|
عن نواح الغلمان على جمال زمقان علي أحمد ... (Re: شوقى الفقس)
|
عن نواح الغلمان على جمال زمقان
علي أحمد ...
( كلما زيفوا بطلا قلت قلبي على وطني ). للموت حرمة، ولم نكن لنخض في سيرة القتيل "جمال زمقان" لولا أن غلمان المسيلميين اضطرونا اضطرارًا، بأكاذيبهم وبجاحتهم المعروفة لدى "الفاتيات". وقوة عين الغلمان انهم يريدون ان يحولوا قاتلًا لصا إلى بطل!وما تجرأوا في باطلهم إلا بمراعاتتنا الحرمات، لكن هؤلاء لا ينفع معهم سكوت كما لا ينفع معهم إلا الخوض إليهم فيما تعاف النفس مغلقي الأنوف عن الروائح الكريهة. ( جمال زمقان ) المصور بطلًا لدى الغلمان ليس سوي مجرم قاتل، بشهادة مطلعين وسط الاسلاميين أنفسهم. بتاريخ ١٨ يناير ٢٠١٩، حين كان رصاص كتائب الظل يمزق أجساد وأرواح شباب الثورة، كتب ( نعمان حسين ) - أحد الإسلاميين- بوست بعنوان: أعرف عدوك أورد فيه : ( الحاصل الآن من قتل في السودان بتعليمات كل من الآتي: إدارة العمليات عبدالوهاب الرشيد ودخري الزمان، جهاز الأمن والقوات الخاصة بالدفاع الشعبي بتحريض وتشجيع من إبراهيم الخواض مدير مكتب على عثمان، وعبدالله الجيلي من استخبارات الدفاع الشعبي، وجمال زمقان والرشيد فقيري من الأمن الشعبي. ديل هم من قتل أولادكم، على مسؤوليتي انا ده نعمان حسين. ) انتهى حديث نعمان حسين... وجمال زمقان المصور بطلًا لص و( حرامي ) بالأدلة، ما في ذلك أدنى شك، وإلا كيف لموظف حكومي ( ضابط جهاز أمن ) من أسرة فقيرة ان يحوز على الممتلكات التي اعترف بها النائحون من الغلمان أنفسهم. أقلها مجموعة الفلل الفاخرة بحي الراقي، والتي ومن فرط فخامتهما أجر إحداها للسفير الإماراتي بالخرطوم.! ولو أدخر ضابط أمن مرتبه بعمر سيدنا نوح لما أستطاع ان يشتري قطعة أرض واحدة بحي الراقي دع عنك أن يمتلك فيها مجموعة فلل من العيار الثقيل!! ويصور المسيلميون الإمارات كعنوان للشر المطلق، ومع ذلك لا يستنكف ( المجاهد ) جمال زمقان ان يؤجر فيلته لسفير الإمارات، طمعًا في ( السمينة ) من الدراهم، كما يصورون ( حميدتي ) قائد قوات الدعم السريع كشر مستطير ولكن ميتهم ( المجاهد ) كان يطرق الأبواب -قبل الحرب بأيام قليلة- عارضًا عمارته الواقعة بشارع (10) حتى يشتريها منه ( الشرير ) حميدتي نفسه! فيا لها من مبدئية وجهادية!! ولصوصية جمال زمقان تمتد في كل المجالات، من عقودات الإتصالات إلى التقنية والمقاولات والعقارات. وأسطع مثال على لصوصيته ما سرت به الركبان عن فضيحة ( أورنيك 15 المالي )، الذي أعده "مركز النيل الأمني للتقنية" التابع لشركة "اشرافكم" والتي يديرها جمال زمقان، حيث تعاقدت مع الحكومة لشراء أجهزة التحصيل الإلكتروني واشترت الشركة الأجهزة ب(60) دولارًا للجهاز وباعته للدولة بقيمة (1000) دولار للجهاز الواحد!! وكان مجموع ما تحصلت عليه الشركة (11) مليون دولار عن أجهزة قيمتها الفعلية (660.000) دولار ليصبح صافي نهب الشركة (10400.000)، من مال الشعب الشعب السوداني!. وسبق وأوضح تقرير استقصائي ان 75% من حجم الإيرادات الحكومية ( ما يعرف بـ الإيصالات الملغية ) التي لا تدخل النظام المالي لوزارة المالية تذهب لجيوب المتحصلين والمتعاونين معهم والتي تتم حين يقوم المتحصل بإلغاء الإيصالات فلا تورد في النظام. ويحدث ذلك بسبب ان الأجهزة المستوردة بواسطة شركة جمال زمقان غير مطابقة للمواصفات، فتهدر ما يصل إلى (75%) من حجم الايرادات البالغ قدرها ( 2019 8.4 ) تريليون جنيه.!! وأكد خطاب أورده التحقيق، صادر من مدير عام ديوان الحسابات، ان عدد 4000 من الاجهزة مخزنة منذ 2017 ولا تعمل. وكل هذا ليس سوي غيض من فيض من فساد ولصوصية ( المجاهد ) القتيل! ونأتي اخيرا الي رواية مقتله التي صدرها الغلمان، وتضاهي افلام الآكشن الأمريكية: قالوا انه ولوحده ظل مشتبكًا مع قوات من الدعم السريع من الساعة التاسعة مساء يوم الخميس حتى الساعة الواحدة والنصف صباح الجمعة حين نفدت ذخيرته! نحن إذن أمام ( رامبو ) المجاهدين الذي يختبيء في منزله! والسؤال البديهي: كيف يمكن لشخص واحد، وفي السبعين من عمره، أن يظل مشتبكًا مع قوة تملك أسلحة ثقيلة لأربع ساعات ونصف؟!! وكيف يحوز شخص في منزله على ذخائر تتيح له تبادل إطلاق النار لأكثر من أربع ساعات؟! ولكن السؤال الأكثر أهمية: كيف لشخص مصور بأنه ( مجاهد ) من الطراز البطولي الاستثنائي أن تجده قوة من الدعم السريع قابعًا بمنزله في حين أعلنت حركته استنفارا عاما للجهاد؟! وهو ليس مجرد عضوي عادي في هذه الحركة وإنما أحد أهم أعمدة قياداتها ( الجهادية )؟!
واذا كان ( المجاهد ) زمقان في منزله طيلة الفترة ما بعد اندلاع الحرب، ملاصقا لمنزل السفير الإماراتي الذي يستأجر منه فيلته، فكيف ولماذا لم تصله قوات الدعم السريع إلا يوم الخميس فقط؟!! مثل هذه الأسئلة هي التي أثارت الشكوك والتكهنات بأن مقتل زمقان لم يكن ببندقية الدعم السريع، وإنما ببنادق اخوانه، نتيجة صراع ( المجاهدين ) أنفسهم حول الأموال، التي يكتنزها في منزله، وما دموع تماسيح الغلمان سوي بركة لمنع العبور إلى الحقيقة. ولكن المؤكد ان ( جمال زمقان ) أيا كانت أسباب مقتله لا يستحق دمعة واحدة صادقة، فهو بالقتل أخذ فأخذوه بالقتل أيضًا. ويصلح نواح غلمان المسيلميين على "زمقان" نموذجًا لدعايتهم النازية الفاجرة، لا يتورعون عن الكذب بصفاقة وبجاحة، يقلبون المعايير رأسًا على عقب فيحولون الحرامية إلى أبطال، وشياطين الأنس إلى قديسين، والخونة إلى وطنيين، والمثقوبين الي ممثلين للعناية الإلهية! ...
| |

|
|
|
|
|
|
الإسلاميون ينعون «زمقان» والدعم السريع يطلب أموالاً مقابل الجثمان (Re: شوقى الفقس)
|
الخرطوم 22 يوليو 2023 ـ نعت الحركة الإسلامية في السودان رسميا جمال محمد حسنين “زمقان” أحد أبرز كوادرها التنظيمية إثر اغتياله في منزله الجمعة على يد قوة من الدعم السريع، رفضت بعدها تسليم جثمانه لذويه قبل دفع مبلغ كبير.
واثار مقتل زمقان على يد قوات الدعم السريع ردود أفعال واسعة وسط الاسلاميين وتباروا لنعيه وذكر محاسنه واسهاماته على مدى اكثر من عشرين عاما.
ويعد الرجل أحد أبرز ضباط جهاز الأمن المنتمين للحركة الاسلامية، وتخرج من كلية الهندسة بجامعة الخرطوم في ذات الدفعة التي كان فيها مدير جهاز الأمن السابق صلاح قوش ونائبه حسب الله عمر.
والتحق بالجهاز كأحد كوادر مكتب المعلومات متدرجا فيه الى أن وصل لرتبة اللواء تقاعد بعدها.
ويوصف الراحل بأنه “الصندوق الأسود” للتنظيم الإسلامي ومن قياداته المؤثرة التي كانت تنشط بعيداً عن الأضواء حيث اسندت اليه مهام عديدة ذات صلة بتطوير قطاع الاتصالات كما كان أبرز مؤسسي مصنع “اليرموك” لإنتاج الأسلحة الخفيفة وتقلد كذلك منصب مدير شركة جياد الهندسية ويعد أحد مؤسسي الأمن الشعبي.
وتقول مصادر وثيقة الصلة بالحركة الإسلامية لسودان تربيون إن خلافا نشب بين قوش وزمقان عندما استأثر قوش بقسم العمليات الخاصة في الجهاز بعد اقناعه المدير وقتها نافع علي نافع، وتقرر تحويل جمال زمقان وعماد حسين – المدير السابق لشركة سوداتل للاتصالات- الي الشعبة الفنية فقرروا سويا ردا على هذه الخطوة التي اعتبراها تهميشاً، صناعة قصة نجاح فكان ميلاد “التصنيع الحربي”.
وتشير المصادر ذاتها الى أن خلافا ثانيا نشب عندما منح قادة الجهاز “مجمع ساريا” الصناعي الذي كان أحد أنجح استثمارات التصنيع الحربي لرجل الأعمال صلاح ادريس، وقتها غضب زمقان وقرر الابتعاد متفرغا لإدارة أعماله الخاصة.
وبعد المفاصلة التي وقعت بين الإسلاميين في العام 1999 انحاز زمقان لجناح البشير لكنه ظل محتفظا بعاطفة خاصة تجاه الزعيم الإسلامي ومؤسس الحركة الراحل حسن الترابي.
وقالت مصادر في أسرة زمقان لـ “سودان تربيون” إن “قوة من الدّعم السريع دهمت منزله الكائن بحي الراقي جنوب شرق الخرطوم الجمعة، حيث كان يقيم بمفرده في محاولة لنهبه”.
وأفادت أنه رفض كل الدعوات التي طالبته بمغادرة المنزل الذي يقع في منطقة اشتباكات مستمرة وظل متمسكاً بالبقاء فيه على مدى ثلاثة أشهر بعد ان أجلى أسرته.
وقالت إن جمال قاوم مسلحي الدعم السريع لوقت طويل وتبادل معهم النيران الى أن أصابوه وأردوه قتيلا.
وكشفت المصادر أن قوات الدّعم السريع رفضت لذويه نقل الجثمان لمواراته الثرى مشترطة دفع مبلغ من المال.
وأضافت “دفعت الأسرة مبلغ كبير حتى يتسنى لها نقل الجثمان الذي قُبر في الجريف مساء الجمعة”.
ونعى الأمين العام للحركة الإسلامية علي أحمد كرتي جمال زمقان وقال في بيان إن الراحل “كان شعلة من العطاء ونموذجاً في التمييز وركيزة من ركائز التصنيع الحربي في السودان.
وقال “مضى الشهيد البطل بعد أن وضع بصماته في سفر الإنجاز في السودان برفقة أخيار منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.. وأسلم روحه لله في ليلة مباركة مخضباً بدمه، قابضاً على الزناد، ملتحقاً بالصادقين بعد طول رباط امتد لثلاثة أشهر في قلب الحصار، ورحلة في الحياة امتدت لأكثر من خمس وستين عاماً، اختتمها كما أحب”.
| |

|
|
|
|
|
|
«التغيير» تتحصل على تفاصيل مقتل الكادر الإسلامي «جمال زمقان» بنيران الدعم السريع (Re: شوقى الفقس)
|
 «التغيير» تتحصل على تفاصيل مقتل الكادر الإسلامي «جمال زمقان» بنيران الدعم السريع مقتل الكادر الإسلامي «جمال زمقان»
نعت الحركة الإسلامية السودانية رسميا، جمال محمد حسنين “زمقان” أحد أبرز كوادرها التنظيمية، بعد تأكيد خبر اغتياله في منزله بالحي الراقي بالخرطوم الجمعة على يد قوة تتبع للدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
قُتل اللواء المتقاعد بجهاز المخابرات السوداني جمال محمد حسنين “زمقان” بمنزله بالحي الراقي جنوبي الخرطوم، بعد اشتباك مع قوات الدعم السريع أمس.
وقالت مصادر لـ”التغيير” إن “زمقان” رفض مغادرة منزله رغم إصرار أسرته وعدد من أصدقائه إلا أنه فضل الموت بدلا عن مغادرة منزله.
وأوضحت المصادر ان اللواء المتقاعد بجهاز المخابرات، ظل يتبادل اطلاق النار مع قوات الدعم السريع لفترة طويلة من الزمن، وقُتل بعد أن نفدت ذخيريته.
المنزل الذي قُتل فيه جمال زمقان بعد اشتباكات مع قوات الدعم السريع ونعت الحركة الإسلامية السودانية رسميا، جمال محمد حسنين “زمقان” أحد أبرز كوادرها التنظيمية، بعد تأكيد خبر اغتياله في منزله بالحي الراقي بالخرطوم الجمعة على يد قوة تتبع للدعم السريع.
وقالت المصادر إن قوات الدعم السريع رفضت تسليم جثمان “زمقان” وطالبت الأسرة بدفع مبلغ كبير من المال لتسليم الجثمان.
وأكدت المصادر أن الاسرة دفعت مبلغ كبير من المال لاستلام الجثمان.
ويعتبر “زمقان” أحد كوادر الحركة الإسلامية المعروفين داخل جهاز الأمن والمخابرات، بعد التحاقه بالجهاز كأحد كوادر مكتب المعلومات متدرجا فيه الى أن وصل لرتبة اللواء تقاعد بعدها.
وكان قد تخرج من كلية الهندسة بجامعة الخرطوم ضمن دفعة مدير جهاز الأمن السابق صلاح قوش ونائبه حسب الله عمر.
فيما أكدت مصادر لـ”التغيير” أن “زمقان” كان يمتع بحماية من قبل الدعم السريع ودخل معهم في عدة صفقات آخرها عقار بشارع 41 بحي العمارات بالخرطوم مكون من عدد من الطوابق استأجره للدعم السريع وكان يفكر في بيعه لهم إلا أن الصفقة لم تتم حتى قيام الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع.
ويعد الراحل من مؤسسي جهاز الأمن الشعبي وهو بمثابة “الصندوق الأسود” للحركة الإسلامية، ومن القيادات المؤثرة حتى بعد تقاعده من جاهز الأمن والمخابرات.
وتحول بعد تقاعده من المخابرات إلى ادارة المشاريع الخاصة بالتنظيم خاصة في مجال الاتصالات واستورد معظم الكاميرات الموجودة في شوارع الخرطوم، بجانب استيراد ماكينات طباعة البطاقات “الممغنطة” لصالح حكومة السودان.
كذلك يعد “زمقان” من أبرز مؤسسي مصنع “اليرموك” لإنتاج الأسلحة الخفيفة، كما تقلد منصب مدير شركة جياد الهندسية.
| |

|
|
|
|
|
|
Toum Monim:اباطرة الفساد . . جمال محمد حسنين موسي ( زمقان) (Re: شوقى الفقس)
|
اباطرة الفساد . . جمال محمد حسنين موسي ( زمقان) خريج كلية الهندسة جامعة الخرطوم وصل لرتبة اللواء في جهاز الأمن كان من مؤسسي مصنع اليرموك(التصنيع الحربي) كان مدير لشركة جياد... هو وصديقه عبدالباسط حمزة رافقا بن لادن وكانا يديران أمواله في السودان يمتلك زمقان : - فيلا فخمة في حي الراقي بمساحة 1500م بها مسبح وصالة جيم مستأجرة سكن السفير الإماراتي بمبلغ شهري (16 الف دولار) تورد كل ستة أشهر في حسابه ببنك ابوظبي الاسلامي.. مسجلة باسم شركة اطوار الهندسية. - فيلا فخمة بمساحة 1200م في حي الراقي باعه لرجل الأعمال الخندقاوي. - فيلا فخمة في حي الراقي بمساحة 1500م يسكنها هو واسرته. - 2 فيلا فخمة بحي الراقي بمساحة 1200م. - منزل في حي اركويت. -3 منازل في المعمورة. - مبني من 10 طوابق بالعمارات شارع 41 تقدر قيمته بي 12 مليون دولار (كان ينوي بيعه لقائد الجنجويد لكن لم تكتمل الصفقة). - مبني من 10 طوابق بالخرطوم جوار مطعم الساحة اللبنانية. - مصنع في منطقة المسعودية. - يمتلك 85٪ من مساحة جزيرة ام دوم (جزيرة التمساح) يخطط لبنائها أبراج ضخمة. - يمتلك شركة بريوس لاستيراد والتصدير واجهة لاعمال المضاربة بالعملة. - يمتلك شركة اشرافكوم (بداخلها 10 اسماء عمل في مجال الاتصالات). - نال عطاء توريد أجهزة التحصيل الإلكتروني اورنيك 15 E - يمتلك قطعة أرض بحي الراقي مساحة 7 الف متر مربع يتم فيها تشييد مجمع الأبرار الاسلامي مشابهة لمجمع النور ( مسجد ومجمع تجاري) تكلفة انشاءه في 2011 كانت 7 مليون دولار. (مرفق فيديو 3D للمسجد) - حوالي 35 قطعة أرض في مخططات جنوب الخرطوم وعدد من المزارع. Toum Monim
| |

|
|
|
|
|
|
جمال زمقان وعماد حسين الفقرة غير المكتوبة في برنامج الرئيس (Re: شوقى الفقس)
|
فصول وروايات العمل في حراسة السيد الرئيس عمر حسن أحمد البشير لم تكتب فصولها بعد رغم إلحاح الكثير من الأصدقاء والمعارف والأحباب على ضرورة التوثيق لهذه السنوات الثلاثة عشر للتاريخ وللأجيال القادمة.. ولكني ما بين التردّد واليقين (ووسادتي بللتها بالدمع السخين) على حال البلاد والعباد الذي لم يترك فرصة لالتقاط الأنفاس والتفكير في غير حرب التتار الجدد..
لكن الخبر الذي سيق لي ظهر اليوم الجمعة أعاد لي شريطاً من الذكريات مطلع تسعينيات القرن العشرين وأنا لأول عهدي بحراسة السيد المشير .. ألا وهو خبر استشهاد الباشمهندس جمال زمقان تقبل الله شهادته وكتبه وحشره في زمرتهم
⭕️ لم يكن للمشير البشير وقتاً محدّداً لنهاية يوم العمل (الدوام) شأنه في ذلك شأن موظفي حكومة السودان فهو موظف مثلهم تماماً يخدم (كالأفندية) من مكتبه سواءً بالقصر الجمهوري أو القيادة العامة أو قاعة الصداقة أو مجلس الوزراء .. وكنا نتناوب على حراسته نحن ضباط الحراسة بينما هو واحد ليس لديه بديل أو مستلم (ونتشاكس) ونتلاوم على تأخير بعضنا البعض اقتساماً للمسؤلية بالسوية وليس بالأقدمية.. وما أن يصل أحدنا إلى أحد المكاتب إلا ويمسك بالبرنامج يلتهم فقراته القليلة والتي تنبيك عن أن اليوم سينتهي مبكراً ..
لكن البرنامج غير المكتوب أو المكتوب (بالحبر السري) كان يفوق أحياناً ما تراه العين على الورقة التي بها ترويسة المراسم ومدير مكتب الرئيس.. إلا أن أشد ما كان يقلقنا في البرامج غير المكتوبة ظهور الباشمهندس عماد حسين والباشمهندس جمال زمقان في مكتب الرئيس انتظاراً لأن يؤذن لهما بالدخول للقائه.. في حساباتنا أن هذه الفقرة (الأخيرة) ربما امتدت لساعات لذا لم نكن نخف الامتعاض (ومص العرديب) وصبر الانتظار.. فقد كنا نجهل مع (الجاهلين) أن تاريخاً وإنجازاً ومجداً للسودان يدوّن ويسطّر
⭕️ كانا مهندسان شابان توأمان صنوان.. تماماً مثل الكيو يو في هجائيات اللغة الانجليزية فلا جمال بلا عماد ولا عماد بلا جمال .. شباب يعلوهم الطهر والنقاء والسماحة والجمال والبهاء.. يهتمان جداً بمظهرهما فقد كانا (آخر شياكة) يحملان الملفات واللابتوبات يوم أن كنا نستغرب ونستعجب من رؤية هذا الصندوق المستطيل وما يحويه من قدرات وإمكانيات..
علمنا آخيراً وبعد تكرار الزيارات أن الملف الذي تدور حوله المقابلات مع السيد الرئيس هو التصنيع الحربي.. سكب فيه الرجلان عصارة الفكر والإخلاص والتجرد والحيلة والذكاء والدهاء وجابا العالم.. لذا لم نستغرب ومدخلات التصنيع الحربي ترد عبر التعاقد مع مختلف الشركات العالمية والبلاد في خضم حصارٍ أمريكي خانق لا يترك شاردة ولا واردة .. والعالم كله متوجّس من شرطي العالم الذي يحسب الأنفاس ويدوّن (مخالفات المرور السياسية) فيقطع الايصالات هنا وهناك
⭕️ تعدّدت اللقاءات وكثرت وكانت تتخللها لقاءات مسائية وأحياناً زيارات للسيد الرئيس لمباني التصنيع الحربي بمختلف مواقعه.. إلى أن اكتمل المشروع وتم توطين كل الصناعات الدفاعية للقوات المسلحة الخاصة بالأسلحة الصغيرة وذخائرها بلا استثناء وامتد الأمر للمقذوفات من صواريخ موجهة وراجمات لينتهي بالطائرات والمسيرات..
جمال وعماد حفرا اسميهما نقشاً على صفحات تاريخ السودان المشرق وسفر الإنجازات الوطنية العظيمة وكل منهما يمثل صندوق أسرار إنشاء التصنيع الحربي من (الجيم) إلى (العين) وإن شئتم من الألف إلى الياء .. هذا التصنيع الذي جعل القوات المسلحة تقاتل معركتها ضد التتار الجدد اليوم وهي لا تخشى سيف عقوبات يقطع إمداد الأسلحة والذخائر أو يشترط التوقيع للبلاد بسئ المصائر
⭕️رحم الله الشهيد جمال محمد حسنين زمقان رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جناته وحشره في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً .. فقد قتل الرجل دون ماله وأهله وعرضه في أبرك أيام الله.. بينما باء قاتلوه بإثم مغلّظ هو إثم القتال والقتل في أول جمعة من شهر الله المحرّم حيث حرمة الأنفس والدماء.. فمن هؤلاء .. بحق السماء؟ لواء ركن (م) أسامة محمد أحمد عبد السلام
| |

|
|
|
|
|
|
محمد عبد الله برقاوي:من قتل جمال زمقان ..ولماذا ؟؟؟!!! (Re: شوقى الفقس)
|
من قتل جمال زمقان ..ولماذا ؟؟؟!!! Alamin24 يوليو، 2023 3 دقائق محمد عبد الله برقاوي
منذ ان انشبت هذه الحرب اللعينة مخالبها السامة في رقبة حاضرة البلاد وعاصمتها المسالمة وتدفق نزيفها إلى الاطراف البعيدة من جسد وطننا الجريح ..فقد الكثيرون حياتهم من المدنيين الآمنين اما بطلقات طائشة او بقصف خاطئ للطيران العسكري او قضوا غدرا من قبل عصابات المتمردين وغيرها التي احالت نهار الحياة كلها إلى ظلام دامس كفيف . بينما استشهد الكثيرون وهم يدافعون عن شرفهم الشخصي و ذودا عن ديارهم وعيالهم و اموالهم وعروضهم الغالية .
بالامس حملت الينا الانباء المؤسفة حادثة اغتيال قوات الدعم السريع اللواء المتقاعد جمال محمد زمقان الكادر المعروف بالحركة الإسلامية و التقني المرموق في مجال التصنيع الحربي والمدير بمجمع جياد الصناعي وهو ايضا رجل الاعمال الذي يمثل الصندوق الاسود الحافظ لاسرار استثمارات التنظيم الإسلامي كما جاء في إطار توصيف صفاته الاعتبارية او غير الرسمية العديدة . وبصرف النظر عن كل ذلك فهو قبل كل شي مواطن سوداني و انسان وزوج واب فجعت لفقده اسرته و يشكل مقتله خسارة لجماعته التي نعته بكل الوجع والحسرة كامر طبيعي ومتوقع ومشروع . غير ان الاخ الصحفي الاستاذ عبد الماجد عبد الحميد المعروف بولائه المتشنج للتيار الإسلامي ذهب مباشرة إلى تفجير قنبلة اتهام سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السودان بالضلوع تحريضا على الاقل في إغتيال الراحل زمقان مستندا إلى انه يجاور المغدور في السكن باعتبار إن السفير يستاجر جزءا من المجمع الفاخر من المجمع السكني المملوك لزمقان في حي الراقي جنوبي الخرطوم و ظل الرجلان جارين لسنوات طويلة قامت بينهما دون شك صلات الملح والملاح كعادات اهل السودان والإمارات المتشابهتين في التداخل الاسري والكرم العربي ويربط بين مسكنيهما نفاج للتواصل الاجتماعي . وبني الصحفي الذي نقدر طبيعة حزنه على الراحل على فرضية إن من يقوم بحراسة منزل السفير هم جنود الدعم السريع الذين تم استبدالها بطاقم جديد من ذات الجهة قبل حادثة اقتحام سكن القتيل بايام قليلة ..وهو اجتهاد متعجل قد تترتب عليه مسئولية قانونية على ذلك الصحفي ما لم يكن يمتلك الشواهد الدامغة تجاه ممثل دبلوماسي رفيع يفترض انه يتمتع بحصانة الدولة المضيفة ..بصرف النظر عن موقف دولته من الصراع الدامي الذي يدور في بلادنا ..وانا هنا لست معنيا بتفنيد ذلك الدور لتلك الدولة التي يمثلها السفير ايا كانت درجته من السلبية ولست في موقع من يدافع عن السفير الذي لا اعرفه شخصيا ولم التقيه في حياتي ..ولا اظن انه سيكون موجودا في منزله او حتى في العاصمة كلها في هذه الظروف القاهرة . ولا اعتقد ان التجرد من الاخلاق و رمي كل القيم والاعراف و التخلي عن ابسط مقومات الشهامة والخسة التي عرف بها جنود الدعم السريع خلال هجماتهم الحاقدة على المجتمع متجاوزين مقومات حدود السجال في ميادين الوغي تجعلهم في حاجة لمن يوعز إليهم بالتعدي على حرمات الناس .. فقد فعلوا ما لم يخطر على بال اعتى عصابات النهب المسلح وكنتونات المخدرات في دول الموز البعيدة .. فاصبح الإنسان في نظرهم ايا كان موقعه وصفته وجنسه وسنه او الكيان الذي ينتمي إليه ارخص قيمة من ثمن الطلقة التي تقضي عليه . وهو نهج يعلم الاخ عبد الماجد تماما ماهي المدرسة التي خرجتهم حاملين ذلك المفهوم الذي يدفع من لقنوهم اياه حياتهم مثل عامة الناس الذين لم ينشغل سبادته لاهمية حياتهم التي ربما يراها اقل درجة من عناصر تنظيمهم المقدس في بنيته و يتميز اهله بالعصمة والطهارة ! انها كف الحرب ايها الزميل الغاضب و التي تختطف دون تمييز بين ابن البطة السوداء وابن الاخرى البيضاء كما يقول جيراننا المصريون ..و الذي يتالم لاعتصارها لا يمكن ان يصب على حريقها زيت الاشتعال كلما شارفت انفاسها على ان تخمد ! فلن يسلم الوطن من شرور فتنتها الا بإيقاف التها الخبيثة حتى لا تتحول الى محرقة نفقد فيها شبابنا و جنودنا الذين يجب ان ندخرهم للدفاع عن هذا التراب و بناء اعمدة عمرانه من حديد ولا يجب ان ندفع بهم إلى ذات مصير محارق الجنوب التي انتهت إلى الذي كان يمكن تجنبه بسلاح العقل بدلا عن تإجيج جراحات صراعه بسكاكين التقسيم . حما الله السودان واهله الطيبين بشهادة العالم كله . وهو من وراء القصد .
| |

|
|
|
|
|
|
جمال زمقان.. سِنارُ موعدُنا ياباغونا؟؟ بقلم/مُحمد عُكاشة (Re: شوقى الفقس)
|
جمال زمقان.. سِنارُ موعدُنا ياباغونا؟؟
بقلم/مُحمد عُكاشة
اعتمدتِ الحَركةُ الإسلامية في تأسيسِ جهازِ الأمن والمُخابرات علي كادرِ” المعلومات” في التنظيم من عُضوية الاتجاه الإسلامي في الجامعات وعُضويتها في الأحياءِ الشعبية والمُنظمات الإسلامية مثل الدعوة الإسلامية والوكالة الإسلامية للاغاثة وغيرها من المُنظمات الطوعية المُصدقِ لها قبل انقلابها علي السُلطة فحين حَبسَ الدكتور حَسنَ التُرابي نفسهُ ” تُقية” أولَ العهد تفرغ نائبه علي عثمان طه تحت ” الظلِ ” لإدارة الدولةِ وهو رجلٌ امتاز بقُدراته الفذّة في التخطيط والتنظيم فعمدَ خُصوصاً بعد حركة ضباط رمضان إلي التأسيسِ للحُكمِ القابضِ فإلي جانبِ تفرُغ الرائد إبراهيم شمس الدين لاختيارِ الطلبةِ الحربيين للكُلية الحربية وفقَ الانتماءِ الإسلامي ووفقَ عهدٍ وميثاقٍ غليظ ووقتذاك توجهَ المُحامي الشاطر علي عثمان طه لتحويلِ النظام الجديد إلي دولةٍ بوليسية في المقامِ الأول فجهازُ أمن الدولة تم استبداله بكوادر ” المعلومات” في الحركة الإسلامية مع الابقاءِ علي بعض الكوادر الفنية في الجهاز مثل المُقدم عاصم كباشي.
خريجو الثمانينيّات من كُلية الهندسة جامعة الخرطوم من الاسلاميين قامت علي اكتافهم نواة جهاز المخابرات فكان صلاح عبدالله في العمليات الخاصة وعماد حسين وجمال زمقان وآخرين من غيرِ المُهندسين مثلَ مُطرف صديق ودنقل وتبيدي ولقد كان مُعظمُ هؤلاء مميزون في تخصصُاتهم ومُميزون في التنظيم ليرأسَ جهازُ الأمنِ حِينها د.نافع علي نافع.
جَمال زمقان لا يقلُ كفاءةً عن قوش بل هو أكثرُ التزاماً وعقيدةً في التنظيم الإسلامويّ ومشروعهِ السُلطوي.
مُنذُ نشوبُ الحرب في الخامس عشر من أبريل توجهَ قائدُ الدعم السريع إلي إعلانهِ بأنها حربٌ في مواجهة ” الفلول” الاسلاميين وحربٌ لاستعادةِ الديمقراطية وهي كلمةُ حقٍ أريدَ بها باطل.. فمُنذُ اندلاعِ الحرب فهي تقضي علي الخُرطوم والمواطنين وحياة المدنيين تنتهبُ بيوتهم وتنتهكُ أعراضهم وحينها تقافزَ من سفينةِ ” الإنقاذ” عددٌ من القيادات الإسلامية الي العواصمِ المختلفةِ خُصوصاً القاهرة التي ضمت الي جانبِ هؤلاء آلاف الضُباط في الجيش والشرطة وهذه ليست ضمنَ عمليةِ ” إدخار القوة” حسبما أذيعَ بآخره منسوباً إلي علي عثمان أو علي كرتي وإنما خُروجٌ زيادةٌ في العُمر وهؤلاءغافلينَ بأن ماينسأُ في العُمر هو الصدقةُ والموتُ في سبيلِ الله والوطن فأينما تكونوا يدركُكمُ الموتُ وهؤلاء حينَ غادروا فهم الآن خارجَ الخدمةِ وخارجَ التغطية إلا أن جمال زمقان وصحبهِ ممن تحصنَ بالوطن يختلفُ الناس مع الإسلاميين إلا انهم يتفقونَ علي عِظمِ موقفهم في مُواجهةُ الموت.
الحربُ في شهرها الرابعُ تكشفُ ” ثغرات ” الجيش و”عوار” الدعم السريع يخسرُ قضيُتهُ غيرَ أن الاسلامييّن من بقي منهم علي العهد يترنمون ” سنارُ موعدُنا يا باغونا ” يؤكده مقتلُ جمال زمقان في عُقر بيتهِ فهو لم يتكففَ الحدود مثلَ الرفاق ممن ذاقَ عُسَيّلةَ ” الثروة والسُلطة” علي الرُغم من أنَ زمقان ينأي بجانبهَ عن عملِ الأجهزة الأمنية منذُ سنوات.
الشاهدُ في مقتل جمال زمقان رغمَ المُلابسات التي أحاطت به فهو يقودُ إلي نهايةٍ حتمية مع استمرار الحرب وهي أن المواجهةُ مع مليشيا الدعم السريع سوفَ تزدادُ ضرواةً تستدعي حالةُ ” الجهاد” إبانَ حِقبةَ التسعينيّات وهو بابٌ تخشي بوائقهُ الأممُ المُتحدةُ والمجتمعُ الدولي أن يلجَ ساحاتُ السودانُ كتائبُ المجاهدين العربُ وغيرهم ونفوذُ حزبِ الله بعد استعادةِ دولة إيران علاقتها مع السودان قبلَ أيام وذا سوفَ يلقي مندوحةً في تلويحِ بعض الاسلاميين في تغريداتٍ منتشرةٍ علي “تويتر” وهو تلويحٌ يعقُبهُ تصريحٌ مُباشر فهو لم يصدرُ من فراغ ومولانا أحمد محمد هارون طليقٌ لا تُقيدهُ القُيودُ يعلنُ من الولايات نداءً في هذا الاتجاه ثم وبعضُ القادة الامنيين في الولايات يَهيبونَ بكادرهم حملةً لاجتثاث ” التمرد” ولقطعِ دابرَ الأحزاب حيث ستقضي الحرب علي العاصمةِ الخرطوم لتغدو أثراً بعدَ عين لنعودَ القهقري بِضعٌ وثلاثونَ سنةً كبيسة ساعةَ بيانِ العميد عُمر حَسن أحمد..أقولُ ما تقرأونُ والله المُستعانُ علي ما تصفون.
| |

|
|
|
|
|
|
إلي سفير دولة الأمارات بالسودان .. من يقف وراء الهجوم علي الشهيد جمال زمقان؟* كتب : عبدالماجد ع (Re: شوقى الفقس)
|
*إلي سفير دولة الأمارات بالسودان .. من يقف وراء الهجوم علي الشهيد جمال زمقان؟* كتب : عبدالماجد عبدالحميد • تقبل الله الأخ الشهيد المهندس جمال زمقان .. مضي الرجل إلي ربه بعد قصة ثبات أسطوري واجه خلاله عصابة الدعم السريع التي لم تنل من الشهيد زمقان إلابعد نفاد مخزونه من الذخيرة .. كان رجلاً واحداً استعصي علي أعدائه وهم كثرة .. ولم يمت حتي مات مضربُ سيفه واعتلت عليه القنا السّمُرُ .. • لايزال الوقت مبكراً لكشف التفاصيل الكاملة لعملية استشهاد الأخ جمال زمقان .. ستكشف الأيام بعد زوال غُمّة الحرب عن آلاف القصص والحكايات المحزنة .. ومنها قصة اللحظات الأخيرة في قتال الشهيد زمقان لعصابة الدعم السريع داخل سور وغرف منزله بحي الراقي بالخرطوم .. • الأسئلة المباشرة يجب توجيهها إلي سفير دولة الأمارات بالخرطوم ..أسئلة لايطلب أحدٌ الإجابة عليها في الوقت الراهن .. ومع هذا نرمي بها في وجه السفير الأماراتي علّه يشعر بتأنيب الضمير في الوقت الراهن إن كان ضميره يؤنبه .. • مقر سكن سفير دولة الأمارات بالسودان هو منزل الشهيد جمال زمقان حيث تستأجر سفارة الأمارات هذا المنزل منذ سنوات ..وهو المنزل الملاصق لمنزل الشهيد زمقان بحي الراقي .. • قبل بداية تنفيذ خطة انقلاب حميدتي في 15أبريل الماضي توّلت قوة عسكرية تتبع لمليشيا الدعم السريع حراسة مقر سكن سفير الأمارات بالسودان .. • طيلة أيام الحرب ظلت مليشيا حميدتي في حراسة منزل السفير بحي الراقي ..وظلت الجهات المشرفة علي تأمين مقر السفير علي علم بتواجد المهندس جمال زمقان في منزله حيث رفض مغادرة داره برغم رجاءات أهله وأقاربه ومعارفه .. • أفراد قوات مليشيا الدعم السريع الذين يحرسون مقر سكن سفير الأمارات يعرفون أن زمقان هو مالك المنزل الذي يستأجره السفير وهو من ناحية أخري الجار الملاصق للسفير من الناحية الشرقية .. • قبل 3 أيام فقط تم تغيير طاقم جنود المليشيا الذين يحرسون منزل السفير الأماراتي بحي الراقي .. • منذ يومهم الأول لبدء مأمورية الحراسة دخلت عصابتهم في مناوشات مع الشهيد جمال زمقان .. • وفي اليوم الثاني شددوا عليه المناوشات وشرعوا في اطلاق الرصاص عنوة مع سبق الإصرار والترصد .. • لم تحرك الجهات المشرفة علي حراسة منزل السفير ساكناً تجاه عمليات الاعتداء علي منزل الشهيد جمال زمقان .. • ألم يكن السفير الأماراتي بالسودان علي علم بما كان يجري لجاره جمال زمقان ؟ • هل تلقّي السفير الأماراتي اتصالات تخطره بخطورة الوضع الأمني لجاره زمقان ؟ • تبقي هذه الأسئلة مفتوحة في بريد سفير الأمارات بالسودان والذي يتحمل بصورة أو أخري المسؤولية الأخلاقية قبل الأمنية لكامل عملية الاعتداء علي الشهيد جمال زمقان .. • عندما نفدت ذخيرة الشهيد زمقان اقتحم جنود المليشيا الثغرة التي كان يقاوم منها ببسالة ..أفرغوا رصاص حقدهم قبل رصاص أسلحتهم في صدر الشهيد جمال زمقان ليسقط شهيداً داخل منزله .. • في موقف يشبه عصابات المليشيا ، رفضوا دخول أقارب زمقان للإشراف علي نقل الجثمان ..بعد يوم كامل من الإتصالات تم السماح لهم بترحيل جثمان الشهيد إلي مقابر الجريف شرق حيث تمت مواراته الثري .. • أسكتوا صوت الشهيد جمال زمقان .. لكنهم فتحوا علي أنفسهم في الوقت ذاته نوافذ السخط واللعنات .. • وعند الله تجتمع الخصوم ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: محمد عبد الله برقاوي:من قتل جمال زمقان ..ول (Re: شوقى الفقس)
|
جمال ده لما كان يقاتل الساعات دي كلها معقول ما إتصل بأي جهة عشان يبلغهم بالحاصل وكيف عرف الكيزان عدد ساعات القتال وهم لم يتحركوا لنجدته هل هناك من يقدر على مراجعة سجل المكالمات الهاتفية التي صدرت من جوال جمال قبل مقتله (شركة الاتصالات - تلفون ارضي - جوال مثلا) في العالم كله المكالمات اصبحت جزء كبير من حل لغز جرائم القتل المثيرة للجدل
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عبد الله برقاوي:من قتل جمال زمقان ..ول (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
في مجلس العزاء ... بكينا أنفسنا قبل أن نبكي علي الشهيد ! في مجلس مهيب تداعي له كل احباب ومعارف واخوان الشهيد جمال زمقان في اسطنبول بحضور إبن الشهيد(محمد) كانت الكلمات عجبا" !والروايات أقرب للمعجزات منها إلي الحقائق ! استمعنا لقصصٍ وكأنها تروي عن الابطال في الأزمان السابقة عن النوادر التاريخية التي كانت تسطر لنا في كتب الفتوحات والغزوات الإسلامية لأبطال ضحوا بأنفسهم واختاروا طريق الشهادة قبل أن تختارهم الشهادة ... من أعجب ما قيل : تحدث ابنه المبارك محمد الحافظ لكتاب الله عن سويعات قبل استشهاد والده .. يقول الابن اتصلت بأبي في مساء الخميس ٢٠يوليو٢٠٢٣م ورجوته أن يدخر نفسه لجهاد طويل ويترك موقعه في داره ويغادره ، ويقول اغلظت القول عليه في ذلك ووضعته بين خيارين : اما أن أغادر انا تركيا وأعود للسودان لاكون بجانبك أو أن تغادر انت وتأتي لتكمل جهادك من ساحة خارجية كما فعل الكثيرون من رصفائك!! ماذا رد عليه الشهيد ؟ برغم عاطفة الابوة والمحبة الكبيرة التي يحملها لابنه اجابه بهذه الكلمات التي ستبقي نبراسا" للأجيال: ( يا محمد لقد مضي في طريق الشهادة عمك كمال ومضي الدكتور محمود شريف وبقيت انا ولم احظ بها ! وأخاف أنني غير أهل للشهادة ! وها هي الشهادة تطرق بابي بقوة وفي داري ! فهل يجوز لي أن ارفضها واهرب منها ؟ هل يجوز لي أن أتولي يوم الزحف؟ لا والله لن ادع الشهادة تفلت من يدي هذه المرة ) وختم قوله لابنه محمد : ( أوصيك علي امك واخواتك وأهل بيتك ونلتقي في الجنة ان شاء الله) ، هكذا ودع الشهيد ابنه بهذه الكلمات التي ثقلت بها الأرض والسماوات إن شاءالله...
ثم كان حديث رفيق دربه وصنو روحه وشريكه في طريق طويل منذ أكثر من أربعة عقود تحدث المهندس عماد الدين حسين وقال امرا" عجبا" قال والله بكيت جمالا" قبل أن يستشهد! لقد ترآءت لي بعض الرؤي جعلتني أعرف أن الحبيب جمال قد أجاب النداء وسيلتحق بركب الشهداء !
دار حوار طويل بين الأخوين يقول المهندس عماد: قلت له يا جمال لا نريدك أن تعطي شرف القتل لهؤلاء الانذال حثالة البشرية من شراذم المليشيا ، لا نريدك ( بندقجي) وانت رجل قائد لكتائب المجاهدين منذ الكتيبة الخضراء مرورا" بسنوات من قيادة كتائب المهندسين والفنيين في مسيرة النهضة الصناعية للتصنيع الحربي ... الحركة والدولة والسودان كله يحتاجك ان تبقي حيا" بيننا .. ويواصل الأخ عماد حديثه قائلا : ونحن نتحدث كانت أصوات الرصاص تتصاعد وتزداد وتشتد !! حتي توقف الاتصال .. وحينها علمت أن الأمر قد قضي ولا حول ولا قوة الا بالله . مضي جمال وقد كتب بدمه الطاهر ملحمة جديدة في تاريخ الاستشهاد والرباط ... ما كان ضره أن ينسحب من داره و يذهب لاي دار آمنه ولن يعجزه ذلك ... ما كان ضره لو فعل مثل ما فعل الآخرون أن يلتحق بأهل بيته في قريته بمدينة حلفا الجديدة يخطط ويجاهد من ساحة اخري؟؟ ولكن العظماء وحدهم من يكتبون سيرتهم بدمائهم !
قيل للشهيد سيد قطب عندما تيقن الناس أنه لا محالة ذاهب للمشنقة !! الا اذا كتب سطرين فقط لطاغية مصر حينها يطلب فيها الاسترحام ويعتذر عن بعض نما كتبه! قال له الناس: يا سيد الناس تحتاج لك ولكتاباتك فلماذا لا تسترحم ؟
ابتسم سيد شهداء هذا العصر وقال لمحدثيه : إن الأمة تحتاج لمن يكتب لها رسالة بالدم ! فهي الاقوي والابقي من رسائل اليراع ، ثم مضي الي المشنقة مرفوع الرأس مشرق الجبين! لتبقي ذكراه وسيرته الي يومنا هذا غضة طرية ناصعة !هادية للأجيال! هكذا اختار الشهيد جمال زمقان نفس الطريق ، اختار أن يكون شهيدا" بعد أن حصد لوحده سبعة عشر من الانجاس الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد ! ولم يتمكنوا منه الا بعد أن نفدت ذخيرته وهو يقاتلهم لأربع ساعات ... الحمد لله من قبل ومن بعد علي نعمة الإسلام. والحمد لله من قبل ومن بعد أن جعل الشهيد جمال يحي فينا املا" عظيما" وروحا" جديدة في حركة ظن الناس أنها قد هرمت وتثاقلت الي الأرض وعقمت من انجاب امثال الشهيد عبيد ختم وعوض عمر السماني ود.محمد احمد عمر ود.محمود شريف. الحمد لله الذي كتب باستشهاد اخينا جمال هذه الصحوة وهذا الحماس لاكمال المسيرة القاصدة لله سبحانه وتعالى.
أَقْبَـلَ الفجـرُ فلـبَّـى خاشعـاً ذاق الأمـانـا قِبلْـةََ الرحمـنِ ولًـى وَجْهَهُ، ثُـمَّ استعانـا فاْمتطى خيلَ التحـدِّي يقتلُ الصمـتَ الجبانـا أَثْخَنَ الأعـداءَ طَعْنـاً سَيْفُُهُ يهـوى الطِّعانـا في سبيـلِ اللهِ يرمـي رميـةً تُعليـهِ شأنـا في جِنانِ الخلدِ يلقـى ربَّهُ، فالوقـتُ حانـا دثِّريـهِ يـا روابــي توِّجـيـهِ الأُقحـوانـا وا ذكري دوماً شهيـداً قـد أبـى إلّا الجِنانـا ربمـا نلـقـاهُ فيـهـا فـنـراهُ وَيَـرَانـا
٢٣يوليو ٢٠٢٣م منقول.
| |

|
|
|
|
|
|
جمال زمقان واخوانه تدربوا على الفساد في اتحاد طلاب جامعة الخرطوم صديق الزيلعي (Re: عمر التاج)
|
جمال زمقان واخوانه تدربوا على الفساد في اتحاد طلاب جامعة الخرطوم صديق الزيلعي أصبحت أخبار فساد الاسلامويين، منذ ايام بيانات لجنة تفكيك تمكين نظام 30 يونيو 1989، اخبارا عادية، تجدها في النت والصحف الاسفيرية وعند أبناء الدفعة، ووسط الاسر، والاقارب والجيران. لكن الغائب عن الرأي العام، ان ذلك الفساد، تم التخطيط له من قبل عراب التنظيم الترابي، وبدأ تنفيذه قبل الانقلاب على النظام الديمقراطي في1989. سأعرض هنا بعض صفحات ذلك الفساد الممنهج. شاع في الاخبار مقتل المهندس جمال زمان وحرسه، في معركة مع قوات الدعم السريع التي هاجمت قصره لاعتقاله. ونشرت بعد مقتله، معلومات ضخمة عن ممتلكاته المتعددة، وشركاته المتنوعة. كما نشر، مرة أخري، ما قام به في جهاز الامن، من تعذيب للمعتقلين، في شراكة مع صديقه، المقرب، منذ أيام الدراسة بكلية الهندسة جامعة الخرطوم، صلاح قوش. وتوقيرا لحرمة الموت، لن اتعرض الا ما يمس الشأن العام، وأبعد عن كل ما هو شخصي أو مسيء، رغم معرفتي بالكثير منه. قدم الترابي في كتابه عن الحركة الإسلامية التبرير النظري لقضية جمع المال والاثراء، وضرب مثلا بنجاحات الاخوان، المالية والاقتصادية، بعد هجرتهم للسعودية خلال الأيام الاولي لنظام مايو. كما دعا لابتداع المناهج والسبل للنجاح في هذا المضمار، مما سيعطي للحركة الإسلامية نفوذا كبيرا في المجتمع السوداني. وكان من تلك المناهج استغلال أي فرصة، وعدم التورع عن استخدام أساليب الخداع لوصول لما نريد، والتقرب لأبناء زعماء القبائل وتجنيدهم، ومحاولة الاقتران بالزواج ببنات الاسر الغنية. وكما، نعرف، كلام شيخ حسن، وسط الاخوان أقرب للكلام المنزل، وما على الاخوان، الا السمع والطاعة، وتنفيذ ما صدر عنه. وكان من أهم التوجيهات الأخرى استعمال القوة لإرهاب أعداء التنظيم، وقد برع زمقان فيهما معا: المال والعنف. نجحت قوى التمثيل النسبي في الفوز بقيادة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، في أكتوبر 1979. وكان اول خطوة قمنا بها هي دعوة نقابات أساتذة العمال وعمالها وموظفيها، للحضور كمراقبين لعملية التسليم والتسلم من قيادة الاتحاد السابقة. وكان ذلك القرار، بدعوة نقابات الجامعة، لتجربتنا الطويلة مع خبث ومؤامرات الاخوان. إضافة لذلك معلوماتنا المؤكدة عن وجود فساد كبير في أموال الاتحاد. كان الاتحاد يتلقى ميزانية كبيرة من إدارة الجامعة. ومن المؤسف ان نقول ان إدارات الجامعة العليا، كانت تتهيب الاخوان، لذلك تحاول كسب ودهم، بكافة السبل. وصارت الميزانية السنوية التي تمنح للاتحاد، الضخمة بحق وحقيق، ولا يتم متابعة أوجه صرفها من الادارة، وهل صرفت لصالح الطلاب أم لا؟ المهم رفض قادة دورة الاتحاد، السابقة للتمثيل النسبي، الحضور لجلسة التسليم والتسلم. وعندما أثرنا القضية امام الطلاب، صرح صلاح قوش، وكان يشغل منصب نائب السكرتير في الدورة المنهية، لجريدة آخر لحظة الحائطية، بانه سلم كل محاضر ووثائق واوراق المالية الخاصة بدورتهم المنتهية لصديق الزيلعي. وطبعا هذه واحدة من مئات الأكاذيب التي كانوا ينشرونها، في الجامعة، وبلا حرج. كانت قيادة الاتحاد تنفق أموال الطلاب في طباعة بعض كتب الترابي. وتكرر دعوات الترابي ويوسف القرضاوي وراشد الغنوشي وغيرهم من قادة التنظيم العالمي للإخوان لتقديم محاضرات عامة، ويتم الصرف البذخي عليهم في فنادق الدرجة الأولى. كما بذلت أموال الطلاب، في سخاء، لتفصيل البدل الفخمة لقادة الاتحاد، وشراء شنط الساموسنايت الفاخرة، والسفر في رحلات مكوكية حول العالم، بأموال الطلاب وبدون علم الطلاب، فمثلا توفي مختار عجول رئيس الاتحاد في ارتيريا، وعلمنا بسفره بعد اعلان وفاته، وقس على ذلك. كما انتزع قادة الاتحاد حجرات عيادة الجامعة الطبية لسكنهم، حيث يتناول وجبات خاصة من خارج الجامعة. وصرفت نثريات مجزية لقادة الاتحاد، ومن حولهم من الاخوان. ولتقديم ادلة قانونية موثقة، اتصلنا بأحد أبرز مكاتب المراجعة القانونية بالخرطوم، وطالبنا إدارة الجامعة بتقديم ما تملك من وثائق صرف من ميزانية الاتحاد للمراجعة، ولكن كما قلت، فالتهرب كان شميتها البارزة. مرت بنا عشرات القصص التي تكشف أساليب تعامل الاخوان مع أموال الطلاب. فمثلا اكتشفنا، بالصدفة، خلال الدورة، ان الاتحاد يملك دكانا، قرب عمارة الذهب، منحته له الجامعة، من اوقاف البغدادي، ولا توجد أي معلومة عن اين يذهب الايجار. كما كان الاتحاد يملك معظم كافتيريات وبوفيهات الجامعة، التي كانت تقسم بين قادة الاتحاد ويستجلبون من يديرها، أو يقومون بتأجيرها من الباطن. بل ان بعضها كانت يوضح تدني مستوي بعضهم، فمثلا كان أحد أعضاء المجلس الاربعيني من طلاب التربية، يطلب مني في نهاية كل اجتماع للمجلس الاربعيني ان اصدق له، باعتباري سكرتيرا للاتحاد، بقيمة تاكسي من البركس الى كلية التربية، لاكتشف، لاحقا، انه يسكن في عيادة الطلاب على بعد خطوات من مكاتب الاتحاد، وقس على ذلك. وهذه مجرد عينة سريعة، وإذا فتحنا باب العنف والتزوير والكذب والخداع واستغلال احتياجات بعض الطلاب والطالبات، فسيتعجب الكثير من القراء اننا عشنا نظام الاسلامويين قبل انقلابهم في 30 يونيو 1989. هذا المقال، هو بمثابة مقدمة، لمقالات ستاتي مستقبل، في زمن لاحق، تحاول ان تشرح بالأمثلة ان مشروع الترابي، الذي ينفذ في بلادنا، ما بين 1989 وحتى الآن، تم التدريب عليه من خلال اتحاد طلاب جامعة الخرطوم. وان زمقان وصلاح قوش والجميعابي وعماد حسين والمعتصم عبد الرحيم والمتعافي وكمال عبد اللطيف والزبير وإبراهيم عبد الحفيظ وجبريل إبراهيم وهذه مجرد عينة لمن عاصرناهم في الجامعة، وصاروا من أثرى اثرياء السودان، رغم خلفيتهم الاسرية العادية.
| |

|
|
|
|
|
|
|