المؤامرة الكبرى على السودان بقلم د. محمد عثمان عوض الله الاثنين 10 يوليو 2023
عدد من وفود الدول الخارجية وأعضاء قحت المركزي، تقاسموا الأدوار، لاكمال المؤامرة على السودان:
١/ الاثنين 10 يوليو عُقدت في بيروت ورشة بتمويل من معهد ماكس بلانك الالماني، حول حوكمة الطوارئ، تمهيدا لوضع خارطة الطريق لحكومة قحت القادمة. خاطب الورشة خالد سلك والواثق البرير وكابتن عادل المفتي. ٢/ الإثنين 10 يوليو، قمة دول وساطة الاقياد الأربعة في أديس أبابا. حضر رئيسين وغاب إثنين هما جيبوتي وجنوب السودان وأسماها الرئيس الأريتري ببازار الوساطات. وانسحب وفد السودان وجاء برمة ناصر من لندن خصيصا لكي يحضر. جاءت أيضا مسؤولة أفريقيا في الخارجية الأمريكية لتلقي بوفد قحت المركزي. حضر أيضا كل من د. حمدوك، مو ابراهيم، نصرالدين عبدالباري، عمر مانيس. ٣/ الاثنين 10 يوليو سافر محمد دخلان من ابوظبي الى تشاد للقاء عبدالرحيم دقلو. تم شراء موقف الرئيس ديبي بمبلغ مليار ونص. تم فتح مطار أم جرس الدولي لتهبط فيه الأسلحة والمساعدات الأماراتية للتمرد. ويتم منه تسفير المرتزقة الى السودان. وتم عقد لقاء الطاهر حجر والهادي إدريس بعبدالرحيم دقلو. ولم تنجح محاولات ضم مناوي وجبريل للإجتماع. ٤/ الخميس 13 يوليو تعقد القاهرة اجتماع قمة لرؤساء دول الجوار السوداني. ٥/ الاثنين 10 يوليو حملة اعلامية خارجية مكثفة ضد الجيش السوداني بتهمة قصف المدنيين. ٦/ الاثنين 10 يوليو والأيام السابقة واللاحقة، حملات عسكرية لإحتلال عدد من المدن بولايات السودان الغربية، لشد الحكومة السودانية من الأطراف. ٧/ حملة اعلامية مكثفة بالترويج لفكرة أن الحرب يقودها الكيزان. رغم أنها حرب الدفاع عن النفس والارواح والمال والعرض وتشارك فيها كل قطاعات الشعب السوداني خلف الجيش استجابة لنداء القائد العام.
الهدف من كل هذه التحركات ١/ أضعاف الجيش السوداني واضعاف موقف المفاوض الحكومي وقطع الطريق أمام أي انتصارات لهما. ٢/ انقاذ الدعم السريع من حملة الجيش السوداني العسكرية. ٣/ خلق أدوار لقحت المركزي وايجاد فرصة لها بالعودة الى الاتفاق الإطاري. ٤/ رسم خارطة طريق لمستقبل الحياة السياسية في السودان تضمن مصالح الدول الخارجية وتنفيذها عبر حكومة عميلة أعضائها من قحت المركزي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست