بعد تزايد قتلى مليشياتها.. هل تواصل الحركة الإسلامية حربها؟ (تقرير- علي أحمد)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2023, 07:45 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11799

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد تزايد قتلى مليشياتها.. هل تواصل الحركة الإسلامية حربها؟ (تقرير- علي أحمد)

    07:45 PM July, 06 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بعد تزايد قتلى مليشياتها.. هل تواصل الحركة الإسلامية حربها؟

    (تقرير- علي أحمد)

    بعد ثمانين يوماً من اندلاع الحرب في البلاد، تتزايد أعداد القتلى في صفوف مليشيات (الحركة الإسلامية)، وخاصة مليشيا (البراء بن مالك). ما يدعم حديث قائد قوات الدعم السريع في أواخر أبريل الماضي، عن أن قواته تقاتل فلول النظام البائد، وتنظيم الحركة الإسلامية في الجيش وخارجه بزعامة رئيسها (علي كرتي)، الذي تلاحقه جرائم فساد كشفتها لجنة تفكيك تمكين نظام الثلاثين من يونيو في أعقاب ثورة ديسمبر.
    ونتيجة للهزائم المُتلاحقة التي مني بها الجيش وهو يقاتل تحت راية (الفلول)، اضطرت الحركة الاسلامية للتخلي عن (فقه ادخار القوة)، وعن حرب الجيش بالوكالة، وأعلنت نفسها كطرف أصيل في المعارك التي تدور حالياً. وأعاد البرهان تقنين هذه المليشيا بعد إعلانه تأسيس ( النفرة الشعبية). وهي اسم آخر لمليشيات الدفاع الشعبي المحلول وكتائب المجاهدين، ابتدعه الفلول بعد فشل الدعوة للجهاد، ورفض السودانيون أن يكونوا أداة في عودة الفلول (الدامية) للسُلطة.

    تكرار انقلاب الثلاثين من يونيو:

    أراد فلول النظام البائد في الجيش تنفيذ انقلابهم في الخامس عشر من أبريل، بذات المنهج الذي سلكوه في انقلاب الإنقاذ البائدة 1989. فأخفوا نواياهم عن المئات من الضباط الشرفاء، الذين لا يزالون في الخدمة، ولا يزال منهم من يشاركون في حرب لا ناقة لهم بها ولا جمل، وقد أدركوا ان هذه الحرب ليست حرب الجيش كمؤسسة، ولا تمت له بصلة، لكن الحركة الإسلامية) حرصت على نفي أي صلة لها بالحرب، حتى كان حديث (أحمد هارون) الداعم للجيش بعد تهريبه من السجن، وتسميته الحرب الدائرة بحرب (الكرامة)، وهو الاسم السائر حتى الآن، ما فجر كثيراً من الشكوك، وأصبح الناس أقرب إلى اليقين في ما يتعلق بـ(من أشعل الحرب الحالية)، ومن (يديرها). وعلى الرغم من نفي البرهان تحالفه مع الاسلاميين في الجيش بعبارته الشهيرة (وينم الكيزان؟)، فقد تتالت الشواهد والإشارات على عكس ذلك. ابتداءً من النشاط المكثف للفلول على وسائط التواصل، والذي يعتمد التضليل والأكاذيب. وليس انتهاءً بتعيين كوز كبير ( دفع الله الحاج علي) كمبعوث شخصي لقائد الجيش، وتشكيل وفد الجيش المفاوض في جدة من عناصر (إخوانية)، رشح أنها تتسول الأموال حالياً في السعودية، بعد توقف مفاوضات جدة. وهذا هو سلوك رموز النظام البائد من الإسلاميين، والذي خبره السودانيون لعقود ثلاث.

    ظهور خجول:

    وفي مرحلة لاحقة ظهرت منشورات تنعي قتلى (الحركة الإسلامية) في المعارك، وبدفوعات منها حق (الفلول) في الدفاع عن الوطن. لكن حتى ذلك الوقت كانت غرفـ(هم) الإعلامية، تنفي إشعالهم لهذه الحرب، كما تنفي الهدف الأساسي منها، وهو العودة للسلطة عبر فوهة البندقية. وظهرت عبارات (المُر) و(الأمر)! من قبل مثقفين معروفين، يُبررون بها مساندتهم للكيزان باعتبار أن (الدعم السريع)، هو (الأمر) في هذه المعادلة. لكن لم تستمر هذه المرحلة كثيرا ربما لأن (حبل الكذب قصير)، فضلاً عن توالي القرائن والدلائل التي تؤكد عكس ما يقوله الاسلاميين. ومع تصاعد حدة القتال – الذي ظنوه لا يستغرق سوى ساعات – اضطرت (الحركة الإسلامية) للظهور العلني فدعت للجهاد بادئ الأمر، قبل أن تعود لتنفي دعوتها هذه، بعد أن انتشرت على وسائط التواصل الاجتماعي وذكرت الناس بماضي الكيزان الأسود وحجم جرائمهم الهائل في حق السودانيين. فاعتمدت بعد ذلك على النعي (العلني) لمنسوبيها في معارك الخرطوم، وتركت الخيار للناس إما مساندة الجيش الذي يسيطر عليه فلول النظام البائد، أو الدمغ بالخيانة ومواجهة تنكيل استخبارات الجيش المسيس. وروجوا لفكرة أنه (إذا انتصر "الفلول"، فيُمكن القيام بثورة ثانية لاقتلاعهم! على عكس "الدعم السريع" الذي "لا نعلم عنه شيئاً")! وكأن اقتلاع الكيزان من سُلطة حصلوا عليها بقوة السلاح (نُزهة)، أو جلسة أسمار.

    تزايد أعداد قتلى مليشيا (البراء بن مالك):

    ونعت مليشيا (البراء بن مالك) أمس الأربعاء، الإرهابي (حسين جمال)، الذي قُتل أثناء المعارك، ووصفته بأنه (عرفته ساحات الجهاد والجامعات). كما نعت الثلاثاء الماضي، الإرهابي المتطرف (عمار عبد القادر)، المُلقب بأمير الدبابين - بحسب صفحة حزب المؤتمر الوطني المحلول على الفيسبوك - ووصفته بأنه (من قدامى المُحاربين)، شارك في الحرب الأهلية في جنوب السودان)، وهو من أبناء مدينة "ود مدني". عمل في زمن التمكين الكيزاني بوزارة الطاقة، وكان يتلقى العلاج بالهند، قبل عودته عبر مطار بورتسودان للمشاركة في المعارك. ليُقتل في معارك (الاحتياطي المركزي) بأُمدرمان.
    وفي وقت سابق هذا الاسبوع نعت الحركة الإسلامية أعداد كبير من قيادات (المجاهدين) التابعين للكتيبة الجهادية ، مثل القيادي: (علي شيخ العرب). كما تم نعي القيادي (محمد عبدالله الطيب)، المُنتسب بدوره لكتيبة (البراء بن مالك). وقُتل من قيادات مليشيات الحركة الإسلامية خلال الشهر الماضي (عمر أبو كلام، بابكر أبو حجيل، عمر قاسم، أيمن عمر، محمد الفضل عبد الواحد، حسن محمود الشهير بـ"أربكان"، احمد فتح الرحمن "جاموس"، محمد عبدالله، صهيب مجدي، ادريس عبدالله، يحي، حسن جابر، عمر العجب، ومحمد عثمان الشاعر).
    كما كان من اللافت نعي رئيس الحركة الإسلامية (علي كرتي) العلني، لنائب امين امانتها للفكر والتأصيل (محمد الفضل عبدالواحد عثمان) في السادس عشر من يونيو الماضي. وسبق للفضل أن قاتل في صفوف داعش.
    ويمضي الفلول في نهايات الشهر الثالث للحرب في محاولة اتخاذ المواطنين كدروع بشرية، من خلال الدعوة للاستنفار والجهاد، وصناعة الفتن القبلية. بينما تتزايد هزائمهم العسكرية كل يوم، في علاقة طردية مع ارتباكهم الذي يجعلهم يقعون في أخطاء قاتلة، مرة بعد مرة.
    إنه الفشل في أوضح تجلياته، يُظلل حرب الفلول الخاسرة.






                  

07-06-2023, 07:54 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 28863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد تزايد قتلى مليشياتها.. هل تواصل الحركة (Re: زهير ابو الزهراء)

    Quote: وظهرت عبارات (المُر) و(الأمر)! من قبل مثقفين معروفين، يُبررون بها مساندتهم للكيزان باعتبار أن (الدعم السريع)، هو (الأمر) في هذه المعادلة.

    يقصد كلام البروف عبد الله علي ابراهيم في لقائه في الجيرة مباشر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de