الإرهاب والتشهير والفتونة الصحفية نهج جديد تمارسه عدد من مدعيات الصحافة، في زمن اللأخلاق وإهانة المهنة، فهو اسلوب ابتدرته فاطمة الصادق مع الإداريين سابقاً، واستخدمت فيه الابتزاز والتشهير والإساءة لمن تريد الوصول إليه أو الذي يختلف مع الذي يدفع لها، مارست هذه العادة في الصحافة الرياضية وتمكنت من خلاله فرض نفسها بدون مؤهلات كمدير عام وشريك في صحيفة الرشيد على عمر (الأسياد) عبر أسهم دفعها اشرف الكاردينال بعد إبعاد الانسانة العظيمة المؤسسة للصحيفة مشاعر عثمان، وظلت فاطمة تسيئ لجميع رموز الهلال حتى حققت شهرة واسعة وأصبحت مدللة اشرف الكاردينال الذي جعلها مديرة لقناة الهلال ثم البلد.. هذا الأسلوب الذي اوصل بت الصادق لعالم الشهرة والمال جعل عدد من المتطفلات على المجال الإعلامي السير في نفس الطريق لتحقيق المال والشهرة فذهبت فيه داليا الياس التي لم تكن صحفية يوما بل شاعرة مناسبات وحكامة رجال الأعمال والمؤسسات ولمن يدفع اكثر، ثم سارت في الدرب مندوبة الإعلان في الصحف عائشة عبد المجيد التي أطلقت على نفسها عائشة الماجدي مؤخرا بعد كانت فتاة فقيرة وهذا (ليس عيبا) ولكن التسرع للوصول بطرق غير شرعية كان هو الطريق الاسهل كأخريات كن ينظرن لفاطمة الصادق بعين الحسد والحقد ( حتى التفاهة فيها حسد وحقد) ثم سلكن نفس الطريق والكيفية في الوصول إلى ما وصلت إليه،
عائشة الماجدي بعد فشلها كمتدربة في الصحف الرياضية ولم تسطيع الذهاب بعيدا في الإعلام الرياضي لقلة موهبتها وجهلها، وجدت أمامها ثورة ديسمبر المجيدة التي حاولت خلال أيامها الأولى وسطوة الحرية والتغيير وحكمها ان تتغلغل داخل كوادرها وقياداتها من أجل الوصول إلى موقع في مكتب وزير او صداقة فلم تجد ذلك لأنها كانت من كوادر المؤتمر الوطني ومخبر لجهاز الأمن وسط الصحفيين، فأصبحت حانقة عليهم لأنهم لم يفتحوا بابا لمثيلاتها، فذهبت نحو العسكر تقربا بالإساءة لحكومة حمدوك ليتجه الكيزان الي صفحتها بعد أن ضاقت بهم منصاتهم وصفحاتهم الشخصية من الهجوم والرفض من الشعب فوجدوا ضالتهم عند (بنت) مغمورة لا يعرف لها تاريخ مع نشر صورها الشخصية بصورة دائمة فاصطفوا خلفها بالتعليقات والدعم فخلقت جمهورا فحقق من خلالها الفلول إيصال رسائلهم وهي الوصول إلى الشهرة..
مدرسة الابتزاز استخدمت اسلوب الابتزاز مثلها مثل فاطمة الصادق وسهير عبد الرحيم وداليا الياس من أجل المال والرجال، لم تعمل عائشة هذه في اي مؤسسة صحفية بصورة راتبة من قبل ولم تتوظف في شركة لأنها لا تمتلك الإمكانيات ولا الشهادة الجامعية وبكل هذا النقص أصبحت دليلا لبعض القوم كالغراب، فحققت خلال الفترة القصيرة الماضية أحلامها بامتلاك منزل وسيارة من منظومة الصناعات الدفاعية وعطايا الكيزان ثم قالت لهم أحتاج مكتبا او مشروعا لأنها عاطلة واصبح المجتمع الصحفي يتحدث عن شخصية لا وجود لها في المجال ولا تعمل في اي مؤسسة وهي تمتلك سيارة وصفحة غير موثقة بالفيس بوك وتحقق كل ذلك فكان لها أن قام الجيش بتمويلها لفتح منصة إعلامية تخدم غرض أعداء الحرية والتغيير، هذه الفتاة لا وجود لها في المجتمع الإعلامي إطلاقا ولم تكن عضوا في اتحاد الصحفيين سابقا ولا نقابة الصحفيين الحالية التي ناصبتها العداء ولم تجلس لامتحان القيد الصحفي حتى في فترة اتحاد الرزيقي الذي كان يوزع البطاقات لمن يشاء لأنها لم تكن وقتذاك قد دخلت مجال الكتابة الصحفية حتى تنال عطايا الرزيقي. مارست عائشة الماجدي بنت الريف البسيط ابشع انواع الابتزاز في الفترة الأخيرة فنالت العطايا خوفا من الهجوم والكتابة غير المحترمة ضد رجال ومؤسسات لها وزنها واصبحت (تشحد) عبر صفحتها مرة مولد كهرباء وتارة اسمنت وسيخ لمنزلها حتى اكتمل.
رحلات دبي..
كانت كثيرة الترحال إلى دبي حتى أثارت الشكوك تزامنا مع تهريب الذهب وبداية معرفة الناس بفساد اردول في المعادن وبعض الجهات فارتبط سفرها بتهريب الذهب والإقامة في فنادق الإمارات بصحبة عدد من المغتربين في ليالي حمراء وخلقت علاقة وطيدة هناك مع رانيا الخضر صاحبة الفيديو الشعير ب(البلد حضرانة) وبعض المشبوهات أخلاقيا هناك.
كأس العالم قطر..
ذهبت عائشة إلى قطر في آخر أيام كأس العالم بعد بداية عودة السودانيين ومغادرة عدد من المشجعين للدوحة وهي واخريات اخترن الوقت المناسب لهدوء العاصمة القطرية وعقب نهاية المونديال ظللن هناك لفترة أخرى التقين بعدد من المغتربين أصحاب المال والوجاهة فانهالت عليهن الهدايا، وبما ان عائشة وضعها المادي بخلاف سيارة الجيش والمكتب الصغير لا تمتلك المال ولا مصدر دخل يسمح لها بالإقامة لهذه الفترة الطويلة مع إرتفاع اسعار السكن إبان المونديال فكان هناك من بتكفل بكل ذلك لتبقى كل هذه الفترة، لم تتلقى المتوقع من رجل الأعمال صابر الخندقاوي المشهور بين الناس بكرمه مع السودانيين والصحفيين وكل زائر للدوحة خلال إقامتها مؤخرا بالرغم من فضل الرجل عليها في مرات سابقة وحتى في رحلتها الأخيرة وعاملها كما الآخرين ولكنها كانت تتوقع أكثر فغضبت على الرجل وانتظرت اللحظة المناسبة لممارسة الابتزاز والتشفي لأنه لم يمنحها المال الذي تريد، فترصدت الرجل ثم وجدت في إشادته بأغنية عائشة الجبل الأخيرة فرصة للانقضاض عليه لتقول له (تعال اوريك يا خدنقاوي) ولم تكن الأغنية ذات سبب ولم تهاجم حتى شاعرها ولا المغنية بل هاجمت الذي اشاد بها حيث صنفت الأغنية بأنها (طعنة) للجيش وهي لم تكن كذلك بل هي اغنية تدعو للسلام وضد الحرب، ولكن الغرض كان حاضرا ولا علاقة له بالأغنية، هذا هو اسلوب قونات الإعلام والنبت الشيطاني الذي يجب أن تستأصله أقرب حكومة مدنية وطنية حرة.
صحافة الابتزاز هو نهج ابتدعه سيدتهم فاطمة الصادق ثم لحقن بها الاخريات دون وازع أخلاقي او ديني، المهم فقط هو المال لا غيره..
عائشة الماجدي صارت تهاجم كل من قدم لها وانقطع عنها واصبحت تستغل الأسلوب الاوسخ في ضرب خصومها من أصحاب المال بألفاظ لا تخرج من بنت او قل اي شخص خرج من بيت أسرة سودانية، فما قالته في ابراهيم الميرغني ومن ثم الخندقاوي هو نهج ظلت تمارسه من قبل مع الكثير من أصحاب المال والشهرة، بل هذه رسالة منها للآخرين (تدفع أو أشهر بيك)
الإقامة في مصر
تقيم عائشة الماجدي حاليا بمصر مع أسرتها وهي كما ذكرت لا تعمل ولم تكن منصتها ذات دخل عالي سابقا ولا حاليا وهي ليست بصانعة محتوى يدر عليها مالا من قوقل وحتى الذين يعملون معها بالمنصة الإعلامية لم تصرف لهم رواتب ولم تكن أسرتها صاحبة مال فهي التي أتت بهم َو قريتهم بالجزيرة الى الخرطوم، فمن أين لها المال حتى تقيم طوال هذه الفترة في أرقى أحياء القاهرة؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة