Quote: في حديثه لشبكة سي بي سي أقر يوسف عزت بأن انتماءه للجنجويد جاء لمعرفته حميدتي منذ فترة طويلة “كنت أنصح حميدتي…إنه زميلي في الصف الأول في المدرسة الابتدائية”. وبالتالي لم يكن انتماؤه بدافع فكر أو مشروع سياسي ويقول في ذات المقابلة انه ” يدعم معتقدات حميدتي “. وللمفارقة إن حميدتي بشحمه ولحمه لم يوضح إطلاقا ما هي معتقداته أو أفكاره التي يقاتل من أجلها . كتب بروفيسور عبدالله علي إبراهيم عن حميدتي” فلا تجده أذاع يوماً رؤية لمظالم وقعت عليه من الدولة يريد محوها. فلم يعرف أنه احتج على الدولة في غير مرة واحدة لم تلتزم الحكومة بدفع استحقاقات له منها فخرج عليها في حركة مسلحة لم تدم لغير بعض الوقت ثم اصطلح. خلافاً لذلك أنفق حميدتي سحابة عمره أجيراً لهذا المركز الذي تنادت لحطمه نظرية (الهامش والمركز). فظل حميدتي أجيراً لهذا المركز سواء لصانعه الرئيس المخلوع عمر حسن أحمد البشير يقضي له على الثورات التي عزمت على كسر هذا المركز لرفع الظلم عن أهلها، أو للمجلس العسكري والقادة العسكريين من سادوا منذ ثورة ديسمبر 2018.” https://www.medameek.com/؟p=122091https://www.medameek.com/؟p=122091 “. انتهى الاقتباس . أما الثابت في الدراسات والبحوث التي يتم إحراقها وتدميرها وسط محارق حرب الأشرار أن مليشيا الجنجويد لم يفتح الله عليها بسطر واحد عن مبادئ كلية أو تفصيلية لنسق فكري .ويتضح الأمر أكثر عندما نستحضر حكمة تشي جيفارا “البندقية دون فكر تكون قاطعة طريق”، ولذا لن نجد في الوثائق والدارسات سوي أن هذه المليشيات سيئة السمعة ولدت من رحم فساد دولة الكيزان كعصابات قبلية عنصرية أجيرة تؤدي الأدوار القذرة التي تترفع عنها عصابات الإسلاميين الإجرامية مثل التطهير العرقي والإبادات والاغتصابات الجماعية ضد الحركات المسلحة الافريقية الاصول المنطلقة من مبادئ فكرية ترتكز على نظرية الهامش والمركز وتعبر عن مظالم مشروعة لقطاعات سكانية.
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة مداميك، لقراءة المزيد قم بزيارة... https://www.medameek.com/؟p=123391https://www.medameek.com/؟p=123391 .
07-09-2023, 04:59 PM
محمد صديق عبد الله محمد صديق عبد الله
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 1896
سلام أخى دكتور محمد~ محتارة فى قصة الصف الأول - وبعدها وقفوا ! يعنى زمالة أطفال وصف واحد فقط وكمان الأول ، إنه يضحك على عقولنا كلما يتحدث أو يكتب عزت+الماهرى تكلمَ وتكلمَ فرأيناه … بعد مساهمته فى إشعال الحرب وتدمير السودان أصبح أكثر تشنجا يوما بعد يوم -…يبدو أن أحلامه قد ضاعت وكبدَ الجنجويد خسائرا لن يغفروها له مثلا لقاءه الاخير مع قناة الجزيرة كان مثالا للإنهيار (بكاء أو غيره) إنه فى حفرة ليس لها قاع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة