طبعا هذا العنوان مأخوذ من رواية شهيرة للكاتب المصري: يوسف السباعي نشرت اوائل الخمسينات من القرن الماضي و برزت سينمائيا في فيلم مشهور لفؤاد المهندس و سميحة أيوب في الستينات
النفاق كصفة معلوم شرحها والأرض يمكن أن تشير إلى اكثر من platform
هذا المنبر يمكن أن تلحقه الصفة ( و حاشا لله أن اتهم عضو هنا بأنه منافق) ومعظم منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن تلحقها هذه الصفة
السودان ( كقطر) يمكن أن تلحقه الصفة هذه الأيام
07-21-2023, 06:46 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
اذا بدأنا بالمنبر فمنا من يقوم بعملية pays lip service to معاناة أهالي الخرطوم من أفعال طرفي النزاع الدائر حاليا و الضرر الأكبر الذي يلحقه تتار هذا العصر و الذي قوامه الرئيس من قبيلتى الرزيقات و المسيرية واذا أراد ( الادانة) فهناك أيضا ( الاسطوانة)
ومنا ...من ( لا يكذب... ولكنه يتجمل)
وفينا ... نافخ الكير الذي تجد منه الوصف المذكور في الحديث الشريف ( عندما لا يحرق ثيابك)
07-21-2023, 07:00 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
في كل يوم يمر على أهالي العاصمة المثلثة يقوم تتار العصر الحديث باقتحام منازل جديدة اما خوفا من عمليات التمشيط و التي يقوم بها الجيش او رغبة في ....مغنم شاهدنا المسيرات التي تستخدم لمعرفة اذا كانت المنازل المسورة تحتوي على سيارت داخل الأسوار ام لا
ورغم ان هناك سرقة ونهب و اقتحام لمنازل مدنيين و التنكيل بقاطنيها ( او من يحرسها اذا كانت فارغة من سكانها) وقطعا هذه الأعمال لا تصدر من الجيش وبدلا من ... ( قول الخير ... او ...الصمت) فهناك تقديم ( أوراق اعتماد) لأرض النفاق.
07-21-2023, 07:17 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
ان تسرق... و تهين... و تغتصب كل ذلك باسم ( انك تحارب فلولا) او ( انك تريد حكما مدنيا) فهذا نفاق... ما بعده نفاق
ان تجد بعد ذلك كله من يؤيدك و يدعم خطك... فهذا ان احسنا الظن ( ليس كذبا... ولكنه تجمل) وأن أردنا ان نطعن الفيل... فهو ( تقديم أوراق اعتماد) لأرض النفاق
07-21-2023, 07:54 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
في مدينتي كوستي ( والتي تم وصفها بالماخور في هذا المنبر) تجمع الأموال ويرفع شعار ( رغيفة من كيسك) لاطعام عدة آلاف من الذين اجبروا ( قهرا) على الخروج من منازلهم بالخرطوم والذين تم ايواؤهم في عدة مدارس لا تصلح للسكن العائلي كل فرد منهم لديه رواية و حكاية عن تتار العصر الحديث
شباب كوستي الذين يقومون بهذا العمل الطوعي قطعا ليسوا منافقين غالبيتهم من الذين اكتووا بنيران الإنقاذ وفيهم من حاربته الإنقاذ في قوته ولكنهم رفضوا ان يكونوا من متقدمي أوراق اعتماد لأرض النفاق وبالتاكيد هم لا يسكنون في ( ماخور)
ده حرب ولا اعلام في الارض الاخبار تؤخذ من الميديا والناس في الخارج في شقف الي معرفة الاخبار كلن يريد إِنْ يطمن علي يجول في خاطره او ميولاته واهله وماله
وهناك خيوط من الاخبار تبعث الامل في البعض لانها واكبت ميولاتهم ويحاولون تصديقها وان كانت غير مؤكدة
اديك مثال حرق دار الكتب السودانية لحدي هذه اللحظة لا احد عنده الحقيقة ولا حتي ابناء المؤسس الله يرحمه ويدخله فسيح جناته
تحياتي اخونا حيدر عثمان هل تعني ان حوادث اقتحام المنازل و نهب السيارات ( بعض مالكي السيارات أجبروا على ترك سياراتهم تحت تهديد السلاح) وسرقة المصوغات الذهبية و الأموال من المنازل وانتهاك الحرمات ......الخ
تحياتي اخونا حيدر عثمانهل تعني ان حوادث اقتحام المنازلو نهب السيارات ( بعض مالكي السيارات أجبروا على ترك سياراتهم تحت تهديد السلاح)وسرقة المصوغات الذهبية و الأموال من المنازلوانتهاك الحرمات......الخكل ذلك لم يحدث؟!!!!!——————————-هذا ثابت من الواقع ومدان وجرم ما بعده جرم وخيانة ما بعدها خيانةاختلافي معك في اول البوست
————— النفاق كصفة معلوم شرحها والأرض يمكن أن تشير إلى اكثر من platform
هذا المنبر يمكن أن تلحقه الصفة ( و حاشا لله أن اتهم عضو هنا بأنه منافق) ومعظم منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن تلحقها هذه الصفة
هذه الأفعال التي حدثت من احد طرفي النزاع يجب أن تجد رد الفعل الذي يليق بها تغليف عبارات الادانة بما ( فعله الكيزان) في السابق هو امر لا يحترم هؤلاء الضحايا في اعتقادي هؤلاء المدنيين يجب الا يدفعوا ثمن ( ما ارتكبه اهل الإنقاذ من فظائع) وحتى ان اراد التتار الإنتقام من اهل الإنقاذ فهذا السبيل الذي اتبعوه يكشف انهم لا يختلفون كثيرا عن الإنقاذ وبالتالي يجب إيقاف هذه الفظائع مساواة التتار بالجيش و كأنهم يخوضون( حرب عادلة) هو أمر لا يليق بهؤلاء الضحايا
حتى لو فعل الجيش ذلك فإن ما فعله تتار العصر الحديث فاق ذلك يكفي ان بعض الرجال فقدوا أرواحهم و هم يدافعون عن منازلهم و بعضهم فقدها بفعل تهور صبية trigger happy و بعضهم فقدها قهرا بعد أن رأى ما حاق باسرته
ياخي الكريم انا هنا لا ادافع عن الجيش ولكني امام جرائم كبرى ترتكب في حق أناس عزل لا ذنب لهم سوى أن الله وفقهم و ابتسمت الدنيا لهم فامتلكوا سيارات مريحة و منازل متسعة فبأي ذنب تنتهك حرمات منازلهم ؟ و لماذا تؤخذ سياراتهم ؟ لماذا تنهب ممتلكاتهم ؟ ماهو ذنب المتحف القومي ؟ و لماذا تقتحم شقة المغفور له ( بإذن الله) سامي عزالدين ماذا فعلت السيدة التي أجبرت على النزول من سيارتها لكي ياخذها تتار هذا العصر و صارت تستعدي من هو في عمر ابناءها لكي يعطيها الحقيبة التي كانت في السيارة؟
07-21-2023, 09:46 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
ما يجعل نظرية ( ارض النفاق) valid في رأي هو موقفنا من الصراع الدائر حاليا الطرف الذي ادخل المدنيين في حلبة الصراع معروف الطرف الذي نهب و مكن ضعاف النفوس من النهب معروف الطرف الذي اقتحم منازل المدنيين و ( توهط) فيها مظهرا حقدا دفينا على ملاكها معروف الطرف الذي انتهك الحرمات معروف الطرف الذي ( سرق) سيارات المدنيين تحت قوة السلاح معروف
هذا الطرف لم يكن الجيش وبما اننا ( نكره) الكيزان و نعتبر الجيش فلولا فلا بأس من إظهار ( قليل من عدم الاكتراث) بمآسي هؤلاء المدنيين المقدار الذي نملكه من كراهية تجاه الكيزان... يفوق بمراحل المقدار الذي نملكه من ( تعاطف) مع هؤلاء الضحايا
وبما اننا ننتمي إلى نفس القبيلة التي ينتمي إليها من سرقوا و نهبوا و اغتصبوا فلا بأس من محاولة ( طمر) هذه الجرائم او التشكيك في ( من هو مرتكبها) و ( إدانة على استحياء) قد تفي بالغرض أحيانا
وبما اننا ( أناس حقانيين) فلابد من تذكير الجميع بأن هذا حدث في دارفور سابقا فلماذا ( العويل) الان عندما ( يذوق ) اهل الخرطوم ما ذاقه اهل دارفور؟ وكأن الخطأ يجب أن يعالج بخطأ مماثل او ان الشر يجب أن يعم
07-22-2023, 11:16 AM
محمد صديق عبد الله محمد صديق عبد الله
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 1546
في تقديري، الإنجاز الأعظم "حتى الآن" هو كسر شوكة الجنجويد ونسف مخططهم الاستعماري، وكل ما دون ذلك يهون.
مما لا شكّ فيه أن الجنجويد لن يتخلّوا عن مشروعهم وسيعيدون الكرَّة، ولكن العزاء هو أن الناس قد أدركوا الآن حقيقة هذا المخطط الشيطاني، وإذا تقاعسوا عن الاستعداد لقطع الطريق عن الجنجويد في المستقبل، فليتحمّلوا وِزر تراخيهم.
07-22-2023, 12:51 PM
Ahmed Yassin Ahmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507
عقلية الجنجويد وارثهم الموروث هو القتل والنهب والسرقة بجبنهم وسفالتهم تطاولوا على الناس العزل البسطاء واحتقروهم واهانوا ادميتهم وكرامتهم .. لان الحنجويد بلا عقل زبلا دين ولا كرامة ولا شهامة
Quote: ماذا فعلت السيدة التي أجبرت على النزول من سيارتها لكي ياخذها تتار هذا العصر و صارت تستجدي من هو في عمر ابناءها
نفس الحصل لسيدة كانت مع ابنها في السيارة ..امرهم الجنجو المجرمين بالنزول منها واثناء النقاش الذي لم يستمر لثواني معدودة . اطلق المجرم الجبان طلفة في رجل الام وقال مهددا الولد الذي ارتمى على امه ليحميها. قال المجرم. (الطلقة التانية في راسها)..
07-22-2023, 01:27 PM
Ahmed Yassin Ahmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507
اي صفة ذميمة في الكون بتلقاها عند الجنجويد.. اي دناءة فيهم في بعض الناس وهم عايشين خارج السودان او داخله في الولايات عايشين امنين مطمئنين شبعانين.. يقولوا وين ناس الحارة وانا الدابي الشرب سمه ونحن ونحن....وليه خلا بيتو يتنهب وهىضه ينتهك؟ والسائل المنافق ما عارف ان هذا الشخص اعزل؟ اديهو سلاح وبعدين اتكلم.... بعضهم يقول تسليح الشعب حرب اهلية والحاصل دا شنو ؟ حرب كونية؟ مثلا؟
07-22-2023, 01:53 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
تحياتي اخونا محمد صديق تعرف بغض النظر عما سيؤول إليه هذا الصراع ( وهو صراع حول السيطرة... كثيرا ما حدث في السودان) الا ان الجديد في هذا الصراع ( وهو امر أشار إليه اخونا العزيز احمد يس) هو الأسلوب الذي اتبعه تتار هذا العصر لم يحدث ان أشرك احد طرفي المتنازعين حول السلطة المدنيين في النزاع قد يقول قائل ان هذا الأمر حدث في دارفور من قبل ولكن الصراع في دارفور لم يكون حول السلطة per se فقد تداخلت عوامل قبلية و سبل كسب العيش و رغبة البقاء في الصراع الدارفوري ناهيك عما خلقته طبيعة دارفور و صراع الموارد في الأمر.
ولكننا الان امام مجموعة تعتقد أن من حقهم نزع ممتلكات الغير لأن هؤلاء الغير ( مغضوب عليهم) وبالتالي فإن منازلهم و سياراتهم و نساؤهم هي غنائم يجب أخذها وانتشروا لا يعرفون الفرق بين مكتبة و متحف بل كانوا على يقين بأن كل ما اقترفوه من فظائع هو امر مباح فاستباحوا حرمات المنازل و الممتلكات وبفعلهم هذا ( اغروا) بني جلدتهم من شتى بقاع الأرض بالقدوم و اخذ الغنائم ونحن هنا ( بين ظهرانينا) من يعتقد انهم يفعلون ما فعلوا لأن هناك ( بعبع) اسمه الكيزان casting its shadows في الصراع
07-22-2023, 02:12 PM
محمد صديق عبد الله محمد صديق عبد الله
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 1546
لقد صدقت يا دكتور زكريا في كل ما قلت .. فإن سودان اليوم ليس سودان الأمس لان هذه الحرب اللعينة غيرت كل المفاهيم وغيرت كل التقاليد السمحة لشعب السودان واصبح القتل شيئا عاديا وليس مستغربا .. وقد أصبح ارض السودان ارض النفاق
07-22-2023, 03:24 PM
مهيرة مهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 951
خالص التحايا الاخت الكريمة مهيرة و الأخوين السر و هاني
في بداية حكم مايو وقبل حركة يوليو ١٩٧١ بكثير اطلق نظام مايو ( كان يساريا وقتها) حملة مكافحة العطش في شمال كردفان كنت في الصف الثالث الابتدائي وقتها و بتحريض من استاذ فاضل وقتها ، شاركنا ( كل الفصل) بحماس في حملة جمع جلود الأضاحي لمساعدة اهل شمال كردفان لم نكن نعرف أين تقع سودري و قطعا لم نسمع بفيلق القذافي العربي قيل لنا أن هناك مجموعة من القبائل العربية في محافظة كردفان تعاني في الحصول على مياه الشرب اذكر وقتها اننا جمعنا من الحي الذي نسكن به قرابة ال ٥٠ جلدا من الأضاحي تم تسليمها لمركز التجميع تملكنا الفخر وقتها و كأننا ( مبعوثي عناية الهية لإنقاذ البشرية)
وفي صحيفة الفصل الحائطية اذكر انني قمت بنقل مقطع شعري من مجلة الصبيان ( لازلت احفظه حتى اليوم)
يقول :
يا فوزية ارحكي البير نجيب الموية و نملأ الزير كنا زمان عطشانين نلقى الموية بعد سنتين جات الثورة وقالت وين وحفرت بيرنا في يومين
Fast forward للعام ١٩٨٣
07-22-2023, 07:21 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
في العام ١٩٨٣ كنا وقتها طلابا بجامعة الجزيرة ضرب ما سمي بالجفاف و التصحر غرب السودان وفي وقت وجيز كانت ( النشيشيبة) على أطراف مدينة ودمدني حيث كانت مبان الجامعة قد أحاط بها سور بشري من قبائل المسيرية لم تطردهم إدارة الجامعة بل سمحت لهم بتأثيث معسكر ضخم ( من قطاطي عشبية) في اراضي الجامعة بالقرب من مزرعة الجامعة و فعلت اكثر من ذلك فقد استوعبت الشباب منهم ... عمالا بالمزرعة و الشيوخ ( خفراء) بمبان الجامعة وكثير من النساء عاملات للنظافة بالجامعة ومن لم يتم استيعابها... سمح لها ببيع الشاي للطلاب باختصار تم توفير مقومات حياة كريمة لمعظم عائلات هؤلاء النازحين
وعند عودتي من البعثة وجدت الكثير من هؤلاء المسيرية قد منحوا اراضي للسكن في قرية ( عترة) بالقرب من النشيشيبة وهي قرية كانت مقفولة لبعض ابناء الكواهلة و البطاحين لم نسمع باي مشاكل أو اعتراضات من أهالي عترة تجاه ابناء المسيرية
وبالطبع لم يحمل أحدا سلاح لهدم دولة ١٩٥٦ وقتها
07-22-2023, 07:22 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
من غرائب الصدف انه في ذلك العام ١٩٨٣ وعصر يوم خريفي كان المطر رذاذا و ارض الجامعة كلها مكتسية باللون الأخضر العشبي خرج مجموعة من هؤلاء النازحين و في مساحة تبعد قليلا عن مبان الجامعة خرجوا نساء و رجال، صبية و صبايا بمجموعة دفوف يغنون و يرقصون دلفنا مجموعة من الطلاب للمشاهدة كان بالقرب مني احد ابناء اول دفعة بالجامعة ( كان يكبرنا كثيرا في العمر) اسمه إبراهيم أحمد حمد النيل كان يلقب بجاليلو كان مثقفا و مطلعا وعندما كان الصبايا يتغنون بأغنية إبراهيم موسى ابا ( الشتيلة) اذا بجاليلو أصبح يردد معهم الأغنية بحماس و جسده يهتز طربا ثم أعطانا محاضرة حول التنوع الثقافي في السودان وأن ذلك من نعم الله علينا
قبل اسبوع و في قروب لابناء جامعة الجزيرة نشرت رسالة ان اخونا إبراهيم جاليلو قد تم اقتحام منزله بواسطة تتار هذا العصر وتم نهب محتويات المنزل و سيارته
تجدر الإشارة إلى أن إبراهيم جاليلو كان من زعماء حركة المستقلين بالجامعة و كان عضوا في لجنة اتحاد طلاب الجامعة ممثلا لرابط المستقلين
07-23-2023, 01:22 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
طبعا بعض النفاق هنا ليس وليد الصدفة إظهار خلاف ما نبطن شيء متعارف عليه خاصة إذا كان الأمر يستدعي إنقاذ حياة ولكن بعضنا في السودان يستغل هذا ( المباح) في أمور عدة لكي ( تجني) مالا ... بعضنا يقدم أوراق الإعتماد لارض النفاق لكي ( تحط) من قدر من تكرهه... بعضنا يفعلها من اجل المصلحة الحزبية من أجل هدف ( مناله) قد يكون بعيدا لكي ( تعلو) من شأن قبيلة.... حسدا... و غلا
بعد أن ( ذبح) النميري قادة الحزب الشيوعي و ( نفى) الصادق المهدي و ( همش) السادة الميرغنية
كان خط دفاعه الوحيد في المشهد السياسي هم الاخوان الجمهوريون
07-23-2023, 02:48 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
في ٢٥ مايو انشأ نظام مايو حزبه الاتحادي الاشتراكي وبدلا من تسمية الدور التي اسستها الدولة في احياء المدن المختلفة بدار حزب الاتحاد الاشتراكي فقد اسموها ب ( دار العمل الوطني) هذا فتح الباب واسعا لبقية الأحزاب في تقديم أوراق اعتماد لأرض النفاق وكان اكبر المستفيدين من ذلك النفاق حركة الاخوان المسلمين ( وهم بارعون في اختلاق الأسماء التي تظهر خلاف ما تبطن) فانشأوا ما اسموه ب ( هيئة إحياء النشاط الاسلامي) و أصبح لها دور في معظم مدن السودان المختلفة و بينما كانت دار العمل الوطني في المدن المختلفة ممتعا للعب الورق ( و أحيانا لشرب العرق) كان التيار الاسلامي يستغل دور هيئة إحياء النشاط الاسلامي في التعبئة و التجنيد
07-23-2023, 05:09 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
ومن أوضح مظاهر تقديم أوراق الاعتماد في أرض النفاق ما مارسه بعض ابناء ( ما يسمون ) بمناطق الهامش والذين يدعمون تتار العصر الحديث لأنهم يريدون ( حقا مسلوبا) من دولة ١٩٥٦ فقد استمتعوا بكل ( خيرات) دولة ١٩٥٦ ويبدو انهم كانوا ( يظهرون) خلاف ما يبطنون وعندما مرقت فئة منهم بعد أن نالت مظاهر قوة بارتزاق واضح و اعملت في الناس قتلا و نهبا و انتهاك للقيم و الاخلاق ظهر الوجه الحقيقي البشع الممتلئ حقدا و كراهية
07-24-2023, 05:37 AM
عزالدين عباس الفحل عزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9027
تحياتي اخونا عزالدين وشكرا على رفد البوست بمعلومات من ( وعن) الرواية طبعا قصة يوسف السباعي جسدت سينمائيا بفلمين الأول لفاتن حمامة و أظن البطل صلاح ذو الفقار والثاني و هو افضلهما لفؤاد المهندس و سميحة أيوب واتمنى ان تشاهده لترى إبداع السيناريو والذي كتبه المبدع سعد الدين وهبة المسرحي و السيناريست المعروف كتب أيضا سيناريو فيلم اريد حلا احد افضل الأفلام الإجتماعية في السينما المصرية ( الجدير بالذكر انه تزوج من سميحة أيوب بعد أن تطلقت من الممثل المصري محمود مرسي)
07-25-2023, 03:34 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
في إعتقادي ان النفاق بصورة مكثفة بدأ في عهد مايو خاصة في الفترة ١٩٧١ إلى ١٩٨٣ وقتها كان للنميري ثلاث دعامات أساسية أهمها: توقف الحرب في الجنوب يليها في الأهمية: الدعم القوي من الاخوان الجمهوريون ثم اناشيد مايو وهذه الأخيرة كان لها دور كثيرا ما يغفله الجميع سيد خليفة و معه كبار الفنانيين كانوا رأس الرمح في ذلك الأمر من منا من لم يردد : جبت الموية للعطشان و جبت اللقمة للجعان او : نقولها نعم و الف نعم ليك يا القائد الملهم يا مايو حبيب زي امي و ابوي زي اختي و اخوي يا ريس سير بعون الله ( كانت موهبة يوسف السماني اللحنية في غاية الجاذبية) من منا من لم يردد : يا ريس يلا نجدف خلي المركب بينا تعدي
ثم الفنان المظلوم عزالدين مزمل صاحب : افرح معاي في خير عيد عيد مايو اشرق من جديد فقد كان اللحن رائعا و صوته جميلا
07-25-2023, 05:33 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
اما عن توقف الحرب في الجنوب تلك الفترة فهي قد كانت عبارة عن ( كرت الاتو) بالنسبة لنظام مايو فقد عاش السودان فترة سلام كامل طيلة ذاك العقد من الزمان اشترك معه رخاء اقتصادي عم البلاد فقد بدأ تدفق مال الخليج ( اقتراض) نحو السودان انشأ نظام مايو عدة مشاريع للتنمية وخلقت الالاف من الوظائف
لم يستفد نظام مايو من ذلك المناخ فقد لعبت ( المناورات القبلية) دورا كبيرا في ابطال الهدنة في حرب الجنوب وطال الفساد معظم مشاريع التنمية
وابتدأ في تلك الفترة أخطر نزيف تعرض له السودان وهو فقدان القوى العاملة و المؤهلة بعامل الاغتراب.
وبالنسبة لدعم الاخوان الجمهوريون لنظام مايو فقد كانت خطورته في انه فتح الباب واسعا لاحتراف السودانيين ( فقه النفاق)
07-25-2023, 08:28 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
في مطلع عام ١٩٨١ و نحن برالمة بجامعة الجزيرة نظم اتحادها ( بقيادة رابطة الطلاب المستقلين) ندوة سياسية المتحدثون فيها كانوا : امال جبر الله ( كانت طالبة بطب الخرطوم) عن الجبهة الديمقراطية امين حسن عمر عن الاتجاه الاسلامي احمد مصطفى دالي عن الاخوان الجمهوريين
كانت البداية بنفس الترتيب الذي ذكر أعلاه بينما هاجم امال و امين نظام مايو بشدة دافع احمد المصطفى دالي عن نظام مايو باستماتة...
وبعد عامين و نصف تقريبا كان الجمهوريين ينعتون نظام مايو بافظع الصفات بل تم استغلال موضوع ( الاستتابة) ابشع استغلال وتم تصوير كل السودان ( في الخارج) على أنه دولة تمارس اسلوب ( محاكم التفتيش) الذي مارستها اسبانيا في العصور الوسطى وأن البلد برمتها تطارد كل الجمهوريين لتخييرهم بين الاستتابة او حبل المشنقة بينما الواقع يقول ان نظام مايو وقتها كان يطارد كل معارض وأن اي جمهوري لم يعارض لم يتعرض للاعتقال بحكم جمهوريته وبناء على تلك السمعة فتحت الابواب على مصراعيها للجمهوريين لمغادرة البلاد وافتتح باب لكل الشباب السوداني لكي ( يرسم طريقا) يمكنه من الهجرة
07-26-2023, 07:49 AM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
أواخر الثمانينات كان العالم يمر بعدة متغيرات بدأت مظاهر التصدع تبدو على الاتحاد السوفيتي ( طما كان يسمى) بدأت بعض دول حلف وارسو في التململ لكي تتجه غربا. اقترب شطري المانيا من التوحد توقفت الحرب العراقية الإيرانية بدأت نذر حروب داخلية في أفريقيا .....إلخ. كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد خرجت من الشرق الأوسط بعد أن دخلته لتقوية الطرف الاسرائيلي في فرض ضمان أمن إسرائيل بعد إشعال الحروب بين الدول المحيطة بفلسطين مع منظمة التحرير. خرجت امريكا بعد فقدانها لبضع مئات من جنودها في تفجير بلبنان. الفعل الذي ارتكب بواسطة جهة تنتمي للاسلام. فبدأ مؤشر الحذر الأمريكي متجها نحو الأسلام ساعدهم في ذلك أن المعسكر الشيوعي لم يعد بحاجة لاهتمام أكبر. قدم لهم نظام مايو في السودان لقمة سائغة بما فعله بقائد الفكر الجمهوري تسهيل قدوم ابناء ذاك الفكر لامريكا لن يثير اي شبهات طالما أن امريكا تقدم حماية لجماعة فكرية تتم ابادتها بسبب ( الفكر). كانت امريكا فعلت الشئ نفسه مع جماعة الإخوان المسلمين في الستينات ولكن وقتها ( وهذا اجتهاد شخصي) فشلت امريكا وفشل الاخوان المسلمون في خلق علاقة مثمرة تمنع ما حدث بعدها لامريكا على يد الجماعات الإسلامية في لبنان. في السودان في ذاك الوقت كان واضحا لكل الساعين في هجرة ( لم يكن العدد كبير جدا كما حدث بعد الإنقاذ و أصبح تقديم أوراق الاعتماد لارض النفاق يتم على عينك يا تاجر) كان واضحا أن فرص المنتمين للفكرة الجمهوري في الحصول على تأشيرة لامريكا امر في غاية السهولة.
07-28-2023, 04:22 AM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
انتهت الثمانينات و العالم شهد: توحد شطري المانيا انتهاء الحرب الإيرانية العراقية ترنح حلف وارسو بعد سقوط الحزب الشيوعي في انتخابات بولندا ( كانت الوفاة الرئيسية للحلف في ١٩٩١) تيار إسلامي يقلب موازين القوى في شمال افريقيا وفي السودان ( الذي سيصبح أرضا للنفاق بعد ذلك التاريخ) اطاح مجموعة من العسكريين الحكومة المدنية ظهرت بوادر صراع بين العراق و الكويت بروز جماعات مسلحة تنتمي للاسلام ( شكلا) متخذة من الإرهاب وسيلة لتحقيق أجندة. ...الخ صارت الولايات المتحدة الأمريكية زعيما اوحدا للعالم . هذا الزعيم اكتشف ضحالة ذخيرته ( المعرفية) عن الإسلام الجهادي كل علاقاته بالاسلام سابقا كان ينحصر في محورين: البترول و سلامة إسرائيل وبعد التغييرات التي تمت الإشارة إليها وجدت امريكا أنه لابد أن تولي بعض اهتمام لهذا النوع من الإسلام الجهادي وعندما نظرت داخليا لكي ترى ان كانت تملك بعض ( resources) للمعرفة وجدت مواد خام كثيرة داخليا بعضها في شكل اتحاد و جمعيات ( تم استبعادها) لعدم ضمان ولاءها بعضها واضح نفاقه ووجدت المجموعة التي تم تسهيل دخولها بعد أن تعرضت ( لمحاكم تفتيش) في السودان في إعتقادي انهم وجدوا ضالتهم فيها فهي بعيدة كل البعد عن التكتلات التنظيمية الإسلامية داخل امريكا و خارجها وهي في ادبياتها لا تؤمن بالعنف مطلقا. فكرتها تقوم على ( اسلام) عصري على النقيض تماما عن الإسلام الجهادي و فوق ذلك كله على قدر عال من التعليم و الثقافة بنسبة ١٠٠% تقريبا.
لذلك لم تكن هناك صعوبة في الحصول على ال security clearance لهذه المجموعة لكي يتم الاستعانة بها ( بصورة مباشرة و غير مباشرة) في تنوير آليات اتخاذ القرارات العسكرية و السياسية فيما يخص التعامل مع الإسلام الجهادي
07-30-2023, 09:29 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
جاءت الإنقاذ وجاء معها الف وجه و وجه للنفاق أعظم نفاق كان نفاق الإنقاذ نفسها ( اذا كان رب البيت......) تبعه نفاق العوام بعضهم كان لا حول له و لا قوة ( دافع اقتصادي) بعضهم كان ( فاسدا) في نفاقه وعدد لا يستهان به اتخذ من مأساة الحروب عدة و عتادا وإذا كان الجمهوريين قدموا وجها جيدا ( للانتفاع من هؤلاء) من ينشدون الاطعام من جوع و تأمين من خوف فإن كل الدول ( المستقبلة) أرادت قسما من هذه ( الكيكة) بعضها لكي تبدو اكثر إنسانية وبعضها لكي تفهم ( ماهية الدولة الاسلامية) ولم يقصر ( صلاح قوش) في تقديم اكباش فداء
تحياتي اخونا حيدر تتار العصر الحديث ( اوجدهم) نفاق و ( بلعوهم) كذبة ولكن ... بما انهم جهلة اعتقدوا انه لكي ( تجلب ديمقراطية)... عليك طرد المدنيين من منازلهم أولا وأن تستمتع بها ثانيا وأن أصول الديمقراطية تحتم عليك سرقة ما خف وزنه و غلا ثمنه ثالثا اما ( أرقى) أنواع الديمقراطية ... ما تكون مصحوبة بترويع و قتل و اغتصاب
07-31-2023, 06:25 AM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
اعتقد ان قسم الولاء الذي يجب أن يؤديه الفرد لكي يمنح الجنسية الأمريكية و من ثم الجواز يأتي على هذا السياق ( ان صحت الترجمة)
“أعلن بموجب هذا القسم ، أنني أتخلى بشكل مطلق وكامل عن كل ولاء وإخلاص لأي حاكم أجنبي ، أو دولة ، أو سيادة أجنبية كنت من رعاياها ؛ وسأدعم دستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية وأدافع عنها ضد كل الأعداء ، في الخارج وفي الداخل ؛ سأحمل الإيمان الحقيقي والولاء لها ؛ سأحمل السلاح نيابة عن الولايات المتحدة عندما يقتضي القانون ذلك ؛ سأؤدي خدمة غير قتالية في القوات المسلحة للولايات المتحدة عندما يقتضي القانون ذلك ؛ و سأؤدي عملاً ذا أهمية وطنية تحت إشراف مدني عندما يقتضي القانون ذلك ؛ و أتحمل هذا الالتزام بحرية دون أي تحفظ عقلي أو أي غرض للتهرب ؛ فساعدني يا الله.”
معظم الدول ( المستقبلة) للوافدين و بها قوانين تسمح بالاستيطان لها مثل هذا القسم او شيئا في هذا الإطار و لا أظن أن هناك دولة تطلب في قسم الولاء ان تحمل السلاح مثل أمريكا ولكن اظنهم جميعا يتفقون ان عليك ان تدين بالولاء للدولة التي ستمنحك ( المواطنة) ودول ( الكمونولث) اظنها تطلب منك بكل وضوح ان يكون ولاؤك للملك شارلس الثالث و من يخلفه
08-01-2023, 03:59 AM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
هذا القسم الذي ردده بعض ابناء جلدتنا لكي ينتموا ( رسميا) لبلد آخر ليس ( دليلا دامغا) على انتماء مردده لارض النفاق في إعتقادي لكي يصبح كذلك لابد من توفر عامل او عوامل أخرى انا هنا لا اعطي مبررا او طوق نجاة من النفاق لمن سعوا في الالتحاق بدول اخرى و لا زالوا يحشرون ( انوفهم) في قضايانا بل سأسرد بعض ما اعتبرها ( دوافع) لبعضنا لفعل ما فعلوه حتى يحققوا مستقبلا أفضل لنفسهم و البلاد و العباد وهذا لا ينفي بالطبع وجود فئة outright منافقة
وفي سبيل ذلك اسمحوا لي أن اعيد بعض ما كتبته سابقا في هذا المنبر في بوست بعنوان ( عبود ... النميري... البشير، و بينهما نظم... متشابهات) كتبته في ديسمبر ٢٠١٨ والبوست طويل و لكني سأعيد ماهو relevant لكيفية بلوغ السودان صفة ارض النفاق
08-01-2023, 04:08 AM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
بدأ البوست برسم صورة عن ماهية الدولة في السودان _____________________________
في إعتقادي هذه الصورة تقارب وضع السودان السياسي رأس الحكومة يعتقد انه المواطن ....البلد بلده..... وزراء الحكومة (سواء تم جلبهم عن طريق العلم أو الولاء) هم مستشارين رابطتهم ببقية أهل البلد تتحدد بقربهم أو بعدهم عن المواطن (المناصب و الامتيازات).... يمكن تطبيق هذا المثال على كل اوجه الحكم التي مرت على البلد.... برلماني‘ عسكري...وإلى حد ما إنتقالي (والاخير ...يمكن استبعاده لقصر الفترة).....
لم يأت نظاما واحدا ...من (صلب) هذا الشعب جامعا بين نسبته إليه و إدراكه بمشاكله..ومن ثم وضع بذور للنهضة...
ورث الجميع نظاما قائما (خلّفه المستعمر)...وعمل الجميع على ان يستمر هذا النظام، مع العمل على (ترقيعه) حسب مستجدات العصر ...والنمو الطبيعي... واصبح السودان مثل الجدار القديم.....تعيد طلاءه، و (تردم) تشققاته...دون ان تنظر اسفل الارض لموضع (ساسه) و تحركات التربة من حوله....
ضيعناك..وضعنا وراك... عبارة يبكي بها كل جيل على النظام الذي عاشه الجيل من قبله... قالها البعض للمستعمر...وكانت بدايتها للجنرال عبود..والان بعضنا يرددها للجنرال نميري... ولكن اين الصحة في هذه العبارة؟؟!! My theory في هذا الامر....هو ان الجميع اضاعونا....ولكن هم فعلوا ذلك بسلاح وضعناه نحن في ايديهم
08-01-2023, 04:14 AM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
وانكشفت عورة النظام (أي نظام حكم في السودان) تماما ...في عهد الانقاذ وبرز ظلم النظام، و فساده، وعجزه ...وقصوره بصورة سافرة لا تخطئها عينان.... هذه العورة ليست ماركة مسجلة بأسم الانقاذ، بل تم غرس بذورها في نفس اليوم الذي رفع فيه الازهري و المحجوب علم الاستقلال.....
كان الاستعمار مدركا تماما ان غالبية اهل السودان لا تعتمد على حكومة في سبل كسب عيشها، و لا تصريف امور حياتها ولذا قلل تماما من تدخله السافر في امرين مهمين .....الزراعة المطرية و الرعي الطبيعي تاركا تصريف تلك الامور للقبائل و شيوخها (إن لزم الامر) طالما ان التصريف لا يكلفه مالا و لا مشقة
وفي سبيل استغلال الموارد التي من اجلها تم استعمار السودان عمل الاستعمار على تطوير المناطق التي تضمن له استغلالا غير (مكلف) هذا التطوير تم بشقيه البشري و العمراني.... لم يشغل الاستعمار نفسه كثيرا بغالبية أهل البلد (ممارسي الزراعة المطرية ..والرعي الطبيعي)..بل عمل على استحياء على قليل من تطوير (شفخانات، بعض طريقات تقود الى المدن الكبرى، ومدارس صغرى ...الخ) وفي نفس الوقت كان يأخذ نجباء هؤلاء البسطاء ليعيد (استنساخهم) في مدارس حكومية، قصد لها ان تكون بعيدة عن مرمى و مرأى الغالبية ..حتى يتم ترويضهم بالصورة التي رسمها المستعمر.... خالقا منهم طبقة تنظر بنظرة تعال (اذا كان الناظر من نفس القبيلة ) او استحقار (اذا اختلفت القبيلة)...هذه الطبقة استوطنت المدن (حيث الرئيس بنوم و الطيارة بتقوم)....
ثم ...ذهب الاستعمار..وكان لابد له أن يذهب (هم نفسهم ادركوا اهمية رحيلهم).... وجاء المواطن....وإذا بالمعادلة لم تتغير الغالبية يمارسون زراعة مطرية و رعي طبيعي يقتات منه أكثر من 85% من السكان، وفئة قليلة ورثت مؤسسات الاستعمار (الخدمية، المشاريع المروية لانتاج محاصيل نقدية، بعض مصانع...الخ)...
ولما كانت الفئة ربيبة الاستعمار قليلة العدد (مقارنة بمن هم خارج Domain الحكومة) كانت المؤسسات التي خلّفها الاستعمار تفي بكل متطلباتهم بل و حتى سبل الترفيه و التسلية...... لم تحافظ هذه الفئة (وعلى رأسها الحكومات) على مؤسسات الاستعمار...ولم تبن مؤسسات جديدة (تنشأ لمجابهة النمو الطبيعي للفئة) بنفس الكفاءة التي بنى بها الاستعمار مؤسساته وبالتالي بدأ مردود مؤسسات الاستعمار في التراجع...مع توسع ملحوظ في نطاق الذين يعتمدون على الحكومة.... حتى فترة السينات كان الامر تحت السيطرة.... ثم بدأت الحكومات في فعل اشياء لم يكن الاستعمار يفعلها (او حتى يفكر في فعلها)... بدأت في التغول على انتاج الاهالي خارج نطاق الدولة لتغطية متطلبات من هم داخل نطاق الدولة (لعل بعضنا يذكر بند العطالة..لمبتكره الشريف حسين الهندي....وخريجي المدارس الثانوية الذين تم تعيينهم بمؤسسات حكومية دون وجود جدوى اقتصادية من تعيينهم)
فعلت الحكومات ذلك ، دون ان تحفظ الجميل لهؤلاء البسطاء الذين هم خارج نطاقها.... بل ان هذا القطاع التقليدي هو الذي انقذ السودان من مجاعة كبرى اجتاحت بعض الدول الافريقية بجواره في السبعينات.... كانت الذرة في المطامير، والطب البلدي و الخلاوي...والمراعي هي الحياة
08-01-2023, 04:21 AM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
جاءت فترة السبعينات.....وفي بدايتها تكدست الاموال عند منتجي البترول، الذين وجدوا في البنوك الغربية ملاذا آمنا لهذه الاموال... واندفعت هذه البنوك في إقراض هذه الاموال باليمين و اليسار...وكان للسودان نصيب مقدّر من هذه الديون.... جاءت الديون من كل حدب و صوب ....واندفع نظام مايو في تلقف كل ما يعرض عليه...من مال وجاءت الخطط الاقتصادية بكل مسمياتها ..من خمسية الى خمسية معدّلة..الى سداسية...وحتى عشرية... وقامت مشاريع تنموية..ومهرجانات للثقافة و الفنون...وطرق و جسور...الخ وفي النطاق خارج منظومة الدولة....ظلت صوامع الذرة في القضارف، وعامل الطق عند شجرة الهشاب، ومن يسعى خلف البهائم...كما هم دون تغيير قامت (باموال الديون)..مشاريع ..مثل مشروع الرهد الزراعي (لانتاج محاصيل نقدية تشبع رغبات من داخل نطاق الدولة)...والذي بدأت مرحلته الاولى في نفس العام الذي كانت دراسة جدواه تقول انه سيكون مكتملا ويبدأ الانتاج وقامت مصانع مثل كنانة ..والتي بلغت تكلفتها الفعلية اكثر من 600% من التكلفة التي ذكرتها دراسة الجدوى
ومن سخرية القدر ان نظام مايو، اودت به الديون نفسها..عندما رفضت الادارة الامريكية في عام 1984 لحكومة نميري تجنيب مبلغ 25 مليون دولار من مال المعونة الامريكية لخدمة ديون السودان للصناديق المالية...وبالتالي توقف المانحون عن الدفع..وعجزت الدولة عن توفير السلع الضرورية لمنسوبيها في المدن الكبرى ..واندلعت المظاهرات
من المؤسف له، ان فترة الثمانينات شهدت بل وكتبت نهاية السودان القطر المستقل وبدأت حقبة السودان القطر التابع الذليل الذي يتبع المال و ينقاد لمن يدفع له... وإذلال السودان جاء من باب المعونات ..والتسول العلني وسط (الاصدقاء) في فترة الثمانينات لم يكن دخل السودان و موارده من العملات الاجنبية تكفي خدمة ديون السبعينات التي انتهت فترة السماح بالنسبة لها و حان وقت السداد السنوي فشلت مشاريع التنمية في زيادة الموارد...ولم يستطع السودان تحقيق دخل يقارب المليار دولار سنويا، هي تقريبا فوائد ديونه السنوية واجبة السداد وبدأ السودان في سلسلة جدولة الديون وإعادة جدولتها ...والتوسل لإلغائها
لم تكن الديون وحدها هي احد موروثات حقبة السبعينات,,,, فقد شهدت تلك الحقبة تدفق مئات الالاف من اللاجئين من دول الجوار بفعل المجاعات و الحروب الاهلية في تلك الدول الى السودان هذه الكتل البشرية - ومعظمهم قوى عاملة - اضرت بقاطني نطاق الحكومة اكثر من الذين خارجها...رغم ان معظم اللاجئين عاشوا خارج نطاق الحكومة ثم شهدت حقبة الثمانينات حدثين وضعا آخر مسمار في نعش استقلالية السودان....(اكملا ما بدأته الديون) الجفاف ونتاج التصحر الذي ضرب مناطق الزراعة و الرعي الطبيعيين...ثم حرب الجنوب الثانية التي بدأها العقيد جون قرنق.... الحدث الاول نتج عنه نزوح مئات الالاف ممن كانوا خارج نطاق الدولة ...الى مواقع الدولة الجغرافية...يطالبون بحقهم الطبيعي في ان تتول الدولة رعايتهم والحدث الثاني فتح على الدولة بند صرف ضخم جعلها تقتطع من لحمها الحي (اوجه الصرف على مقومات بقائها) حتى تضمن استمرارها
ظلت الصراعات حول الحكم تدور بين قاطني نطاق الحكومة (وهذا امر طبيعي طالما ان الشق الثاني من اهل البلد لا يحفلون بالحكومة) المشكلة كانت تكمن في ان الشق الاول كثيرا ما يستدعي حاجيات الشق الثاني و ابتلاءته في سبيل تأكيد احقيته بنيل الجائزة (الحكم) والصورة كانت أوضح ما تكون في عهود الديمقراطية....(وبما ان أهل الشق الثاني كانوا لا يحفلون بالحكومة...كانت صورة الطائفي الكبير فقط كافية لهم لكي يدلو بهذا الصوت ثم يقفلوا راجعين) اما الحكم العسكري فالامر فيه مختلف... نسبة لغياب المسئولية....كان التجاهل مشتركا بينهم (العساكر) ...وأهل الشق الثاني... عمل الحكم العسكري الاول بصورة سافرة في إرضاء الشق الاول بالمشاريع المتنوعة...تاركا الشق الثاني لمصيره ولما كان نطاق الشق الاول صغيرا في ذاك العهد لم تكن هناك مشاكل كثيرة تذكر - رغم ان حرب الجنوب الاولى بدأت آنذاك - ( ولذا لازال بعضنا يذكر ذلك العهد العسكري بالخير)
في الحكم العسكري الثاني برزت المشاكل بصورة أكثر وضوحا كما سلفت الاشارة لحقبة الثمانينات.... نزح أهل الشق الثاني بكثافة للمناطق الجغرافية لاهل الشق الاول وما لبثوا ان صاروا لعيبة في دائرة الصراع على الجائزة (الحكم)..وللاسف كان معظمهم وقودا لذاك الصراع... في الحكم العسكري الثاني ...كان أهل الشق الثاني من النازحين (ونسبة لانخفاض التعليم نسبيا) وقودا لزعماء الصراع المحليين
اما في الحكم العسكري الثالث (الانقاذ)....فقد ظهر شق ثالث هو في الاساس من الشق الثاني...ولكنه انتمى بالميلاد و النشأة للشق الاول وكانت الانقاذ (بغباء تحسد عليه)..ونسبة لتفادي مشكلة وجود اعداد كبيرة من الشباب عاطلين عن العمل..يجوبون الشوارع...عملت على إدخال هؤلاء الشباب الى الجامعات (لم تفكر لابعد من ال 4 او ال5 سنوات التي سيقضيها الشاب في الجامعة..ولكن بعد ذلك....لا شيئ) فكانت النتيجة انه بعد 5 او 4 سنوات من ما سمي بثورة التعليم العالي .... خرج شباب مثقف ..ومتعلم بدون نضج سياسي كاف ..من الجامعة الى الشارع مباشرة وصاروا هم ايضا وقودا للصراع...ولكن هذه المرة ....اختلف نوع الوقود...واختلف من يحركون الصراع
08-01-2023, 04:28 AM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
استولت الانقاذ على السلطة... ومعها جاء الانتصار الكاسح على الشق الاول (اهل الحضر...ورعايا الحكومات) على الشق الثاني (من يعيشون خارج نطاق الحكومة) الانقاذ وضعت خطوطا واضحة لتصنيف أهل الشق الاول (معنا ...وليس معنا ..او ضدنا) هذا الامر فعلته الحكومات السابقة ..ولكن على استحياء.. أما بالنسبة للانقاذ كان الامر سافرا واستأثر منسوبي الانقاذ بكل اطايب السلطة....وحُرم غير المنتمين....وبرزت طبقتين واضحتين في أهل الشق الاول من يستأثرون بكل شيئ ....ومن فقدوا او لا يستطيعون الحصول على اي شيئ
وفوق ذلك كله جاءت الانقاذ بشيئ جديد في عالم الحكومات السودانية وهو روح التحدي للعالم الخارجي...ومحاولة لعب دور بارز في المسرح الدولي فكانت استضافة اسامة بن لادن، الدعم السري و العلني لبعض فصائل الصراع في الكونغو....محاولة ازاحة بعض الرؤساء...طرد السفير البريطاني .....الخ كل ذلك جعل العالم يندهش من هذه التصرفات لدولة فشلت..ليس فقط احتواء صراعاتها الداخلية..بل حتى في إطعام شعبها
سفور الانقاذ في تقسيم الشق الاول ...ثم نوعية من صاروا وقودا للصراع حول السلطة في عهد الانقاذ أضف الى ذلك المتغيرات الدولية و التطور التقني في الاتصالات و الاعلام..... كل ذلك جعل من الصراع حول السلطة في السودان (مسلسلا تركيا) لا زالت حلقاته مستمرة حتى هذه اللحظة
اعدادا هائلة من الشق الاول خرجوا من السودان في هجرات جماعية و آحادية.... الهجرات الجماعية استصحبت معها اعداد مقدرة من الشق الثاني ..حتى يقتنع العالم الخارجي بمفهوم التطهير العرقي (تطور نوعي في الصراع حول السلطة) الهجرات الفردية...إن لم تكن بوسيلة (شرعية) للعمل و الدراسة...اتخذت من اللجوء السياسي وسيلة (ايضا تطور نوعي في الصراع حول السلطة)..... ثم كان الاستغلال (المثمر) لضمير العالم الخارجي...حتى ولو بمعلومات مغلوطة... فشاهدنا عمم بيضاء لوجوه سودانية محاطة بذوي البشرة السوداء وتم اعلامنا بأن هذا (سوقا للرقيق) في السودان وسمعنا بالاقصاء الاقتصادي....والاذلال الديني...والاستغلال الجنسي.....الخ بل ان كل من يستطيع ان يضمن تمويلا خارجيا لعدد من عربات (التاتشر) واسلحة اتوماتيكية ...يمكنه ان يكوّن حركة متمردة في السودان تؤرق السلطة و تحرق الابرياء
كل ذلك تم من اجل ابقاء جذوة الصراع حول السلطة مستمرة
كان عبود و نميري ...يعتقلان من يدعو لمظاهرة....و (يعدمان) العسكري الذي يفشل عندما يقوم بمحاولة انقلاب عليهما وكان خصومهما ..اما يفكروا في انقلاب - لو كانوا عساكر - (نفس الاسلوب الذي حسم به عبود و نميري الصراع حول السلطة لمصلحتهم) او يدعو لمظاهرات او اضراب او اعتصام (إذا كانوا يمثلون احزابا مدنية) ...فكان الاعتقال او الضرب (ولربما التعذيب)......
الانقاذ فعلت نفس الشئ بخصومها العسكريين....واضافت كثيرا من التعذيب لخصومها المدنيين اما خصومها فلم يكن سلاحهم هو الاضراب او الاعتصام ..او المظاهرات ..او التفكير في انقلابات فقط
طور خصوم الانقاذ مفهوم الاستعان بالسلاح الاجنبي (الذي بدأته الجبهة الوطنية في عهد نميري) ولم يكن الهدف هو عاصمة البلاد فقط استخدم خصوم الانقاذ الاعلام الخارجي بكل ذكاء..وتم توظيف الظروف و المستجدات العالمية ببراعة لكسب نقاط ضد الانقاذ في مسألة الصراع حول السلطة
والنتيجة اننا - وحتى هذه اللحظة - نشاهد حلقات من هذا المسلسل (الصراع حول السلطة في السودان)....
فمهما حاول البعض من تصوير الامر على انه صراع من اجل حريات و ديمقراطية..او من اجل هوية دينية او ثقافية...الخ يبقى الامر في جوهره ...صراع بين ابناء نطاق الحكومة..من اجل الفوز بجائزة الحكومة...لتحقيق اجندة الحكومة في ارضاء منسوبيها و توفير حياة رفاهية لهم
ولكن هل ستنجح الحكومة - اي حكومة - في ذلك ..دون ان يناصبها من يعتقد انه قد سُلب حقه الطبيعي في العيش الكريم ..العداء؟! هل ستنجح اي حكومة في استمرار حكمها بسلام ان لم تستصحب معها غالبية اهل الشق الثاني...وذلك بجعل نصيب أكبر من (كعكة الحكومة) في متناول ايديهم ضمن حدودهم الجغرافية؟!!!!
08-01-2023, 04:36 AM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
حاليا اصبح أهل النطاق الاول (بني الحكومة) هم غالبية أهل السودان... (نظرة فاحصة لقاطني المدن الكبرى تؤكد هذا الامر) ولكن تقدم السودان ورفاهية سكانه ..لن تتم بواسطة هذا القطاع...فقد فشلت كل المشاريع التي بنيت لبلوغ هذا الهدف حتى البترول الذي لم يستخرج بعزيمة سودانية خالصة...تم تبديد عائده برعونة سودانية ليس لها نظير.....
إذا أين يكمن الحل؟
هل الحل سياسي...بمعنى انه لابد من اصلاح الحكم و نظام الحكم اولا...؟!!! هل الحل جغرافي...بمعنى انه لابد من خلق ظروف مواتية لهجرة عكسية تعيد التركيبة السكانية السودانية للفترة التي تلت الاستقلال؟
من سيضمن انه بإصلاح نظام الحكم...سينصلح حال من يستولون على الحكم؟ ومن سيؤكد نجاح الحل الجغرافي.... إذا كان الراعي في السهول...وعامل طق شجرة الهشاب في كردفان...وابن المزارع البسيط في الجزيرة...لن يعيش مثل ابن (الافندي) في كبرى المدن؟!!
وضع السودان اليوم لا يسر عدو ولا حبيب دولة لا تنتج ما يسد رمقها...وعليها التزامات سنوية (خدمة ديون) لن تستطيع الدولة ايفاءها من عائد يتناقص عاما بعد عام وهي دولة شابة (شبابها يفوق 60% من نسبة سكانها....ويزداد عدد السكان سنويا) دولة ليست تمتلك بنى تحتية جيدة
وفوق ذلك كله يشهد الصراع حول السلطة فيها تخطيا لجميع الخطوط الحمراء: * بيع لاسرار الدولة * التضحية بالمدنيين * تخريب للبنى التحتية المنهارة اصلا * إضعاف للجيش الوطني وإستغلاله في لعبة السياسة * إفساد للامن الوطني وإلزامه بخوض معارك لا يفترض فيه ان يكون طرفا فيها ابتداءا
كل ذلك جعل من مصلحة البلد العليا (ريشة) في مهب ريح المصالح الذاتية...ومن ثم يأتي ترتيبها دائما في المؤخرة
الدولة حاليا ...تعتمد على رزق اليوم باليوم على ما يجود به بعض المانحين وعلى ما (يلملم) اطرافه وقواه من قطاع منتج في زراعة مروية في مشاريع رسمية، ومعادن تستخرج من باطن الارض، وثروة حيوانية..وتحويلات مغتربين هذه القطاعات الاربع تعمل (وتنتج عائدا) بقوة دفع ذاتي..وبعضها تكبله قيود حكومية.... وهذي القطاعات بالكاد تفي بمتطلبات اهل القطاع الاول اما من هم خارج قطاع الحكومة..فحالهم كما هو ..ولذا اصبحوا يتناقصون في العدد سنة بعد اخرى...
يقابل ذلك من الناحية الاخرى اوجه صرف ..بعضها طبيعي (النشوء الطبيعي) ...وغالبه من صنع الحكومات نفسها (يكفي ان نعلم ان أكبر ميزانية تخصص في كل الحكومات كانت للامن و الدفاع) وثالثة الاثافي...تكبيل البلاد بديون ..لم يجلس حتى الان اهل البلد لمناقشة :- * لماذا كانت الديون ؟ * فيم انفقت ؟ * ولماذا لم تحقق العائد المرجو منها؟ * من يحق له طلب الدين؟ * من هم المستفيدون من تلك الديون....؟
08-02-2023, 12:41 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
كنت منذ بداية التسعينات متتبعا لنشاط منظمة التضامن المسيحي في السودان خاصة النشاط المحموم للبارونة كوكس البريطانية في جنوب السودان
المقال التالي منقول عن نشاط هذه المنظمة ___________________________
رفض نائب رئيس منظمة التضامن المسيحي الدولي التي مقرها زيورخ الاتهامات التي وردت في مقال بصحيفة الإنترناشونال هيرالد تريبون الأسبوع الماضي واعتبر أن مزاعمها لا أساس لها من الصحة. وكانت الصحيفة قد أكدت بإن عددا لا يستهان به من عمليات "تحرير العبيد" التي تمولها منظمته في جنوب السودان وهمية، وأن بعض قادة التمرد الجنوبيين استغلوا حماس المنظمة لهذه القضية لجني مكاسب مالية.
مشهد تكرر عرضه في العديد من الإعلانات والحملات الغربية المضادة "للعبودية" في السودان:"زائر غربي يلتقي في قرية سودانية نائية بتاجر عربي يخفي وجهه بوشاح، وبينهما أكوام مكدسة من الأموال بالعملة المحلية. وتحت شجرة على مقربة منهما يقف المئات من النساء والأطفال في انتظار لحظة الحرية!"
الزائر الغربي هو في العادة عضو في جمعية خيرية غربية يسعى إلى إيجاد حل لمشكلة يؤكد على وجودها في السودان - مشكلة "العبيد" من الجنوبيين. والتاجر العربي هو تاجر "عبيد" تمكن من شراء حرية النساء والأطفال من "أسيادهم" في الشمال. والنساء والأطفال هم من قبائل جنوبية تم خطفهم في هجمات لقبائل عربية متاخمة على مواقعهم.
"تحرير العبيد ..تجارة رابحة؟"
هذا المشهد أشار إليه الصحفي كارل فيك في مقاله بعنوان "أرباح السودان من تجارة العبيد المزيفة" الذي تصدر الصفحة الأولى من صحيفة الإنترناشونال هيرالد تريبون يوم الأربعاء الموافق السابع والعشرين من فبراير الماضي.
لكن إشارته له لم تكن بدافع التغطية الصحفية لهذه القضية التي دأبت وسائل الأعلام الأمريكية على متابعتها عن كثب، بل الكشف عن وجود تلاعب فيها. فهو يؤكد أن عمليات شراء حرية "العبيد" من السودانيين، التي يتم تمويلها بملايين الدولارات الأمريكية من التبرعات الغربية، تعج بالرشاوى و الفساد. يعتمد السيد فيك في مقاله على شهادات عددٍ من العاملين في مجال الإغاثة ومراقبين لحقوق الإنسان وقادة في حركة التمرد الجنوبية التي "ينظر أعضاءها إلى تحرير العبيد كتجارة رابحة".
ووفقا لمصادر داخلية في الجيش الشعبي لتحرير السودان لم يسمها فإن قادة ومسؤولين في الحركة جنوا أرباحا وفيرة من الأموال المدفوعة لبيع حرية الأسرى. والأهم أنه في بعض الحالات تم تدبير عمليات التبادل بصورة تظاهر فيها قرويون جنوبيون أحرار بأنهم "عبيد". يضرب السيد فيك مثلا ً بحالات لاحظ فيها عمال إغاثة وجود أطفال في مجموعات يفترض أنها "ستُحرر" رغم إقامتهم (أي الأطفال) في المنطقة. كما ينوه بشهادة قس إيطالي ماريو ريفا يعيش في منطقة جنوبية تعاني من عمليات إغارة قبلية ويتقن لغة أهل المنطقة المحلية. فقد قال إنه شاهد مرة مترجما يعمل مع إدارة حركة التمرد وهو يزيف إجابات من يستجوبهم من "العبيد المحررين". فقد طلب نائب رئيس جمعية التضامن المسيحي الدولي جون إيبنر من المترجم أن يسأل صبيا عما إذا كان فعلا عبدا. بدلا من ذلك سأل المترجم الصبي قائلا:هل عانيت كثيرا؟
هذه الحكاية لم يوردها الصحفي الأمريكي في مقاله اعتباطا. فمؤسسة "التضامن المسيحي الدولي" السويسرية هي التي قادت الحملة الإعلامية الدولية منذ منتصف التسعينات ضد الرق في جنوب السودان. ويكتسي الموضوع أهمية اكبر عندما نعرف أنها شنت حملة واسعة، لا سيما في الولايات المتحدة، لجمع التبرعات المالية لدعم عمليات "تحرير العبيد". وإنها تزعم أنها تمكنت منذ عام 1995 من تحرير نحو ستين ألف عبدا، بتكلفة قدرها ثلاثة وثلاثين إلى خمسين دولارا ثمن حرية الشخص الواحد.
رغم ذلك، لم يسع السيد فيك طوال المقال إلى التشكيك في النزاهة المالية للمنظمة. لعله لمح إلى ذلك عرضا في اقتباسه لتعليق لمتحدث رسمي باسم حركة التمرد سامسون كواجي عندما قال:"هؤلاء الناس ( أي المتبرعين) يدفعون مائة ألف دولار إلى جون إيبنر، لكني لا أعرف كم من هذا المبلغ يصل إلى مقاطعة تويك (وهي منطقة تعرضت إلى غارات عديدة).. عشرة آلاف؟ خمسون ألف؟". إلا أن الخط العام للمقال أبدى قناعة بإن ما يحدث من عمليات خداع وتزييف ينبع بصورة غير مباشرة من "النيات الحسنة" للمنظمة.
08-02-2023, 03:17 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
من معالم نفاق بعضنا ان فينا من ساهم في الترويج لتجارة الرقيق في السودان ورأيت بأم عيني تحقيق للقناة الرابعة البريطانية وفيه تزعم ان مدينة المجلد تعتبر اكبر سوق لتجارة العبيد
08-03-2023, 01:47 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
لأول مرة تتضح لي معالم النفاق في بني جلدتنا بداية التسعينات كنت وقتها في بريطانيا في السياسين جمعتني الصدف ببعضهم وكذلك من الإعلاميين مجموعة كبيرة منهم اما عن ( طالبي اللجوء) فحدث ولا حرج
08-03-2023, 02:17 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
وقتها كفرت تماما بمستقبل السودان سياسيا و إعلاميا ثم جاءت مسرحية اعتقال محمد محجوب هرون ( الإخواني المعروف) كان وقتها زميلا لي بجامعة لندن فقد كان في مدرسة لندن للاقتصاد و كنت بامبريال كوليدج و الاثنان يتبعان لجامعة لندن و كنا نلتقي كثيرا تم اعتقاله بتهمة ( ارهاب) كان بطلها السياسي الجنوبي المعروف الدو اجو و نشطت جدا في جمع الجهود لاطلاق سراحه منطلقا من مدخل الزمالة و الوطن وغني عن القول ان هناك من زملائنا المبعوثين من أظهر شماتة في خضم ذلك ( الكفران) جاءتني دعوة للانضمام الي مجموعة نقاش في الانترنت جمعت عدة سودانيين كان وجود السودان في العالم الاسفيري وقتها نادرا المجموعة اسمها sudan-L وهي قائمة سودانية تم انشاؤها بواسطة طالب دراسات عليا في جامعة ايموري باطلانطا ولاية جورجيا الامريكية وفيما اعتقد كانت بتمويل من مركز كارتر ( الرئيس الأمريكي الاسبق) بالجامعة وقد كانت تضم مجموعة من الأجانب الذين لهم اهتمام بالسودان إضافة للسودانيين ( بعضهم اعضاء في هذا المنبر) دخلت المجموعة ( وكانت لغة الحوار الانجليزية) حاملا معي كل ال package لذلك الكفران
08-03-2023, 02:56 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27593
Quote: تتار العصر الحديث ( اوجدهم) نفاق و ( بلعوهم) كذبة ولكن ... بما انهم جهلة اعتقدوا انه لكي ( تجلب ديمقراطية)... عليك طرد المدنيين من منازلهم أولا وأن تستمتع بها ثانيا وأن أصول الديمقراطية تحتم عليك سرقة ما خف وزنه و غلا ثمنه ثالثا اما ( أرقى) أنواع الديمقراطية ... ما تكون مصحوبة بترويع و قتل و اغتصاب
من الذي أدلي لك بهذا الأعتقاد؟
بريمة
08-03-2023, 05:50 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
بالعودة إلى sudan-L وما كشفته مم نفاق. كان هناك موضوعان شاركت فيهما بقوة الاول كان اختطاف طائرة ( لا اذكر ان كانت سودانية او اردنية) كانت متجهة من الخرطوم إلى بريطانيا اجمع معظم الأجانب بالقائمة و تقريبا كل السودانيين فيها من معارضي النظام السوداني ان مرتكبي الجريمة من الاسلاميين كان رأي وقتها ان ننتظر لنرى وقامت على قيامة من المشاركين وفعلا بعد يوم اتضح ان مرتكبي الحادث من اهل العراق و لا علاقة لهم بجماعة إسلامية
اما الثاني فكان التفجير الإرهابي الذي حدث في اوكلاهوما في الولايات المتحدة وثانية انفجر الجميع في القائمة متهمين جماعات إسلامية بتدبير الحادث بل ان احد السودانيين كان دائما ما يتحفنا بلقاءات ستيفن ايمرسون و الذي اتهم مسلمين بارتكاب الجريمة ولم تمر ايام الا و انكشف ان الفاعل أمريكي ابيض و مسيحي الديانة لم يذكر أحدا الحادث بعدها مما دفعني لكتابة بوست طويل في القائمة مستشهدا فيه بمقالات من القارديان و التايمز و الميل قبل و بعد انكشاف من هو الفاعل لافتا الانظار إلى رد الفعل قبل و بعد انكشاف المجرم
08-03-2023, 07:28 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27593
طيب نتجاوز الأيحاء الذي أوحي إليك من كلماتهم .. نجيك للأتي:
Quote: والنتيجة اننا - وحتى هذه اللحظة - نشاهد حلقات من هذا المسلسل (الصراع حول السلطة في السودان).... ..... ولكن هل ستنجح الحكومة - اي حكومة - في ذلك ..دون ان يناصبها من يعتقد انه قد سُلب حقه الطبيعي في العيش الكريم ..العداء؟!
أنك تقر هناك من سلب حقه الطبيعي في العيش اكريم ..لكن في ذات الوقت تقول: هل تنجح الحكومة في الصراع حول السلطة في السودان دون أن يناصبها ذلك الأنسان الذي سلب حقه في العيش الكريم؟
أين النفاق في شخص أخذت الحكومة حقه الطبيعي في العيش الكريم أن يناصب الحكومة العداء؟ كيف تؤخذ الحقوق هل تأخذ بالأستجداء .. عليكم الله أعطونى حقي؟
بريمة
08-03-2023, 08:25 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
ياخي الكريم هذا ال paragraph كتب في عام ٢٠١٨ قبل سقوط البشير و الإنقاذ فكرة البوست وقتها ان كل الحكومات عسكرية كانت او مدنية متشابهة وأن في السودان ( كومان) كوم : أشرت إليه بناس ( نطاق الحكومة) government domain و الكوم الثاني : من يعيشون خارج نطاق الحكومة وكيف ان الاستعمار كان حصيفا عندما ترك اهل الكوم الثاني يعيشون ( براحتهم) دون تدخل منه ( طالما انهم لا يكلفونه اقتصاديا) تاركا الأمر لشيوخ القبائل و العمد في حل المشاكل لم يصرف عليهم سوى القليل واهتم بناس الكوم الاول في المدن الكبرى ( خدام الاستعمار) so to speak بنى لهم النوادي و صالات الموسيقى و المدارس
هذين الكومين لم يقسما على قبلية بل كان التقسيم مبني على المنافسة( التعليم) و من جاء إلى المدن الكبرى باختياره
لان الاستعمار لم يمنع من نبغ دراسيا من اهل الكوم الثاني في الانضمام إلى الكوم الأول من اجل ذلك كانت المدارس الثانوية خارج المدينة حتى يتم تهيئة الطلاب لحياة الكوم الاول دون احتكاك مع العامة
وعندما جاءت الحكومات الوطنية انتهجت نفس النمط الاستعماري ولذا فإنني وضعت ال argument بأن الصراع في السودان دائما ما يحدث بين منسوبي الكوم الأول لم يكن جهويا او قبليا وأن أهالي الكوم الاول لم يكونوا يحسون باهالي الكوم الثاني ( حتى لو كانوا من نفس القبيلة) الا عندما تكون هناك انتخابات في حالة الحكم المدني فيجلبوهم للتصويت قطعانا او وقودا لحركة مسلحة عندما يكون الحكم عسكريا
هذا ما كتبته انا و جلبت انت منه هذا الاقتباس قبل سقوط الإنقاذ
الان الصورة فيها عوامل شتى وفي اعتقادي ان هناك كثير من النفاق أدى لهذا ( النوع) من الصراع ولذا احاول الان توضيح هذا ال argument في هذا البوست
08-04-2023, 10:36 AM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
في عقد التسعينات بدأت سيناريوهات شيطنة حكومة السودان كان هناك نشاط محموم لمنظمة التضامن المسيحي في الأمر كان أكثر المستفيدين من هذا النشاط حركة تمرد الجنوب و زاد الأمر سوءا منحى الحرب الذي اتخذ في الجنوب بواسطة حركة الترابي و افكار الترابي في جعل السودان رأس الرمح في قيادة حركات ( الجهاد) الاسلامي و غير الاسلامي فكان وصول اسامة بن لادن و كارلوس لاراضي السودان و جواز راشد الغنوشي السوداني و الذي بموجبه منح لجؤا في بريطانيا أصبح موقف امريكا واضحا في محاصرة النظام السوداني كما أصبح موقف بريطانيا واضحا في ( حلب) نظام السودان معلوماتيا وبدأت الدول الاوروبية اكثر استعدادا في جلب لاجئين سودانيين لتأمين ( الظهر) افتتحت طاقة ( اقتصادية) لجموع الشباب السوداني الباحث عن فرصة فتاقطروا شبابا و شابات تجاه أبواب الدول الاوروبية وعلى رأسها هولندا ...فرنسا و الدول الاسكندنافية بعضهم اهله لنيل اللجوء ( عصبة قبلية) و بعضهم اشتكى من اضطهاد سياسي بعضهم لانه غير مسلم وأكثرهم ( أظهر خلاف ما يبطن)
08-04-2023, 11:18 AM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
كان نظام الإنقاذ في غاية السعادة وهو يرى شباب السودان زرافات و وحدانا يشدون الرحال لتلك الاقطار البعيدة جغرافيا عن السودان في اوروبا و استراليا....كندا و امريكا وبما انهم كانوا قد قاموا بتحييد قادة إثيوبيا و اريتريا ( خاصة و ان الإنقاذ لعبت دورا رئيسا في الاطاحة بنظام منقستو) وسمحوا لاريتريا باستقبال قوات تحالف للمعارضة التقليدية ( مع ضمان عدم وصول سلاح ذو جدوى لهذه القوات) كان الامر قد حسم تماما داخليا للانقاذ فحققوا بعض نجاح في حرب الجنوب ولعبوا دورا مقدرا في الكونغو لصالح كابيلا واحكموا القبضة الامنية داخليا كان التحدي القائم بالنسبة لهم هو كيفية ال sustainability بالنسبة للدولة اقتصاديا في وجه الحصار الدولي كان الترابي مدركا لهذا الأمر ولذا قرر فتح كوة ( حرية) تمكن الجميع من لعب دور حتى ترتقي البلد اقتصاديا ولكن كان هناك faction يرى ان القبضة الامنية كافية وبما ان معظم المشاريع الاقتصادية كانت فاشلة صار الاعتماد اكبر على هذه القبضة الأمنية ووقع الصدام بين الترابي و ذلك الجناح الأمني/العسكري ووجد النظام الأمني انه لابد من تخفيف حدة الحصار فكان تسليم كارلوس و إجبار بن لادن على الخروج و تسليم القذافي بعض معارضيه و فتح حوار ( أمني) مع امريكا ولكن كل ذلك انهار تماما ببروز مشكلة دارفور و برز ( النفاق) بوجهه القبيح
08-04-2023, 05:10 PM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
الترابي وزمرته ( وفي إطار الصراع حول السلطة) قاموا بتحريك ابناء دارفور في التنظيم ليكونوا وقودا في هذا الصراع كان لوجود علي الحاج في المانيا عاملا مهما واجاد علي الحاج لعب الدور المزدوج وساهم بفعالية في تكوين حركة العدل و المساواة والتي كان من قادتها ابناء الهامش الذين نجحوا في ولوج ( نطاق الحكومة) وكان رد الإنقاذ بأن قامت بتسليح من كانت مهمتهم الذود عن الحدود وأطلقت أيديهم في الصراع مع الفور و الزغاوة وكان صراعا لفت أنظار الغرب والذي كان يعاني أزمة نفسية بعد مذابح رواندا فشاهدنا قمر ( جورج كلوني) الاصطناعي و جلسات التنوير التي انعقدت لاعضاء الكونقرس الأمريكي وتم تدويل الصراع ببراعة والذي كان في ظاهره جلب حقوق للهامش وهو في حقيقته صراع بين منسوبي نطاق الحكومة
10-01-2023, 05:54 AM
Zakaria Fadel Zakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002
إشتباكات بين الرزيقات والمساليت في مدينه سته أكتوبر بالقاهره تودي بحياة خمسه أشخاص وعدد كبير من الجرحى استعمل فيها السواطير وجميع انواع الاسلحه البيضاء
10-01-2023, 01:23 PM
السر عبدالله السر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 1503
الذي يريد حكما مدنيا لا يبطش بالمواطنين المدنيين وينهب ممتلكاتهم ويعتقلهم بدون سبب ويغتصب نساؤهم والقحاتة أثبتوا انهم لا يريدون حكما مدنيا ولكنهم يريدون حكما عسكريا يضمن لهم مناصب وزارة ودعموا حميدتى ظنا منهم انه سيرفر لهم تلك المناصب ...وهم بالطبع واهمون ......وهم اول المنافقين ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Zakaria Fadel
محمد صديق عبد الله
Ahmed Yassin
السر عبدالله
مهيرة
Hani Arabi Mohamed
عزالدين عباس الفحل
Biraima M Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست