π الفاهم مغزى «لتعارفوا » يرفع أصبعو£

[}بالجد، العارف يرفع لينا يدو!!

∆ شايف بالله ، هدا ولا واحد،
كلف نفسو حتى يعيرنا لفتة يشوف السؤال!؟

∆ دا أشان تآمن ، قلنا ليك خوازيق البلد
زادت بمسغفاتيها و أزمانها تتفاقم دومن بفعل صفوتها
و أما الرجرجة الدهماء فمنها برآء كبراءة الذئب!!!

∆ يا حيدر لاكين ما حيرتني لامن
جهجهت باكاتي زاتو و زغللت بي عديل كدا!
علا برضك، و بزكاء اصطناعي موبالغة عكست
لي برضو تركيبتنا النفسية بأننا واحد من أكتر
شعوب الله المحتارة ، نان و تيب ، محتارين
ليه؟! ماتقومو تروح، يلا حنشوف لقدام!

قرفتونا الله يقفركم و قادننا بي نحنا و نحنا
الشرف "البازنجان "، والوحد نفسو يقوم في الهينة و القاسية
و في معظم حالته تلافاه يا أمتن متحرفاً لقتالٍ خاسرٍ أو متحيزاً
إلى فئة باغية ضالكة دا شابكنا بجاي ـ أنا سليل حضارة كوشية
عمرها سبة تالاف سنة ضوئية ، جدي آمون "راعي" و حبوبتي
الكنداكة سيدي سيد اللراكة و خالي أخو أمي لزميبقى لقمان الحكيم ،
سووو واط؟! ياخي صحُّو النوم شوية، ألامَ تظلون في طُغيانكم
تعمهون؟!! وإذا العمى فقدان البصر فالعمه هو فقدان البصرية
من أساسها ، حمانا الله و شفانا و إياكم من العمه.

نيسلون مانديلا عايش في سجون البيض 27 سنة
على رشوشة من دفرنش النملة مشكلة بي بصل كلاب عليه
قدحة من بول الجربوع أبو العفين , و يوموا اللي مرق يتنسم
دعاش الحرية ، أبدن ما فكر في كم ذاق من ويلات العذاب
يوم كان رهين محبسين، بل نفض غبار عزلته المجيدة و خرج
إلى هذاالعلام الخرف في ثياب الواعظين اقل لهم: و قال للبيض :
اذهبوا و أنتم الطُّلَفاء, ثم التفت إلى قومه و أبناء جلدته قال لهم :
دعوا روح الانتقام جناباً , وهيا يا شباب هيا للعمل .
+ ونحنا بجاي لسة في أنا غرابي وأنت جلابي و وانت شلَّابي
و بهناك عرب و زرقة و ديل بنو عامر و ديلك اولاد جابر كلها
و جعجعة فارغة و مقدودة لا تطرح طحيناً و لا تنجب ذريةً.

يمعمنى آنو الشعوبية والقلبية و حتى الجهوية
لم ينبذها الخالق ،ماذا و إلا لما ارقرها ، بل و شرعاً لفظاً ،
و إنما جعل منها وسائلَ مشرعةً لغاياتٍ اسمى ، تتمثل في حقوق
الإنساء على أساس المواطنة بأهيلية كالمةٍ و غير منقوصة،
و أما الحاكمية فجعل الولاية فيها لمن ترضون دينه و أمانته و خواتيم
عمله ، أي: بمعنى أقرب ، تشهدون له بالتقوى و لذل خُتِمَتِ الآية بقولِ
أعز مِنْ قائلٍ (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) و ما هي التقوى ،
إن تكن غايتها حرصكم على أنلا تظالمو«يا عبادي،إني حرَّمتُ الظلمَ على
نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا فلا تَظَالموا" وأن {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى
أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ ولا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ} وأنو
الناس بالناس و الكل برب العالمين ( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ
اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ ) و أن «الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة رَكْب»
ايك جماعة . و لعله عين المقصود من قول النبىﷺ ( إذا كنتم ثلاثة
فأمروا أحدكم ) في الإمارة بمعناها الأوسع من الأمر والنهي
و والإمامة و و جوب السمع و الطاعة و هكذا .

نفحات مساء ليلة السبت
طال انتظارى في ليلة السبت
يا حلوة العينين يا انتى
بعيداًعن لغة الهوامش والمركز المفخخة

* إذا صبرت إصبر بلا شكوى اةو تذمُّرٍ، وإذا هجرت أهجر
بلا أذى ،وإذا خاصمت فلا فجورٍ و إذا صفحت فاصفح بلا عتاب ،
فالله عز وجل أجملها جميعاً ووصفٍ جميلٍ { فاصبر صبراً جميلاً }،
{ واهجرهم هجراً جميلاً } ، { فـاصفـح الصفـح الجميـل }.

* الحياة مستمرة بنا و بدوننا ، برضانا و سخطنا بحزننا وفرحنا ،
بأملنا وألمنا ويأسنا ، فعلينا أن نختار بين التأقلم أو السخط ، سنمر بلحظات
حُزن وسنمُر بلحظات فرح ، لا شي يطيل البقاء إلا إذا سمحنا نحن له .

* الأقدار في حياتنا خلفها تدابيرُ ربانية محكمةٌ ويكتنفها اللطف
الإلهي ،اللا-متناهي و ليس النوازل و المِحَن سوى محار في أحشائه
مِنحٌ ، ربما يتأخر العطاء لأن الله لا يعجل لعلجة أحدكم ، وه أعلم منا
بمواطن ومواقيت إسعاد قلوبنا فعلينا ألا نظن بالله إلا خيراً .اللهم صل
وسلم وبارك على سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين(ﷺ) .
أسعد الله صباحكم بكل الخير