما تواريت عن أعين الناس
ازددت بريقاً و غلا ثمني وإن خف وزني؟!!لست أضيق ذرعاً بسجني في قمقم سمكه
أضيق من قيد شعرة في بطن صدفة قابعة في أحشاء ظلمات ثلاث.لكنني سعيدة جداً
بنأيي عن كل أيدعابثة. و قدري سامٍ لدى من يتذوقون الجمال بطعمه الطبيعي.
* لفتـــــــة *
أتعلمون سادتي، من تلعب دور وردة ودور لؤلؤة على خشبة مسرح الحياة؟
فكروا ملياً وسوف تجدون أن "هي" حاضرة شاخصة ، و على كل ذي فطنة
أن يتخير لنطفه،ما بين خضروات الدمن، و بين ربات الخدور، منبتات
البذور و صائنات العشير بما حفظ الله العلي القدير!

كلو شيء و ولا حويوات أعز مكان بلدي السودان
ما بنقبل فيه و لا كلمة ولانخشى فيهن لومة لائم أو طنعة غادرٍ
- ليكنّ لآليء مكنونةً، بل كنّ أسورةً محلقةً حول معاصم مخضوبات
البنان، لا جواهر زينة معلقة ما بين مهو أقراط الحسان.
- لقد اخترنا لهن حرائر عصماوات و لآلئ متحوصلات في بطون محار
يمنع المتطفلين أن تبخسوهن أشياءهن، فيرموهن الذئاب فتاتاً تحت موائد اللئام!
- يغوصُ البحرَ من طلب اللآلي ××× ومن طلبَ العلا سهرَ الليالي فعقبت قائلاً:
- بل كوني وردة عطرها حتى لسارقها لا دمنة خبثها حتى لساقيها..
فكم، وددت لو أنهن طلبن نصحي، لقلت لهن: إن الرجال قد جمعوا لكنّ
و نصبوا لكن أفخاخاً بأن خيروكن بين" وردة دونها شوكة",و بين "زنبقة
قابعة في رحم صدفة" علماً بأن كليهما لا يعدلان ظفراً من أحدى أنامل
مهرة جموح. و ما أجملها حين تكون على سجيتها.هي كماهي.
تصلي فروض خمساها و تصوم شهرها وتطيع بعلها و تحصن
فرجها كي تدخل من أي باب من أبواب الجنة شاءت.

و أما بعدُ،،،
فلا ضَيرَ و بأسَ لبنات عزة أن يأخذن من كل غابة ٍ
صندلة تعطر فأس قاطعها؛ و كذلك من كل بستان زهرة
و من زهرة عطرها حتى لسارقها ، مجبولة على العطاء
دونما فرز و لا قيد أو شرط،،يربأن بأنفسهن عن طباع
ٍدِمَن الرماد حبثها حتى لساقيها. هذا فضلاً عن لؤلؤة
تظل قيمة لا تصدأ ولا تذبل و لا يخفت بريقها.
+ و لكن ظني الأقرب للأثم بأني أمام لغـز كبير فى كل الأحوال.
وأنني طفل ولدتني امرأة منهن كما تسعدني و تشقيني واحدة منهن
بالنهاية (على رأي فرح و دتكتوك) سريعة التبدل من حال إلى حال.
+ فهي بين تارة بنضار الربيـــع ..و صقيع شتاء الهملايا. وقليبا رهيف
وبقدر على الههباي في عز الصيف.تبعــا لحالات الطقوس و مناخات النفوس.
أعرف أن في رؤوسهن فكرتين !! أنهن يردن كل شيء و قد لا يفعلن أي شيء .
+ إنهن يحشدن بين شفاههن كل ما في الدنيا من سم و دسم و عسل. فكم أنا محتار
في أمرهن. بل ربما يتضح أن تثاقلاً في فهمي هو ما يعقد أسرارهن و يزيد طينتي بلة.
فإذا شكت لك أمك أو زوجك في تملمُلٍ و تذمرٍ، لا تعجل فتترك لها المكان و ترحل
مغاضباً مما يثير حتماً دهشتها و يشعل غيظها. فليتك تتنبه لأنها إنما كانت تفضفض
لك فقط و تلمح لرغبة عارمة في أن احتواءٍ بذراعيك..و صعقٍ بعصا همس
سحري و أنت تقول: كم أشعر بما تشعرين ياعزيزتي يا ست الكل، حتى
تبادلك الهمس بعدها قائلة: و لا يهمك ياغالي.كله يهون عشانك.
+ يا لك من مخلوقة حشدت بين خاصرتيها وفوق حجابها لاحاجز
عجائب الدنيا السبع.فتارة أجد نفسي طفلاً مدللاً بين يديك.تنفذين رغباتي
بتجرد استثنائي مشفوع بابتسامة عريضة حانية. بدءاً بطيب طعامي و انتهاء
بحلاقة غوفة شعري و حف شواربي وتقليم أظافري . و لكن تارة قد تقطعين
على حين غرة و خدماتك الفندقية قد تدتى. مع و ضع تكشيرة واسعة على تباشير
ذاك المحيا البريء ؛ فأقول في نفسي: ماالذي يحدث هنا، ما كنا كويسين. ثم و عند
الملاحقة، تسوقين لي أسباباً واهية.غير مرتبطة بمربط البعير؛
+ و إنما الحقيقة التي لا أعلمها دوماًّ إلا متأخراً ..هي أنك إنما جبلت
(كما الوردة) على العطاء التلقائي بغير حساب و بلا مبررات ولا هم يحزنون
. ليس مثل عطائي المحسوب بعناية رهنا بحدود ما أراه واجباً . إنك عادة ما ترين
الأمور بمنظار التعميم و لا تفكرين ملياُ فيما تريدين قوله إلا بعد الخوض في الحديث.
هذا بخلافي أنا الذي أصمت كثيراً قبل الكلام.و أحاذر ألف مرة من النطق ببنت شفة،
بشيء ما لم أكن أعددت له كامل العدة. و حين أحاصرك في زاوية ضيقة من النقاش
تعترفين لي بأنك لاتقصدين دائما، إطلاقاً، لا بل بعض الأحيان؛ و لو شددت عليك
الوثاق تقولين: لا إنما نادراً. ثم. والله ما كنت قاصدة هذه المرة فقط. تلك مواهب
أودعها الخالق في كلينا كوجهين لعملة ذهبية كي يختبر صبر كل وجه
على البقاء ملتصقاً بأخيه لا يزيده نافخ الكير إلا صقلاً. لذا علينا ألا
نتضايق فليتقبل بعضنا بعضه الآخر على عواهنه و يبتلعه
" بشراك نعبله" فيبذل له العطاء بلا كلَلٍ أو ملَلٍ.

+ بعد قسط من الاستراحةـ، نُعيد الكرة تاني لموضوعنا،
و يا صديق مهدي ، إذا أنت شايف دا غرق في الفلسفة فاوعك تمد لي
فاخورتك المتل سرج العلة دي تجي حايم بجا، بحش كدارينك حش.
+ أها كنا بنقول : من فوائد النوم قرير العين هانئها في حضن الزوج(ة)
أنه قد يؤدي لتعزيز روح الرومانسية بعيداً الدلدماسية الشعبية و لعبة شد
الحبل و قضم اللضافرين . نوم الزوج في حضن زوجته و العكس برضو
صحيح طبعن، من شا نه أن يسمح لهما بالتواصل بلغة الجسد غذا تعذرت
لغة الكلام ، هذا بدلاً من التناصل اللا-اجتماعي عبر منصات عالم الأشباح
الافتراضي و حكاياتو ابِقَن و عن م مشاويرو الطولية الليها وداني الزمن.
+ و ليت الطرفان يراعيان أن الفراش ساءٌ أكن وثيراً من حرير أم صريراً من
خشب ، لقد تم اختراعها أساسن لهذا الغرض، فعلى كليكما التخلي عن كتابك
و عن التلفاز و التليفون أو التابليت وغير ذلك من الشواغل و المُلهياتفي عز
الليل ، فالاحتضان يساعد على التركيز في ما أنتما فيه، وقع ليك.؟!

عندما يخرج الرجال عن صمتهم .. نجدهم يُعربون
عن ضيقهم من بضع صفات مزعجة لا يحبونها في زوجاتهم
و يظل اختلاف السِّلَع نعمةً مغبونٌ فيها كثير من الناس ، و لولاها
لبارت الانظار و ، ولا نقول تناافُر االطباع ، لا سمحالله ، بين الزوجين
إحدى أهم العقبات التي تواجه الزوجين، فقد يكون أحدهما دقيقاً مسلن
و مرتباً النوع البحكها لامن تجبيب الدم،، وميال إالهدوء الذي يسبق
الهبباي في عز الصيف ، و ينزعج من الضجيج و يمقت الهرجلة.
+ بينما قد يكون الطرف الآخر فوضوي لا يكترث كثيراً لقيام ثورة كونية
من حوله في سوق تشاشة ، كلا و بل ممكن ينوم يشخر زي طفلة وسط
مليونية منسية، أو أن أحدهما عاطفيٌّ يحب التعبيرعن مشاعره بطريقة التيك
أواي ، و ثالث شخصية عملية ،دا بقى بتاع خبيبي أمسك لي وأنا بكطع ليك،
تصرفاته تتحدث براها عما يُبطن، ليتحول اختلافهما إلى معارك يومية
بشأن أمور صغيرة تافهة لا تستحق التوقف عندها.
+ هما وجهان لعملة واحدة و ليسا نسخة متماثلة طبق الاصل،
لكن عادة ما يرى الشخص عيوب شريك حياته و لا يرى
عيوبه، و الجمل ما عوجت رقبتو

لعل من أفتك المُبيدات "الحِشرية" لرحيق أمكنة
الحياة "الازدواجية" تكمن في ضعضعة الثقة و وتيرة الشكوك
المتصاعدة، ما يضع الزوج في دوامة سخيفة و مدافعةٍ ذئبٍ
بشريٍّ لدرء لُطعةٍ دمٍ كذبٍ توجد دومن عالقة بقميصه ابن
يعقوب عليهما و على نبينا أفضل الصلاة وأجل التسليم.
+ وهذا يجعلك لا تفضل الرجوع للبيت باكراً، هرباً
من حجيم المشاحنات بلا طائلٍ و با هوادةس.

+ الاستحواذ آفة لا يُحبها الرجل هي حب التملك والاستحواذ عليه
لدرحة ابتلاعه بشراك نعليه ، فكل رجل لديه دوائر اهتمامٍ مغلقة مختلفة
في حياته وعليه التزامات تجاهها، سواء كانت عائلية أو علاقات في العمل
تفرضها سبل المعيشة. ما يكرس الشعور لديه بفكرة الأنظمة الشمولية و
القمعية البائظة و التي تريد مواطنا درجة تانية (بعد العيال) يدين لها
بفروضالسمع والطاعة (في بيتنا كهلٌ مراقهٌ)، خاصة بعدما يشبون
عن أطواقهم و يمرقو يدقشون البنادر و يُنَفِعون.

ويظل الزوجان يتألمان صمتاً، حتى ينطقان عنفاً وكُفراً ،
حيث لا يجد الحديث صدًى مُضيِّعاً بين طودين عظيمين ، مما يحدث
كدماماتٍ داميةً و شروخاً غائرةً في جدار العلاقة المساة زوجية بمرور
سنين ضوئية من الجفاف العاطفي و التثاؤب و الفتور القاتل، لذا نتمنى
أن يتعلم الزوجان كيفية إدارة جلسات للمكاشفة بين الفينة والفينة يستعرضان
فيها مسار حياتهما الزوجية بحُلوها و مُرِّها و و بفولها وعدسها و عسلها
و بصلها. بدءاً بريعان الشباب و براطع عنفوان الصبا ، عمر الزهور ،
عمر الغرام وعمر المُنى, و حتى عمر المراقهة المتأخرة
لمنتصف العمر ، بعد بلوغ سن اليأس.

دا يذركنا بي وصلة غزل كانت لعمك الجولكين داك لامن سأل:
تذكري يا البِخَيته لامن كنت بقولليك إني بريدك بلحيل و مبموت فيكي ؟1
، قالتلتو: و عاد ديل أيامن تتنسي يا البلولة؟! قاليلها: أها الليله متل ما ك
براك شايفاني شاعر جيلي مات خلاس رقد رز ، علا لاكين لي هسي
بريدك(شباب القلب يا عمك ، معينٌ لا ينضب).

وبما أن الهدف هو تقريب وجهات النظر
وليس نصرة وجهةٍ على أخرى، فلا بأسَ و ضيرَ ببعض
الضرورات التي تبيح بعض االمحظورات الانتهاكات المشروعة،
ومنها التعريض و حتى أن قليلاً من الكذب الأبيض قد ينفع و لا
يضر،و فسح المجال للسقطات الناعمة دونما تعنيف أو توبيخ مع
توافر النية لإصلاح ذات البين أن يتحسن كل طرف.

يعني ابتدينا نتفاعل مع ما نكتب حبيبو مهدينا
ولا لسة شايفنا غرقانين في شبر فلسفلة ؟!!

® بين بلة و بخيتةπ√

{يا ريت كل نساواينَّا يستوعبن صاح زي حاجة بخيتة دي}
--------------------------------© بعد أن فگ حاج البلولة اللجام بي(طلقته)
في وش شريكة عمره / البخيتة.... قال ليها : أمرقي
أمشي بيت أهلك. لكن هي بدل ما "تفك البيرق" عملت
ضُبَّان ضكر و قالتلو:أبيت، أصلي ماني منقلة و لا متزحزخة
من هنا شبر واحد، إلا بحتف أنفي و على آلة حدباء محمولة
لأحمد شرفي عديل. دا بيتي الربي خلقني ليه ياهو هنا بس
لا بعرف بيت ابوي و لا هم يحزنون ، عمك أتمحن وقاللها:
العان بالبخت ال! بالله شفتا ليك جنس تناحة!!.
¶ ي زولة أنا طلقتك،، و لاني طايق رقعة خلقتك دي.
تحين فارقيني ، أختي وشي دا ساااه.
¶ قالتلو: طوطين ياخوي، و لا يجوز ليك أخراجي
من عش زوجيتي الدافئ، حتى أقضي عدتي كاملتن
ثلاثة قروء (حيضات) وگمان ما تنسى،عليك النفقة،
و تحمد سيدك ماگ عدمان. و هو ما بركة الما بقن
علي حبسة أربعة أشهر و عشر!؟(كمان زولتك
عاملة بي فقه الواقع .. و تفتيحة).
¶ فقال ليها: هذه جرأة زائدة و وقاحة و قلة حياء منك ساي.
¶ قالت : لست أكثر تأدبا من الله جل جلاله ثم قرأت عليه قوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ
رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ
حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِث بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} .
¶ فانتفض الرجل بشدة، و أدبر يسعى ، لا يلوي على شيء.
و هو يبرطن بتذمر و قومة نفس: أما و الله دي عكلتة حريم!!
¶ أما هي، فابتسمت ببرود إنجليزي، و كأن شيئا لم يكن. ثم أجمعت أمرها،
فكانت تتعمد أن تعيد إلى ذهنة (الذگربات في كل لبلة) ، و ذلگ تجمير البيت
بإيقاد (حفرة النحاس) في سدر البيت (لزوم طبقة البوخة و التبخيره بالطيب
و الذي منو، وگدي)؛ ثم تأخذ زينتها على آخر سنة و رمح، و تتمسح
لامن تقعد تتلهج؛ و تصنقرلو في فناء الدار ، بطريق غدوه و رواحه.
¶ فلم ييستطع عمك البغل المقاومة لأكثر من خمسة أيام فقط
قدرت الخيتة تجيب ليگ خبرو ؛ و عاد إليها متلبساً بإنشاء عين
(الفعل) و ليس بمجرد اللفظ أو اللمس. وفي ذات صبحية (مبارگة)
تلكأت في إعداد فطوره. فقال لها معنفاً: هذا تقصير منك في حقي عليك
كزوجك ،و هو ليس من سلوك المرأة المؤمنة المتفقهة في دينها.
¶ فقالت له: ليحمل كل منا أخاه المؤمن على سبعين محمل للخير ؛
و حسن الفأل من حسن النوايا و إنه من و سلامة القلب و رجاحة العقل.
و من يحسُن ظنُه بالناس يحوز منهم منزلة خاصة بشغاف القلوب؟!
¶ فقال لها : هذا كلام لا ينفع في تبرير التقصير،
أيرضيك أن أخرج بدون تناول فطوري؟!
¶ قالت له : عمومن ، نحن قوم لا نأكل حتى نجوع،
و إذا أكلنا لا نشبع. ثم ، من صفات المؤمن الحق قناعته
بما قسم الله عز و جل، و لو كان قليلا. قال الرسول
(صلى الله عليه وسلم ) :(قد أفلح من أسلم ،
و رزق كفافا ، و قنعه الله بما آتاه ".
¶ فقال :سوف أعلن إضرابي عن طعامك ؛و لن آكل أي شيء ،
فقالت:أنت لم تتعلم الدرس بعد. ثم لم يأبه حاج بلة بكلام زوجته،
و خرج مغاضبا من بيته، و لم يكلمها حتى بعد عودته في المساء.
¶ و في جنح الظلام هجر فراشها، نائما أسفله. و استمر على هذا
المنوال سبع ليال و ثمانية أيام حسوما. و كانت في النهار ، تهيئ له
طعامه و شرابه، و تقوم گعادتها بواجبها نحو جميع شؤونه كاملة
غير منقوصة. و بالليل تخلع لباس الحياء ( في غير محله)
جانبا، فتتزين ، و تتعرى ، و تنام في فراشها؛ إلا أنها لا تكلمه؛
عن عمد ٍو ترصُّدٍ مع سبق إصرار . حتى إذا كانت ليلتهما الحادية
عشر، أخلد إلى فراشه في أول الأمر كعادته أسفل السرير،
لكنه، بعد طول تملمُلٍ و أرق شديد، ما قدر يصمد لأكثر ؛
فإذا به يحبو و يدبو صاعداً ليعتلي فراشها! قالت بغنج
الغواني: هو إتا جيت ي {بلولتي} ؛ علا لاكين،
شن جابك اللخو؟! تحين الجا منكم ما قلتو نوبة؟!!
¶ فقال لها : لقد تزحلقت كشأن، من يتعثر بقشرة موز !!
¶ فقالت: في العادة، إنهم يتزحلقون من فوق لتحت و لا عاد
بقيت ليمتل أبو نواس نظام {قلب أم قلب..الأرنب تسك الكلب؟!).
¶ فقال و هو يگاد ينفجر بنوبة بين ضحك يُسيل لعابه و انجهاش
بالبكاء: ما المغناطيس فوق العنقريب ،، مجالو بقى أقوى من جاذبية
الواطة (على رأي أبو نواس). ثم قال في رضا و تسليم تام : لو
أن كل النساء مثلك يا (بخوتتي)، لما طلق بعلٌ بغلته قط.
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
رافع أذان في ع الفاضي في مالطا

و لتحلحت كل مشاكل البيوت.
و لقد صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله و سلم )
إذ قال : "من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها ( الله) مثل ثواب آسية بنت مزاحم".
فلقد كنت لي يا بخيتة اسما على مسماك تماما؛ فنعم المعينة لي. أنت ، على طاعة الله عزّ و جلّ ؛
فجزاك الله عني خير الجزاء ،، و لا فرّق الله بيننا أبدا ، إلى أن يرث أرضه ومن عليها .
👍هكذا ينتصر الحِلم على ثورة الغضب.و لعل من شأن نشرنا مثل هگذا رسائل إيجابية،
لأمر يتعدى مجرد التسلية ، ليصبح مساهمة بجهد المقل منا في نشر الوعي الأسري.
و بخيتة هذه ، عندها ذكاء عاطفي و اجتماعي
👈 فهل تعلمون أن داخل كل امرأة مشروع{بخاتة} ؛ و كلّ امرأة
تحسن تبعلها لزوجها ابتغاء لمرضاة ربّها هي بخيتة فعلن ناجيّة بإذن
الله في يوم الفزع الأكبر. فلتسعين لتنجون من هذه الدّنياالفانية الدّنيّة
لتنلن جنّات خلد علية.نجانا الله من النار و إياكم و إياكن جميعا.
👈 أليست حلوة و معبرة هذه الحبكة الدرامية؟! إذن،
هيا بنا ، لننشرها للمتزوجين و المتزوجات الأحياء منهم
و الأموات ؛ فلعل فيها الفائدة لكلا الجنسين .