انظر ماذا فعلت المليشيات عبر التاريخ فى الهند

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 05:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2023, 11:01 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9185

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انظر ماذا فعلت المليشيات عبر التاريخ فى الهند

    11:01 AM June, 26 2023

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المحارب "العاري" الذي ساعد البريطانيين في الاستيلاء على الهند

    https://ichef.bbci.co.uk/news/800/cpsprodpb/9098/live/ff3396e0-1370-11ee-816c-eb33efffe2a0.png

    سُلّم أنوبجيري جوسيان إلى أمير حرب من قبل والدته الأرملة الفقيرة.

    تم تصويره كقائد مخيف، يقود جيشا خاصا من المحاربين العراة المشاة والفرسان، والمسلحين بمدافع، إلى ساحة المعركة.
    لكن أنوبجيري جوسين كان أيضا زاهدا -رجلا مخلصا للإله الهندوسي شيفا- أو ناغا سادو، وهو أحد رجال الهند المقدسين الذي يحظى بمكانة مرموقة. ويشكل هؤلاء الزاهدون العراة الملطخون بالرماد، أصحاب الشعر اللامع، طائفة بارزة وغالبا ما يتم رؤيتهم في (كومبا ميلا- Kumbh Mela)، وهو أكبر احتفال ديني في العالم.
    كان جوسين "محاربا زاهدا" ، وفقا لويليام آر بينش، مؤلف كتاب (المحارب الزاهد والإمبراطوريات الهندية). من المؤكد أن قبيلة ناجاز تتمتع بسمعة "مخيفة وجامحة". الفرق الواضح هو أن قبيلة الناجاز كانت في القرن الثامن عشر "جيدة التسليح والانضباط"، وقيل إنها تمثل "قوات فرسان ومشاة ممتازة" ، وفق ما أخبرني به بينش، المؤرخ في جامعة ويزليان، في ولاية كونيتيكت الأمريكية.
    كلف جيمس سكينر، وهو ضابط في شركة الهند الشرقية، بعمل صورة لجندي من قبيلة ناجاز في أوائل القرن التاسع عشر. يصور الرجل حافي القدمين، مرتديا فقط حزاما جلديا يدعم سيفه وأكياسه المليئة بالبارود والذخيرة والصوان. شعره الكثيف ملتف بشكل معقد حول رأسه وكأنه خوذة واقية. يُمسك بمسدس طويل السبطانة بيده اليسرى، ويظهر على جبينه علامة ( تبعا للتقليد الهندي المتمثل في تزيين جبين الشخص بمعجون عطري، مثل خشب الصندل أو الصباغ القرمزي، تعبيرا عن الترحيب والتقدير).


    https://ichef.bbci.co.uk/news/800/cpsprodpb/e97b/live/8dc62be0-136a-11ee-816c-eb33efffe2a0.png

    رجل زاهد مكرس للإله الهندوسي شيفا مع تلميذه.
    قال المؤرخ بينش: "كان للناجاز سمعة جيدة كقبائل تُغير وتُصادم وتشارك في القتال. ثم تطوروا تحت قيادة أنوبجيري إذ أصبحوا جيش مشاة وفرسان متكامل يمكنه منافسة الأفضل". في أواخر القرن الثامن عشر، قاد أنوبجيري - وشقيقه أومراوجيري - أكثر من 20 ألف رجل. وبحلول أواخر القرن الثامن عشر، ازداد عدد الجنود الزاهدين الذين يحملون المدافع والصواريخ بشكل كبير.
    وصف المؤلف والمؤرخ ويليام دالريمبل أنوبجيري بأنه "قائد ناجا المخيف" الذي أُطلق عليه لقب "حمت بهادور" أو "عظيم الشجاعة".
    في الأناركي، تاريخ شركة الهند الشرقية وكيف تمكنت من السيطرة على الهند، يكتب المؤرخ دالريمبل عن جيش ميرزا نجف خان، قائد قوات الإمبراطورية المغولية، الذي انضمت إليه فئة مختلفة من الجنود: أنوبجيري غوسين "إذ وصل ومعه 6000 من محاربيه العراة و 40 مدفعا".
    هناك أيضا إشارة إلى خدمات (أنوبيجري- Anupgiri) - وهي قوة من (10000 جوسيان- gosain [مصطلح عام للزاهد] المشاة والفرسان، بالإضافة إلى خمسة مدافع، والعديد من عربات الثيران المليئة بالإمدادات والخيام و 12 روبية لاخ (وهي وحدة في نظام الترقيم الهندي تساوي 100 ألف، حوالي 16 مليون جنيه إسترليني في عام 2019) ".
    ويعد شخصية غامضة، فقد وُصف أنوبجيري بأنه ربما يكون أنجح "رجل أعمال عسكري" - أو مرتزق - في أواخر القرن الثامن عشر. إنها تسمية مناسبة: كل الجيوش الخاصة التي استأجرها الملوك تقريبا كانت من المرتزقة في تلك الأيام. قال توماس بروك، القاضي في مدينة باناراس (التي تسمى الآن فاراناسي): "قال أحد مواطني أنوبجيري إنه كان بمثابة رجل يضع قدميه في قاربين أثناء عبوره النهر، وعلى استعداد للتخلي عن القارب الذي كان يغرق"
    ليس من المستغرب أن يكون المحارب صاحب الشخصية الزاهد حاضرا في كل مكان. إذ يقول المؤرخ بينش "كان أنوبجيري موجودا في كل مكان لأنه كان الشخص الذي يحتاجه الجميع. لقد تعرض للشتم لأنه كان أيضا الشخص الذي يكره الجميع أن يكونوا بحاجة إليه. لقد كان العامل الداخلي الذي يلجأ إليه الناس عندما يحتاجون القوة والمنعة، وكان مفاوضا ماهرا، أو كان يمكنه القيام بعمل ما بطريقة ماكرة وبكل بهدوء".
    خاض أنوبجيري معاركه من جميع الجهات. في معركة بانيبات عام 1761، حارب إلى جانب الإمبراطور المغولي والأفغان ضد المراثا. بعد ثلاث سنوات كان حاضرا مع قوات المغول ضد البريطانيين في معركة بوكسار. لعب أنوبجيري أيضا دورا رئيسيا في صعود نجف خان، المغامر الفارسي، في دلهي.
    في وقت لاحق، أدار ظهره للماراثا وانضم إلى البريطانيين. في نهاية حياته عام 1803، مكّن البريطانيين من هزيمة المراثا، وساعد البريطانيين في الاستيلاء على دلهي، وهو الحدث الذي دفع شركة الهند الشرقية إلى لعب دور القوة العظمى في جنوب آسيا والعالم ، حسب ما ذكره بينش.
    قال بينش: "كلما درس المرء الأحداث المتتابعة التي ميزت تراجع المغول وماراثا في أواخر القرن الثامن عشر وما صاحب ذلك من صعود للسلطة البريطانية، كلما رأى المرء مخطط أنوبجيري جوسيان في الخلفية".
    ولد أنوبجيري في عام 1734 في بوندلخاند، وهي مقاطعة ذات أهمية استراتيجية في شمال الهند، وقد سُلّم أنوبجيري - وشقيقه الأكبر - إلى أحد أمراء الحرب من قبل والدته الأرملة الفقيرة، بعد وفاة والده. هناك قصص - ربما ملفقة - أنه قضى طفولته يلعب مع جنود الطين.
    ويشير الموروث الشفوي إلى أن رجالا مثل أنوبجيري قد حصلوا على إذن بتسليح أنفسهم في القرن السادس عشر لصد هجمات المسلمين. ولكن، وفقا لما توصل إليه المؤرخ بينش ، فقد خدم أنوبجيري أرباب العمل المسلمين بما في ذلك الإمبراطور المغولي شاه علم، وحتى أنه حارب إلى جانب الملك الأفغاني أحمد شاه عبدلي في بانيبات عام 1761 ضد المراثا. وهناك قصائد تغنّت بحياته وهي تتحدث عن جنود مسلمين كانوا ضمن حاشيته.
    قال بينش: "تكمن عبقرية أنويجيري في قدرته على تحويل حقيقة أنه لا يمكن الاستغناء عنه إلى مصدر قوة. وكان يعرف كيف ومتى يقاتل - ومتى يفر". كان يعرف كيف يقنع الخصوم والحلفاء على حد سواء بأنه ليس لديه ما يخسره. كان العالم الذي يمكن أن يعمل فيه الزاهدون المسلحون بترخيص واسع هو العالم الذي "يُحتجزون فيه أو يخشون أن يكونوا كما زعموا: البشر الذين انتصروا على الموت".
    في رواية دالريمبل الدرامية عن معركة بوكسار الحاسمة التي أكدت القوة البريطانية على البنغال وبيهار، أقنع أنوبجيري، الذي أُصيب بجروح بالغة في الفخذ، شوجا أود داولا، حاكم أفاده، بالفرار من ساحة المعركة. يقول: "هذه ليست اللحظة المناسبة لموت غير مربح". "سننتصر بسهولة وننتقم في يوم آخر".بعد ذلك ينسحبون إلى جسر من القوارب عبر نهر، والذي يأمر أنوبجيري بتدميره من ورائه. وينجو المحارب الزاهد ليقاتل في يوم آخر.


    https://www.bbc.com/arabic/articles/clwd7xeq9nzo






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de