πتوفيق عيسى مكي تعال نجيب خبرك£

∆ رغم حجودك دومن لنعمة
الضهاري و هي دين واجب في ذمتك.
لكن،خلينا أولن نقلت لم محمد إنك راكز
معانا صامدين على ثغر واحد خلف
صقور الجديان حماة تراب بلدك
و هذا من أفضالنا عليك.

∆ يا زول ما تجي مارق ، دا خيت مفترع
بي اسمك تلاتي عديل، ما تلاوز من اسمك الهوى يقسمك،
كدي قول بسم الله و تعال مد راسك المقودس تراهو متل
سرج العجلة دا و تاوق ساي شوف الحاصل شنو لعلو خير.
§ دي بقى طريقتنا من يوم كفرنا بالكل و اعتنقنا حزب
الكنبة الورانية، عشان كائنا من كان يتفاوت حدودو
نختو في علبو و بالحتة المضببة بحديدة.

∆ طمنو يا صديق ، قولو:
كف لسانك عن ناس الضهاري في
ظرف أنتم أحوج ما تكونون لهم.

∆ طبعن الواحد لامن تلقاه ماسكلو حاجة
لهاية كدا يمدغ فوقا ليل و نهار ، فأكيد و لا بد في
المية بتكون موجعاه في حتة حساسية و غالبن
تكون الحكاية فيها «إن لله و إنا إليه راجعون»
∆ كدي تمعن في البروفابل دا طيب مليح و حك
قرص ذاكرتك المخرفة دي شوف الوش دا مر
عليك ولا قرأ معاك مسلن في ياتو ضهاري؟!
أخد راحتك تب، و ممكن تستعين بصديق
قديم بعرغتا الاتنين كويس ، و لو
كمان انبشكت براك ، فيك الخير.

{) وأجيب آخر حنانك ظاطو و لسة
كمان الغريق جاييك شايف كيف .. لكن كدي أول
حاجة العيد مبارك و ليس مبروك عليك و العفو لوجه
الله الكريم، بس لازم تعرف يا دفعة إنو العبد الفقير
إلى الله بعرفك زي جوع بطنك. و كول الدرامة دي
قصدنا بيها نفرمتك نظام إعادة اصلك المصنع لامن
ترجع لصواب رشدك و ينكسر أنف كبريائك رأفة
بيك لأنو لا يدخل الجنة و لن يجد ريحها من
مان في قلبو حبة خردل من كبر !!!!

(} نعتز للنخاع بضهارينا و نفخر أكتر
بأننا أهل العوض ، أي نعم ، عشماء و عبطاء نظل
نأتي المدائن من أبوابها بطانا بالبيض و اللبن و العسل
و نفوتا خماصا خاليي الوفاض سوى من ويكة و تمباك.
∆ من عيوبنا و لعلها تكون مزايا، أننا لا نعرف فن
الاقتصاد في أي شيء ، لا في علاقات عامة و لا
خصويات و لا هم يحزنون ، بيوتنا مفتحات على
مصاريعها في نفافيج بعض ، ديوان بلا حيشان و
مسالمون جدن لم ندخل إلى غابة ولم نسعى إلى
حرابة و لم نقتل حتى ذبابة،كلو منكم . .

(} أها ، الليلة حالف باليمين علا عمل فيك
«DOUBLE KICK». معليش ، حنرجع بيك القهقرى
بشوية تنويم مغناطيسي، تعيش معانا لحظات «تنمل»
إيحائي في فترة كان عمرك حوالي طلطاشر سنة كدا ،
يا جدو يا جولكين، مضطرين لكدا لأنو يبدو من تهكمك
علينا طوالي كدا، إنك الحتة دي سالخا تمامن من فروة
دماغك الناشفة،راميها خلف أستار عقلك اللا-واعي.
∆ ولسة ما عرفتني منو و لا تلاقينا وين، شيل صبر!
نقدر نقول: يا حبيبو نحنا اتلاقينا مرة
في شعوري و في خيالي 1000 مرة

∆ فعلن يا خيدر ، جاب الزيت حااار
وما قصر ، علا شافني وين دي في بيت القصيد
اللي شكلو فطاه ، لا أدري إن كان عامدا أم ساهيا
جحر مغنتس هنوك كدي، خليه ينحت فاخورتو
يمرقو و لا أنا بس فركة قدم بصلي و بجيكم
نتم الباقي حقيقة مش خيال في أول تعليق

∆ بالموناصبة الحتة الجلاها دي عاش
فوقا الأمير/توفيق فترة من مراتع طفولته و براطع صباه
و شذرا من ريعان شبابه ، يوم كان يتنقز بي بالكورة برشاقة
مذهلة حقيقتن متل سخيل البرم ، دا قبل ما يبرطج و يترهل.
و(شايف ذكر ليك الراحلين سامي و طاهر هواري ) ، و بكدا
برضو رمى حاجة كشفت إنو أكبر مني بكم سنة ضوئية ،
عمومن دي محطة كان مفروض غصبن عنه يعتبرها.
«الزمن الجميل»,If Any»، طبعن.

∆ ممكن ندي بروفايل كفافي لدائرة نصف
كم نمرة حواشة كنا ندور في فلكها و عني صخشيا من ود
مدني السني الكبرى، و ما ح تصدق يا حيدر إني ولا قريت
فيها الثانوية كانت في حنتوب و منها طفشان زي طائر
سمندلي الإهاب« كلما تعب منو الجناح في السرعة
يزيد» ولا يوم الليلة و باگر. ما يجي هاجمنا
البعشوم حبيبو ود اللمير يخرب الونسة دي!
(} وللمفارقة كمان الحلال و القرى و النجوع
اللي ذكرن ليك توفيق ديل ولا حتة فيهن أنا
يعميني ما شفتها. ولا حتى المناقل إلا مرة، رفاعة
و حصى/حسى عبورا، زي طرود مواد الإغاثة،
و حتى الخرتوم إلا الجامعة و شغل سنتين
في قاعة الصداقة بمهنة من لا مهنة له.
يعني محيط ود مدني بس و بلاد برة.

§ تسأل توفيق ي حيدر عن حتة اسما
«عدار» في قلب المحنة في غرب الجزيرة ، لو ما
كانت مسقط رأسه ،درس فيها مرحلة الثانوي العام.
خليه يحدثنا عنها قبال نجيب اللوكيشن.

∆ فعلن يا حيدر يا زول يا لطيف و ظريف
وأكلك طحنية بالرغيف. دي كانت أطعم وجبة لينا الزمن
داك . و خلينا برضو نرفع تمام لصاحب السموم العاطفي
الأمير/ توفيق، دفق لينا زيت أكتر مما كنا ننتظر.
π مكتب «شاكر» كنت مخليه تحلية و مزة للعڨدة و
هو كان بمثابة الأم لكورجة من القرى ، كتير من أساميها
يكطعن الوضو، و مر ذكرهن في مشاغباتي مع عمو جقود
و ستعود لسردها بالواحدة في حين ميسرة.

كانت لنا عربة مخصصة تأتي بنا وترجعنا للمدرسة
تسلم حيدر ، نشيد بدورك المقدر في تحريك مضابط هذا الخيت
الاخواني بامتياز، ساعدتنا كنير في محاصرة أميرنا توفيق في
كماشة و لو إنها ة نيران صديقة ما بتعضي، و هو زاتو أثبت
روح رياضية تحيرك قدما ما استفزيناه سايسنا بدمٍ باردٍ.

نجي بقى لمكتب شاكر و خلينا نبدأ بالمقتبس أعلاه ، حكاية
( حكاية عربية مخسسة دي ، مالكة معانا جبنة حادة) بيتعكس لينا جانباً
من ظاهرة المحسوبية الكانت سائدة ، و طبعن عربية مخسسة لسموالأمير /
المُفدَّى حفظ ا الله ، نوردم يشهانوك و رفيقته بت الحكيم، دي براها كافية ترسل
الزول لمحكمة لاهاي تحت البتد السابع لمن اي لك هذاو هلا جلست في بيت أمك
و أبيك عشان يخسسو ليكم عربية نقل توديكم و تجيبكم و نحن داجين رحيح بي
شقيانة تموت تخلي , و بالعدم قدلة يا مولاي حالفي حالق ، بالطيرق الشاي "لتراب"
و هم كل حاجاتم من عرق ناس عدار دموعك الغُبُش أبان مسوحن موية.
و لكنها حاجات للإنصاف ، لا ترقى للطعن في الباشمهندس والد توفيق،
و هو رجل ان مشهوداً له حقاص بأنه رمزق للنزاهة واليدالنضييفة.
+ عمومن كان أهل عدا ر يُعانون شظف العيش ، في حين ناس توفيق
ديل كانوا في السرايا عيشة ملوك مبغبغين و لقمتم دهنا سايل للكوع ،
يا زول ، شيي بط وشي وزين و ديل رومي و كان ط بالعدم ، جدتد جداد
الوادي يا راحل مع النسيمة الفايحية،ياخ أقول ليك حاجة ، تسدد مناخيرك
بس و تقرا، حتى مروقكم زي الناس زاتو كان بيختلف عن مروقنا، نحن
ماسكانا كوفارة ، ، كنا نضع كالشاة نظام يابوسة مزمنة( أم بعيرة )
كدا متحجرةصحافة ظلط بس، في حين أولاد المصارين البيض
حاجة سامبتيك ممكن تاخد معاها سيلفي للذكرى.