الحقيقة التي لا نريد ان نسمعها.. بقلم خليل محمد سليمان

Quote: الحقيقة التي لا نريد ان نسمعها.. كتبه خليل محمد سليمان 03:07 PM July, 31 2023 سودانيز اون لاين خليل محمد سليمان-مصر مكتبتى رابط مختصر #فك_اللجام من الآخر العبارة دي سواقة بالخلا.. يجب علي الشعب السوداني ان يعرف لا في لجام ممسوك، ولا في قوة خفية، ولا في قوة مميتة ولا بطيخ.. الموجود دا هو المتاح، و ما يتم إستخدامه هو اقصى ما يمكن إستخدامه..آيّ دي الحقيقة و الله.. الكلام دا حاااااار لكن لازم تسمعوهو.. نحن عندنا مرض عُضال دايماً عايزين نسمع الكلام حسب هوانا، الكلام البدغدغ مشاعرنا، و بنومنا في العسل، و بحور الطحينة، ودي مُصيبتنا.. و المصيبة الاكبر بتتفرض علينا الاشياء رغماً عن انوفنا، و خياشيمنا كمان.. قادر تصدق قيادة جيش محاصرة لأربعة شهور في مساحة اقل من الكيلومتر المربع الواحد، و تمتلك قوة لا تريد إستخدامها لفك الحصار عن نفسها..؟ لو نسيتو نحن ما نسينا.. مش البرهان طلع قبل كدا و قال الدعم السريع يعمل تحت إمرته، و يعرف تسليحه، و امواله، ولا يشكل خطراً؟ برغم ذلك الشعب السوداني كان عارف البير، و غطاها، و حاسي بالخطر.. لكن الوهم، و السواقة بالخلا وصلتنا لهذه المحطة الاسيفة دون ان نفعل شيئاً لنحمي انفسنا، و اموالنا، و ممتلكاتنا.. طلع الدعم السريع دولة قائمة بذاتها لها علاقاتها الخارجية، و تحالفاتها، و أموالها، و مناجمها، ومؤسساتها.. مش ياسر العطا قال ليكم آل دقلو بسرقو، و بنهبوا من “خمستاشر” سنة.. دا ما كلام كاسات يا جماعة، دي الحقيقة الكان عارفها ياسر العطا، و كل القيادة عندما كان حميدتي، و آل دقلو حلفاء، و المصالح عسل علي لبن..و جميعهم بربطة معلم بيتفنسوا و بأدوا النحية العسكرية للجنجويدي في سابقة لم، و لن تحدث في تاريخ جيوش الكرة الارضية منذ الخليقة.. في ذات “ الخمستاشر “ سنة دي كان الجنجويد بيهينوا ضباط الجيش، و بيوسعوهم ضرباً كالبعير، و ربطهم بالحبال علي ظهور التاتشرات، و لم يجرؤ احداً ان يعترض، او يدين، و يشجب كأضعف الايمان! المسألة اصبحت تتعلق بوحدة السودان، و وجوده كدولة، فمن العار ان نعتمد ذات منهج التضليل، و الخداع، و الخطابات الفارغة، و مقدودة.. يجب ان يعرف الشعب الحقيقة بكل تفاصيلها ليقوم بدوره الذي يحفظ بلاده، و مكتسباته، و يحمي سيادته، و ارضه.. من الآخر.. عارف لماذا يتصدر خطاب اللجام، و القوة المميتة، و القوة الخفية؟ عشان بكرة تخضع للإستسلام الكبيييير، آيّ زي ما بقول ليك كدا.. المبرر هو الاخلاق، و القيّم، و الخوف علي حياة المواطنين منعتنا من فك اللجام، و إستخدام القوة المميتة، و القوة الخفية، عشان كدا فضلنا الإستسلام.. نفس ذات الابواق ح تقنعكك ان تحتسب هذه الخسارة، و الدمار، و الموت، و الإغتصاب، و السرقة، و النهب، و لديهم المقدرة ان يداروا كل هذا الحطام وراء ستارة الوهم، و السواقة بالخلا.. بهذا ستعود حليمة ليقديمة، و كأننا لا رحنا، ولا جينا.. الاخلاق، و الشرف بتقول ممكن الشعب يتقبل الهزيمة في ظل شفافية بلا خداع.. الكرامة تتطلب الصدق، و عدم الإستخفاف بعقول الناس.. الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، يعني الكل عارف الإمكانيات، و ما حل بالجيش من ضعف، و هوان.. كسرة.. دعمنا للجيش لا يعني الإستسلام الي خطاب بالي متعفن اوصلنا الي قاع الجحيم.. اعلم يا هذا، و ذاك، و تلك.. إنتصاراتكم دون ان نمتلك حقيقتها، و مصادر قوتها، و من يقف وراءها، لا تعنينا، فهي تخصك، و تخص تحالفاتك في الظلام.. يمكننا ان نتحمل الهزيمة، و الخسارة، و ان نتقاسم مرارتها ، بالحقيقة المجردة بلا تضليل، و وهم.. هاكم دي.. لم نسمع بعد في المصطلحات العسكرية منذ وجود الخليقة بما يسمى بالقوة الخفية.. أللهم هذه مصطلحات تستخدم في عالم الشعوذة، و الدجل.. في المجال العسكري الإستراتيجي يُستخدم مصطلح قوة الردع، و هذه القوة بالضرورة معلومة علم اليقين للعدو حيث، الحقيقة، و التأثير كماً، و كيفاً..