كشف الصحافي محي الدين جبريل أن معلومات وصلته من ٣ مصادر احدها رسمي أن السلطات في مدينة شندي تنتوي اعتقاله بتهمة مساندة قوات الدعم السريع وقال محي الدين أن الاتهام مبني على قائمة مجهولة المنشأ نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي لعدد من الصحافيين باعتبارهم داعمين للمليشيا، وأكد محي الدين انه أخفى نفسه في مكان آمن بناء على نصائح مقربين منه. وكان محي الدين وصل الي مسقط راسه في قرية بريفي شندي لاداء واجب العزاء في وفاة خالته التي انتقلت الي رحاب الله خلال اليومين الماضيين وإضطر للمغادرة سريعا جراء التهديد بالاعتقال. ويشتكى الصحافيون ومراسلي القنوات الفضائية من مضايقات يتعرضون لها منذ اندلاع الحرب في أبريل الماضي وصلت في بعض الحالات الي التهديد بالقتل. #قلبيعلىوطني
منقول من صفحة عثمان فضل الله على فيس بوك
/B]نحن كأسرة (ال جبريل) نحمل السلطات السودانية اي مكروه يقع للأستاذ محي الدين جبريل بعد صدور قائمة مجهولة المصدر من ضمنها اسمه تدعي فيها الجهة الصادرة بأنهم موالين للدعم السريع وتلقيه تهديد بالقبض عليه وهذا والله كله محض كذب وافتراء، فقد عُرف محي لدينا نحن أهله وزملائه خاصة بوطنيته الخالصة التي لا تشوبها شائبة وعقليته المتزنة البعيدة عن التطرف والدمار والحرب، الداعية إلى السلام والتقدم والتطور والنماء.
والغريب في الأمر ومع بداية ثورة ديسمبر المجيدة التي لن نحيد عن أهدافها ابداً قد صدرت قائمة من جهة مجهولة أيضاً تصنفه ضمن الموالين للنظام المخلوع والآن ذات الجهة المجهولة تصدر قائمة بها اسمه ضمن المطلوبين والموالين للدعم السريع علما بأن منزله قد تعرض للنهب والسلب والدمار من قوات الدعم السريع وهذا والله أمر يدعو للسخرية ولا يفوت على صاحب فطنة وعقل واعي، ومن الواضح ان محي يتعرض لمؤامرة من جهة ما، ومن المؤكد إن مسعاهم خائب وهدفهم لن يتحقق طالما للحق صوت وإرادة وقلم وعزيمة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست