|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: حرب الموارد؟ كلا (Re: هدى ميرغنى)
|
تحياتي واحترامي بت ميرغني
Quote: السلام والإحترام يا ود الحسين~
والهوية أيضا؟ |
والهوية وأشياء أخرى..
نريد من البحث ومزيدا من التعمق...
أحيانا تستهوينا الكليشيهات ...فنتغاضى عن النظر لباقي الصورة..
**مجرد وجهة نظر...وبالتالي تخضع للنقد والمراجعة...والتراجع كمان)
لك الشكر
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الموارد؟ كلا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قبل شهور طلبت من صديق يعمل باحثا في معهد كذا بلانك في ألمانيا أن يقترح لي موضوع للبحث
يجد الدعم من المعهد...فقال لي هناك مهمومون بالنزاعات في مناطق الرعي في شرق أفريقيا...
طبعا مناطق ذات أهمية استراتيجية كبيرة( ليست موارد) بل أهمية للسيطرة العسكرية والقواعد البحرية...وليس
بعيدا النزاع في اليمن والصومال و اريتريا وجيبوتي واليمن ودخول دول كثر روسيا والامارات والسعودية ...والقواعد البحرية الخ..
أكمل لاحقا الموضوع طويل ، وأمامي عمل أحاول الهروب منه بالمتاوقة والمشاغلة( بريمة و كده)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الموارد؟ كلا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
العزيز محمد عبد الله الحسين
المقال أدناه كتبته بعد انقلاب البرهان وتم نشره في وسائط التواصل وفي الفيس بوك
الإستعمار الإستنزافي أو حرب الموارد
الإستعمار الإستنزافي أو حرب الموارد هي أبشع أنواع الحروب السائدة الآن في العالم حيث تبارت الدول العظمى وبعض دول العالم الثالث الغنية في وضع الاستراتيجيات الماكرة ومنذ زمن طويل لإستغلال موارد دول العالم الثالث الغنية بمواردها الطبيعية حيث تتكفل بتنفيذ هذا النوع من الإستعمار أجهزة المخابرات للدول المستعمرة والغنية بالموارد
يقوم هذا النوع من الإستعمار علي نظرية إستعمار الدول بواسطة مواطنيها حيث يتتطلب الأمر إيجاد شريحة من المؤثرين من مواطني هذه الدول ممن يملكون السلاح أو المال حيث يتم اختيارهم وتجنيدهم كعملاء للدول المستعمرة ويتم دعمهم للإستيلاء على السلطة و حكم بلادهم. على أن يكون لهولاء العملاء تاريخ في الإجرام والفساد بحيث يمكن للمستعمر استغلاله للضغط على العملاء لتحقيق مآرب هذه الدول أيّا كان نوعها خاصة في ما يختص بنهب وسرقة موارد الدول المراد استعمارها . كما تدفع الدول المستعمرة العملاء لارتكاب مزيد من الجرائم والفساد لضمان ولاءهم على المدى الطويل
تعتبر الجيوش والملشيات والحركات المسلحة خاصة التي دخلت مجالات الأعمال التجارية وفسد جنرالاتها هي المدخل المناسب لهذا النوع من الإستعمار
ويتعلق هذا النوع من الإستعمار على وجه التحديد باستغلال الموارد واقتسام العائد منها بين الدول المستعمرة والعملاء ومن حولهم من بطانات داعمة لهم تتكون من طالبي السلطة والمال ومن مرتكبي جرائم يخشون محاسبتهم عليها
ويتمثل الإطار القانوني لهذا النوع من الإستعمار بكثير من الإتفاقيات السرية التي تحكم العلاقة بين المستعمر والعملاء وبين العملاء وبطانتهم وبين العملاء ومواطني دولهم بحيث يوضع العملاء تحت الضغط المتواصل لضمان عدم إعطائهم الفرصة حتى للتفكير في عواقب ما يقومون به من قتل وفساد وتدمير مع توفير غطاء وحماية ولو لفترة مؤقتة لأنظمة حكمهم وتوفير ضمان أيضا بإيجاد مخرج آمن للعملاء في حالة انهيار انظمة حكمهم بما يضمن عدم محاسبتهم مستقبلا
تلعب الدول المستعمرة والمستفيدة بصورة غير مباشرة أدوارا مختلفة ما بين اصدار بيانات الشجب والدعوة الى الحوار بين العملاء ومواطنيهم في لحظات قوة انظمة العملاء ومناصريهم وبين التلويح باللإدانة والمحاسبة حين تبدأ هذه الأنظمة في الترنح جراء مقاومة مواطني الدول المستعمرة
وتستغل الدول المستعمرة حكومات العملاء في تدمير وحدة أراضي دولهم وتقسيمها وتفكيك روابطها الإجتماعية بإثارة النعرات القبلية بالإضافة الى إفساد القيادات الدينية والقبلية وافتعال المشاكل الأمنية بما يضمن للمستعمر نهب كل ما يستطيع من موراد البلاد المستعمرة
يظهر هذا النوع من الإستعمار جليا في قارتي افريقيا وآسيا حيث تعاني الكثير من الدول والمناطق من الحروب الداخلية التي تقودها جيوش هذه الدول أو المرتزقة والمليشيات المدعومة من الدول المستعمرة
وتحت مظلة الأمم المتحدة تتبادل الدول الكبرى لعب الأدوار المختلفة بما يضمن إطالة عمر هذا النوع من الاستعمار في المناطق الغنية بالموارد حيث تلعب بعض الدول دور الملائكة وتلعب الأخري دور الشيطان ويبقى الهدف أن يستمر الحال كما هو عليه ويوفر ذلك غطاءا كافيا للعملاء لإرتكاب المزيد من الجرائم والإنتهاكات والفساد والإفساد لظنهم ان هذا هو الطريق الوحيد لتمكين حكمهم
ولهذا يكون الطريق للتخلص من هذا النوع من الإستعمار مليء بالشهداء والدماء ويحتاج الى وعي الشعوب واستمرار المقاومة الشعبية. فالشعوب وحدها هي من تجبر الدول المستعمرة على ايقاف استنزاف موارد دولهم وهي القادرة أيضا على هزيمة العملاء وبطانتهم وسوقهم الى مقاصل العقاب والحساب فالشعوب لا تهزم ان قررت أن تحارب من أجل كرامتها واستعادة أوطانها من المستعمرين والعملاء
هو مجرد رأي ومساهمة في هذا البوست
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الموارد؟ كلا (Re: Abdalla Gaafar)
|
الصديق العزيز عبدالله جعفر
موضوع جميل..وأكيد بيصب في نفس فكرة البوست.
شكرا لابتدارك المساهمة في هذا الموضوع..
كما أرحب بجميع الآراء مهما اختلفت عن وجهة النظر الرئيسية التي يحملها العنوان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الموارد؟ كلا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لربما كان ذلك في وقت سابق...
في قراءة اكثر عمقا يمكن القول ان هناك عوامل أخرى غير الموارد، وربما أشد تاثيرا منها.
هذا ما كشفت عنه تفجر أزمة دارفور من بداية الألفية الثانية.. وتأكد اكثر خلال الحرب الأخيرة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الموارد؟ كلا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
" غزو الخرطوم"
هي محاولة لقراءة الخلفيات التي ساهمت في الأحداث الأخيرة.
قد تكون هناك تسميات أخرى، كل حسب دوافعه، ولكني اخترت هذه التسمية لأن الخرطوم كانت هي المعنية تحديدا بالعمليات
العسكرية ولأنها تمثل سرة الدولة، ومركز الحكم. وأنها العاصمة ذات الرمزية للحكم والسيادة.
مقدمة
بالتأكيد للموارد الطبيعية دور كبير في كثير من النزاعات، في مختلف مناطق العالم، سواء بين الدول، أو داخل الدول نفسها. وذخرت
الأدبيات في علمي السياسة والاجتماع تحديدا بالكثير من الكتابات عن الحروب التي كانت الموارد الطبيعية سبباً فيها. بالنسبة لحروب
الموارد في العالم كان لأفريقيا نصيب الأسد في أن تكون الموارد هي السبب الرئيسي لكثير من النزاعات، وهي النزاعات التي قد يكون
قوامها العصبيات القبلية أو الانتماء الإثني .. ولا مشاحة نه لكثرة ما كُتِب عن أثر الموارد كعامل مهدد لاستقرار كثير، أن أدى ذلك تواري
عوامل أخرى دورها أو إغفال أهميتها في النزاعات.
بالنسبة للنزاعات والحروب التي شهدتها دارفور قبل بدايات الألفية الثانية كانت النزاعات تعود لأسباب والحواكير) دور في إزكاء الصراعات
في بعض البؤر المحلية...ولكن كانت هناك أيضاً أجندة إقليمية، وأُخر عابرة للحدود تتخذ من الظروف مكمنا وموئلا لإطلاق أجندتها، مستفيدة
من السياقات الظرفية السائدة في ذلك الوقت. ولربما كانت تلك الظروف متوافقة مع بعض الأفكار التي كانت تعمل في صمت ولكنها
كانت في الدواخل تتشكل ببطء.
كان الهجوم على مطار الفاشر عام 2003، بمثابة تتويج لرؤية مبنية على رهانات سياسية ذات أهداف محددة، وتطور جديد في مسار
الأزمة الدارفورية.
لا شك أن ما حدث من ترتيبات ومن محادثات حول اتفاق السلام مع جنوب السودان، وما تبعها من إرهاصات حول الانفصال، والذي كان
له دور كبير في اتخاذ الأزمة مسار جديد بشكل مختلف عما حدث من قبل.
تبع ذلك في 2008 انطلاق حركة الذراع الطويل إلى الخرطوم. من المؤكد أن تلك الحركة الجريئة بقد بثت في نفوس مناصريها بلا شك
المزيد من الدفع المعنوي. وكما معروف لدى الكل لجأت الحكومة إلى تكوين حرس الحدود، وتمرحُل الصراع وتطور النزاع حتى تكوين
الدعم السريع.
وفقا لوجهة نظري أقول منذ السبعينات، كانت هناك مجموعات في دارفور تحمل وجهات نظر، ورؤى بعيدة النظر، تعتمل في صبر وأناة،
محاولة بقدر الإمكان الاستفادة من الظروف السياسية السائدة في تلك الحقب، خاصة في معارضة حكم النميري، وبناء كوادر وقيادات
طلابية وسياسية في تلك المرحلة. وتبلورت تلك الرؤى فيما بعد في الاستفادة من الزخم الذي كان مصاحبا لظهور انقلاب الإنقاذ.
هذه المقدمة سقتها للدخول إلى محاولة فهم ما حدث في السودان مؤخرا متخذاً تسميات عديدة حسب كل طرف من الأطراف المتنازعة
أوالمناصرة للأطراف.
متابعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الموارد؟ كلا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ليست الموارد فقط.. بل هناك الالتعصب للهويات الفرعية الذي يحجب الحب الكبير نحو الوية الوطنية..
وكذلك هناك ذلك المخزون الوفير من التصورات نحو المكونات الأخرى بما يخدم تضخيم الهويات الفرعية ويضعف
الهويات والمكونات الأخرى و لا تزال قصة ناقة الفني أو العريقي يتردد صداها في بوادي الغرب، و التي تتغنى بشجاعة القبيلة أمام القبيلة الأخرى
بما تستبطنه من رؤى و إشارات استئصالية تكشفت شفاهة في عبارات نطق بها المقاتلون في مناسبات مختلفة..
قصة ناقة العريقي لم يقف تأثيرها والافتتان بها واستخدامها ضد الآخر لم تكن وقفا على رجل البادية السارح باإبله فقط بل تغنى
بها المثقفون واشاروا إليها كمثال وحادثة ينبغي أن تطبّق وتسود على الغير..( هناك أمثلة)..
وهناك بجانب الموارد هناك استنهاض الأحلام السياسية من خلال استغلال الاستعدات القتالية التاريخية للمستودع البشري في
بوادي دارفور.
الموضوع طويل
سأواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الموارد؟ كلا (Re: Biraima M Adam)
|
ول أبا.....
Quote: أضيف الأتي:
ضعف الشعور القومي ..
إزدياد الوعي الأثني ..
إختلال ميزان التنمية ما بين الحواضر والريف
... يأتي |
*** شكرا على الطلة (القصيرة)..
بنحتاج للمزيد منك....بعد ترتاح شوية من مهمة المراسل الحربي(الجنجي) ههههههههه
احترامي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حرب الموارد؟ كلا (Re: Biraima M Adam)
|
عارف ول أبا مشغول....
لكن كمان ما لدرجة التسطيح...نحن عايزين نغوص في الأشياء التي ذكرتها أنت كمجرد عناوين..
الفترة الماضية/ الحالية أظهرت الكثير مما كان مستبطنا...وحريا بنا نحن المتعلمين/ المثقفين أن تكون لنا نظرتنا و كلمتنا
أقصد نظرتنا بشيء من الحياد والعلمية و المنطق للعوامل الخافية وراء ذلك..
من غير المعقول أن تكون التصورات والتحيزات القبلية( كتصورات مجحفة تجاه بعضنا) موجودة منذ مئات السنين..
نفس الأفكار نفس الأمثال نفس التصورات نفس التعصب القبلي ....شيء غير معقول وغير مفهوم.
ده قصدي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ** الموارد ليست السبب الوحيد ** (Re: AMNA MUKHTAR)
|
إعادة لتعديل المداخلة :
إن الموارد سبب طاريء في الوجود بالنسبة لأي ظرف زماني أو مكاني ...وهو يتطلب موقف...أو رد فعل...
تتوقف قوة وطبيعة رد الفعل على التصورات أو التمثلات المحفوظة في الذاكرة الجمعية للمجموعة القبلية مثلا
وكذلك ولدى الأفراد وهي تقريبا متماثلة... خاصة في المناطق غير الحضرية أو المناطق الطرفية والهوامش.
فيتوقف بالتالي طبيعة رد الفعل على نوعية التصورات الذهنية المسبقة تجاه الطرف الآخر..وهي تصورات
تراكمت على مدى سنوات.. فإذا كان الطرفان متحالفان فذلك يعني أن التصورات الذهنية (التمثلات) المتبادلة إيجابية ..
بالتالي لن يكون هناك نزاع عنيف بالمعني، بل قد يكون هناك نزاعا محدودا. وهكذا...
سأورد أمثلة على التصورات المتبادلة..وهي المسئولة إلى حدما ما التداخل الإيجابي بشكل كامل( التزاوج المتبادل مثلا)..
فالموارد عامل طاريء... أما التصورات نحو الآخر فهي عامل ثابت ...وعامل رئيسي في نشوء وتطور النزاعات والحروب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ** الموارد ليست السبب الوحيد ** (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأخت العزيزة آمنة مختار
شكرا على المتابعة..
Quote: واصل طرح فكرتك كاملة، دكتور محمد .
أرى أنك قد بدأت تغوص في العمق ..وماض إلى تحليل منطقي وتاريخي .
متابعة. |
*** تعرفي الموضوعات متداخلة...تحتاج للقبض بأعِنّتَها...وهي تشرد...وتحتاج لتركيز و أنا مشتت ولكني أحاول..
الموضوعات أو العوامل متداخلة مع بعضها ... الهوية.. القبيلة .. الانتماء... الثقافة المحلية... الهويات الفرعية
الانعزال الجغرافي... والتباعد الجغرافي والثقافي.... الفجوات الموجودة... كلها موضوعات تؤثر على المشهد..والاكتفاء بمناقشة عوامل واحد يعتبر
إبتسار واختزال للفكرة وبالتالي لفهم الموضوع بمشهدية بانورامية..
سأحاول أستشهد بالتاريخ....هناك أمثولات عديدة تثبت التباعد الثقافي و الصور الذهنية المتبادلة غير الإيجابية وومعظمها افتراضي ومأخوذ
من سياقات لا تمثل الواقع...
** المهم سأواصل و شكرا على الاهتمام والمتابعة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
هدى ميرغنى
Biraima M Adam
AMNA MUKHTAR
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست