فوق...فقط حتى لا تضيع بين الزحام. * معنى الكريول والكريولية= تقريبا المولدين او الهجين او المولدين..وكذلك الخلاسيين.. الكلمة اصلها أسباني وانتقلت الى مستعمرات اسبانياوفي بقاع الارض الواسعة التيةاحتلتها اسبانيا. * فاذا استعرنا الكلمة لنستخدمها محليا هل تناسب الوضع،؟ نعم ولا . *يمكن استخدامها محليا بحذر في بعض الحالات.. فقط للتمييز.
07-31-2023, 02:25 AM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32957
التعريف غير دقيق، الكريول في الأساس شخص مولود في دول أمريكيا اللاتينية والكاريبي من أصول أسبانية أو فرنسية أو برتقالية .. يمكننا أن نقول المفهوم ممكن ينطبق علي أبناء السودانين الذين ولدوا في دول غربية أو في استراليا أو دول مشرقية خارج وطنهم السودان .. فثقافة الكريول ممكن تفسّر ثقافة مثل تلك الأجيال السودانية التى ولدت في المجهر وتربت هناك.
بالنسبة للزيجات بين القبائل أري أن الطفل يأخذ ثقافة منشأه، فإن تربي في كنف قبيلة الوالد هو ينشأ علي ثقافة وتراث تلك القبيلة وكذا بالنسبة لمنشأة في قبيلة الوالدة.
في الغرب هناك مصطلح "ميولاتو" .. هو أن أي طفل إحد والديه من اصول زنجية فيقال له "ميولاتو" حتى لو كان إحد والديه أبيض ..
أري أن ثقافة العاصمة (الخرطوم) هى ثقافة منتشرة وهى ثقافة الاوساط الثقافية والتلفزيون والميديا ..
لكن سؤالي لك يا دكتور، ماذا تريد من هذا البوست؟
بريمة
07-31-2023, 02:39 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
سلام ول أبا.. "لا تضيق واسعا" الكلمة اصلا اسبانية ثم استخدمت في المستعمرات الاسبانية في امريكا اللاتينية قدثم دخلت في الاستخدام في القانوس اللغوي الفرنسي ثم الانجليزي... وبالتالي شاع استخدامها مثل كلمة دياسبورا التي كانت مقتصرة على اليهود... دخلت الكلمة في الاستخدام الشامل في الحقول الخاصة بدراسات الهجرة و الهوية...فصارت مصطلحا فضفاضامثله مثل كثير من المصطلحات حين يكثر تناولها في مختلف الحقول والتخصصات.. اخيرا صارت تشير للى اي مجموعة هجين hybrid **لذلك لا اجد حرجا في ان نطلقها على الأشخاص الذين ينتمون لقبيلتين.. عفوا لاني اكتب من الجوال وعندي باقي نومة. يتبع
07-31-2023, 03:14 AM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32957
ول ابا، أفهم ما تقول، في سياق شخص ولد خارج منشأ والديه، لكني لا أفهم كيف شخص ولد في منشأ والديه ثم يكون مختلف عن كليهما (كما قال مناوي في سياق أخر، شوية من دول .. وشوية من دول)، أنظر نحن ربما لدينا أكثر من 400 قبيلة، ما هو الرابط بين أبناء الزيجات المختلطة؟ ما هى المشتركات التى تجمع أبناء تلك الزيجات؟
يمكننى فهم أن السودان بأكلمه ممكن يكون شعب كريول .. جاء من أبويين أحدهم مستوطن وأخر مهاجر .. وكما نسب لدكتور جون قرنق (ولا أدري صحة نسب المقولة) أنه قال الشعب السوداني مثل ود الحرام .. أبوه العربي لا يرغب في أبن زوجته الزنجية وفي الجانب الأخر الأخوال الزنوج لا يرغبون في أبن العربي من أختهم الزنجية .. ويقول أن ود الحرام هذا هو الشعب السوداني وأن الأبوين سواء عرب خلص أو زنوج خلص صاروا أقلية في مجتمع مختلف عنهم. ممكن من هنا نستنتج أن الثقافة السودانية برمتها وليس الزيجات بين القبائل هى ثقافة كريول ..
أضف أن أبناء الزيجات بين القبائل لا تأتي بهوية مختلفة .. ولا تخلق طبقة إجتماعية جديدة .. بيد أني أري ممكن تكون الزيجات بين القبائل تساعد من هدم الأطر القبلية الضيقة .. وتوسيع مفاهيم القبائل عن الأخر المختلف .. ربما.
بريمة
07-31-2023, 04:20 AM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27200
ماعلاقة السودان بل افريقيا كلها دعك من السودان بمثل هكذا فهم/مرجعية نازية الجذور، نعم عنصرية، ابارثيدية؟
بعدين قبايل شنو ياخي؟
ياعزيزي، رجاءا ثم رجاء ده فهم اري، نعم قوقاذي صرف لاسباب محددة متصلة تاريخيا بي هوس العنصرية، المنطلقا تاريخيا من نظام الفرذ القبلي، ثم خطورة الاختلاط في اللاشعور في الوعي الاري بين الاجناس، الممكن يادي الي انقراض الجنس الاري لو اختلطو بي كثافة بالافارقة مثلا!!!
من جانبنا كامهات واباء للبشرية، ثم كصوفية روحانيين ماعندنا هوس كهذا اطلاقا، او ما صدفة ابدا كيف كل جينات اجناس عالم اليوم خرج للوجود من رحم سودانية!!!
معليش كلامك في غاية الغرابة، ولكن اعترف للاسف هو القاعدة، وكنتيجة اهو مدورنها، نسوي ديل "زرقة" او احنا "عربة"!!
ديل رزيقات، او ديل نوبة!
نعم ديل دناقلة، او ديك جعل، وهكذا!!!
لاحظ ما كان عندنا فرذ قبلي خالص، خالص، كقاعدة، بحكم اسلوب حياتنا الحضرية اي المستقرة علي ضفاف النيل، والاهما دور المراة، والطبيعة الاموية لي ثقافتنا!!!
معليش، ما اتخيلتك تكون وصلتا مستوي زي ده في الفرذ القبلي الابارثيدي!!
والا فهمنا الصاح لو فاهمين غلط!
ياخي كلنا ـســـــــــودانين فل استوب والسلام!!
لاحظ ده زاتو فهم وافد!!
اجدادنا ما كانو عندهم وعي عرقي عنصري، وبالتالي مفاهيم وطن، وطنية، او قومية ومااليه، من حدود، تاشيرة، جوازات، اقامة.......الخ!!!
07-31-2023, 04:57 AM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27200
عزيزي القارئ، لازم كسوداني كافريقي تنتبه للثمن الفادح جدا الدفعناه كافارقة، لغياب هكذا هوس وعي عنصري في طريقة تفكيرنا كافارقة!!
نعم هكذا اجداد السيسي اي مصريي اليوم، اللي جونا كضيوف، كمهاجرين، كلاجئيين، قاطعين نفس المتوسط ده من اوربا، والبحر الاحمر من اسيا، من دون جوازات او تاشيرة، اصبحو هم اصحاب الدار لنصبح نحنو الضيوف في وطنا كمت الاضحت "مصر" كنتيجة!!
ليه؟
لانو ما كان عندنا وعي عنصري، بتاع "قومية"، "وطنية"، "جنسية"، "حدود" وما اليه، ولهذا نحنو من اخترع صيغة الدولة الكانت اممية بالفهم المادي، ولهذا كل من دخلا فتلقائيا بصبح "مواطن" من دون اي اجراءات، او عشان تفهم النقطة دي ارجع لي كلمات ود حد الزين، اسماعين، في اغنية "بلادي انا" نعم بلاد ناسا تكرم الضيف، او حتي الطير يجيها جعان او من اطراف تقيها شبع!!!
نعم في الثقافة الارية، كبدو، ما كان عندهم حاجة اسمها "ضيف" خالص، خالص!!!
نعم في تاريخ جنجويد اوربا والعرب، كونك تجي من منطقة اخري، "سكة عابر" فده كان في عرفهم جريمة كبري!!
نعم اصل العبودية في اوربا برجع للمخالفة دي!!
نعم البجي سكة عابر ك"ضيف" كانو بقبضو او ببيعو ك"مستعبد" في الدلالة، او من هنا جا مفهوم Alien العجيب المرعب في مرجعية الثقافة الارية، ولهذا هم الاخترعو صيغة الحدود بين الدول لي درجة بناء حيطان من الصخر بين الدول!!
لاحظ ما كانو اصلا عندهم مفهوم/صيغة "دولة" من اساسو، كبدو رحل، قبل مايلغفو الفكرة دي مننا او "يأربنوها" بمعني صاغوها وفق مرجعية ثقافتم هم البدوية!!
نعم كل ماهناك كانت القبيلة، "او مافي قبيلة بتبني دولة" كما هتفو ثوارنا، ولهذا في الكويت كمثال، امثالنا "بدون"!!!
واضح ده موضوع غريق، مركب، ونحن لانفقه عن اصلو في تاريخ ثقافتنا شئ، اطلاقا!!
07-31-2023, 05:14 AM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27200
اذن الحالة السودانية دي، هي تنزيل، تجسيد، لي ارث وافد، دخيل، اجنبي، وكنتيجة اهو السودان مولع من 55م!!
اذن هذه حالة مرضية، واذا ده حاصل، فهذا ليس بمعيار اصلا!!!
مهم جدا يادكتور تفهم كصوفية، نعم "دراويش" كما اسمونا، نعم روحانيين، فما كان عندنا هوس كهذا اطلاقا، سبب دمارنا الماثل!!!
بناءا عليه، عكس تصورك، الحل، في انو نرجع لي اصلنا، نعم لي اشياءنا، او ده هو الطبيعي المنطقي، مش التمادي، في ذات سكة هلاكنا، نمد، كما تدعو للاسف من دون ما تنتبه!!!
لا للقبلية!! لا للعرقية!!! لا للجهوية!!!! نعم للسودانوية!!! نعم للروحانية!!!
نعم للولايات الكوشية المتحدة، ابتداءا بالجنوب، اثيوبيا، ثم بقية افريقيا كلها!!!
07-31-2023, 05:14 AM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 6193
السلام والإحترام اخى ود الحسين~ أخى بشاشا، الكلمة أصلا فرنسية وأيضا انجليزية اسبانية وبرتغالية وبرازيلية …بلكنات وكتابة مختلفة شوية الكريول موجودين: *عندكم فى امريكا ولاية لوزيانا #اما فى افريقيا الافراد من أبوين (برتغال+أفارقة) يطلق عليهم مريول، البرتغال عندهم ميزة كويسة فى معاملة مواليدهم ممكن يسافروا ويعيشوا فى البرتغال ، ومازال الى هذا التاريخ لو كان عندهم فقط جدود من هناك. #السودان ، طبعا فيه هذا الخليط من بلاد مختلفة #قريت لصاحبك عزت+الماهرى ، فى ما معناه انه فى ال80 قابل فى -جهات ليبيا اظن- قابل نساء جميلات بزى مختلف وعند السؤال عنهن - اجابه من يرافقه انهمن من اهلك (وحدد اسم قبيلة) هاجروا بعد حرب … *معليش يا ود الحسين اذا خرجت عن موضوع البوست *قصدت أقول للأخ بشاشا ما فى عنصرية هنا!
07-31-2023, 05:16 AM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 6193
دخلنا شنو من اساسو بي مفردات مصطلحات مفاهيم قيم برتقالية ولا امريكية في تناول اشياءنا نحنو لولا واقع الاستلاب، الاسترقاق الحضاري؟
احنا مالنا من اساسو او مال البرتقال ولا الواغ واغ؟
دخلنا شنو؟
احنا تاريخيا ما كان عندنا هوس زي ده خالص بتاع من ابوين يطلق عليهم ماعارف ايه؟
قنا ليكي احنا كنا حتي الطير يجينا جعــــــــــــان، من نواحي اوربا واسيا، من دون تاشيرة او جواز، برمم من اطراف تقينا، لمن يكرع من الشبع، او بعد داك راح قالع واطاتنا لانو ماصدق هكذا طريقة تعامل معا "Aliens"!!
هذا غريب عجيب بالنسبة ليهم، ولهذا بداو الهجوم علي مضيفيهم اهلنا في اسوان قبل اكثر 5,000 سنة، من نواحي اسكندرية الحالية!!!
البوست يتحدث عن "الزيجات" بين "القبايل" في السودان او من منظور اوربي!!!
ماهذا؟
07-31-2023, 05:32 AM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27200
الفهمته انه قصد " اعراق " مختلطة.. لو فهمي صاح فاعتقد انه تطبيق المصطلح على القبائل وفي الحالة السودانية مثلاً ما اظنها بتكون دقيقة لانها كلها عرق واحد مُختلط بغيره - بكسر اللام - الا في حالة إنتاج سوداني آسيوي او آري.. يعني ما ممكن نقول على نتاج نتاج دنقلاوي ونوباوي دا كريولي مثلاً..
لكن ممكن سوداني وحبشي ينتج ليك كريولي تطلق عليهو " جعلتي " ياعملات بشاشا
08-05-2023, 02:14 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
سلامات د م ع الحسين والضيوف فعلاً نحن بس سودانيين، ما محتاجين كريَلة ولبس مريلة ( عشان يقولوا علينا كرايلة) وبعدين كل المصطلحات القلت عليها، كريول، نيقر، مولاتو، كلها عندها ظلال عنصرية، يعني حتى كريول دي لأنها ثقافة ولغة، أعتقد، أكثرمن كونها عرق، حتى كريول بتزعل هنا في نورث أمريكا. راجعت ترجمة قبل فترة استخدم فيها المترجم كلمة خلاسي كمعادل لغوي لكلمة mulatto فقلت له إن هذا مستحيل! (عفواُ لست مترجماً محترفاً، ولكن خبرة طويلة ساكت) كلها الكلمات دي عندها ظلال أو connotations عنصرية أو تمييزية، أعجبتني جداً مداخلة بشاشا وكذلك آمنة مختار، صاحبة البانوراما العرقية!
07-31-2023, 07:48 AM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
لم أفهم.. إذا كانت هذه الزيجات بين قبائل سودانية..فكيف يكون الطفل هجين أو خلاسي أو كريولي ؟!! هو السودان دا إتقسم لدويلات خلاص ؟! فال الله ولا فالكم 😆 .... شخصيا كمنحدرة من قبيلتين سودانيتين من أقصى شمال شرق السودان لأقصى شمال غرب دارفور . أشعر بأني من المحظوظين كوني أنتمي لثقافتين سودانيتين مميزتين جدا ..جدا جدا. وأشعر أن هذا الأمر جعل رؤيتي لوطني بانورامية أكثر ..من نواح عديدة.. ورسخ أكثر ثقافتي السودانية لاحقا، وكذلك لاحظت أني قد ورثت طباع هذه القبائل من شيم معظمها حميدة..في نظري على الأقل ( فكل زول عاجبه الصاري)..أليس كذلك ؟ههههه هذا بجانب وراثتي لتراث غني غني غني إلى درجة لا تصدق .. وهذا الأمر يجعلني منذ الصغر أشعر بكثير من الأسى كون كثير من السودانيين يجهلون تراث البجا والرزيقات .. بالذات عندما كنت أشاهد قناة أمدرمان التي كانت متقطعة وضعيفه عندنا ..لدرجة أننا كنا نشاهد القنوات السعودية أكثر منها لأنه كنا نلتقطها بوضوح تام . وأحيانا المصرية واليمنية.
وإزداد هذا الإحساس عندي بالأسى في عهد ظهور الفضائيات السودانية التي ظهرت عندنا واضحة بفضل الأقمار الصناعية.. ولكن لم نجد أنفسنا فيها للأسف ..إلا نادرا جدا !! وهذا جعلنا نعرض عنها إلى قناتي البحر الأحمر وكسلا .
وفخورة جدا جدا ..أولا كوني سودانية وثانيا كوني أنحدر من هاتين القبيلتين الرائعتين ..
وأشعر بالاستياء من هذه العادة السودانية الذميمة التي تجبر معظم السودانيين على الزواج ضمن قبائلهم فقط ..فياما علاقات غرام وهيام تحطمت أمام هذا الحائط الصلد الغبي . وبالمناسبة حتى قبيلتاي اللائي أنحدر منهما أيضا كانوا متمسكين بهذه العادة الذميمة . ولكن ،الحمد لله السودانيين مؤخرا بدأوا يتخلوا عن هذه العادة شيئا فشيئا ..وذلك لأسباب إقتصادية غالبا..للأسف. والقليل منهم من تخلوا عنها من أجل ( الحب ) ♥
وبالمناسبة..مثلي كثر ..
ومن زاوية تاريخية ..معياركم هذا قد يعني أن كل السودانيين كريوليين ...أو أبناء حرام على قول الشهيد د.جون قرنق .. ما تزعلوا بهذر هههههه
07-31-2023, 09:17 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
Quote: قريت لصاحبك عزت+الماهرى ، فى ما معناه انه فى ال80 قابل فى -جهات ليبيا اظن- قابل نساء جميلات بزى مختلف وعند السؤال عنهن - اجابه من يرافقه انهمن من اهلك (وحدد اسم قبيلة) هاجروا بعد حرب …
يا هدى ، بالمناسبة الرزيقات بمختلف قبائلهم موجودين في ليبيا..بل وقبل دخولهم السودان ، وهم من ضمن عرب ليبيا خاصة فرع يسمى المقارحة ..ورئيس حزب الخضر الليبي قال لي إنه رزيقي محمودي من فرع المقارحة..وهو حاليا طبيب في لندن لو عايزين بديكم تلفونه تسألوه .
الرزيقات بمختلف فروعهم الحالية أصلا من بني سليم وبني هلال، ويقولون إنهم من سلالة الشيخ الجنيد شيخ مشايخ الصوفية في العراق قديما، وقد كان بعض متفلتوهم يغيرون على قوافل الحجيج القادم من العراق إلى الأراضي المقدسة..فطردهم الخليفة العباسي (نسيت إسمه هسه ) إلى شمال إفريقيا، مصر أولا ثم ذهبوا إلى تونس وعملوا مشاكل كتيرة مع سلطان تونس ( لعلك سمعتي بالسيرة الهلالية التي لا يزال يتغنى بها بالربابة الجنيديون المتواجدون في صعيد مصر بالخصوص) . (راجعي بلدة الرزيقات في صعيد مصر ..ومنهم أسر مشهورة وطبيب معروف في حي الدقي ). فهم بعد طردهم من تونس نزلوا صوب ليبيا وجنوب مصر وغرب السودان وشرق تشاد. أما النيجر ومالي دي يخربني ما سمعت بيها إلا قريبات دي هههههه بنعرف أهلنا الفي تشاد بس .
العرب يا جماعة عموما معظمهم بدو رحل كما هو معروف.. توطنوا في إفريقيا في هجرات ومراحل شتى ..ما مرحلة واحدة ..وما كلهم جو إفريقيا مع الغزو الإسلامي .. في قبائل جات بعد سقوط الأندلس. وفي قبائل هاجرت لأسباب كثيرة زي سبب طردة الجنيديين ديل مثلا ...هذه الطردة التي كان لها دور في نشأة سلطنة الكيرا وأحمد المعقور وسلطنة دارفور ..ولا نسيتو درس التاريخ دا من أيام المدرسة ؟
وكذلك هاجروا بسبب الجفاف وشح المراعي والحروب مثل .. قبائل ربيعة وجهينة وبني كاهل وكنانة ورفاعة وزبيد ..بل حتى البرامكة جو ..ومؤخرا الرشايدة .. ديل معظمهم دخلوا السودان عبرنا نحنا في الشرق بعد أن عقدوا معنا عهودا..وبعضهم دخلواالسودان عن طريق مصر ..وكلهم جو كايسين موية وأرض خصبة واسعة مراعي لمواشيهم ..وبعضهم لاجئين سياسيين من أمويين وعباسيين وقرامطة وغيرهم( عباسيين ما أولاد العباس لزم). وهؤلاء أحفادهم معظمهم حاليا في كردفان والحدود السودانية المصرية وفي البطانة .. مثل الكبابيش والكواهلة ورفاعة وكنانة..وغيرهم كثر . وجهينة وبني كاهل تزاوجوا مع البجا وكونوا قبائل البطانة وبعض قبائل وسط السودان . وجهينة أيضا دخلت الغرب بكثافة وفي مراحل وليس مرحلة واحدة ..وهم قبائل العطاوة وجنيد وخزام ..من مسيرية وحوازمة وتعايشة ومجانين وأولاد حامد وغيرهم مما لا يعد ويحصى من فروع . وربيعة ساكنت البجا كذلك وتزاوجت معهم ثم ذهبت وتزاوجت مع الدناقلة أبناء عموما البجا..فتكونت لاحقا قبيلة الكنوز على زعيمهم الذي لقب بكنز الدولة لظروف تاريخية حدثت بمصر أعتقد معروفة. وقرشيين في سواكن ..وهكذا
المهم يا جماعة .. المحيرني هسه ..العرب الجو مهاجرين للسودان ديل كلللهم دخلوا في السودانيين الأصليين القدماء البيور..مرة حربا ..وتارة سلما وعهودا.. وديل هسه قطاع كبير جدا من السودانيين المستعربين ...وحتى ذابوا في ذوي اللغات السودانية الأصيلة وصاروا ( رطانة) حسب العبارة الشائعة ..
أها نجي للمحيرني علشان نعسانة وما أتوه : المستعربين الفي االغرب ( كخة ) ليه ..وباقي المستعربين السودانيين في باقي السودان يعتبروا نفسهم هم أولاد البلد بس ؟ وباقي السودانيين الفي الأطراف عربهم على عجمهم على أسياد بلد منذ ما قبل التاريخ ...ينظر إليهم كدرجة تانية وتالتة. أووبس أنا تهت شوية ..لأنه السؤال دا إنطرح كتير بشكله دا .
أنا قصدي الفرق بين السوداني الغرابي الكريولي والسوداني الكريولي الما غرابي شنو ؟!! وليه الكراهية العجيبة دي لوسط وغرب إفريقيا لدرجة الهوس والخوف المرضي العجيب دا ..!! الموضوع دا عايز بحوث نفسية وسسيولوجية وجينية...وعيييييك على قول بشاشا .
والكراهية المرضية دي ليست بسبب حادثة أو حادثتين إبان حكم المهدية ..لا ولا بسبب حميدتي وجنجويده أوحركات الزغاوة والفور .. لا لا.. الموضوع أكبر من ذلك . فأنا قاعدة في معظم قروبات التاريخ من سنة أسكت .. وملمة بمراجع عديدة ..إضافة إلى التخصص . وكلنا في التاريخ نعلم أنه لم يأتينا غزو أجنبي من الغرب مطلقا ..مهما قيل من أكاذيب للعامة غير المثقفين. بل كل الغزوات الأجنبية عبر التاريخ جاءتنا أكثرها من الحبشة ومصر...
ونعود إلى الكريولية أحسن .. موضوعنا الأساسي 😉
07-31-2023, 02:34 PM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
أمونة نوارة الشرق~ لقد تحاشيت ان اكتب اضافات وقتها بحسب انه أصلا الحرب قائمة الآن يا عزيزة اثبتى ان هؤلاء "الأعراب" اللذين يستبيحون السودان كريوليون وهجين من عدة بلاد نسيتى البلد المصيبة الكبرى مورتانيا *صاحبتى أفريقيا تانى كررت لى انها ما كانت فاكرة السودانين يعتدى عليهم الجنجويد ، لانها كانت فاكرة الجنجويد فى مالى وموريتانيا ما سمعت بيهم فى السودان الا بعد المخلوع القاتل وحكومته التى لا زالت مدورة. *شوفى الصورة المضافة للخيط - عدد من السودانيات والسودانيين يشبهوها وفى كل السودان.
#التزاوج بين القبائل يا أخ عبد الله الكان صعب الى وقت قريب ، ما زال فى بعض القبائل فيه احساس بالغربة وخاصة اذا كان لديهم "لغة خاصتهم" *لكن ما كريوليين جدد😀
07-31-2023, 02:54 PM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27200
يادكتور، عالم اليوم جنانا البنريدو، أو بنحننو في ايدو، من حيث الجينات، وبناءا عليه "الكريولينيين" هم العرب ابننا العاق، كمثال، شافع شفعنا!!
نعم جينات هذا الكون خرجت للوجود من رحم سودانية، وهذا مثبت الان!!
نعم السودانية ممكن تنجب خواجة، ولكن الخواجية ماممكن تنجب سوداني!!
في دنقلا انا شفتا الظاهرة دي!!
نعم واحد أبيض عديل خرج للوجود من ابوين سودانيين!!!
اذا كل العالم، أصلو سوداني، فكيف امهات واباء البشرية يكونو "مكرولين"؟
يكونو خلاسيين كما الاماراتيين مثلا؟
الاهما، إحنا تاريخيا ماكان عندنا هوس كهذا بتاع اعراق، كصوفية، روحانينن، والاهما كامهات واباء للبشرية، أو ده ما انشا أو كلام مرسل ساكت، وانما اساس دولتنا، أصل الدول، الكانت بلا حدود، بلا بطاقة، هوية جنسية، أو للكل أو من دون فرذ!!!
هذا لم يتكرر قط!
ناس الطرمبة كمثال ماكان زاتو عندهم دولة اصلا، أو قدر العرفو ده، خمشو مننا!!
الفرذ الوحيد، في ثقافتنا كان علي اساس المقام الروحي للفرد!
لو كنت "شيخ" فبتكون طوالي من "الكاست" الاعلي، أو لو كنتا "حوار" فمن العوام، وهكذا!
منور يا بشاشا.. وشكرا على عرض وجهة نظر مخالفة.. تذكرت كلمة خلاسي المستخدمة في اللغة العربية . .وهي تعني نفس معنى الهجين.. ولمزيد من السياحة في المعنى وجدت كلمة مولاتو. مولاتو أو الخلاسي أو المُوَلّد تمييز الأجناس والأعراق، كان يتم تصنيف الإنسان في أوروبا بين أبيض وهندي وأسود، وما اختلط بينهما: مولاتو (المولدين)، وزامبو ومستيزو بحكم خصائص الوجه واللون. والمولاتو هو نتاج اختلاط «الأبيض» مع «الأسود». وتأثيل كلمة مولاتو (بالإسبانية: Mulato) يعود، حسب الأكاديمية الملكية الإسبانية، إلى «مولو» «mulo» «بغل»، والذي هو نتاج خليط بين حصان/فرس وحمار/حِمارة، وبسبب العنصرية والمكانة الدُّونيّة للعبيد، يقارن الحمار بالشخص الأسود والحصان بالشخص الأبيض. وهناك تفسير آخر ينص على أن المصطلح له أصل عربي: مولدون. ونواصل. .
07-31-2023, 08:44 PM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 28857
الله يا خلاسيه يا حانةٌ مفروشةٌ بالرمل يا مكحولة العينين يا مجدولة من شعر أغنية يا وردة باللون مسقيّه بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت يا مملوءة الساقين أطفالا خلاسيين يا بعض زنجيّه يا بعض عربيّه وبعض أقوالى أمام الله *** من اشتَرَاكِ اشترى فوح القرنفل من أنفاس أمسيه أو السواحل من خصر الجزيرة أو خصر الجزيرة من موج المحيط وأحضان الصباحيّه من اشتراك اشترى للجرح غمداً وللأحزان مرثيه من اشتراك اشترى منى ومنك تواريخ البكاء وأجيال العبوديه من اشتراك اشترانى يا خلاسيه فهل أنا بائع وجهى وأقوالى أمام الله *** فليسألوا عنك أفواف النخيل رأت رملاً كرملك مغسولاً ومسقياً وليسألوا عنك أحضان الخليج متى ببعض حسنك أغرى الحلم حوريه وليسألوا عنك أفواج الغزاة رأت نطحاً كنطحك والأيام مهديه *** ليسألوا فستروى كلُ قمريه شيئاً من الشعر عن نهديك في الأسحار وليسألوا فيقول السيفُ والأسفار. *** يا برتقالة قالوا يشربونك حتى لا يعود بأحشاء الدفاق رحيق ويهتكون الحمى حتى تقوم لأنواع الفواحش سوق والآن راجوا فظلّ الدن والإبريق ظلت دواليك تعطى والكؤوس تدار *** هزّى إليك بجذع النبع واغتسلى من حزن ماضيك في الرؤيا وفي الإصرار هزّى اليك فأبراج القلاع تفيق النحل طاف المراعى وأهداك السلام الرحيق الشرق الأحمر والنعمى عليك إزار نجرى ويمشون للخلف حتى نكمل المشوار *** طاف الكرى بعيون العاشقيك فعادوا منك بالأحلام ما للعراجين تطْواح وليس لأطيار الخليج بغام النبعُ أغفى وكلّ الكائنات نيام إلا أنا والشّذى ورماح الحارسيك قيام. *** متى تجاوزتهم وثباً إليك أجئ شعرى بليل وحُضنى بالورود ملئ فلتتركى الباب مفتوحا وحظى في الفراش دفئ ولتلبسى لى غلالات الشذ ى وغناء النبع والأشجار فلى حديث طويل مع نهديك في الأسحار يا برتقاله ساعات اللقاء قصار تأملينى في الصباح أطلْ البحر ساجٍ وتحفافُ النخيل غزل وبركة القصر بالنيلوفر ازدحمت والنحل أشبع كاسات الزهور قبل واننى الآن أزهى ما أكون وأصبى من صباى ومكسياً من النور الجديد إزار تأملينى فإن الجزر أوشك – إنى ذاهب- ومع المدّ الجديد سآتى هل عرفتينى؟ في الريح والموج في النوء القوى وفي موتى وبعثى سأتى فقولى قد عرفتينى وقد نقشت تقاطيعى وتكوينى في الصخر والرمل ما بين النراجين وإنى صرت في لوح الهوى تذكار والآن *** لا شابعاً من طيب لحمك أو ريّان منسكب نهديك أمضى فأوعدينى أن ستدعونى الى فراشك ليلا آخر وتطيليه علىّ بشعرك في زندى *** ولونك في لوني وتكوينى فنيتُ فيك فضمينى الى قبور الزهور الاستوائيه الى البكاء واجيال البعوديه ضُمّى رفاتى ولفّينى بزندك ما أحلى عبيرك ما أقواك عاريةً وزنجيه وبعض أقوالى أمام الله.
07-31-2023, 08:57 PM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 28857
Quote: صاحبتى أفريقيا تانى كررت لى انها ما كانت فاكرة السودانين يعتدى عليهم الجنجويد ، لانها كانت فاكرة الجنجويد فى مالى وموريتانيا ما سمعت بيهم فى السودان الا بعد المخلوع القاتل وحكومته التى لا زالت مدورة.
الجنجاويد أصلا تعبير (مستلف) مع بداية إرهصات حرب دارفور في التسعينات، ولكن أهلنا في غرب السودان كانوا بيستخدموا تعبير (همباتي) ..زيكم واحد. وممكن أجيب ليكي كذا بيت شعر حديث وقديم ..فيهو كلمة همباتي ..
أما مصطلح"جنجاويد "المستلف هذا فقد سوقت له بعض حركات دارفور..ولقبت به ناس موسى هلال (حرس الحدود) ..وتم الترويج له إعلاميا لجاذبية المسمى ..مع أنه مستلف من دولة مجاورة ... مع أنه بدأ ظهوره في منتصف التسعينيات في دارفور أيام عصابات النهب المسلح التي لم تكن تقم بها قبيلة بعينها ..ولكن النهب المسلح الذي كان قد إنتشر في دارفور في بداية ومنتصف التسعينيات كان عاملا كبيرا لتسليح بعض الحركات بقيادة زعيم زغاوي معروف ...
إستلاف الألقاب شائع .. مثلا، مصطلح ( تورا بورا )..والذي صار يلقب به بعض السودانيين الذين يحاربون في تشاد ..وطبعا معروف من أين تم إستلافه..من قارة أخرى عديييل. وكذلك ظهرت مصطلحات ( زرقة، وعربة) في أدبيات حركات دارفور. .ولقد ناقشتهم كثيرا حول هذه المصطلحات..التي بفضلهم إشتهرت عالميا، مع إني لم أسمع بها من قبل على لسان أهلي الرزيقات على الأقل. وأقسم على ذلك . .. ويا هدى ..موريتانيا كمان دخلتوها في حرب السودان ؟ أجي !! غايتو إلا كان قصدك الجنجاويدي( ولد لباد ) 😆...
نعود، لموضوع البوست ..رغم توقع قصف من جهة ما ..لم يعتادوا مني هذه الصراحة في أسباب حرب دافور ..
لكن التاريخ تاريخ..
08-02-2023, 08:26 PM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
نعود لموضوع البوست الأساسي يا دكتور محمد ، لأهميته ، ونسبة لإلحاحك على الأسئلة الفضولية الحميدة ، وهي أسئلة مهمة بالحيل : رغم إنه الكهرباء قاطعة وانا قاعدة في البلكونة محاولة مشاركة البعوض استنشاق نسمة هواء ..ههه
Quote: أعتقد * خلاسية " ود المكي التي أخرجها في هذه القصيدة هي تعبير ابداعيا موازيا لذلك الجدل الفكري حول هوية السودانيين (مدرسة الغابة والصحراء)... وأعتقد أن ذلك لجدل يعيد تكرار نفسه الآن في صورة تعبير مادي/ مسلح.. ترى إلى أي مدى يظل هذا القلق الهوياتي ملازما لنا؟
هذه القصيدة من ضمن القصائد المفضلة عندي .. رغم أني أرى ( تفاهة ) جدل المثقفاتية الذي لا ينتهي حول ( الهوية)، فهويتنا معروفة ك(سودانيين)بس.. ومحسومة بالنسبة لي . ولقد كتبت مقالا قبل سنوات نشر في الراكوبة، سأحاول البحث عنه .
يتبع
08-02-2023, 08:29 PM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
Quote: ما يهمنا هنا تأثير (الكريولية القبلية) أي تأثير الزواج بين القبائل في الحياتية المختلفة من حيث الهوية و الانتماء القبلي
رغم إني لا أعتبر نفسي كريولية أو مريولية أو خلاسية أو حتى مولاتو ( مولدة). بل سودانية فقط من أبويين سودانيين.. ولدت من صلب ثقافتين سودانيتين مثلها مثل باقي الثقافات السودانية الغنية ومتنوعة( الغنى في التنوع ..حسب العبارة الشائعة ) أليس كذلك ؟ ،والتي لو أحسنا إستغلالها .. ودرسناها وفهمناها ..خاصة داخل حيزها الجغرافي ولغاتها المختلفة ..سنجد فيها أصل ثقافي سوداني واحد قديم ومميز ..ولكنه يتفرع إلى ثقافات فرعية تغني التنوع ( وليست هويات فرعية )..كما ورد فوق . لكن نحنا نلقى وكت وين علشان نعمل كدا ..إنتو فاضين من الحروب والسفسطة ؟!!
المهم. والانتماء القبلي (السوداني) لا يعني هوية أخرى..!! حتى لو إنحدر الأبناء من قبيلتين مختلفتين.
فقط،هنا التراث يكون أكثر غنى وتشبعا بثقافتين تمتزجان مع الثقافة السودانية الجامعة ..كما ذكرت.
أماعن العصبية القبلية، فقولوا لي بربكم ؟ ألسنا أغرب بلدان العالم من حيث العنصرية والولاء القبلي الأعمى !! فلا عقل زراعي متفوق.. يتميز على عقل رعوي متخلف .. ولا بطيخ من سفسطة المثقافتية العنصريين ..فكلنا سواء في هذا الأمر فلا مجتمع زراعي أكثر تحضرا من مجتمع رعوي كما يزعمون.. ولا مواطن مثقف أو متعلم أفضل وعيا من مواطن أمي في هذا الأمر .. فكلنا دمويون متوحشون نقتل بعضنا منذ ٦٠ عاما ونيف.. واسألوا أهل الجنوب.. عن الوحشية واغتصاب القاصرات من قبل الضباط وجنود الجيش السوداني.. ثم كتائب المجاهدين لاحقا في عهد الإنقاذ .
ثم، ماذا حدث بعد إنفصال الجنوب ؟ ألم تدر أيضا دائرة الدم اللعينة ؟
وليفصح أهل دارفور عن ممارسات ما يسمى بالدفاع الشعبي( الما غرابي) ..وغيره من كتائب الكيزان .. لماذا تستروا عليهم .. ومذبحة القيادة ..وعيييييك . .. ولكن طبعا ، هنالك من هم متحررون من الوعي القبلي ولا يقفون إلا مع الحق حتى لو على رقابهم ..وحتى لو عاداهم كل الناس ..ومن أقرب الأقربين .. والشواذ عن القاعدة هؤلاء ..المنعتقون من الوعي القبلي ..(أغلبهم )من ما أسميتهم كريولين ..أليس هذا منطقي يا دكتور ؟ ولماذا؟ سآتي للحيثيات: * لأن رؤيتهم للوطن وأهله بانورامية، وهذا ليس خيارا ..بل تحصيل حاصل. * كذلك كونهم لم يتربوا على الإنغلاق القبلي ( رغما عن المحيط القبلي الذي ولدوا فيه).. رغم أنهم يتفهمون المحيط وثقافته جيدا .. * وراثتهم لثقافة وتراث القبيلة الأخرى ..سواء من الأم أو الأب ..يثري وجدانهم . *إضافة لميلادهم ضمن المحيط السوداني العام ..يجعلهم أكثر إنفتاحا.. وبالتالي أكثر تفهما وتعطشا للمقارنة والمقاربة بين مختلف الثقافات السودانية..بحثا عن الروابط التي تجمع بينها ..أكثر من التي تفرق . لذلك تجدهم الأقل عنصرية بين السودانيين. ولكن ، أيضا، هم ليسو ملائكة منزهين. فعند الملمات ..الجينات تلعب دورها ..حسب تاريخ القبيلة . فمثلا، كبجاوية لا أتسامح مطلقا مع من يحاول إدعاء أرض أسلافي ..سواء أن كانت مؤامرة دولية أو محلية وهنا سأدافع عن ميراث أجدادي بكل الوسائل ..آآآي
ولكن الاختلاف هنا.. إذا كانت قبيلتي مثلا معتدية..فلن أتسامح معها مطلقا . وأعتقد هذا المنبر يشهد لي كثيرا من المواقف إبان حرب دارفور ..وقبل المنبر مذبحة الضعين وغيرها. رغم أنه بعد كل هذا العمر تبين لي أنني كان يجب أن أطلع أكثر على كثير من الحقائق التي صممت أذني عنها.. خاصة عندما ذهبت إلى يوغندا ..حيث كانت قيادات حركات دارفور .. ورأيت بعيني وسمعت بأذني من ضحايا الحرب ...
ولعلكم تذكرون ( الكعة ) التي دارت بيني وبينهم في هذا المنبر وأماكن أخرى ..أعني حركات دارفور بالذات حركة مناوي .
المهم، ما أود أن أقوله هنا ( ككريولية جنجاويدية لعينة🤣) ..مصنفة هكذا رغما عني بالميلاد..من قبل أصحاب الحظوة بالميلاد.. على قول الأمير الكوشي. لست بحاجة للتبرير لأي كان ، كون نصفي رزيقي. طالما موقفي معروف منذ بداية الثورة ..وإلى بيع الثورة في المزادات .. ومقالاتي موجودة ..ومتاحة لمن أراد ..أو حتى ما أراد ..
(ونعم، أتعاطف مع زهرة شباب الرزيقات وأبناء عمومتهم الذين ماتوا عبثا ..سواء في حروب دارفور أو حرب اليمن وليبيا أو حرب الخرطوم.. ) مثلهم مثل كل شباب الوطن من ثوار أو جنود الجيش ..لأن الدم عمره ما بيبقى موية . وألعن حميدتي وأخوه الذين أغروا هؤلاء الشباب الحلوين سواء بالمال ..أو الفزعة . حين قيادات ما يسمى بالدعم السريع مجرد مرتزقة للإمارات فقط..فقد شهدنا ( شك..تهم) في الشرق ومحاولتهم فرض أجندة بن زايد علينا ..والمسار الأجنبي المطبوخ...
ولكن السؤال هنا : هل قيادات الدعم السريع هي فقط المرتزقة .. وووييين الكيزان والقحاطة ..بل حتى الديش.
المهم، هي الحروب في السودان لطالما كانت كدا .. مبهمة للبعض..وهؤلاء معذورين وواضحة وضوح الشمس للبعض ..وهؤلاء ليسو بمعذورين..ويجب أن يتخذوا موقفا ويسموا الأمور بمسمياتها..
بعدين نقطة مهمة لناس لا لا : طلعونا أجانب..تطلعونا تتار ..تطلعونا ..دمويين ..دراكيولات.. ولكن نحن نتفهم ..واجب علينا أن نتفهم ..(لأننا الأفهم ). حتى ونحن نتلقى الشتائم (المقصودة ) حتى ممن هم في معسكرنا...ولا أريد أن أقول المطاعنات ..فهذه الكلمة تثير إشمئزازي حتى وأنا أكتبها .. فالحدث جلل ..وهو يذكرهم بماض.. والخوف حاصل .. والبلد على كف عفريت ..لا قدر الله ونحن برضك الأوعى بحكم تربيتنا المنفتحة .. فليتخذونا شماعة إذن للعنات والغضب المكبوت ..لأننا فقط نكتب معهم هنا 🤣 مع إن كلنا متضررين من هذه الحرب ..حتى لو دارت في الخرطوم محل الرئيس بينوم . ... أما عن (الهوية ): فأعتقد جدل السودانيين( المرضي) حول الهوية ..غير منطقي !! وشمت فينا الجيران ..أي والله ( زول أجداده وأرضه داخل حدود دولة السودان ..فدا سوداني ..وليس ياباني مثلا ).. أما البره السودان الجونا جديد ديل سنراجع جنسياتهم قريبا .. جنسية خضرا بس ..رقم وطني ما نعرف .
سواء جونا من الغرب أو الشرق أو الشمال ..أو من سقط لقط . هذا أراه ضروري جدا ..بل من أبجديات الأمن القومي . لأنه حتى أبناء القبائل المشتركة حدودها معنا لا نضمن ولاؤهم للوطن .. خاصة الذين تجنسوا في عهد الإنقاذ..وعهد قحت ..وللآن أنا أكتب هذه الحروف لا يزالوا يتجنسون بالرقم الوطني بتاع الترابي..وبصورة غير شرعية ..تزوير وشراء ذمم إلخ .... ... .
08-03-2023, 10:07 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
الكريولية مرحب مرة اخرى ودائما ساعود للنص للتعليق عليه...وعلى ما اشار اليه..وعلى الإحالات الصريحة والمضمرة وكمان المتوارية.. *في رأي الوضع الكريولي وضع جميل بالرغم من انه استثنائي في مجتمع يقوم على التصنيفات والتراتبيات القائمة على القبيلة. والكريولية جميلة لانها تمد لسانها سخرية من هذه التراتبيات..وهي كسرا للتابوهات الاحتكارية باسم وفق النسب والانتماء القبلي او الجهوي. وبما انه كسر للتابوهات وانه استثنائي، فانه في وضع..اقصد الكريولي من فهم جميع ما تعنيه الاوضاع الاجتماعية والثقافية...لءلك فالكريولي لربما اكثر وعيا..واكثر تحررا.. خلاص كفاية ما اكمل الكلام كله هسه.. باي ..ولي عودة
08-03-2023, 11:10 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
عودة لموضوع الهجنة أو الكريولية طبعا الكريولية مجرد وصف..أو نعت..ليس فيه تقليل أو سخرية.. طبعا الأخت آمنة اسهبت أو أطنبت بالأصح لانه بيقوله الاطناب هو الزيادة المفيدة في الشرح .. وتناولت عدة جوانب .. نتفق معها في بعضها ونختلف في بعضها( عادي طبعا)
لذلك سيكون التعليق عام دون أن يكون في شكل رد مباشر..لأنه الموضوع ليس خلافي أصلا بل من الأفيد أن يكون واسعا بحيث يضيف كل واحد ما يراه.. بعدين لو في نقاط خلافية بنتناولها لاحقاً. من أول النقاط اللي بعتبرها واضحة إنه الثقافة مركب مهم جدا نحو وجود توافق قومي...كل ما كان الناس ثقافتهم أقرب للتجانس فذلك بكون أكثر ضمانا للتماسك الاجتماعي.. هناك اختلاف واضح بين ثقافة الرعاة وثقافة الزراع...
الزراعة كمهنة تقتضي الالتزام بالخطة ..مثل خطة الري، وخطة الزرع ...وانتظار الأمطار في مواعيدا و وبذر البذور في مواعيد محددة و كذلك الحصاد..
والزراعة مهنة تتطلب الانتظار و الصبر و التعاون...صبر لانتظار الموسم وانتظار المطر ونمو الزراعة ..وكذلك تقوم حياتهم على التعاون وحفظ
حقوق الآخرين ..فنظام الضبط لديهم محفوظ.
فحياة المزارعين قائمة على الصبر و الانتظار...حتى جني المحصول و حصاد الغلة ..وبالتالي ترتبط ميزانية الأسرة وفق خطة الإنتاج الزراعي.
أما الرعاة .. بالذات الذين يمتهنون الرعي وتربية الإبل وحياة الصحراء فحياتهم تختلف...فهم غير مقيدون بقانون و لا نظام و لا خطة ...
ولا تتطلب حياتهم الانتظار أو الصبر..فما يريدونه يحققونه في الحال...
وهم من ناحية أخرى أقل التزاما بالقوانين و نظام الضبط لديهم لا يؤبه به.
أما بقية ما يرتبط بهذه الحياة فسأشير إليه لاحقا..
08-05-2023, 01:13 AM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32957
Quote: كل ما كان الناس ثقافتهم أقرب للتجانس فذلك بكون أكثر ضمانا للتماسك الاجتماعي..
أبداً، بدليل الصومال أثنية واحدة وذات ثقافة واحدة، لكن مع ذلك نشأت الخلافات بين فروع الأثنية الواحدة وأدت إلي حروب طاحنة.
الوصفة السائدة في الغرب هى قبول التنوع وتنميته embracing diversity .. ويكون ما يجمع الناس هو الدستور ومن ثم أنتقلت المجتمعات من البحث عن ما يوحد الناس إلي تعزيز وكفالة وأحترام الحقوق الدستورية التى يفكلها الدستور لكل المواطنين.
بريمة
08-05-2023, 07:21 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
استكمالا للرد على ول أبا بريمة و إحالة لما سبق ولما قد يأتي:لقد ذكرت قبل ذلك أن الموارد ليست فقط هي السبب..فالهوية
المتدثرة في ثوب الهويات الفرعية( القبلية/ الجهوية /الإثنية) أيضا هي السبب...خاصة إذا دعم ذلك كله :
الرهانات والطموحات و الأجندة السياسية.... فحينها تهتز كل البنيات والأعمدة والثوابت وتصبح في مهب الريح..
**********ولكي لا نذهب بعيدا ولا نشتط ولا ننسى القانون الأكبر الذي يحرك كل هذه القوانين:قوله تعالى : وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون...
Quote: أما الرعاة .. بالذات الذين يمتهنون الرعي وتربية الإبل وحياة الصحراء فحياتهم تختلف...فهم غير مقيدون بقانون و لا نظام و لا خطة ...
ولا تتطلب حياتهم الانتظار أو الصبر..فما يريدونه يحققونه في الحال...
وهم من ناحية أخرى أقل التزاما بالقوانين و نظام الضبط لديهم لا يؤبه به.
أما بقية ما يرتبط بهذه الحياة فسأشير إليه لاحقا..
سلام دكتور محمد . أختلف معك في هذه النقطة ،أو النقاط . فطبعا هذا هو الفهم الشائع الذي تم تسويقه عبر ( الإعلام والمناهج ..وبعض الكتابات غير المتعمقة في النسق الثقافي والاجتماعي والتاريخي لحياة الرعاة.. وكذلك كنشاط إقتصادي مهم لولاه لما قامت لدولتنا أو تاريخنا أو اقتصادنا على ساقين) رغم أن هذه الساقين كسيحتين حتى الآن ..نسبة لندرة البحوث العلمية جول حياة الرعاة .
وعندما رأيت تداخل بريمة ..ظننته أيضا سيختلف معك هنا ، ويوضح لك ...لأن له كتابات حول هذا الأمر . فالرعاة..أو الجماعات البدوية في كل العالم ،وليس السودان فقط . لها نظمها وقوانينها التي تنظم حياتها أيضا ، وقد لاحظت أنها قوانين رفيعة جدا ..وعريقة جدا. واحترامها واجب وسيف على رأس الجميع . بل لها محاكمها الأهلية المثقلة بشتى المهام ( من حل منازعات بين أشخاص وقبائل وأزواج ، إلى تقاسم مسارات رعي وخلافه من قضايا هذا النشاط الاقتصادي الضروري جدا بالذات في دولتنا ).
أما عن ميل الرعاة لحياة الحرية ،وعدم الالتزام بالقوانين أحيانا..فاتفق معك فيه .. فحتى هذا في أكبر الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة مثلا .. The wild west هههه
أما عن الصبر ، فالبعكس تماما فلماذا كان الرعي مهنة (الأنبياء)إذن ههههه
فالرعاة..نمط حياتهم القاسي يتطلب منهم صبرا خرافيا كصبر الجمال.
فهم قد يصبرون عقودا على وضع يرونه ظالما . ولكن، فقط عندما ينفد صبرهم ..فهم ينفجرون كالعفريت الذي حبس دهرا في القمقم. لذلك قد يفاجئ هذا الأمر حكام الدولة أو المركز ..بل حتى بعض المتعلمين من الشعب . ولكنه قد لا يفاجئ الأكاديميين.
كذلك، مهنة الرعي مهنة شاقة جدا تتطلب صبرا في مختلف مراحلها.. من تربية، ومحافظة وعلاج للقطيع ، إلى تتبع مسارات الرعي الخصبة إنقاذا للفطيع من الهلاك . بل حتى الدفاع عن القطيع من النهابين وحراسته ..وتتبع الأثر عند سرقته . ثم بيعه وتسويقه هو ومنتجاته. لذلك في مجتمعات الرعاة تشارك النساء في مهام مرهقة جدا ..فهم اللواتي يقمن بتربية الأطفال وزراعة بعض الطعام ..بل وبناء الخيام عند الظعن .
أنصح الجميع بالاطلاع على بعض الدراسات رغم قلتها. مثلا ( مذكرات حسن نجيلة في بادية الكبابيش). أو بعض الدراسات التي أجراها مركز الدراسات الأفريقية والآسيوية وكذلك مركز الدراسات الإنمائية/ جامعة الخرطوم. .... وبمناسبة هذا الموضوع، أعتقد أن الدعامة لم يحرقوا دار الوثائق ولا المكتبات ولا تخريب المتحف القومي عمدا . فهذا ليس أسلوبهم في الحرب ..
أو على الأقل..لم يفعلوا ذلك عمدا ، بل( متأكدة حدسا ) أنها مؤامرة وأوامر من مراكز خارجية تدير حرب الوكالة هذه بالكنترول ..
وربما هم أيضا الكيزان ..فللتنظيم الدولي أهدافه أيضا في هذه الحرب .
فهنالك جهات متعددة ( غالبا) مخابرات دول أجنبية مجاورة ..لطالما كانت لها أطماع في تاريخ السودان.. فزورت وكذبت ورشت حتى كتاب المناهج ..بل وتآمرت مع كل المستعمرين..وليس المستعمر الإنقليزي فحسب.
.... هذه الحرب لها جوانب عدة خفية .. بعضها إقليمي وبعضها دولي ..ونحن كلنا بعضنا أدوات ومعظمنا ضحايا ..
تحياتي.
08-05-2023, 01:25 PM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
مرحب بالأخت آمنة و الاختلاف حلو لأنه يوسع من الرؤية و الأفكار...
يا آمنة ليست كل البداوة سواء..
فالبداوة التي يعيش فيها الإنسان تنقلا آلاف الأميال وقد لا يغشى حاضرة أو مدينة لشهور أو سنوات تختلف على البداوة شبه المتحضرة أو شبه الخلوية..
على سبيل المثال البادية التي وصفها حسن نجيلة(بادية الكبابيش) هي بادية شبيه ببالبادية الحضرية حيث يغشون أسواق أمدرمان و يتسوقون فيها وفي المدن
أو القرى الكبيرة القريبة..وهم الذي يعيشون في ظل نظام إداري (محكم) وموجود معهم يختلف عن حياة البوادي الأخرى.. وهي البوادي ذات المسافات البعيدة لمسافات
مئات أو آلاف الأميال ... هي صحارى بالمعنى الإيكولوجي ...وهي البيئات التي تصنع الإنسان في أتوناتها المحرقة التي من أهم انجازاتها وهباتها لسكانها الحرية...
الحرية في عمل كل شيء... وهي إيكولوجيات بمثابة المهارب للبعض ممن يودون مفارقة المجتمعات ...( المجرمون و الهاربون من العدالة ومن النظام المجتمعي...
لأنه ليس هناك ضبط قانوني...
البداوة الصحراوية لها ملامحها و أدبياتها وقيمها... منها الشجاعة( مطلوبة لمواجهة مخاطر حياة الصحراء)، لذلك الهروب من المواجهة عيب،،، السلب و النهب و
الإغارة شرف( على القبائل الأخرى)...والنكوص عن الوغى و المواجهة عيب وشين..
طبعا نحن نتحدث حديث عام ..زحديث من قرأ و سمع و لم يرى..ولكن قرأنا مما كتبه الانثربولجيون عن أسلوب حياة بعض القبائل مثل طلال أسد و إيفانز بريتشارد
وبعض ما كتبه الإداريون الانجليز... ولم تقصر الروايات التي تتحدث عن أسلوب الحياة في بوادي الغرب مثل الروائي ابراهيم اسحق الذي صور الحياة بتفاصيلها..
ولي عودة
م
08-05-2023, 01:48 PM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
سلاما للجميع وخاصا لأمونة نوارة الشرق~ يا أمونة انتى قايلانى مسكينة 😀ولا ما منتبهة (حتى كتابتك عن تبرير فعل الجنجويد بحلاقة شعر الشباب عام 2019 ليوم اليوم زعلانة منها) شايفاك اليومين دى شغالة اخفاء لمساؤى الجنجويد مع احساسى بانك عارفة انهم جحيم - ولا أعنى بالتأكيد كل الافراد فى القبيلة أو القبائل ولكن أعنى القتلة ودعاة الحرب فيهم *بعضا من المورتانين يا عزيزة -ود لبات واحد منهم- جنجويد منذ القِدم، ينهبون ويخطفون أطفال مالى *شاهدت تنصيب محمد "مأزوم" الجزء الظاهر فيه الغائب - ود لبات وموسى فكى محكرين *معليش يا ود الحسين، لكن أمونة نوارة الشرق عايزة تدقسنى😀
08-05-2023, 04:12 PM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 6193
أمونة نوارة الشرق تانى جيتك كتبتى فى النص الجنجويد همباتة همباتة وين يا أمونة - -الجنجويد قتلة -حتى النهب "المسلح" يُعتبر سلوك مخفف عندهم -الجنجويد كيزان مثالا وليس حصرا مستشار الغائب دكتور ابراهيم مخير(مؤتمر وطنى ، قال انه أرجع البيعة لعمر البشير😀) وغيرهم -الجنجويد يخدمون مصالح دولا بعينها -الجنجويد برابرة ومغتصبين -الجنجويد يعملون على ابادة السودانين وطردهم من وطنهم وتبديلهم بأعراب الصحراء ***طبعا لا أعنى كل الأفراد بتلك القبائل. #يا أمونة مستشارى الغائب ديل بدلا عن نصحه بعد نهبه موارد الشعب السودانى أن يفتح دور علم ومستشفيات ويبنى المساكن ويجعل منهم شعوبا يُفتخر بها، بدلا عن جعلهم أداة لتحقيق رغبتهم فى تدمير البلد وارجاعه مائة عام الى الوراء #لن يجنوا الا مزيدا من الضياع وحب الانتقام
08-05-2023, 11:07 PM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
Quote: سلام دكتور محمد . أختلف معك في هذه النقطة ،أو النقاط . فطبعا هذا هو الفهم الشائع الذي تم تسويقه عبر ( الإعلام والمناهج ..وبعض الكتابات غير المتعمقة في النسق الثقافي والاجتماعي والتاريخي لحياة الرعاة..
وكذلك كنشاط إقتصادي مهم لولاه لما قامت لدولتنا أو تاريخنا أو اقتصادنا على ساقين) رغم أن هذه الساقين كسيحتين حتى الآن ..نسبة لندرة البحوث
العلمية جول حياة الرعاة .وعندما رأيت تداخل بريمة ..ظننته أيضا سيختلف معك هنا ، ويوضح لك ...لأن له كتابات حول هذا الأمر . فالرعاة..أو الجماعات البدوية في كل العالم ،وليس السودان فقط .لها نظمها وقوانينها التي تنظم حياتها أيضا ، وقد لاحظت أنها قوانين رفيعة جدا ..وعريقة جدا. واحترامها واجب وسيف على رأس الجميع .
أختي العزيزة أرجو ألا يأخذك الانتماء/ التعصب القبلي إلى ركل قول الحق...وتعيدنا نفس الموال القديم(أنصر أخاك ظالما ومظلوما)..
دائما كنت قوية في قول الحق... مالي آراك تتهادين في هذه الحقول وكأنك تنكرين كل ما قاله العلماء غير المتحيزون (في كل العالم)
بأن للريف خصائصه ولابن المدينة أو الحضر خصائصه( فاللإنسان إبن بيئته) ... هذه صارت من البديهيات ليس لدى العلماء والمتخصصون بل حتى لدى العامة..
قصص (قروي في المدينة) تمتلي بها القصص والروايات والتمثيليات و لا تحتاج إلى تحقيق..
أتمنى يا آمنة ألا يأخذك درب من سبقك ممن يشيحون بأوجههم و عيونهم وقلوبهم عن الحق وهم يعلمون كما يفعل البعض هنا ..فمنهم من يواصل في الزيف ومنهم من نطق كفرا
ثم صمت وهو يتابع في صمت و هناك من يتوعد وهناك من يتمنى..وكلهم إن شاء الله سيطيح بهم الحق..
** للتذكير : في الدراسات العديدة التي أجريت وجد أن الكريوليين يحملون هويتي البلدين اللتين ينتميان إليها...
** بريمة خارج الشبكة بتاعتنا... مشغول في شبكة أخرى كما قال آخر ..
التحيات والاحترام
08-06-2023, 12:35 PM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
سلامات الأخ مصطفى متأسف ..والله شوفت مداخلتك هسه بالصدفة و أنا بقلب في المداخلات..
Quote: سلامات د م ع الحسين والضيوف فعلاً نحن بس سودانيين، ما محتاجين كريَلة ولبس مريلة ( عشان يقولوا علينا كرايلة) وبعدين كل المصطلحات القلت عليها، كريول، نيقر، مولاتو، كلها عندها ظلال عنصرية، يعني حتى كريول دي لأنها ثقافة ولغة، أعتقد، أكثرمن كونها عرق، حتى كريول بتزعل هنا في نورث أمريكا. راجعت ترجمة قبل فترة استخدم فيها المترجم كلمة خلاسي كمعادل لغوي لكلمة mulatto فقلت له إن هذا مستحيل! (عفواُ لست مترجماً محترفاً، ولكن خبرة طويلة ساكت) كلها الكلمات دي عندها ظلال أو connotations عنصرية أو تمييزية، أعجبتني جداً مداخلة بشاشا وكذلك آمنة مختار، صاحبة البانوراما العرقية!
*************************************************************************************************** أولاً: هل كوننا سودانيين معناها نظل معسمين وصابينها في لغة محددة ومصطلحات ؟ ما نتلفت جاي والا جاي؟ هل العلم الفي الكون ده كله سوداني والاشنو؟
هل نحن كسودانيين حرام علينا نسودن مصطلحات أو كلمات أو تعبيرات؟؟ اعتقد ده ما عنده علاقة بالوطنية.. ولا يمس كوننا سودانيين.. بالدارجي السوداني لو عايز توصف زول بأنه جاي من قبيلتين ما هي الكلمة التي نستعملها؟ لا أعتقد هناك كلمة ما....لو في أرجو أن تساعدونا تورونا ليها...فحتكون إضافة لغوية حلوة. ( أنا استعملت كلمة كلمة خاتف لونين كاستعارة، و كتلميح فيه بعض التفكّه، باستخدام لهجتنا الدارجة في موضع غير هذا الموضع )..
ثانيا: ما أعتقد كلمة كريول فيها استحقار ...لأنها كلمة معروفة بمعنى هجين حتى في الدوائر الأكاديمية كلمة ما فيها أي ظلال عنصرية.. بل هي للدلالة على عنصرين/ عرقين..( وأنا اضفت قبيلتين).. والاستلاف اللغوي ما اعتقد ممنوع في أي استخدام... وكذلك استلاف المعنى و CONNOTATION
بالمعنى الذي ذكرته أو بالتلميح ...القصد منه ليس الكلمة في ذات نفسها و لكن القصد المعنى..الكلمة لتوصيل المعنى ...ولو سمح المجال كذلك تمرير بعض
خلفياتها( حتى لمجرد المعرفة) بالمناسبة الكلمة دي مرت علي لمدة 3 سنوات أو أكثر قليلا خلال مرحلة إعداد الأطروحة.. بالعربي كلمة خلاسي بتؤدي المعنى...دون أن نخلع عليها التعقيدات أ التحسس بالنظر فيما وراء المعنى...
وكذلك كريولي ليس فيها أي نوع من السخرية أو الاستخفاف أو التقليل ، كما هو في بعض المجتمعات التي تعاني من مشكلة الوطني/ الأصيل( ود البلد)
و الأجنبي/ الدخيل...
والله أعلم
مع ودي
08-06-2023, 12:40 PM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
في اكتوبر من العام الماضي اختتمت رسالة مفتوحة للسفير الامريكي بالقول “ارجو ان تكون قد فهمت يا سعادة السفير اننا نلعب ’شّدت‘ ومن ثم لسنا بحاجة اصلا لَحكَم كرة قدم أمريكية”. وقلت في ذلك المقال “انظر يا سعادة السفير في عدِد من مات من السودانيين في حروبنا التي تطاولت لثلاثة عقود، والتي استخدمت فيها اسلحة القرن العشرين الآلية، وقارنه بعدد من ماتوا في الحرب الاهلية الامريكية التي دارت رحاها لأربع سنوات فقط وبأسلحة القرن التاسع عشر الأقل فتكاً”. واضفت “ولأننا نواجه بعضنا بعضا بيد واحدة ورجل واحدة فإننا لم نفقد من الضحايا في التغيير الاخير (ابريل 2019) ما كان يرجوه اعداءنا”. ما كان ذلك القول الذي عابه البعض، ممن يقفون اليوم في خانة الدعم السريع، الا لأنني كنت أرى تحت الرماد وميض نار وأخشى ان يكون لها ضرام. فقد كنت موقنا ان هناك من يقودنا لحرب ضارية لا تبقي ولا تذر. وقد اعربت في فقر ٍة أخرى من ذلك المقال عن مخاوفي من اندلاع الحرب تلميحا لا تصريحا. فالتلميح في خطاب موجه لدبلوماسي ابلغ من التصريح. وذلك بأن اوردت مقطعا من اهزوجة يرددها غلاة البيض الامريكان يقولون فيها: “هناك حرب لابد من خوضها في هذه البلاد، ضد هؤلاء الذين تجرأوا كثيرا”. بالطبع يشير غلاة البيض بعبارة “هذه البلاد” لبلادهم أمريكا. غير انني قصدت من ايراد تلك الشطرة ان اشير الى بلاد الواق واق هذه. فأهل هذه البلاد العجيبة “قد تجرأوا كثيرا” في نظر امريكا خصوصا والغرب عموما. وأصروا على خياراتهم المعلومة ومواقفهم المشهودة التي لا يرضى عنها الغرب، وآخرها رفضهم للاتفاق الإطاري. وليت ان مخاوفي وهواجسي قد ذهبت ادراج الرياح. غير انه لإبدال “شدت” بكرة القدم الامريكية، كان لابد من ان يستقدم اللعيبة من خارج الحدود ممن لم يعرفوا “شدت” او يتشربوا حميميتها. فكانت البغية هي عربان الشتات. ولهؤلاء العربان قصة طويلة لابد من الالمام بطرف منها. اذ لم يسمع الكثيرون ان بالنيجر او مالي عربا الا بعد هذه الحرب. اخصص هذا الجزء الاول من المقال لتسليط الضوء على هوية هؤلاء العربان والمشروع الذي كان وراء جلبهم من مضاربهم البعيدة الى عاصمة بلادنا فيعيثون فيها فسادا. اما الجزء الثاني فيؤسس لأطروحة لقراءة غزو العربان قراءة صحيحة تجعلنا نمنع الظل الطويل الذي يخلفه هذا الغزو وراءه من ان يسد الافق. في عام ٤٤١ للهجرة (١٠٥٠ ميلادية) اوقف المعز بن باديس الدعاء في منابر القيروان للخليفة الفاطمي المستنصر وأسقط عبارة “حي على خير العمل” من الآذان. كان ذلك إيذانا بإعلان خروج بلاده (تونس) على الدولة الفاطمية بالقاهرة وولائها للخليفة العباسي ببغداد، بل انسلاخها عن المذهب الاسماعيلي الشيعي واتباعها المذهب المالكي السني. وبحسب ما اورد ابن الأثير استشار الخليفة الفاطمي وزيره “فأشار عليه بأن يسرح له العرب من بني هلال وبني جشم الذين بالصعيد (أي صعيد مصر) وان يتقدم لهم بالإصطناع ويستميل مشايخهم بالعطاء وتولية اعمال افريقية (أي تونس) وتقليدهم امرها”. كما تلاحظ لم يشر الوزير للخليفة بإرسال جيش نظامي، وإنما طلب منه ان يوكل الأمر لهؤلاء البدو لما عرفوا به من شدة المراس، “وربما الاغارة على الضواحي وافساد السابلة” كما ذكر ابن خلدون. وكانوا قد أحدثوا العديد من الاضطرابات في صعيد مصر الذي وفدوا اليه بآخرة. فأراد الوزير باستشارته تلك ان يصطاد عصفورين بحجر فيتخلص من هؤلاء الاعراب ويؤدب ابن باديس. وبقية القصة تحكيها السيرة الهلالية التي روت لنا كيف قتل أبوزيد الهلالي الخليفة الزناتي. لم يذكر ابن الاثير كل القبائل التي شملتها تلك الهجرة. اذ دخل في ركاب الهجرة الهلالية لأفريقيا خلق كثير،منهم بنو سليم وجهينة وجذام وبنو قيس. وما كل من شارك في تلك الهجرة كان مقيما بصعيد مصر، وانما عَبر بعضهم برزخ سيناء قادمين من بوادي نجد والحجاز مباشرة. وما كل من أتى مع “تغريبة” بني هلال، أي توجههم غربا بغية الغزو، كان قد جاء بقصد الغزو والإغارة، وإنما دخلت بعض القبائل افريقيا بحثا عن المرعى. فبينما قصدت غالبية قبائل “التغريبة” تونس متيامنةً سيف البحر الابيض المتوسط، فان بعضا منها سار في ركاب هؤلاء حينا، مستأمنا على ابله، ثم فارقهم وصعد جنوبا محاذيا الضفة الشرقية لنهر النيل ليستقر به المقام عند الأتبراوي وبادية البطانة ومناطق رفاعة والصعيد، وجل هؤلاء من جهينة. هذا بينما حاذى البعض الآخر الضفة الغربية للنيل ميمما نحو الجنوب. عند الشلال الرابع انقسمت هذه المجموعة الأخيرة لفريقين. جماعة اتجهت تلقاء الغرب متتبعة الواحات المنتشرة على الخط الفاصل بين الصحراء الكبرى وحزام السافانا ليستقر. بها المقام في موريتانيا، واغلب هؤلاء من القيسيين. بينما توغل القسم الاخر الى الجنوب الغربي متتبعا وادي الملك في ظعن متمهل استمر لأربعة قرون ليلقوا عصا التسيار عند حوض بحيرة تشاد وشمالي الكاميرون ونيجيريا، وهؤلاء من جذام. من يعنوننا في هذا المقال هم بعض من قصدوا الى تونس وشهدوا موقعة القيروان ودكوا حصونها. فبعد المعركة قفل اغلب بنو سليم ومعهم بطون من بني هلال راجعين لديارهم في صعيد مصر ونجد والعراق، راضين بما حصلوا عليه من ذهب كثير حكى التاريخ كيف ادى وروده اسواق القاهرة ودمشق وبغداد الى اختلال كبير في الاسعار. بينما توغل القيسيون وغيرهم غربا فانتشروا في بلاد المغرب العربي ودخلوا الاندلس فكانوا عونا للدولة المرابطية. اما جهينة فقد قصدت الى حوض بحيرة تشاد لتبلغه في حوالي ١٤٦٠ للميلاد، اي بعد ظعن وإنتجاع استمر لأربعمائة عام. وبعد حادثة “شقة الناقة” او “ناقة العريقي”، المشهورة في ميثولوجيا هذه القبائل، والتي وقعت نحوا من عام ١٥٦٠ للميلاد انفتل جزء من هذه القبائل نحو الجنوب الشرقي ليدخل الحزام المطير في دارفور وكردفان بينما بقي آخرون في حوض بحيرة تشاد او يمموا مع نهر شاري غربا تلقاء ما يعرف الان بالنيجر ومالي وما ورائها. هؤلاء هم من يعنيهم هذا المقال بعبارة “عربان الشتات.” لم يعتني عالمنا العربي بدراسة هذه الهجرات او عرب الشتات الذين نتجوا عنها. واقتصرت الدراسات القليلة حول هذا الموضوع على التنقيب في بطون الكتب عما اورده ابن الاثير الذي عاش بعد قرن من تلك الاحداث وكان بعيدا عن مسرحها منشغلا بمرافقة صلاح الدين الايوبي والتأريخ لغزواته. او لسان الدين الخطيب الذي جاء بعد ابن الاثير بقرن آخر وكان ايضا بعيدا بالأندلس يتسقط فيها ما يصله من خبر. او المقريزي الذي، وان كان مقامه بالقاهرة، الا انه عاش بعد ثلاثة قرون من تلك الوقائع. او ابن خلدون الذي فصلته عن الهجرة الهلالية نحوا من اربعمائة سنة. ولعل أبرز دراسة عربية معاصرة لهذه الحقبة هي تلك التي قام بها الشاعر المصري الكبير عبدالرحمن الأبنودي لتوثيق “السيرة الهلالية” التي تعتبر أهم الملاحم الشعبية العربية. اذ قام برحلة بدأت في صعيد مصر في مطلع الستينات لتشمل لاحقا تونس والسودان، ثم عربان الشتات في تشاد ونيجيريا. وقد دون تلك السيرة على مدى ثلاثين عاما في خمسة مجلدات، ثم قدمها في إلقاء مسموع عبر الإذاعة المصرية له مقدمة مغناة اداها النجم محمد منير. لكنه على سبق هذه الدراسة وقيمتها التوثيقية العالية الا انها كانت معنية بتلك السيرة الأدبية وحدها. اما واقع المجتمعات التي نتجت عن تلك الملحمة فهو ما لم تلق له بالا. غير ان اليهود هم من اولوا هذه الهجرات اهتماما اوسع ودرسوها بالطرق العلمية الحديثة ليقفوا على واقع وخصائص شعوب الشتات العربي ويتبينوا أنجع السبل للتعامل معها وكيفية توظيفها لخدمة اغراضهم. فأنفقوا في ذلك الملايين. ونتجت عن جهدهم مكتبة تضم المئات من الدراسات التي اتبعت في اعدادها أفضل مناهج علم الاجناس Anthropology وتقنيات الحمض النووي .DNA وبينما أتيح قسم من هذه الدراسات للدارسين عبر محركات البحث الأكاديمي بالأنترنت، فهناك ما هو مصنف تحت درجات السرية العالية. واذكر من الدراسات المفتوحة دراسة لتوماس ليفي وأوغستين هول نشرت عام ٢٠٠٢ في مجلة Journal of Anthropological Archeology . عقدت تلك الدراسة مقارنة بين هجرة اليهود الى ارض كنعان حوالي ١١٠٠-١٣٠٠ قبل الميلاد وهجرة اعراب جذام الى شمالي الكاميرون ونيجيريا خلال الفترة من ١٠٥٠ -١٣٩٠ ميلادية، ممن يعرفون حاليا باسم “عرب الشُوا” Shuwa Arabs. الاطروحة الاساسية التي تثبتها تلك الدراسة هي أن الهجرات تمثل قوى فعالة في تكوين هويات الشعوب. فالهجرة الرئيسة لشعب ما تترسخ في “الذاكرة الجمعية” لذلك الشعب وتشكل شخصيته. فمثلما ان رحلة التيه عبر صحراء سيناء قد شكلت هوية الإسرائيليين فان الهجرة لأربعة قرون بمحاذاة حوض النيل ثم وادي الملك هي العامل الحاسم في تكوين هوية عرب الشوا بشمال الكاميرون. وبالرغم من تباعد النموذجين موضوع الدراسة تم التوصل الي انه في الحالتين كانت للهجرة الطويلة ذات الاثار على تشكيل هوية الشعبين. دخل عربان الشتات لأول مرة في معادلات السياسة الدولية عام ٢٠٠٣ حين تم استخدام قسم منهم لإشعال فتنة دارفور. ثم توسع نطاق استخدامهم في عملية عاصفة الحزم التي أطلقت في مارس ٢٠١٥. حيث تم استجلابهم الى اليمن تحت مظلة الدعم السريع ليكسروا شوكة الحوثيين. واخيرا أتي بهم لاجتياح الخرطوم. وفي هذه المرة يتضمن السيناريو جعل السودان وطنا بديلا لهؤلاء العربان لتغيير التركيبة السكانية فيه على نحو يخلخل المجتمع السوداني التقليدي. ومشروع إعادة توطين عربان الشتات بالسودان جزء من مشروع كبير يهدف لإبدال النخبة السياسية في بلاد الواق واق بنخبة علمانية المزاج. نخبة تهيئ لتجاوز الثقافة التي ولدت لاءات الخرطوم الثلاث، تلك اللاءات التي لا تزال اسرائيل تعتبرها شوكة في خاصرتها. بل نخبة تتجاوز ما يسميه البعض “سودان ٥٦”. وإذا كان تغيير النخبة السياسية هو مشروع الغرب كله، تقوده امريكا وتقرها عليه اوروبا وتحركه إسرائيل من وراء ستار، فإن لفرنسا مشروعا خاصا بها ترجو تحقيقه بإعادة توطين عربان الشتات بالسودان. فهي ترغب في التخلص من هذه المجموعات العرقية التي ترفض الاندماج في مجتمعاتها المحلية في الامبراطورية الفرنسية بغرب افريقيا وتنشط في تهريب البشر والاتجار في الاسلحة الصغيرة وترتبط بمنظمات ارهابية من شاكلة بوكو حرام وبعصابات اجرامية عابرة للحدود. خلال العامين الاخيرين دخل تنفيذ هذه العملية مراحل متقدمة، وتولاه ميدانيا نفر مرتبطون بالأمارات ومن خلالها بفرنسا واسرائيل. اذ تولى الاشراف العام على تنفيذ المخطط محمد صالح النظيف وزير خارجية تشاد الحالي، الذي ينحدر من ماهرية تشاد. وقد كُلف في مارس ٢٠٢١ (بدعم معلن من فرنسا، وبتدبير خفي من الموساد ولا شك) بشغل منصب “الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في منطقة غرب أفريقيا ومنطقة الساحل”، ذلك ليدير كامل المسرح على اتساعه ببشره وبُجره. وتزامن تكليف النظيف مع انتخاب محمد بازوم رئيسا للنيجر في ابريل ٢٠٢١، ايضا بترحيب معلن من فرنسا. هذا رغما عن ان الأقلية العربية في النيجر لا تكاد تبلغ ١٪ من سكان تلك البلاد. بالطبع توافق هذا كله مع تولي حميدتي منصب نائب الرئيس في السودان. ولا ننسى ان حميدتي، وليس البرهان، هو الذي تلقى دعوةً للسفر للنيجر لحضور حفل تنصيب بازوم. ما ان سلس القياد لهذا الثالوث حتى تكثفت الدعاية في تشاد والنيجر ومالي لتوطين عربان الشتات بالسودان. وتقبل العربان الفكرة خاصة انها جاءت مصحوبة بضمان ان من يجندوا سينتدبون لليمن. فذلك امر تبينوا جدواه، اذ تغيرت حيوات من عادوا من اليمن وتحققت احلامهم. وهكذا انطلق المشروع حثيثا. فما هي الا أشهر قليلة حتى تم نشر ماكينات اصدار البطاقة القومية السودانية وجواز السفر السوداني شرقي النيجر وجنوبي ليبيا. وبالطبع ربطت هذه الماكينات عبر الاقمار الصناعية بشبكة السجل المدني في الخرطوم. فاذا صدر الرقم الوطني المعين من موقع بالنيجر او الكفرة لا يعاد اصداره مرة أخرى بالسودان، بل يبدو وكأنه قد صدر من البينية او مجمع الخدمات بالسجانة او غير ذلك من المواقع. وهكذا حصلت اعداد لا يعلمها الا الله على الرقم الوطني السوداني وكذلك جواز السفر. ثم بدأت الخطوة التالية والتي هي ادخال عشرات الآلاف من هؤلاء الشبان “السودانيين” الى موطنهم الجديد ونقلهم مباشرة لمعسكرات تدريب قوات الدعم السريع بزعم اعدادهم للالتحاق بالفرق المقاتلة في اليمن. هؤلاء هم عربان الشتات. وهذه هي المؤامرة التي اتت بهم لدورنا في الخرطوم ومدننا وقرانا في دارفور وكردفان ومكنتهم من ارتكاب الفظائع المعلومة التي يندي لها الجبين. غير ان هذه المؤامرة لم تكتمل فصولا بعد، فهي ترمي لتوطينهم في السودان وليس لمجرد اجتياح القيروان. “فهناك حرب لابد من خوضها في هذه البلاد، ضد هؤلاء الذين تجرأوا كثيرا”. في الجزء الثاني من هذا المقال نطرح رؤيتنا عن كيف يكسب شعبنا هذه الحرب، بعد ان كسب جيشه معركة الخرطوم. فماذا نحن فاعلون لنحول دون خلخلة مجتمعنا ولنمنع تكرار غزو عربان الشتات ديارنا وتوطنهم فيها . ٢٦ يونيو ٢٠٢٣. عربان الشتات وكيف نحبط مشروعهم الاستيطاني ( الجزء الثاني ) الدكتور الدرديري محمد أحمد في غرة رمضان ٤٤٩ هجرية (١٠٥٨ ميلادية) اجتاح الهلاليون اسوار مدينة القيروان المنيعة التي استعصت على الرومان لأربعة قرون. فاستباحوها وعاثوا فيها فسادا وفجورا وأجلوا عنها اهلها. كانت تلك المدينة، التي أنشأها الصحابي عقبة بن نافع، منارا انطلقت منه بعثات تعليم اللغة العربية ونشر الدين الاسلامي في المغرب العربي كله. فقد ألّف قاضيها سحنون المدونة في الفقه المالكي. وكتب ابن ابي زيد رسالته ونوادره في رحابها. وخط فيها البراذعي تهذيبه. وكانت عظيمة الثراء، فهي المركز التجاري الاول في المغرب العربي كله. لكن الهلاليون قد تركوها اثرا بعد عين. غير ان ذلك لم يكن هو أخطر ما حاق بالقيروان. فالأسوأ منه هو ان القيروان لم تتمكن من ان تنهض من كبوتها. وقد سجل الرحالة الذين عبروا بها بعد سقوطها بعدة عقود، من امثال الادريسي وابن سعيد والعيدري، كيف انهم وجدوها قاعا صفصفا وقد اندرست معالمها ويبست بساتينها وحطمت قصورها واحرقت دورها وسقطت مئذنة جامعها الكبير ومحرابه الشهير، الذي كانت تضبط على اتجاهه محاريب المغرب العربي كلها. بل بسقوط القيروان انطفأ نور المغرب العربي وتلاشى دوره في العالم الاسلامي، وصار للعالم الاسلامي مركزان أحدهما مشرقي (فاطمي وعباسي) والآخر اندلسي. ودخلت بلاد المغرب العربي فترة كئيبة في تاريخها سميت “حقبة الظلام”. اما الخليفة الفاطمي المستنصر ووزيره اليازوري، الذين دفعوا بالهلاليين لتغريبتهم (مزودين كل واحد منهم بحصان ودينار) فلم يبالوا بما حاق بأهل القيروان او مدينتهم. ولم يضعوا اعتبارا لرابطة الاسلام ولدور القيروان الكبير في خدمته. أترك للقارئ تسمية من دفعوا بعربان الشتات “لتشريقتهم” إلينا. وأسميها “تشريقة”، مقابل “تغريبة” الهلاليين، لأن الغزاة الذين أتونا قد انطلقوا شرقا وليس غربا. واترك للقارئ كذلك استحضار ما زود به مستنصر هذا الزمان الغزاة من عدة وعتاد مما ذاع خبره. ولا شك ان القارئ يتفق معي ان من دبروا هذه “التشريقة” لن يبالوا بما لحق بالخرطوم واهلها، ولن ينفقوا درهما او دولارا لإعادة اعمارها، ولن يأبهوا إذا اندثر السودان وعفا اثره. هذا رغم ان السودان “جزء من المجتمع الدولي” كما كان يقول حمدوك، ورغم انه ملتزم بالتوقيع وشيكا على الاتفاقيات الابراهيمية، ورغم انه اجتهد لاسترضاء امريكا والسعودية بقبوله وساطتهما. فاذا كان بنو السودان يعتبرون بمصائر من سبقهم من الامم، وإذا كانوا عارفين بالطبيعة المتوحشة للإقليم الذي فيه يعيشون، وإذا كانوا مدركين لشراسة المجتمع الدولي ومَكره الكُبَّار، فانه لا ينبغي لهم التعويل الا على الله وأنفسهم إذا أرادوا لبلادهم أن تقف على قدميها ولعاصمتهم ان تعود رياضاً غناء على مقرن النيلين. وأول مقتضيات ذلك هو ألا يسمحوا لما حدث بأن يشتت جمعهم ويفرق كلمتهم. فعليهم ان يسدوا المنافذ لمنع هذه “التشريقة” من ان تتكرر. ونخصص هذا الجزء من المقال لاستقصاء ذلك. حرص من نظموا هذه “التشريقة” على الاستفادة من المسميات القبلية المشتركة لعربان الشتات مع بني عمومتهم من قبائل جهينة بالسودان. فكان الغطاء الذي استخدم لتنفيذ هذا المشروع الاستيطاني هو ادماج عربان الشتات في قبائل جهينة السودان ذات الأسماء القبلية المطابقة لمسميات قبائل عربان الشتات. فعربان الشتات ينتسبون الى الجد الأكبر “جنيد” الذي هو أيضا جد مجموعات كبيرة تستوطن دارفور وكردفان والنيل الأبيض. ويشمل ذلك الرزيقات والمسيرية والحوازمة والمحاميد والماهرية واولاد راشد وبني هلبة والتعايشة والهبانية والسلامات وخزام وسليم واولاد حميد. ويحظى اسم “جنيد” باحترام كبير في الذاكرة الجمعية لهذه القبائل. لذا أسس من نظموا “التشريقة” المئات من المنصات الاجتماعية والإعلامية في الفضاء الإسفيري تحمل اسم جنيد. واستأجروا المقار لذلك الكيان القديم الجديد. وسميت كبرى شركات آل دقلو “شركة الجنيد”. ثم نفضوا الغبار عن ذكرى “عطية” و”حيماد”، إبني جنيد، وجعلوا بإسميهما تمظهرات سياسية لكيانين فرعيين. ولكن شتان بين أبناء جهينة السودان وعربان الشتات. فبسبب الهجرات التي تطاولت زمانا وتباعدت مكانا تباينت المجموعتان تباينا كبيرا رغم وحدة الأصل والاسم، فاتخذتا طرائق قددا وصارت لكل منهما شخصيتها وهويتها الخاصة. تلحظ ذلك في اختلاف اللهجات وطرق التحية والمأكل والملبس والنظافة الشخصية والمحكيات التراثية. كما تلحظه في رقة الدين لدى عربان الشتات وجهلهم بالشعائر والشرائع وبغضهم للغريب وعنصريتهم المفرطة وضعف دور المرأة لديهم. إضافة الى الاثر الذي نتج عن اختلاف الهجرات، هناك تباين آخر بين المجموعتين حدث بسبب انصهار قبائل جهينة السودانية في البوتقة الوطنية في هذه البلاد نحوا من ثلاثة قرون طورت فيها هذه القبائل ولاء لوطنها الجديد وامتزجت في اعراقه المتعددة. فشاركت قبائل جهينة السودانية في ملاحم السودان ومشاهده الكبرى بدءا بمعركة المقدوم هاشم سلطان المسبعات ضد السلطان تيراب عام ١٧٩٠ ميلادية. حيث دخلت تلك القبائل في حلف مع العبدلاب لمناصرة المقدوم هاشم. كيف لا وكانت لها موجدة ضد السلطان تيراب وسلفه الذين أساءا معاملتهم وسلطا زبانيتهما على الظعائن والقطعان عند عبورها بلادهما. وضربت جهينة السودان بسهم وافر في الثورة المهدية، التي خرجت منها لها ما لها وعليها ما عليها شأنها في ذلك شأن كل قبائل السودان الكبرى. وحازوا في ربوع غرب السودان حواكير فسيحة غير متنازعة. فنَعِم الهبانية، مثلا، بدارهم “الكَلَكة الما ليها مَلَكة”، واعتز المسيرية بدار “دينقا ام الديار”. وعلى ذلك قس. اذ ما من قبيل منهم الا وله بادية لا تقل مساحتها عن إنجلترا. ثم برز منهم افذاذ في الإدارة الاهلية ممن شبوا في بيئة صاغها ترتيل القرآن وتلاوة راتب الامام المهدي وصهيل الخيول وازيز النحاس، فتشربوا الفضائل السودانية كابرا عن كابر وأطلق حكماؤهم من طراز الناظر بابو نمر والناظر موسى مادبو والناظر علي الغالي مقولات جرت مجرى الأمثال. وقد زامل هؤلاء اضرابهم من زعماء العشائر الأخرى مثل شيخ العرب عوض الكريم أبو سن والناظر علي التوم نداً لند وبادلوهم وداً بود. وكانت بيوت النظار في دارفور وكردفان رائدة في ابتدار المصاهرات مع قبائل سودانية أخرى. وحذا حذوهم الكثيرون من افراد قبائلهم فاختلطت الدماء وتمازجت الأعراق وتشابهت الملامح. ثم جاء التسلك في الجندية والشرطة، والالتحاق بالتعليم النظامي، وامتهان الوظيفة الحكومية، والاشتغال بالتجارة والزراعة، والانتظام في الأحزاب السياسية الكبرى والطوائف الدينية، وانتشار الراديو والتلفاز، وذيوع اغنية الحقيبة، وشيوع رياضة كرة القدم، وما الى ذلك من ممسكات الوحدة الوطنية. ثم ترابطت اصقاع البلاد المترامية بالسكك الحدي وطرق الاسفلت فتواصل الناس وتآلفوا. ثم كان الانفعال بالقضايا الوطنية الكبرى مثل الاستقلال وقضية الجنوب وثورة اكتوبر ونزاع حلايب. اصابت جهينة السودانية من كل ذلك بقسط، مما أدى الى تكثيف تفاعلها في الفضاء الوطني وتقارب مزاجها وبقية السودانيين وتوحدها معهم في الوجدان. كما ظهرت في بوادي هذه القبائل كبريات المدن ووسيطاتها من شاكلة نيالا وبرام وعد الفرسان والضعين والفولة والدبيبات فعرف قاطنوها مخالطة المجتمعات والمنتديات الجامعة والمناسبات المفتوحة وتعدد الاعراق. وحين اتفق السودانيون على اعلان الاستقلال من داخل البرلمان انبرى لتقديم الاقتراح عبد الرحمن دبكة ناظر عموم بني هلبا. لم ينل الناظر دبكة ذلك الشرف صدفة، وانما كان لذلك سبب معلوم وقصة تروى. اذ كان قد استقبل قبلها بعدة أشهر الزعيم إسماعيل الازهري اثناء جولته في دارفور استقبالا مهيبا بعد الغنم. وعند اعتلاء الناظر دبكة المنصة للترحيب بالضيف الكبير هتف “عاش السودان حرا مستقلا”. فهاجت الجماهير وماجت وارعدت بذلك الهتاف ليشق عنان السماء. وقد تأثر الزعيم الاتحادي بذلك ايما تأثر. وربما أسهم هذا المشهد العفوي في اكمال الصورة لديه والبلاد تتأهب للاختيار بين الاستقلال او الوحدة مع مصر. ومن ثم تقرر ان يتقدم دبكة بذلك المقترح التاريخي. اين عربان الشتات من كل هذا! اين هم من هذه البوتقة الكبرى التي صهرت السودانيين جميعا وقوت رابطتهم. وأين الانفتاح على هذه المعاني الوقادة من الإنكفاء على سرديات مغلقة ولدتها هجرات ابدية في تيه سرمدي. وهل لعربان الشتات مصاهرات حتى مع بني عمومتهم جهينة السودان فضلا عن ان تكون لهم صلات بقبائل السودان الأخرى! انني لا اقول ان هؤلاء ملائكة واولئك شياطين. لكنني ارصد ما بين الفريقين من اختلاف شديد قد يفوت على الذي تُعشي بصره الاسماء المشتركة للقبيلين. وهو اختلاف له انعكاساته العملية. فقد رفض زعماء جهينة السودان مشروع حميدتي وتوجسوا خيفة من اشراك عربان الشتات في مسائل من خصوصيات وطن ليس لديهم له أي انتماء. فنفض اقطاب بيت مادبو اياديهم مبكرا في اعلان جهير. ولحقت بهم بيوتات النظارة في دار المسيرية. بل وجه مثقفو هذه القبائل سرا وعلانية نداءات لحميدتي وهو في عزه وصولجانه يوزع الملايين كما توزع قطع الحلوى. فناشدوه ان يطامن من احلامه وقالوا “انا نرى شجرا يسير”. وقد قرأ الناس ما كتبه المهندس عبد الله مسار. وسمعوا ما أعلنه السيد موسى هلال. وبلغ المهتمين خبر النصيحة المرة التي صدع بها سياسيون كبار من هذه القبائل في جلسات خاصة مع حميدتي. ومن هؤلاء اقطاب المسيرية احمد الصالح صلوحة وعمر سليمان والخير الفهيم المكي. ومنهم سلمان سليمان الصافي زعيم الحوازمة. وحين شارك في مقتلة الدعم السريع وهمجيته بعض ابناء هذه القبائل، إما ممن كانوا أصلا ضمن مجنديه او من المارقين الذين اغراهم السلب والنهب، تبرأ ذويهم من فعالهم. فأبوا أن يضيفوهم لدى عودتهم او يعترفوا ان ما أتوا به غنيمة تحل لهم. بل منهم من رفض ان يمد يديه لقراءة الفاتحة على ابنه الذي قتل في صفوف الدعم السريع. وقد ساء هذه القبائل ما لحق بالجنينة مثلما ساء ذلك سائر اهل السودان، بل أشد. ذلك لأن الدعم السريع قد استغل اسماء هذه القبائل في تلك المجزرة البشعة. فما يجمع ماهرية السودان بالمساليت أرسخ من ان تنفصم عراه بسبب فعال هذه الجماعة المارقة. وما بين الناظر محمود موسى مادبو والسلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين من رابطة الوطن والاخاء في الدين أمتن من أي انتماء ضيق. إن استغلال من نظموا هذه “التشريقة” اسم قبائل جهينة السودان هو اشد جوانب هذا المكر دهاء وأكثرها تعقيدا. ذلك انه من شأن هذا الاستغلال أن يطلق عصبيات ضيقة من عقالها. فاذا ما انجر السودان مجددا وراء تلك العصبيات فسيشهد انبعاثا جديدا لفتنة دارفور. وإذا ما سار السودان في هذه الطريق النكِدة فسيوقظ فتنة تتضاءل ازاءها الفتنة التي اشتعلت في عهد الخليفة عبد الله التعايشي. فتنةٌ تجتاح السودان كله فتقسمه الى فسطاطين، فسطاط لمن استهدِفوا بهذه “التشريقة” وفسطاط لمن يعتبروا ضمن من كانوا وراءها. تقسيما جزافيا وعلى الهوية. وهكذا يكون من خططوا “للتشريقة” قد نجحوا في مشروعهم بالرغم من الهزيمة العسكرية التي حاقت بهم. ذلك انهم سيكونون قد غرسوا البذرة الاولى لتفتيت السودان واغراقه في حروب أهلية لا تقوم له بعدها قائمة. وهكذا تواتي هؤلاء المخططين فرصة جديدة لتوطين اعراب الشتات بالسودان. فبسبب الفسطاطين سيكون الناظر مادبو عدواً للسلطان بحر الدين. وبسبب الفسطاطين ستخفت أصوات مسار وصلوحة والصافي واضرابهم فلا يصدعون بقولة الحق لدى قائد “التشريقة” الجديدة. ان هؤلاء العربان هم المهدد الخارجي الاول للوحدة الوطنية في السودان. فكم من حضارة كبرى اودت بها الهجمات المتكررة من شعوب صغيرة متبربرة تربض في الجوار القريب. فذلك ما فعله التتار بالدولة العباسية، وما فعله الوِندال والقبائل الجرمانية بالإمبراطورية الرومانية، وما فعله النورمانديون بانجلترا. بل هذا هو ما يعكف من خططوا لهذه “التشريقة” لفعله الآن. إذ هل أتاك نبأ معسكر العوينات الذي دمره نسور الجو اول من أمس! وهل علمت ما روى من أنه كان فيه أربعين ألف مقاتل بعدتهم وعتادهم وتاتشراتهم! فإذا كان هذا المعسكر بالعوينات حيث تطاله طائراتنا المقاتلة، فما يدريك لعل المعسكر القادم يكون في اجدابيا او غيرها من المواقع الليبية. ومن ثم فإن اوجب واجباتنا هو ان نتخذ من الترتيبات ما يعصمنا من زيارات لاحقة ومتكررة لهؤلاء العربان لديارنا في الجنينة او نيالا او الفاشر او الخرطوم. فقد عرف هؤلاء العربان السبيل لبلادنا، وعرف من هم وراءهم كيف يوظفونهم. ولن يقوم بنو السودان بهذا الواجب الا إذا تجاوزوا هذا الكيد الكبير بأن يتذكروا وصية شاعر صه يا كنار “فاذا تبدد شمل قومك فأجمعن”! فان هم فعلوا نجحوا في صد هذه التشريقات، “تشريقة” تلو “تشريقة”. وستنفتح لهم بعدها مغاليق المستقبل. فالتجارب القاسية هي التي تبني الأمم. وقد مرت الأمم العظيمة كلها بتجارب مريرة مثل التي تعركنا اليوم. فلولا ما عانته أوروبا اثناء الحربين من فظائع لما قوى عودها واشتد. ولو لم يتعرض اليهود لمحنة الهولوكوست لما عنَت لهم الوجوه. ولولا الحرب الأهلية الامريكية لما أصبحت أمريكا أعظم دولة في التاريخ. ولولا التصميم الذي تولد لدى الشعب الصيني بعد انقضاء ما سمي قرن المذلة Century of Humiliation (١٨١٤-١٩١٥) لما نهضت الصين. لا اشك مطلقا ان المحنة التي نمر بها اليوم من هذا الطراز الذي ينضج الأمم. فهي حَرية بأن تدفع لسائر شعاب الحياة بجيل جديد تعتقه هذه المأساة. وهي كفيلة بأن تولد لدى النخبة السياسية رؤية ثاقبة تستثمر هذه الفرصة التي واتت من بين فرث ودم لتطوير مشروع جامع يتجاوز الألاعيب الصغيرة التي قعدت بنا نحوا من سبعة عقود. ما ان اندلعت هذه الحرب الا وكان كل من لاقيته او هاتفني من غير السودانيين يقول لي انه ما كان يظن ان معين السودانيين من التسامح والصبر على بعضهم يمكن ان ينضب. وكان ذلك القول يوجعني ولا يواسيني. غير ان عزائي كان هو ان هؤلاء لا يعلمون ان الذين اتخذوا من عاصمة بلادنا مضمارا للعبة الموت هذه، ما هم من بني بُجدتها ولم يتشربوا لِبانها. فقد أُتي بهم غزاة في “تشريقة” وفدت الينا من وراء الحدود ومن دول الشتات. اما السودانيون فانهم لم يهجروا “شدت” بعد، ولن يستبدلوها بكرة القدم الامريكية.
الدكتور الدرديري محمد أحمد
08-08-2023, 09:17 PM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
سلامات يا دكتور شكراً على ردك. طبعاً يحق لنا أن نستلف أو ننحت مصطلح لوصف (زول جاي من قبيلتين). عندك هجين وخلاسي وحواء الابتكار اللغوي والدة. قرأت لك عن معنى كريول ما اقتبسته أدناه:
Quote: بل هي للدلالة على عنصرين/ عرقين..( وأنا اضفت قبيلتين)
أنا شايف كريول دي فيها اشكال، خذ مثلاً هل حدث تثاقف في السودان نتجت عنه لغة؟ فهكذا تنشأ الكريول. والإجابة: لا أعتقد إلا عربي جوبا فهو كريول، وحدث في نطاق ضيق وفي جزء لم يعد في السودان الآن. فلغة الكريول نشأت في بيئة تعدد عرقي وتشير لإثنية وليس لعرق أو عنصر، تشير لثقافة ولغة وانتماء، وهي موجودة حصرياً في أحوال معينة حدثت في أمريكا. لا أعتقد مناسباً أن ناتج قبيلتين سودانيتين تقول عليه كريول إلا تعميماً. فأقترح الاكتفاء بهجين وخلاسي فهما ليستا معيبتين. تصويب: مثال المترجم الذي أوردته أنا حدث فيه خطأ، فهو أراد أن يترجم هجين من العربية ل mulatto وسبب اعتراضي على مولاتو هو أن الهجين السوداني ليس ناتج أسود مع أبيض، كما هو في مولاتو، بل هو ناتج أسود أو نوبي مع عربي أو أسود آخر فالأنسب أن تقول على الهجين السوداني half-bred ومولاتو نفسها هي كلمة معيبة بالمناسبة. ومرحباً بالنقاش حول هذا الأمر مستندين على الأبحاث والخبرة العملية في الترجمة وغيرها من ضروب الكتابة.
08-07-2023, 03:40 AM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
Quote: أختي العزيزة أرجو ألا يأخذك الانتماء/ التعصب القبلي إلى ركل قول الحق...وتعيدنا نفس الموال القديم(أنصر أخاك ظالما ومظلوما)..
دائما كنت قوية في قول الحق... مالي آراك تتهادين في هذه الحقول وكأنك تنكرين كل ما قاله العلماء غير المتحيزون (في كل العالم)
بأن للريف خصائصه ولابن المدينة أو الحضر خصائصه( فاللإنسان إبن بيئته) ... هذه صارت من البديهيات ليس لدى العلماء والمتخصصون بل حتى لدى العامة..
قصص (قروي في المدينة) تمتلي بها القصص والروايات والتمثيليات و لا تحتاج إلى تحقيق..
أتمنى يا آمنة ألا يأخذك درب من سبقك ممن يشيحون بأوجههم و عيونهم وقلوبهم عن الحق وهم يعلمون كما يفعل البعض هنا ..فمنهم من يواصل في الزيف ومنهم من نطق كفرا
ثم صمت وهو يتابع في صمت و هناك من يتوعد وهناك من يتمنى..وكلهم إن شاء الله سيطيح بهم الحق..
** للتذكير : في الدراسات العديدة التي أجريت وجد أن الكريوليين يحملون هويتي البلدين اللتين ينتميان إليها...
** بريمة خارج الشبكة بتاعتنا... مشغول في شبكة أخرى كما قال آخر ..
إلأخ دكتور محمد . لا أدري ما الذي أغضبك في المقتطف الذي اقتطفته من مداخلتي الأخيرة ؟!! فما كتبته أعلاه عن حياة الرعاة هو حقيقي وكتبه علماء وأجريت فيه عدة دراسات أكاديمية ..فلماذا فهمت الأمر من ناحية سياسية؟!! تحيز ؟!!...بل أعتقد أنت الذي تحيزت في مداخلتك ضد حياة الرعاة مقابل حياة الزراع ... وجردت الرعاة كمن سبقك في بعض السجالات..من أي نسق يحكم حياة الرعاة وينظمها.. كأنك تريد أن تقول أنهم ليسو سوى مجرد ( بهائم ) ..وهذا طبعا فهم متحيز جدا يا صديقي .
خاصة نحن هنا لم نتحدث عن الفرق بين حياة ( الريف وحياة الحضر أي حياة المدن ).. بل أعتقد كانت المقارنة بين حياتين( ريف زراعي ،وريف رعوي ). ولم نتطرق إلى الحياة المدن والحضر وعواصم الأقاليم . فلو كانت مقارنتك أعلاه تقصد بها ( حياة المدن الحضرية)... فبالتأكيد هي أكثر تنظيما وتحضرا .. من ( حياة القرويين سواء كانوا مزارعين أو رعاة أو أي نشاط اقتصادي أو نسق اجتماعي آخر غير متمدن).
وبصراحة لم أفهم مداخلتك أعلاه جيدا ؟ هل تريدني مثلا أن ( أبخس ) لك حياة الرعاة حسب الفهم السطحي السائد ..كي أرضيكم مثلا .. وذلك كنوع من الإرهاب الخفي ..كي لا أتهم بأن ردودي هنا منطلقة فقط من منطلق التعصب القبلي الأعمى..وبأنني صرت كذابة ولا أقول الحق ؟!! أجي يا دكتور محمد ..🤔 ما كنا ماشين كويس في النقاش أو السجال..حصل ليك وللبوست ( شنو من وراي )..... ..
Quote: بأن للريف خصائصه ولابن المدينة أو الحضر خصائصه( فاللإنسان إبن بيئته
نعم، للريف خصائصه ولإبن المدينة خصائصه..دي حاجة من شدة معروفة لا يتناطح حولها عنزان، والريف نوعان ( رعوي، وحضري)...بالمناسبة فما علاقة المدن والحواضر الكبيرة بنقاشنا في هذه النقطة ؟!! .. أليس هذا تحيزا منك ..وليس مني ؟ وأنا هنا لا أدافع عن الاتهامات المفاجئة الناتجة "ربما" عن سوء الفهم لمداخلتي التي أعتبرها منطقية جدا .وعلمية جدا .. ( بالمناسبة أنا باحثة أكاديمية في عدة تخصصات ،منها ماجستير في علم الإجتماع.. وأحضر في الدراسات الإنمائية إضافة إلى عملي الإنمائي ..وتخصصات عدة ومتنوعة وعضويتي في خمس كيانات خضر عالمية ).. يعني لا يرعبني ذكر العلماء، والمنهجية والمراجع هههه ... وأكرر مرة أخرى : لم أفهم مداخلتك الغريبة هذه..؟ فلو كنت تريدني أن أقول أن أهل الأرياف عموما سواء أن كانوا( رعاة أو مزارعين ) ..مجرد بهائم أغبياء ويستحقون السخرية والاحتقار حسب الفهم السطحي السائد...لأن( التمثيليات والنكات ) قالت ذلك ..! ..وأن حياتهم مجردة عن أي قوانين أو أنساق ثقافية واجتماعية عريقة وراقية تنظم حياتهم القاسية ..فبالتأكيد لن أقول ..لأني هنا لن أقول الحق وسأكون مجرد إبنة مدينة متعالية وسطحية فقط !
وأي كان سبب ( سوء الفهم ) الذي حدث من قبلك هنا .. فهو في (نظري شخصيا ) يؤكد أنه الكريوليين نظرتهم بانوارمية فعلا . ..
.
Quote: أتمنى يا آمنة ألا يأخذك درب من سبقك ممن يشيحون بأوجههم و عيونهم وقلوبهم عن الحق وهم يعلمون كما يفعل البعض هنا ..فمنهم من يواصل في الزيف ومنهم من نطق كفرا ثم صمت وهو يتابع في صمت و هناك من يتوعد وهناك من يتمنى..وكلهم إن شاء الله سيطيح بهم الحق
أرجو لو سمحت أن تعتذر عن هذه العبارة ..كي لا ينحرف هذا البوست من نقاش مثمر يجمع ولا يفرق .. إلى مجرد تبادل إساءات... أو سأتوقف عن متابعة البوست ..فأصلا مش ناقصة .
Quote: ** للتذكير : في الدراسات العديدة التي أجريت وجد أن الكريوليين يحملون هويتي البلدين اللتين ينتميان إليها..
!!!!!!! برضه لم أفهم !! ما علاقة هذا (التذكير) ..بإرفاقه بمداخلتك الأخيرة التي يبدو أنها كانت ناتجة عن غضب وتحيز منك ضد الرعاة؟!! أولا كدي خلينا من قصة ( كريولية وللا مريولية ) التي جاملتك فيها لإثراء النقاش ..أنا سودانية شاء من شاء وأبى من أبى ..ولا أحمل ولا أعتز سوى بالجنسية السودانية.. وماليش دعوة بأوهام وظنون الآخرين .. أوكي ؟ ... .
Quote: وكلهم إن شاء الله سيطيح بهم الحق
متأكدة من ذلك ، وأدعو معك ، فالحق يعلو ولا يعلى عليه .. وكباحثة في التاريخ : ( أعلم جيدا أن للحقيقة طريقتها الخاصة في الظهور..مهما طال الزمن )...
08-07-2023, 05:46 AM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
Quote: سلاما للجميع وخاصا لأمونة نوارة الشرق~ يا أمونة انتى قايلانى مسكينة 😀ولا ما منتبهة (حتى كتابتك عن تبرير فعل الجنجويد بحلاقة شعر الشباب عام 2019 ليوم اليوم زعلانة منها) شايفاك اليومين دى شغالة اخفاء لمساؤى الجنجويد مع احساسى بانك عارفة انهم جحيم - ولا أعنى بالتأكيد كل الافراد فى القبيلة أو القبائل ولكن أعنى القتلة ودعاة الحرب فيهم *بعضا من المورتانين يا عزيزة -ود لبات واحد منهم- جنجويد منذ القِدم، ينهبون ويخطفون أطفال مالى *شاهدت تنصيب محمد "مأزوم" الجزء الظاهر فيه الغائب - ود لبات وموسى فكى محكرين *معليش يا ود الحسين، لكن أمونة نوارة الشرق عايزة تدقسنى😀
كيفك هدى .. أنا شغالة لإخفاء مساوئ الجنجاويد..عدييل كدا .. يا زولة !! الجنجاويد ديل فقاعة ساكت ..الجاييكم ألعن ..وربنا يستر .. لكن على أية حال إنتو معذورين..فالحاصل في العاصمة صعب صعب.. لكنه كان متوقعا بالطبع كدورة تاريخية محتومة .. بس ما كنت متوقعاهو من الرزيقات..كنت متوقعاهو من جهة تانية .. .... أما بالنسبة لبوست الحلاقة الما متذكرة كتبت فيهو شنو ..( لكن طبعا إنتو الشيوعيين طبعا فتاشين فتيش ..🤣) المشكلة أنا أتحدث عن ثقافة معينة أفهمها.. وأستطيع أن أفرز ما يمكن أن يقوم به الرزيقي( كفعل تلقائي حسب ثقافته...وما يمكن أن يقوم به كمليشيا قامت بتنظيمها حكومة الإنقاذ بمشاركة الإخوان دقلو..وحاليا تدير أعمال إرتزاقية عبر حرب وكالة لجهات داخلية أو خارجية إقليمية/ دولية )... ... طبعا لاحظت أو كلنا نعرف . من زماااان إنه في مشكلة تواصل بين مختلف الأعراق والثقافات السودانية. وهذا هو السبب الرئيسي لكل هذه الحروب السودانية المتناسلة. .. بل إنتو حتى ما عارفين السوداني منو والما سوداني منو ..نحن العارفين.. فلذلك مفترض نمسك ( إدارة الجوازات والهجرة والجنسية)..مش بالله .. لذلك صراحة لقد تنبأت بذلك ،كنت أتوقع ذلك ..كل ما يحدث الآن ..فما دام تذكرتي يا هدي بوست ( حلاقة شعر الشباب).. طيب النساكي باقي كتاباتي الأخرى شنووو..وهي الأهم! ..... عندي قصيدتين قدااام يتوقعون ما سيحدث .. وعندي بوستات ومقالات من شدة التشاؤم حتى عافها الجميع ..هههه ... يللا يا هدى ..فكري كما تشائين يا عزيزتي .. بس لو سمحتي كمان عندي فضول أعرف ( قبيلتك ) شنو .. فطبعا أنا قبايلي معروفة من زماااان...للجميع ..لأن التفاخر بالقبائل ( عادة سودانية أصيلة)..ومن طبائعنا الذميمة .. فلذلك هذا الطبع عندي ..عاد ( بت قبايل وعندها فايل )..😉
وسلمي لي بالمرة على ولد لبات ومحمد المهزوم يا عيني ..المناضل المنتخب ..والبقيتوهم هم ذااتهم جنجاويد في صمة خشمهم ..هههه وملاحظة : ثقافة السودانيين بوسط وأقصى الغرب الإفريقي تطورت كثيرا .. وهذا من جوانب هذه الحرب الإيجابية..هذا لو افترضنا أن هنالك حرب لها جوانب إيجابية أو فيها خير .. ولكن هذه سنة الحياة وحكمة ربنا في أرضه.
ولكن ثقافتكم لم تتطور للإنتباه للأسباب الحقيقية لهذه الحرب .. وكذلك لأخطار أخرى لسه تتخمر حتى لو حدث سلام ..وحكومة مدنية ..بل وانتخابات. فهل تعلمين أن هنالك قروبات إنشئت بإسم ( السودانيين المنكرة جنسيتهم؟....فيها أجانب مجنسين من كل الجهات والقارات ..حتى الدواعش الذين جنستهم الإنقاذ..إكشتفتها بالصدفة .. فقد أدخلوا معهم في هذه القروبات بعض الدعامة وبعض الرزيقات المؤيدين لهم ..كنوع طبعا من محاولة التزلف ونيل الحماية من الفئة التي يظنونها غالبة وستحكم السودان لا قدر الله..وكذلك طبعا كيزان كبااار).. ... رجال الرزيقات يضفرون شعرهم ضفائر طويلة حسب ثقافتهم، زي لبس عمامة الكدمول الكان بيلبسها( محمد أحمد المهدي) . فشوفوا الحلق شعر الشباب منو .. وأزعلي زي ما تحبي يا عزيزتي ..فالزعل مش ممنوع . .... وكمان بالمناسبة يا هدي ..الإخوان دقلو سودانيين ...زيي زيك بالضبط . وبالتالي آل دقلو سودانيين ..أنسوا قصة فقاعة الكيزان بتاعة الغزو الأجنبي دي تماما .. ركزوا على ( العمالة والإرتزاق ). .. أنا زي أخونا عادل أمين ..ما بجامل نهائي في قصة الأجانب المجنسين..بالذات حديثا .. أي في عهد الإنقاذ.. ..
أختنا العزيزة آمنة تحياتي واحترامي شكرا على الاندياح الأخوي الثقافي القبلي الاجتماعي السياسي....وهو المطلوب منا كمثقفين ..كحوار وإصغاء لأصوات بعضنا
فنحن كسودانيين ينقصنا هذا الإصغاء ... مررت بسرعة و أنا ارتشف شاي الصباح ( بدون طعم الأهل و البلد والعشيرة)... مع كل الخلفيات البغيضة من أصوات القذائف و اللعنات ( و كمان للتكبيرات ...عجبي من الجانبين)... تفا<ات قبل أفقد(وحتى لا تطير مني ) طزاجة رد الفعل الجميل من مجمل ما جاء في ردك ... أعجبني الأسلوب الجميل وطريقة الرد والوضوح ...
هناك نقط لك فيها حق..و نقاط فعلا قد تكون بسبب تناص من مخاطبات سابقة من هنا و هناك أو من ترسبات بفعل ما يحدث
وربما كذلك بسبب تماهي لمسته منك(احتمال)...
المهم سأعلق( وليس سأرد) فلتكن هذه المداخلات إسهامات نحو فهم الآخر و لإرساء أسلوب ٍ في الحوار يدفع الآخرين للمساهمة..
ملاحظة:
** بالمناسبة الكريولية و المريولية ندعها جانبا وحتى لقب دكتور .....
( فقط ستظلكلمة كريولية موجودة في العنوان) فقد أكتفيت منها بما شعّ منها من معاني و نقاشات..
والأهم أن ننفذ إلى ما وراء المعنى...
لك الشكر
مع كامل الود والاحترام والتقدير
08-07-2023, 09:45 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
ملاحظات عابرة: والله عابرة...غير مقصود بها موضوع محدد أو شخص محدد نحن هنا وهناك نحن وأنت وهم... نتحاور، ونقرأ ونتابع .... وكل وعته عقولنا و أحاسيسنا من قصص وروايات و انطباعات وقراءات وما ترسب في الوعي واللاوعي من حب وكراهية( أعتذر عنها..لكنها حقيقة راسخة) وأشواق وتماهي وأمنيات وميول ونزوع وكل ما (تنفك عنه شرانق الزمن الوهوب) وكلما انبثق منها قسرا أو طوعا أو شوقا او طمعا ..فإن كل ذلك لا يعدو إلا أن يكون هو طابع كل شخص ...وشخصيته..وهو "الشخصية" و الجماعة يسمونه " الهوية" فعلا ..الهوية .. تماثل الشريحة الجينيىة و البصمة ذات الخصوصية والطابع الخاص ..لا فكاك منها .., ولا لاجم ولا فكاك من تأثيرها إلا.. إلا في حالات استثنائية، مثل: الوعي بالآخر... أي الوعي بضرورة احترام حقوقه..وخصوصيته.. والوعي بأنه مثلنا تماما ..يتأثر و يؤثر... يغضب و يعفو ويتراجع و ينسى ..يحب ويكره.. وكلنا نعرف أن ذلك صعب التحقق إلا في حالة مغالبة النفس الأمارة بالتعصب والسوء والأنانية.. ولنعترف بأنها درجة عالية من الإنسانية ، والتجرد، والوعي..لا تتحق إلا للبعض..زوإلا في في حالات استثنائية..لأننا لا نجيد النظر من حولنا كما نجيد النظر في داخلنا. مجرد خواطر عابرة في أقل من خمسة دقائق حاولت فيها أن أعمل Scanning أو skimming لما نقوله و لما نحس به و لما نعبر عنه صراحة أو مواربة ..وما نخفي بعضه أو كله وما نتدارى خلفه بدواعي التجمل وإظهار الجميل منا، وإبداء المستحسن والمقبول والمعقول..
*** أعلاه ليس للمساءلة ..فقد كان ضمن التداعي الحر( كما يقول علم النفس).. اعترافات داخلية .. يمكنك أن تقرأها في صمت ولا تسأل عنها ..تفهم منها ما تود أن تفهمه... أما ما لا يرضيك أو لا يعجبك فأرجوك أن تتنازل عن ذلك ...واعتبره في دائرة محادثة النفس..
** ليس لهذه الخواطر علاقة مباشرة بهذه البوست..ولكنه من جماع النقاشات التي تتم هنا وهناك... اليوم وأمس.. ومنذ سنين.. هي محاولة للنظرة من علٍ...دون التورط
في التأثير على الصورة. ** قررت أن أكتبها في بوست منفصل. بالإضافة لهذا البوست.
08-07-2023, 02:40 PM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 6193
سلام للجميع - أخى ود الحسين اقنع من معنى هذا الخيط لقد أصبح لمواضيع أُخر ~
أمونة نوارة الشرق~ *والله ما تفتيش ، انها قراءة سابقة ولم أنساها، وكمان زعلت أيضا من مداخلة تبعك فى خيط كان و نقدك "القاسى" للفنان الذى تغنى "أديته وردة وتمرتين *…" وكتبتى ليه الناس لم تتضامن مع موسى هلال!(رغما عن إنه ما حدث لموسى هلال كان زيتهم فى بيتهم) *أمونة - أنتمى للسودان الذى أحب ، مسألة القبائل فى اى بلد تدمره كما حدث ويحدث فى اليمن، بالله بعد اليمن الجنوبى وصل درجات من الوعى كما "محو الامية" فيه تماما، سقط من شاهق بسبب دول الجوار والبعيدة كمان واليمن الشمالى والقبائل وما تبع ذلك. *مورتانيا والنيجر ما بخليهم ، الا هم يخلونا فى حالنا (حيث لا نتحدث ولا نفهم اللغة الفرنسية) وشركاتها التى تاخذ اليورانيوم مثالا من النيجر وتبيعه للدول الأخرى بأغلى الأثمان ويجنى اهل البلد الفقر وإنتاج المرتزقة كما التى تحاربنا الآن *انتى يا أمونة مش فاهمة قضية التجنيس فى الشرق (لعنة الله على الكيزان) ايضا الحاصل دا تجنيس أعراب الصحراء من مختلف الدول (لعنة الله على الكيزان والجنجويد ) *فى الفيديو المرفق ستجدين الغائب محتفلا مع موسى فكى وود لبات بتنصيب محمد المأزوم *محمد المأزوم (أسجل اولا إننى ضد الإنقلابات) :شايفة رئيس الامريكان السابق الذى حاول تجريبها فى بلده فى حالة جرجرة بين المحاكم *الأمريكان المستهبلين مدعى الديمقراطية فى بلادهم وداعية الحروب فى بلاد الآخرين! محمد المأزوم قريت عنه قالوا "اشتراكى" ونقابى مخضرم ومن أهم نقاط برنامجه التعليم ثم التعليم (ما عارفة ليه ما عمل شئ حتى أطاح به العسكر الكيزان) *كانت مظاهر تنصيبه دلالة على انه لن ينفذ ما أدعاه لما شفت الشخص الجالس ارضا ويعزف الصفارة - قنعت وكمان المغنى كان ما فرنسى فهو كريوليا دون نزاع 😀
أولا تحية كبيرة للأخت آمنة مختار على قبولها بكل أريحية للمشاركة في هذا البوست، والإدلاء بوحهة نظرها بكل أريحية وتلقائية..
وهو شيء يحجم الكثير عن فعله ...و احترم وجهة نظرها للغاية وكثير مما أدلت به..
وكذلك التحية للأخت هدى التي قبلت أيضا بكل شجاعة بالمشاركة في هذا الموضوع و أدلت بوجهة نظرها بكل الشجاعة والوضوح الذي عرفناه فيها..
الحقيقة فكرة البوست قد تكون 80% منها أو 85% منشأها أو الدافع لها أكاديمي بحت . خاصة أننا نفتقر لمثل هذه المشاركات كما نفتقر بشدة للبحوث
الميدانية حول هذه الموضوعات رغم أهميتها..
- بالنسبة لي اعترف انني قد خرجت أو سمحت بأن يحيد البوست قليلا في بعض الأحيان عن الخط... وذلك شيء طبيعي في ظل الاحتقان السياسي والاجتماعي
والثقافي كذلك..لكن ذلك لم يكن خصما على قيمة النقاش ولا الاحترام المتبادل، لم يقلل من أهمية المادة التي احتواها البوست..بل قد يكون فتح المزيد من
الآفاق ووسع الرؤيا حول نظل نحتكر التفكير فيه كأفراد...
* هذه الإضاءة أو الملاحظات كان حريّا بها أن تكون في نهاية البوست وبعد أن أقدم مرافعتي النهائية ودفوعاتي حول بعض الملاحظات التي قدمتها الأخت آمنة..
ولكن فجأة حدث شيء خارج الحسبان بالنسبة لي ...وهي في هدأة الليل أمس والتي تعذر فيها النوم غشيتني فجأة مجموعة من الأحاسيس والتساؤلات وانا
استرجع في ذهني النقاط التي حواها البوست. وتغيرت بالتالي الأولويات بسبب ظهور مفاجيء لبوست جديد، وغير مرتب له، ولكنه فرض نفسه ..فقررت أن
استعجل كتابته قبل أن يتلاشى مع كثير من الخواطر والأفكار قبل أن تتشكل..
لذلك كتبت البوست بعنوان " وقفة مع النفس" ..
بالتالي سأرجع لاحقا وأعلق على بعض نقاط الأخت آمنة..في بوست الكريولية..
لكما أخواتي العزيزات وكذلك للإخوة الذي أدلوا أو سيدلون بوجهات نظرهم لكم كل المحبة والتقدير والود.
** طبعا البوست مفتوح لمزيد من الآراء"-
08-09-2023, 01:38 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
شكرا الأخ مصطفى وجدت ردتك وراء ..اقصد ليس حسب الترتيب المتوقع.
Quote: سلامات يا دكتور شكراً على ردك. طبعاً يحق لنا أن نستلف أو ننحت مصطلح لوصف (زول جاي من قبيلتين). عندك هجين وخلاسي وحواء الابتكار اللغوي والدة. قرأت لك عن معنى كريول ما اقتبسته أدناه: Quote: بل هي للدلالة على عنصرين/ عرقين..( وأنا اضفت قبيلتين)
أنا شايف كريول دي فيها اشكال، خذ مثلاً هل حدث تثاقف في السودان نتجت عنه لغة؟ فهكذا تنشأ الكريول. والإجابة: لا أعتقد إلا عربي جوبا فهو كريول، وحدث في نطاق ضيق وفي جزء لم يعد في السودان الآن. فلغة الكريول نشأت في بيئة تعدد عرقي وتشير لإثنية وليس لعرق أو عنصر، تشير لثقافة ولغة وانتماء، وهي موجودة حصرياً في أحوال معينة حدثت في أمريكا. لا أعتقد مناسباً أن ناتج قبيلتين سودانيتين تقول عليه كريول إلا تعميماً. فأقترح الاكتفاء بهجين وخلاسي فهما ليستا معيبتين. تصويب: مثال المترجم الذي أوردته أنا حدث فيه خطأ، فهو أراد أن يترجم هجين من العربية ل mulatto وسبب اعتراضي على مولاتو هو أن الهجين السوداني ليس ناتج أسود مع أبيض، كما هو في مولاتو، بل هو ناتج أسود أو نوبي مع عربي أو أسود آخر فالأنسب أن تقول على الهجين السوداني half-bred ومولاتو نفسها هي كلمة معيبة بالمناسبة. ومرحباً بالنقاشسلامات يا دكتور شكراً على ردك. طبعاً يحق لنا أن نستلف أو ننحت مصطلح لوصف (زول جاي من قبيلتين). عندك هجين وخلاسي وحواء الابتكار اللغوي والدة. قرأت لك عن معنى كريول ما اقتبسته أدناه: Quote: بل هي للدلالة على عنصرين/ عرقين..( وأنا اضفت قبيلتين)
أنا شايف كريول دي فيها اشكال، خذ مثلاً هل حدث تثاقف في السودان نتجت عنه لغة؟ فهكذا تنشأ الكريول. والإجابة: لا أعتقد إلا عربي جوبا فهو كريول، وحدث في نطاق ضيق وفي جزء لم يعد في السودان الآن. فلغة الكريول نشأت في بيئة تعدد عرقي وتشير لإثنية وليس لعرق أو عنصر، تشير لثقافة ولغة وانتماء، وهي موجودة حصرياً في أحوال معينة حدثت في أمريكا. لا أعتقد مناسباً أن ناتج قبيلتين سودانيتين تقول عليه كريول إلا تعميماً. فأقترح الاكتفاء بهجين وخلاسي فهما ليستا معيبتين. تصويب: مثال المترجم الذي أوردته أنا حدث فيه خطأ، فهو أراد أن يترجم هجين من العربية ل mulatto وسبب اعتراضي على مولاتو هو أن الهجين السوداني ليس ناتج أسود مع أبيض، كما هو في مولاتو، بل هو ناتج أسود أو نوبي مع عربي أو أسود آخر فالأنسب أن تقول على الهجين السوداني half-bred ومولاتو نفسها هي كلمة معيبة بالمناسبة. ومرحباً بالنقاش حول هذا الأمر مستندين على الأبحاث والخبرة العملية في الترجمة وغيرها من ضروب الكتابة. حول هذا الأمر مستندين على الأبحاث والخبرة العملية في الترجمة وغيرها من ضروب الكتابة.
شكرا على الموالاة ..والاهتمام بالمتابعة..وكذلك على ابداء وجه نظرك القيمة.. ان شاء الله سنواصل .. لك الود كله
08-09-2023, 10:38 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
في إطار ذكر الكلمات التي تحول معناها..أو خرجت عن ضيق وحصر المعنى لتشمل معنى أوسع، كلمة إثني و إثنية..
فهي كلمة يونانية بمعنى ناس أو مجموعة.. ثم انتقلت إلى اللاتينية ..ثم حلت أخير محل العرق..فالإثنية تعنى مجموعة تشترك في الثقافة و الإرث الثقافي المشترك و الأساطير و الآباء المشتركين ( هنا أتذكر قبائل جنيد/ جهينة) وما يتداولونه من روايات وحكاوي وأساطير و ما يربط بينهم من تراث..
معنى الإثنية : منقول مع بعض التحفظ: ( مصطلح الإثنية قديم حديث فهو تعريب للكلمة اليونانية Ethnikos والتي كان يطلقها اليونان على الشعوب الوثنية غير اليونانية, تحولت في الإنجليزية
ل Etnic ظلت تطلق في اللغة الانجليزية على الشعوب الوثنية أو بمعنى أدق كانت مرادفا للفظة "كفار" إلى غاية منتصف القرن العشرين لما صارت مرادفا
لمصطلح Race عرق, ثم تحولت بديلا له بعد أن تم التخلي عن نظريات العرق العنصرية التي ليس لها معنى.
حاليا مصطلح إثنية صار إشارة للهوية الثقافية الجماعية بمعنى شعب أو قوم أو أمة باللغة العربية تجمعهم ثقافة ما, فلكل قوم هوية تختلف عن هوية
بقية الأقوام, إلا أن العلماء بهذا الحقل اختلفوا في صياغة تعريف موحد لمفهوم هذه الهوية ومكوناتها, فالتعاريف محيرة ومرتبكة وتشير لكل شيء تعلق
بالسلوك الإنساني ومن تم للاشيء. )
و
08-10-2023, 08:51 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
Quote: أها نجي للمحيرني علشان نعسانة وما أتوه : المستعربين الفي االغرب ( كخة ) ليه ..وباقي المستعربين السودانيين في باقي السودان يعتبروا نفسهم هم أولاد البلد بس ؟ وباقي السودانيين الفي الأطراف عربهم على عجمهم على أسياد بلد منذ ما قبل التاريخ ...ينظر إليهم كدرجة تانية وتالتة. أووبس أنا تهت شوية ..لأنه السؤال دا إنطرح كتير بشكله دا .
أنا قصدي الفرق بين السوداني الغرابي الكريولي والسوداني الكريولي الما غرابي شنو ؟!! وليه الكراهية العجيبة دي لوسط وغرب إفريقيا لدرجة الهوس والخوف المرضي العجيب دا ..!! الموضوع دا عايز بحوث نفسية وسسيولوجية وجينية...وعيييييك على قول بشاشا .
والكراهية المرضية دي ليست بسبب حادثة أو حادثتين إبان حكم المهدية ..لا ولا بسبب حميدتي وجنجويده أوحركات الزغاوة والفور .. لا لا.. الموضوع أكبر من ذلك . فأنا قاعدة في معظم قروبات التاريخ من سنة أسكت .. وملمة بمراجع عديدة ..إضافة إلى التخصص . وكلنا في التاريخ نعلم أنه لم يأتينا غزو أجنبي من الغرب مطلقا ..مهما قيل من أكاذيب للعامة غير المثقفين. بل كل الغزوات الأجنبية عبر التاريخ جاءتنا أكثرها من الحبشة ومصر...
هذا البوست فكرته كانت مهمة مثل قليل من النقاشات الواعدة والناضجة التي من المفترض أننا نحتاج لها كسودانيين عاقلين وناضجين شوييية كدا .. لنعرف عن بعضنا ولو نذرا يسيرا ..بالذات تحت ظل ظروف هذه الحرب التي ضربت المركز نفسه ..هذه المرة . ولكن يبدو أن الجميع أو معظمنا قد فقد الشغف في المواصلة ..أليس كذلك ؟
ليس،فقط لأن الأخت العزيزة هدى قد أصدرت فرمانا (ستالينيا)..😆.. بإنهاء بوست ليس لها ولم تكتبه أو تطرح فكرته ..أو تفهمها ذاته :
Quote: سلام للجميع - أخى ود الحسين اقنع من معنى هذا الخيط لقد أصبح لمواضيع أُخر ~
وليس فقط ، ويا( للغرابة)..أن مفترع البوست كان قد استجاب لطلبها دون أدنى إحترام للمشاركين ومجهودهم..وكذلك للمتابعين ..!! بل بالرغم من ثقافته العالية وبوستاته النوعية ..فقد سقط في نفس الخطأ الذي سقطت فيه الأخت هدى التي قامت ..وبكل سذاجة غير معتادة منها ( إخراج موضوع البوست عن سياقه بالنبش والتنقيب بطريقة إستخباراتية..وذلك باقحام مشاركات قديمة نسيها أصحابها..واخراجها عن سياقها وحشرها حشرا في البوست دا ..وذلك لغرض رجم شيطان متوهم هنا من آل حميدتي...لأنه الشيطان الجنجاويدي دا ما جا هنا داخل شايل كلاشنكوف زي إسماعيل عبد الله مثلا ) 🤣 . وهذا يؤكد لنا بالطبع السبب المعروف لاستمرار حروبنا المتناسلة..حتى في الجنوب المنفصل.. وغاليا ستستمر الحروب أيضا في الأجزاء المرشحة للإنفصال سواء نسبة لعوامل داخلية/ أو خارجية. .لا قدر الله. . فالسبب الرئيسي لطالما كان زي دا بس .. هو إحتكار مجموعة معينة للحوار ..تريد أن تغلق نفسها في دائرة مغلقة طالما سببت لنا الآلام في أطراف الوطن .. وهي لا تبالي ولا تريد أن تبالي ..ولا تريد أن تسمع صوتا غير صوتها أو رأيا غير رأيها.. ولذلك فشلت كل الثورات الشعبية لأنها سطت عليها هذه المجموعة التي تفكر بهذه العقلية الوصائية التي ورثها آبائهم عن المستعمر .. رغم كل الشعارات الوهمية التي ترفعها تنظيمات المركز هذه ولا زالت ..وهي لا تفقه معناها. . غايتو أسلوب الأخت هدى الآمر في إنهاء البوست برضه فيه شئ من الفكاهة التي نحتاجها هذه الأيام .. ألا توافقوني 🤣؟ لأنها قررت إنهائه دون أن يفهم بقية المشاركين والمتابعين كنه السر الخفي الإستخباراتي الذي وصفته العزيزة هدى ب( مواضيع أخر )..!! هههههه ... للجميع، بدل أن نحارب بعضنا هنا كما يفعل الأغبياء في الشارع .. أو نعمل حركات إغلاق النقاشات وغلق المنبر كما اقترح أيو ذر .. لنحاول إيجاد حلول في التصدى لهذه المؤامرة الخبيثة ..الإماراتية والكيزانية..والدولية. لكن ليهم حق بصراحة ..لأننا لا نستاهل هذا الوطن . .... محمد الحسن هدى بصراحة خيبتو ظني .. لكن ريحتوني والله ..من الجدالات..فما فاضية أنا ذاتي . NO HARD FEELINGS.
08-22-2023, 09:48 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
والله كتر خيرك يا آمنة مختار كتر خيرك على ظهورك (وكنت أظنك لن تظهري)..هههههه وكتر خيرك على شجاعتك ونقدك الصريح وكتر خيرك على صدمتك فينا ( خيّبنا ظنك).. لكن... أقسم بالله العظيم مفكر لي يومين عشان أبدأ في الكتابة في الموضوع ده.. أولا مشغوليات العمل و ثانيا أنا إنسان قلق....ما عندي حال( أو استقرار ذهني أو شعوري ..سمه ما شئت) يعني اليوم يأخذني الشغف لموضوع فيملك علي كل كياني.. ليوم أو يومين... وأحيانا كلمة تطل علي من شخص أو أقرأها أجد
نفسي جاريا وراءها إما بحثا أو قراءة أو كتابة..من يومين أخذني الشغف بسيرة وكتابات عبدالله بولا فرأيت إشراك الناس معاي في شغفي الطاريء..
ثم بعد ذلك كله جاء الهم الكبير ... الحرب... التي فرضت نفسها علينا وعلى أحاسيسنا وتفكيرنا..
**** والله أكبرت فيك ظهورك من جديد..وأكبرت أسلوبك الناقد الصريح... بعدين كلام هدى ليس فرمانا و لكنه وجهة نظر حسب ما فهمت لأنه الموضوع أخذ اتجاها آخر...وتأكيدا لأنه الموضوع لم ينتهي هو مداخلة الأخ مصطفى مدثر...
والتي أثبتت أن النقاش يجب أن يستمر..,
بعدين شيء آخر..اهتمامات الناس بتختلف.. كل إنسان متابع لموضوع فهو يهمه جانب معين في ذلك الموضوع..
أشكرك كتير كتير كتير ...
,اعدك سنعود للموضوع..
ظهورك كان مفاجأة أكتر من جميلة..
لك كل الود والاحترام
08-22-2023, 09:56 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
وقبل أن أغادر البوست نسبة لانشغالي . لدي نصيحة للحريصين على إنهاء الحرب . . حذارى من معاداة من هم في معسكركم..فقط بسبب قبيلتهم؟ ...فتستعدونهم كما فعل الكيزان السفهاء مع كل شعب السودان ..والقحاتة مع البجا . . فالرزيقات من أكبر قبائل السودان بعد الدينكا...ومن كثرة الرزيقات يضربون بهم مثلا ( رزيقات تراب الهين). والحكمة كمان المسيرية..ديل أكثر قبيلة قدمت شهداء في الثورة المهدية . أما الباقين عييييك .. فلا تستعدوا قبائل لا تعرفون عنها شيئا سوى الخرافات..وفبركات الكيزان وفيديوهاتم المدفوعة الثمن . .......... ( ولا تحتكروا الثورة والوطنية ..فهذه الثورة الأخيرة المجيدة بدأت من الأقاليم ولم تبدأ في الخرطوم ..نسيتو ؟) كذلك من وضع يده مع حميدتي والبرهان ولجنة بشة الأمنية بالتأكيد لست أنا طبعا .. ومثلي كثر من أبناء الرزيقات. فخليكم عاقلين .. . ويا هدى وحزبك الشيوعي ..لو فتشتوا وراي حا تتعبوا ..جدا . عارفاكم( شتر ) لكن معظمكم نزهاء ..مثل والدي رحمه الله. الذي كان من أوائل المفصولين تعسفيا مرة في عهد نميري من شركة الخطوط البحرية السودانية . والمرة الأخيرة والقاضية ..كانت في أول كشف ما يسمى بالصالح العام في نفس السنة الجونا فيها الكيزان شهر ٧ سنة ٨٩م هذا ناهيك عن الإعتقالات التي تعرض لها وكذلك أنا . .. فأووووعكم تحتكروا الثورية ..إياكم . جهلكم هو من سحب رصيدكم من شيوعيي الهامش.. بتعاليكم وتجاهلكم لنضالاتهم..واحتكار كل الفرص لكم . . أما عدم ذكر قبيلتك فحجتك لم تقنعني .. فلسنا الدولة القبلية الوحيدة في العالم ..حاولي تثقفي نفسك حا تلقى إنه القبيلة ليست مشكلة .. في دول متقدمة في كلا المعسكرين العالميين... شوفي المشكلة وين إنتي وحزبك يا أذكياء ..بدل حركات الأمنجية دي ..
08-22-2023, 10:45 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
أمونة نوارة الشرق ~ *أولا والمهم ، نصيحتك بأن "أثقف نفسى" أقدرها وسأعمل بها. *عندما كتبتَ "البوست موضوعه اختلف…" كان من باب الهزار والسخرية من نفسى على "إننى" لخبطت الخيط *شكرا على "تشريفى" بأنك جعلتيني انتمى للحزب الشيوعى، لا أدعى ذلك ولا أطولهم *لم أنقب أو أبحث كتاباتك ولكنها من الذاكرة بدليل انى لم آت بالمقتبس حرفيا *حول مسألة القبيلة هذا فهمى -انتمى للسودان
08-22-2023, 12:49 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32957
Quote: حذارى من معاداة من هم في معسكركم..فقط بسبب قبيلتهم؟ ...فتستعدونهم كما فعل الكيزان السفهاء مع كل شعب السودان ..والقحاتة مع البجا ..فالرزيقات من أكبر قبائل السودان بعد الدينكا...ومن كثرة الرزيقات يضربون بهم مثلا ( رزيقات تراب الهين).والحكمة كمان المسيرية..ديل أكثر قبيلة قدمت شهداء في الثورة المهدية .أما الباقين عييييك ..فلا تستعدوا قبائل لا تعرفون عنها شيئا سوى الخرافات..وفبركات الكيزان وفيديوهاتم المدفوعة الثمن ...........( ولا تحتكروا الثورة والوطنية ..فهذه الثورة الأخيرة المجيدة بدأت من الأقاليم ولم تبدأ في الخرطوم ..نسيتو ؟) كذلك من وضع يده مع حميدتي والبرهان ولجنة بشة الأمنية بالتأكيد لست أنا طبعا .. ومثلي كثر من أبناء الرزيقات.فخليكم عاقلين ..
******************************************************************************************************************************مع احترامي هناك بعض النقاط ( الاتهامات) في كلامك أعلاه وفي الجزء الآخر: لكن سأرد عليه بشكل عام.القبلية السائدة الآن كأنها موجودة في هذا البوست.. وغفلتي أو تجاهلتي عما يكتبه من ذكرتيه اسما...
وكثيرا ما نحاول نتفادى مثل هذه الترهات...ولكن ما يكتب ينعكس رذاذه القميء في دواخلنا..وفي كتاباتنا فنحن بشر مهما كان.
أما التوصيف القبلي هذا والذي ارتفعت وتيرته مع غزوة الخرطوم فأنتي أعلم بماذا أتت...
دعي الفيديوهات ودعي التسجيلات التي في السوشيال يكفيك ما يقال هنا من مؤيدي الجنجا وجوقتهم من قبلية وعنصرية مكشوفة...و...و
في الحقيقة ما يحدث من اصطفاف قبلي شيء يندى له الجبين من متعلمين...
للاسف. شيء يدعو للصدمة ويقود حساس بانسداد الأف الوطني ..
*** لا زولنا نود ا،أن يكون هذا البوست لمناقشة الموضوع بعيدا عما يجري الآن وبعيدا عن الإسفاف القبلي..و
والغريبة أنت لم تبتعدي أصلا من الاصطفاف القبلي... فإن كان هذا الاصطفاف القبلي الصريح لابد سيلقي بثقله هنا..
أعتقد من الأفضل التوقف عن الاستمرار فيه.
بالمناسبة: المهدية شاركت فيها كل القبائل..
أما كلامك عن وجود القبائل في كل العالم فتلك معلومة غير صحيحة...في مصر مثلا أقرب جار لنا ،،لن تجديها..
ولا في العالم الأول ولا الثاني..لن تجديها إلا في أفريقيا و بعض بلدان آسيا وكلها دليل على التخلف..
Quote: في الحقيقة ما يحدث من اصطفاف قبلي شيء يندى له الجبين من متعلمين...
للاسف. شيء يدعو للصدمة ويقود حساس بانسداد الأف الوطني ..
*** لا زولنا نود ا،أن يكون هذا البوست لمناقشة الموضوع بعيدا عما يجري الآن وبعيدا عن الإسفاف القبلي..و
والغريبة أنت لم تبتعدي أصلا من الاصطفاف القبلي... فإن كان هذا الاصطفاف القبلي الصريح لابد سيلقي بثقله هنا..
أعتقد من الأفضل التوقف عن الاستمرار فيه.
بالمناسبة: المهدية شاركت فيها كل القبائل..
أما كلامك عن وجود القبائل في كل العالم فتلك معلومة غير صحيحة...في مصر مثلا أقرب جار لنا ،،لن تجديها..
ولا في العالم الأول ولا الثاني..لن تجديها إلا في أفريقيا و بعض بلدان آسيا وكلها دليل على التخلف..
مع خالص الود والاحترام
هههههه والله يا أخ محمد حيرتني !! فهل أنا أخطأت بدخول هذا البوست أصلا ..الذي يصنفني( ككريولية )، بما يحمله المصطلح من مضامين أعلمها جيدا .. (سلالة الأبناء الذين أنجبهم المستعمر سفاحا في مستعمراته )؟!! ومع ذلك تصالحت مع تفسيرك له ..رغم أنه خطأ ..ولا ينطبق على التزاوج بين القبائل السودانية؟ ... هسه القبلي والمصطف قبليا منو فينا ..أنا السودانية التي أنجبها والداها من قبائل سودانية مختلفة ..ومتصالحة وفخورة بذلك ولا أحد يستطيع أن ينزح عني هذا الفخر ..مهما حدث من أحداث حتى لو قامت القيامة ..؟!! وللا أنتم الذين أنجبكم والديكم من نفس القبيلة ..ولا زلتم تستغربون من تزاوج القبائل السودانية ونحن في القرن الحادي والعشرين ..!! وثم تأتون وتلعنون القبلية والجهوية ..قولا لا فعلا وليس كمما فعل والداي بكل شجاعة وحب ..لأنهم يعلمون أن كيمياء الدم السوداني واحدة ..بل كل البشر .. .... وثم من الذي إنحرف بالبوست أصلا ؟ وسيسه..ثم حوله إلى ترصد واتهامات كسر رقبة ..بأسلوب النبش والمطاعنات الساذجة ..أنا وللا العزيزة هدى نوارة ( المريلويين) في السودان 😆
ظننته سيستمر كبوست ثقافي واجتماعي ..كونسة سودانية لطيفة على فنجان جبنة في الضهرية.. ظننتكم مثقفين فضوليين كصديقي ( الأديب مصطفى مدستر )..تريدون أن تستفيدوا من تجربتي وتجربة غيري فعلا .. لا أن تحولوا البوست إلى (مصيدة لتصفية حسابات الحرب من عدو متوهم )..🤔 .. ولكن خسارة .. هكذا تفسد ( الشتارة ) البوستات العميقة .. نسبة لأن بعض السطحيين.. ناس اللفحي.. من مراهقي السياسة غير المؤهلين على النقاش الصحي ..وغير مدربين على الفصل بين نوعية البوستات ..يصرون على دس أنوفهم في كل بوست يظنونه يمثل تهديدا على أوهامهم المزمنة . .. ونعم للسلام . فعبارة ( لا للحرب) عبارة سلبية نسبة لوجود ( لا النافية) .. الأم تريزا رحمها الله ..لأن بصيرتها مفتوحة لعلوم الطاقة.. طلب البعض منها ذات مرة أن تخرج معهم في مظاهرة ( ضد الحرب).. فاعتذرت ..وقالت لهم : عندما تكون هنالك مظاهرة تدعو للسلام ..حينها يمكنكم أن تدعوني. .... وهذا، مع كل الحب لكل القبائل السودانية. وكذلك تلك التي في العالم الأول خاصة.. وحتى في جنوب مصر التي أنكرت وجود قبائل فيها .
يللا أزعل بعدما تصالحنا ..😆
09-06-2023, 08:42 AM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
لا أنا خلاص فشيت( عنف البادية) ..ههههه وحا أمشي أعمل لي حاجة مفيدة كنت شغالة عليها .
وما كنت ناوية أرجع البوست اللطيف دا ، كي أفسح المجال لمتداخلين جدد ..كريوليين برضه على قولك ..لكن الظاهر لاوزوا من الدخول للبوست وقالوا أحسن يتكتموا على تجاربهم . .... بس.. شفت أختنا العزيزة هدى لسه بتنكت وراي ..وكمان ختتنا أنا وبريمة في قفص إتهام واحد .. في بوست آخر من بوستاتها كنت قد تداخلت فيه بكل حسن نية فصارت تدعو علينا ..أي والله ..وأنا كمان دعيت عليها بنفس دعوتها ..😉 لأني أعلم جيدا سلامة نيتي عندما تداخلت بكل ثقة في بوستها ذاك ..خاصة كوني لطالما إتفقت مع بوستاتها مذ جاءت إلى هذا المنبر ..وهي ذكية ولكنها شتراء لا تفرق بين نوعية البوستات..وكمان متكتمة على قبيلتها تكتم حربي عديييل 🤣 ... طبيعي إنه الإنسان يكون مهجس بالحرب ..ونحنا برضه زمان كنا غاضبين جدا عندما كانت الحرب في مناطقنا شرقا وغربا .. وهسه برضه غاضبين مثلكم تماما ..بل يعلم الله أنا مرضت واستتنزفت طاقيا عديل من المؤامرة التي حدثت في شرق السودان ..التي قامت بها حكومة قحت العميلة ...وثم هذه الحرب الآن التي لا تدور في الخرطوم فقط كما تظنون.. والتي لا تعرف مآلاتها..لأنها تدار بالوكالة من الخارج بالريموت كونترول. .... المهم، هذه المداخلة تعتبر خارج سياق موضوع البوست.. قلت أعمل زي ما عملتوا في هذا البوست ..وذلك بكتابة مداخلات متأثرة بشحن قبلي عنصري تجريمي من بوستات أخر..الأمر الذي أفسد هذا البوست( بفعل سياسيوي مدبر )...على ما أعتقد. . وإلى اللقاء في صفحة المقالات. فلا وقت للجدال والقتال في المنبر هنا كمان .. كفاية الأغبياء في الشارع ..مش كدا ؟
09-06-2023, 10:38 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة