|
Re: نفوق ابجيقة قاتل احد طلاب جامعة الرازي. (Re: muntasir)
|
في سابقة هي الأولى في تاريخ القضاء السوداني قضت محكمة بإعدام متعاون مع جهاز المخابرات العامة متورط في قتل متظاهر، بعد إدانته بارتكاب جريمة القتل العمد والجرائم ضد الإنسانية. وأدانت المحكمة أشرف الطيب عبد المطلب الشهير بـ”أبو جيقة” 39 عاما، لإصابته للمتظاهر حسن محمد عمر بطلق ناري أثناء مشاركته في موكب 25 ديسمبر 2018، ألزمت إدخاله المستشفى التي فاضت فيها روحه في 12 يناير 2019. وقال قاضي محكمة الاستئناف، الصادق أبكر، في ختام جلسات المحاكمة للمدان أشرف الطيب “إصدر عليك حكما بالإعدام شنقا حتى الموت قصاصا وتعزيرا”.
وأشار إلى أن الحكم القضائي صدر لمخالفة المادة 130 من القانون الجنائي وهي القتل العمد مقروءة مع المادة 186 من ذات القانون المتعلقة بالجرائم ضد الإنسانية، في أول سابقة بهذا النوع من الجرائم المماثلة في السودان، وفق قانونيين. وتُعد هذه هي المرة الأولى التي تدين فيها محكمة شخصا تحت المادة 186 الجرائم ضد الإنسانية من القانون الجنائي المعدل في 2009، وقبل هذا العام لم يضمن السودان الجرائم ضد الإنسانية ضمن منظومته القانونية والعدلية، وقد اعتبرت المحكمة أن استهداف المدنيين السلميين العزل في مواكب التعبير عن الرأي يُعد هجومًا موجهًا ضد المدنيين وفق المادة 186. القانوني السوداني المعز حضرة قال في حديثه لـ(الديمقراطي) أن الأهم في حكم الإدانة هو الاستناد إلى تجريمه عن فعله لمخالفة المادة 186 الفقرة أ المتعلقة بالجرائم ضد الإنسانية كسابقة قانونية تمثل تطور كبير في العمل الجنائي بالسودان. وطالب القاضي برفع أوراق الدعوى إلى المحكمة العليا للتأييد، وهي تُعد آخر مرحلة من مراحل التقاضي في السودان. وشهد جلسة الحكم أسرة القتيل التي خيرها القاضي بين العفو أو القصاص فاختارت الأخير. فحص الفيدوهات عبد المطلب أدين بعد ما رصدته كاميرات نشطاء التواصل الاجتماعي، وهو يصوب سلاحه ويطلق الرصاص على المتظاهرين في شارع السيد عبدالرحمن بالقرب من مستشفى الزيتونة، واستندت المحكمة على صور وفيديوهات وشهادات في إدانة المتهم بقتل حسن محمد عمر الطالب الجامعي بكلية اليرموك، نجحت السلطات إدارة الأدلة الجنائية والنيابة في فحصها والتحقق منها. النائب العام في خطبة الادعاء الافتتاحية للقضية لفت إلى أن القضية من أهم الدعاوى الجنائية التي باشرت فيها النيابة العامة إجراءات التحري وباحترافية عالية. ويلفت حضرة إلى أن الحكم القضائي يمثل رسالة خاصة للجنة التحقيق في فض الاعتصام أمام القيادة العامة للاهتمام بالكوادر والخبرات المحلية التي تستطيع فحص الفيديوهات والتسجيلات والتاكد من صحتها. ويضيف حضرة: “لسنا في حاجة لدعم فني خارجي فالقضية كشفت عن توفر قدرات فنية وبشرية عالية تمكنها من فحص محتويات صور ومقاطع الفيديو المتعلقة بجريمة فض الاعتصام”. وأشار رئيس لجنة التحقيق فض الاعتصام نبيل أديب الى أن واحدا من الأسباب التي أدت إلى تأخير نتائج التحقيق يعود إلى عدم توفر الإمكانيات والقدرات الفنية المحلية اللازمة للتحقق من الصور ومقاطع الفيديو وغيرها من الأدلة المادية التي وثقت للجريمة. ولفت أديب إلى أن جزءا من أسباب تأخير نتائج التحقيق يعود إلى اعتذار الاتحاد الأفريقي عن تقديم الدعم الفني لفحص الأدلة. قتل ممنهج إدانة أشرف عبد المطلب تمثل ثالث حكم بالإعدام يصدر بحق قتلة المتظاهرين، حيث سبقه إعدام بحق قتلة المعلم أحمد الخير، وعددهم 29 عنصرا بجهاز المخابرات، بجانب قاتل المتظاهر حنفي عبدالشكور. وقالت النيابة العامة في خطبة الإدعاء، التي قدمتها إلى المحكمة في 30 يناير 2021، إن أشرف الطيب يعمل متعاقد مع جهاز المخابرات العامة براتب شهري قدره 10 آلاف جنيه، منوهة إلى أنه وبحسب أقوال المتهم الواردة في يومية التحري فإن المسمى الوظيفي للمتهم أنه (شغال بعقد سنوي). ولفت النائب العام حينها تاج السر الحبر إلى أن المحاكمة تعكس صورة من صور الانتهاكات التي كان يرتكبها منسوبو جهاز الأمن في تكوينه وثقافته السابقة التي انبتت على حماية النظام السابق دون مراعاة لأية حقوق للمواطن وفق ما تنص عليه القوانين، كما أن هذه القضية تمثل صورة من صور القتلة المأجورين الذين كان جهاز الأمن يتعاقد معهم ويجزل لهم العطاء، مما يكشف عن مسؤولية كل الذين كانوا يتولون إدارة جهاز الأمن الأسبق عما حدث، لافتاً إلى أن السياسة العقابية تستلزم رؤية جديدة لمثل هذه الجرائم حتى لا تتكرر ظاهرة القتلة المأجورين والشبيحة وكتائب الظل. وجاء مصطلح كتائب الظل من تصريحات تلفزيونية لنائب الرئيس المعزول، علي عثمان محمد طه، الذي هدد خلاله المتظاهرين يومها بقوله: “لدينا كتائب ومجموعات تعلمونها جيدا وقادرة على حماية النظام بأرواحها”. وخلال ثورة ديسمبر رصدت مجموعات غير نظامية وشبه عسكرية تمارس انتهاكات واسعة تضمنت جرائم القتل والتعذيب واقتحام المستشفيات ومنع الفرق الطبية من علاج الجرحى. إصلاحات مؤسسية إدانة المتعاون مع جهاز الأمن أشرف عبدالمطلب أتت بعد مبادرة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لتحصين الانتقال التي تضمنت جملة من الترتيبات أبرزها إصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية، وقال حمدوك:” قضية إصلاح القطاع الأمني والعسكري قضية وطنية شاملة لا تقتصر على العسكريين ويجب مشاركة المجتمع السياسي والمدني في رؤية الإصلاح”، لافتا إلى أنها قضية مفتاحية لكل قضايا الانتقال وبدونها لا يمكن حل قضايا الاقتصاد والعدالة الانتقالية وبناء الدولة المدنية. القانوني حضرة يلفت إلى أن وقائع القضية تشرح (عنف الدولة الممنهج) آنذاك وعقيدة الأجهزة الأمنية لممارسة كافة الانتهاكات في سبيل الحفاظ على النظام بدعم مؤسسي وايدولوجي. ودعا حضرة لإحداث إصلاحات جذرية لتغيير المؤسسات الأمنية والعسكرية بعد التخريب الذي طالها خلال عقود الإنقاذ. عملية إصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية تقوم على جملة من الترتيبات أبرزها هنا أن تقوم في الأساس على نزع أي طابع حزبي أو ايدولوجي عنها، وضمان المساءلة عن الانتهاكات والتجاوزات بإلغاء الحصانات وبالإصلاح المؤسسي، وإخراج الأجهزة الأمنية من المنافسة مع القطاع الخاص، وبناء التوجيه المعنوي والتدريب في الأجهزة الأمنية العسكرية على أساس الديمقراطية والقانون الإنساني الدولي.
- يونيو 29, 2021
http://http://www.democratsudan.comwww.democratsudan.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفوق ابجيقة قاتل احد طلاب جامعة الرازي. (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: قُثل اشرف قاتل الشهيد حسن محمد عمر بالأمس فى امدرمان ليحقق الله عدالته فى القصاص للشهيد حينما عجزت عدالة الارض عن تحقيقها |
عدالة الله مسألة إيمانية، مَن يؤمن بها يكون إيمانه بها إيماناً مطلقاً ويتقبل كل الأحداث بما فيها الجرائم على أنها عدالة إلاهية. بهذا المفهوم العدالة الإلهية (بتاعة اللهم لا اعتراض على حكمك) ليست بديلاً لعدالة الأرض ولا تحتكم للمقاييس المفهومة لنا عن العدالة.
الجنجويد قتلوا الاف المواطنين الأبرياء، واشرف مات بنفس فرصة الموت التي وفرها الجنجويد للأبرياء. لا توجد عدالة ولا يوجد ما يدعو للفرح والإحتفاء بموته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نفوق ابجيقة قاتل احد طلاب جامعة الرازي. (Re: Hafiz Bashir)
|
Quote: تشكيك لكن الناشط بشرى أحمد علي، شكك في حقيقة مقتل أب جيقة الذي وصفه بأنه أشهر قاتل متسلسل ومجرم حرب، وقال إنه بعد فراره من السجن ظهر في مقطع فيديو وهو يقصف أحياء أمدرمان القديمة بالدانات وبشكل عشوائي، وورد اسمه في قائمة النعي التي أفرج عنها الكيزان تحت زعم أنه مات في معركة الكرامة.
وأضاف: «لا أعتقد أن ذلك صحيحاً، أبو جيقة من مدينة شبشة معقل الكيزان في النيل الأبيض.. أغلب الظن أنه هرب للخارج».
وأشار إلى سوابق تؤكد أنه من الممكن أن يلجأ «الكيزان» إلى هذه الحيلة لإنقاذ كوادرهم والمحسوبين عليهم.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل الماضي غادر الموقوفون سجون العاصمة الخرطوم المختلفة وبينهم مدانون في جرائم قتل عمد، وقيادات في النظام السابق مطلوبون للمحكمة الجنائية الدولية نشط بعضهم في التحشيد للحرب والمشاركة فيها. |
https://www.altaghyeer.info/ar/2023/08/09/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%B9-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85/https://www.altaghyeer.info/ar/2023/08/09/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%B9-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A...F%D9%8A%D8%B3%D9%85/
| |
|
|
|
|
|
|
|