جرائم حرب السودان أمام الجنائية الدولية - فيصل محمد صالح

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 10:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2023, 10:19 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25108

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جرائم حرب السودان أمام الجنائية الدولية - فيصل محمد صالح

    10:19 PM June, 24 2023

    سودانيز اون لاين
    حيدر حسن ميرغني-Colombo -Srilanka
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يبدو أن أمراء الحرب في الخرطوم يتقدمون بخطى ثابتة ومتسارعة نحو المحكمة الجنائية الدولية، في التجربة السودانية الثانية أمام القضاء الجنائي الدولي، لكن في ظروف مختلفة تماماً عن التجربة الأولى، وبقناعات أقوى وأرسخ بما يمكن أن يقدمه القضاء الدولي ويعجز عنه النظام العدلي والقضائي السوداني.

    شهد السودان خلال شهرين من الحرب الدائرة هناك انتهاكات وجرائم حرب مروعة تكاد تغطي كل أنواع الجرائم الواردة في قانون المحكمة الجنائية الدولية والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتهجير القسري واستهداف المدنيين والعنف الجنسي والاغتصاب والقتل خارج القانون والاستيلاء على الممتلكات الخاصة من دون وجه حق، وسوء معاملة الأسرى.

    بدأت هذه الانتهاكات في الأيام الأولى بالتعدي على المناطق المدنية واستهدافها من الطرفين، حيث ظلت قوات «الدعم السريع» تعتصم بالمناطق السكنية المدنية وتتخذها ملجأ لقواتها، فيما كان الطيران الحكومي يقصف هذه المناطق بشكل عشوائي أدى إلى وقوع ضحايا من المدنيين وهدم وتخريب المساكن والممتلكات الشخصية. لكن مع تقدم المعارك انفردت قوات «الدعم السريع» بالصدارة، باقتحام مساكن المواطنين المدنيين وطردهم منها، والاستيلاء على الممتلكات، وبالذات السيارات المدنية لاستخدامها كغطاء للتحرك بعيداً من أنظار الطيران الحربي، واستهداف مراكز الخدمات والمستشفيات واحتلالها، واستخدام العنف ضد المدنيين العزل لحد القتل والتصفية بدم بارد، وممارسة العنف والاعتداء الجسدي على النساء.

    وتقدر آخر الإحصاءات القتلى المدنيين في الخرطوم بنحو ألف شخص ونحو 4 آلاف مصاب، بينما أعلنت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة تسجيل نحو 61 حادثة اعتداء جسدي على النساء.

    ثم جاءت الطامة الكبرى ما حدث في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور من معارك بين المقاتلين القبليين المسنودين من قوات «الدعم السريع»، ومجموعات المساليت التي قام الوالي وبعض الجهات الحكومية بتسليحها، وهي مجموعات محدودة وليست لديها خبرات قتالية مثل «الدعم السريع»، فقد تحولت الحرب من قتال بين مجموعتين مسلحتين إلى قتال على الهوية استهدف السكان المدنيين فقتل منهم الآلاف وتم حرق المدينة بكاملها وطرد سكانها من المساليت إلى خارج البلاد عبر الحدود إلى تشاد. وتقول التقديرات إن عدد القتلى يصل إلى 10 آلاف شخص، وقد عبر عشرات الآلاف من سكان المدينة الحدود إلى مدينة أدري التشادية.

    دخل السودان في هذه التجربة خلال حرب دارفور (2003 - 2020) وحاول إجراء محاكمات محلية، وكذلك جرب نفس الأمر مع قتلة شهداء الثورة ومذبحة فض الاعتصام، إلا أن ضعف النظام العدلي السوداني بنيابته وقضائه وضعف القدرات القانونية، إلى جانب مستوى تسييس الأجهزة العدلية خلال حكم النظام السابق والذي وصل إلى درجة تجنيد قضاة ووكلاء نيابة في جهاز الأمن، جعل تحقيق العدالة مستحيلاً. وحتى الأحكام التي صدرت في حق بعض قتلة الشهداء ظلت بلا تنفيذ انتظاراً حتى آخر درجات التصديق على الأحكام.

    لهذا يضغط الناشطون في منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية وجماعات حقوق النساء والأطفال على أن يكون أمر تحويل هذا الملف للمحكمة الجنائية الدولية جزءاً أساسياً من أي اتفاق تسوية لمعالجة قضية الحرب في السودان، وألّا يخضع للمساومات والتطويل كما حدث لملف المطلوبين للعدالة الدولية من منسوبي النظام السابق.

    وكان مجلس الأمن الدولي قد كون لجنة تحقيق دولية في الجرائم التي ارتكبت في دارفور في عامي 2003 - 2004، وبناء على تقرير اللجنة قرر المجلس في مايو (أيار) 2005 إحالة ملف التحقيق في الجرائم للمحكمة الجنائية الدولية.

    وفي مايو (أيار) 2007 أصدرت المحكمة أمراً للقبض على أحمد هارون وزير الدولة للشؤون الإنسانية باعتباره المسؤول عن تجنيد وتمويل الميليشيات القبلية، وعلي كوشيب الذي اتهمته بأنه كان قائداً لإحدى الميليشيات. ثم أعقبته بأمر القبض على الرئيس السوداني عمر البشير، وبعد ثلاث سنوات، في عام 2012 صدر أمر بالقبض على وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين. ورغم اتصالات وزيارات ووعود متعددة، لم يتم تسليم المتهمين للمحكمة، على الرغم من صدور قرار من مجلس الوزراء الانتقالي بذلك، فإن مجلس السيادة لم يصادق على الأمر، فيما نجحت المحكمة في اصطياد علي كوشيب قرب الحدود مع أفريقيا الوسطى، ولا تزال محاكمته جارية.

    حجم الانتهاكات الحالية ونوعها يثيران الرأي العام إلى درجة لم تحدث من قبل، ويزيدان من الإصرار على ألّا تحدث أي عملية إفلات من العقاب في هذه المرة، وتتزايد القناعات بأن هذا الأمر لا يمكن أن يتم إلا عبر المحاكم الدولية وليس عبر القضاء المحلي العاجز الذي لا يتمتع بالاستقلالية الحقيقية، ولا تتوافر له القدرات القانونية لإجراء محاكمات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بما يضمن تحقيق العدالة.

    * نقلا عن "الشرق الأوسط"

    https://www.alarabiya.net/politics/2023/06/24/%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%...88%D9%84%D9%8A%D8%A9-






                  

06-25-2023, 06:29 AM

فقيرى جاويش طه
<aفقيرى جاويش طه
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 4865

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم حرب السودان أمام الجنائية الدولية - (Re: حيدر حسن ميرغني)

    انت ذاتك تتحاكم ياناصرى ياعروبى يافاشل
                  

06-25-2023, 08:32 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم حرب السودان أمام الجنائية الدولية - (Re: فقيرى جاويش طه)

    ملاحظاتي عن ما جاء في مقال فيصل:
    اولا: ان ما كتبه فيصل المفصول عن وطنه واهله هو تقرير وليس مقال صحفي ،. ويبدو لي ان هناك جهة ما كلفته باعداده
    وذلك اكثر وضوحا في الفقرة الثانية منه
    ثانيا: والفقرة الثالثة هي متممة للفقرة الاولى ولكن علينا ان نقرأ كذب هذا الرجل وافتراءات حين يقول:
    Quote: بدأت هذه الانتهاكات في الأيام الأولى بالتعدي على المناطق المدنية واستهدافها من الطرفين،

    اتقي الله يا رجل هل بدأ الجيش في ضرب المناطق المدنية من الايام الاولى ام بعد مرور اكثر من شهر ونصف على احتلالها
    ثم انظر للرجل وخبثه فقد ساوي بين الطرفين في جريمة استهداف المناطق المدنية والتي تشمل مساكن المواطنين ومراكز الطبية
    اعوذ بالله من غضب الله ونكران الحق
    انظر لقوله:
    Quote: ومجموعات المساليت التي قام الوالي وبعض الجهات الحكومية بتسليحها، وهي مجموعات محدودة وليست لديها خبرات قتالية مثل «الدعم السريع»، فقد تحولت الحرب من قتال بين مجموعتين مسلحتين إلى قتال على الهوية استهدف السكان المدنيين

    هل في الجنينة كان هناك قتال بين طرفين؟
    كم هم قتلى الدعم السريع في هذه المعركة التترية؟
    ويريد ان يصرفنا عن ما نحن في محنة كيف تعالج الحرب؟
    ولكن هو غير عابه لذلك فقد ولى مدبرا ككثير غيره وتراه يقول:
    Quote: لهذا يضغط الناشطون في منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية وجماعات حقوق النساء والأطفال على أن يكون أمر تحويل هذا الملف للمحكمة الجنائية الدولية جزءاً أساسياً من أي اتفاق تسوية لمعالجة قضية الحرب في السودان، وألّا يخضع للمساومات والتطويل كما حدث لملف المطلوبين للعدالة الدولية من منسوبي النظام السابق.

    فهمه المحكمة الجنائية قبل كل شئ والتي ان انعقدت فليس في هذا العقد من الزمان بل عشر من ألان
    على كل هو مقال مدفوع الاجر واخذ مصداقيته من جريدة الشرق الاوسط لموقعها في الاعلام العالمي رغم اني اشك في انتشارها كعهدها في الثمانيات من القرن الماضي
    السودان مبتلى بمدعي المعرفة الذين صدق في وصفهم منصور خالد (ادمان الفشل) وهو واحد منهم
    حسبي الله ونعم الوكيل
                  

06-25-2023, 10:53 AM

محمد صديق عبد الله
<aمحمد صديق عبد الله
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 1547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم حرب السودان أمام الجنائية الدولية - (Re: Ali Alkanzi)

    Quote: اولا: ان ما كتبه فيصل المفصول عن وطنه واهله هو تقرير وليس مقال صحفي

    صدقت، أخي الكنزي.

    هذا "تقرير" أو "خبر مطوّل" باهت لا جديد فيه من صحفي مدلّس لا يفقه شيئًا في الصحافة، ودونكم عدم تفريقه في الاقتباس أعلاه بين استعمال التعريف والتنكير.


    Quote: لهذا يضغط "الناشطون" في منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية وجماعات حقوق النساء والأطفال على أن يكون أمر تحويل هذا الملف للمحكمة الجنائية الدولية جزءاً أساسياً من أي اتفاق تسوية لمعالجة قضية الحرب في السودان

    أيّ صحفي مبتدئ سيتجنب التعميم وإيثار السلامة بالتبعيض إذا لم يملك المعلومة كاملة؛ فهل يعني الأستاذ فيصل "جميع" الناشطين في السودان، أم "جميع" الناشطين في "جميع" منظمات حقوق الإنسان في العالم؟

    وأيّ صحفي محترف سيذكر المنظمات التي أشار إليها بأسمائها ولا يركن إلى مثل هذا التعميم المخلّ وحتى يتيح للقارئ الحكم على مدى حياد هذه المنظمات.

    Quote: وتقدر آخر الإحصاءات القتلى المدنيين في الخرطوم بنحو ألف شخص ونحو 4 آلاف مصاب، بينما أعلنت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة تسجيل نحو 61 حادثة اعتداء جسدي على النساء.

    ما هو مصدر الإحصاءات المتعلّقة بالقتلى والمصابين المدنيين في الخرطوم؟

    وما هي "وحدة مكافحة العنف ضد المرأة" وإلى جهة تتبع؟ ربما تكون الوحدة معروفة في السودان، ولكن الأستاذ فيصل يكتب في صحيفة عربية، ولذلك كان الأحرى به أن يوضّح ما قد يكون مبهمًا للقارئ غير السوداني.

    Quote: وتقول التقديرات إن عدد القتلى يصل إلى 10 آلاف شخص، وقد عبر عشرات الآلاف من سكان المدينة الحدود إلى مدينة أدري التشادية.

    تقديرات من؟

    Quote: وألّا يخضع للمساومات والتطويل كما حدث لملف المطلوبين للعدالة الدولية من منسوبي النظام السابق

    يتحدَّث الأستاذ فيصل في هذا "الخبر المطوّل" عن التطويل من منسوبي "النظام السابق"، بينما يتغافل عن التطويل الذي كان يمارسه القحاطة إبان حكمهم الكالح، بل إنه كان في ذلك الوقت يسوّغ للتطويل ولا يرى بأسًا في عرض المتهمين بارتكاب جرائم حرب على "محكمة خاصة في الخرطوم" بموافقة العسكريين والمدنيين، لكنه الآن يرى أن "القضاء الدولي سيقدّم ما يعجز عنه النظام العدلي والقضائي السوداني":

    Quote: قال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، إن الرئيس السابق عمر البشير، قد يتم تسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية، وقد يتم محاكمته في محكمة خاصة أو مشتركة في الخرطوم.
    ذكرت ذلك وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، مشيرة إلى قول فيصل صالح: "قد يتم إرسال الرئيس السابق عمر البشير ومشتبه بهم آخرين إلى لاهاي لمحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية".
    وتابعت: "لكن وزير الإعلام السوداني لفت إلى أن أي قرار يحتاج موافقة من الحكام العسكريين والمدنيين".
    وقال صالح لـ"رويترز": "أحد الاحتمالات هو أن تأتي المحكمة الجنائية الدولية إلى هنا ومن ثم يمثلون أمام المحكمة الجنائية الدولية في الخرطوم"، مضيفا: "ربما تكون هناك محكمة مختلطة، أو يجري نقلهم إلى لاهاي.. هذا سيتم بحثه مع المحكمة الجنائية الدولية".
    وقال وزير الإعلام السوداني، في تصريحات سابقة، إن الحكومة اتفقت مع "جماعات التمرد في إقليم دارفور" خلال محادثات سلام في جوبا على مثول المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية، دون أن يذكر البشير بالاسم.

    هناك تحوُّل في أسلوب الأستاذ فيصل، فبعد أن فقد القحاطة الأمل في انتصار الجنجويد وبدأت بوادر هزيمتهم تلوح في الأفق، لجأوا الآن إلى إدانتهم على رؤوس الأشهاد والترويج لتدويل القضية لإضعاف الجيش والجنجويد عسى أن يجدوا لهم موطئ قدم في أيّ حكومة في المستقبل.

    Quote: لكن مع تقدم المعارك انفردت قوات «الدعم السريع» بالصدارة، باقتحام مساكن المواطنين المدنيين وطردهم منها، والاستيلاء على الممتلكات، وبالذات السيارات المدنية لاستخدامها كغطاء للتحرك بعيداً من أنظار الطيران الحربي، واستهداف مراكز الخدمات والمستشفيات واحتلالها، واستخدام العنف ضد المدنيين العزل لحد القتل والتصفية بدم بارد، وممارسة العنف والاعتداء الجسدي على النساء

    طبعًا ما حا أتكلم عن ضعف اللغة العربية.
                  

06-25-2023, 10:55 AM

محمد صديق عبد الله
<aمحمد صديق عبد الله
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 1547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرائم حرب السودان أمام الجنائية الدولية - (Re: محمد صديق عبد الله)

    * ويؤثر السلامة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de