|
Re: لعن حميدتي كما لعن يزيد ذاك استباح المدين� (Re: بدر الدين الأمير)
|
هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان استباح المدنية المنورة ثلاثة أيام في معركة الحرة وقتل فيها ٧٠٠ تابعي منهم ٣ صحابة وغير ذلك من انواع الاجرام وكانت قاصمة الظهر ليزيد فوقع من فرسه ومات من فوره وهو بالشام يوم نفذ مبعوثه مسلم بن عقبة ما أمره به من استباحة للمدينة المنورة لأنه صلى الله عليه وسلم قال من احدث في المدينة إنماح كما ينماح الملح في الماء أما ما جاء في لعن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان هو كما في الآداب الكبرى لابن مفلح ذكر القاضي ما نقله من خط أبي حفص العكبري أسنده إلى صالح بن أحمد ، قلت لأبي(يعني أحمد بن حنبل) إن قوما ينسبونا إلى توالي يزيد ، فقال يا بني وهل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ؟ ( فقلت ) ولم لا تلعنه ؟ فقال ومتى رأيتني ألعن شيئا؟ لم لا تلعن من لعنه الله عز وجل في كتابه؟! ، فقلت وأين لعن الله يزيد في كتابه ؟ فقرأ { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم } فهل يكون في قطع الرحم أعظم من القتل؟! . إنتهى من كلام الإمام أحمد بن حنبل
| |
|
|
|
|