ذكرت مصادر ل(الراكوبة) ان السلطات المصرية نفذت ترحيل اجباري لنحو 7 الف عامل من جنسيات افريقية مختلفه من بينها السودان كانوا يعملون بمنجم صلاح بشلاتين لانتاج الذهب ، والقت بهم على تخوم مدينة اوسيف السودانية شمال ولاية البحر الأحمر ليلا ومن بينهم نساء واطفال. وذكر المصدر ان السلطات المحلية لم تتخذ أي موقف تجاه القضية مما دفع الإدارة الأهلية والمواطنين لتوفير (13) شاحنة وعدد من اللواري ونقل نحو (380) إلى مدينة بورتسودان خوفا من التأثيرات السالبة على مواطني مدينة اوسيف ، والدفعة الثانية سوف تحمل نحو (800) مهجر ، وذلك بعد مكوثهم نحو أسبوعين بالمدينة. وحذر نشطاء حكومة البحر الاحمر من خطورة هذه الأمر ، وطالبوا إجراء حصر عاجلة وتصنيف لكل المهجرين ، وقالوا هذه المجموعات في اذا ظلت في الشوارع دون معالجة سيكون لها أثر سالب على المجتمع، كما طالبوا على مستوياتها العليا لمعرفة الأسباب التى دفعت الحكومة المصرية لاتخاذ هذا القرار دون مراعاة للأعراف الدولية والقوانين الإنسانية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة