كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: جرائم حرب السودان أمام الجنائية الدولية - (Re: فقيرى جاويش طه)
|
ملاحظاتي عن ما جاء في مقال فيصل: اولا: ان ما كتبه فيصل المفصول عن وطنه واهله هو تقرير وليس مقال صحفي ،. ويبدو لي ان هناك جهة ما كلفته باعداده وذلك اكثر وضوحا في الفقرة الثانية منه ثانيا: والفقرة الثالثة هي متممة للفقرة الاولى ولكن علينا ان نقرأ كذب هذا الرجل وافتراءات حين يقول:
Quote: بدأت هذه الانتهاكات في الأيام الأولى بالتعدي على المناطق المدنية واستهدافها من الطرفين، |
اتقي الله يا رجل هل بدأ الجيش في ضرب المناطق المدنية من الايام الاولى ام بعد مرور اكثر من شهر ونصف على احتلالها ثم انظر للرجل وخبثه فقد ساوي بين الطرفين في جريمة استهداف المناطق المدنية والتي تشمل مساكن المواطنين ومراكز الطبية اعوذ بالله من غضب الله ونكران الحق انظر لقوله:
Quote: ومجموعات المساليت التي قام الوالي وبعض الجهات الحكومية بتسليحها، وهي مجموعات محدودة وليست لديها خبرات قتالية مثل «الدعم السريع»، فقد تحولت الحرب من قتال بين مجموعتين مسلحتين إلى قتال على الهوية استهدف السكان المدنيين |
هل في الجنينة كان هناك قتال بين طرفين؟ كم هم قتلى الدعم السريع في هذه المعركة التترية؟ ويريد ان يصرفنا عن ما نحن في محنة كيف تعالج الحرب؟ ولكن هو غير عابه لذلك فقد ولى مدبرا ككثير غيره وتراه يقول:
Quote: لهذا يضغط الناشطون في منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية وجماعات حقوق النساء والأطفال على أن يكون أمر تحويل هذا الملف للمحكمة الجنائية الدولية جزءاً أساسياً من أي اتفاق تسوية لمعالجة قضية الحرب في السودان، وألّا يخضع للمساومات والتطويل كما حدث لملف المطلوبين للعدالة الدولية من منسوبي النظام السابق.
|
فهمه المحكمة الجنائية قبل كل شئ والتي ان انعقدت فليس في هذا العقد من الزمان بل عشر من ألان على كل هو مقال مدفوع الاجر واخذ مصداقيته من جريدة الشرق الاوسط لموقعها في الاعلام العالمي رغم اني اشك في انتشارها كعهدها في الثمانيات من القرن الماضي السودان مبتلى بمدعي المعرفة الذين صدق في وصفهم منصور خالد (ادمان الفشل) وهو واحد منهم حسبي الله ونعم الوكيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جرائم حرب السودان أمام الجنائية الدولية - (Re: Ali Alkanzi)
|
Quote: اولا: ان ما كتبه فيصل المفصول عن وطنه واهله هو تقرير وليس مقال صحفي |
صدقت، أخي الكنزي.
هذا "تقرير" أو "خبر مطوّل" باهت لا جديد فيه من صحفي مدلّس لا يفقه شيئًا في الصحافة، ودونكم عدم تفريقه في الاقتباس أعلاه بين استعمال التعريف والتنكير.
Quote: لهذا يضغط "الناشطون" في منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية وجماعات حقوق النساء والأطفال على أن يكون أمر تحويل هذا الملف للمحكمة الجنائية الدولية جزءاً أساسياً من أي اتفاق تسوية لمعالجة قضية الحرب في السودان |
أيّ صحفي مبتدئ سيتجنب التعميم وإيثار السلامة بالتبعيض إذا لم يملك المعلومة كاملة؛ فهل يعني الأستاذ فيصل "جميع" الناشطين في السودان، أم "جميع" الناشطين في "جميع" منظمات حقوق الإنسان في العالم؟
وأيّ صحفي محترف سيذكر المنظمات التي أشار إليها بأسمائها ولا يركن إلى مثل هذا التعميم المخلّ وحتى يتيح للقارئ الحكم على مدى حياد هذه المنظمات.
Quote: وتقدر آخر الإحصاءات القتلى المدنيين في الخرطوم بنحو ألف شخص ونحو 4 آلاف مصاب، بينما أعلنت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة تسجيل نحو 61 حادثة اعتداء جسدي على النساء. |
ما هو مصدر الإحصاءات المتعلّقة بالقتلى والمصابين المدنيين في الخرطوم؟
وما هي "وحدة مكافحة العنف ضد المرأة" وإلى جهة تتبع؟ ربما تكون الوحدة معروفة في السودان، ولكن الأستاذ فيصل يكتب في صحيفة عربية، ولذلك كان الأحرى به أن يوضّح ما قد يكون مبهمًا للقارئ غير السوداني.
Quote: وتقول التقديرات إن عدد القتلى يصل إلى 10 آلاف شخص، وقد عبر عشرات الآلاف من سكان المدينة الحدود إلى مدينة أدري التشادية. |
تقديرات من؟
Quote: وألّا يخضع للمساومات والتطويل كما حدث لملف المطلوبين للعدالة الدولية من منسوبي النظام السابق
|
يتحدَّث الأستاذ فيصل في هذا "الخبر المطوّل" عن التطويل من منسوبي "النظام السابق"، بينما يتغافل عن التطويل الذي كان يمارسه القحاطة إبان حكمهم الكالح، بل إنه كان في ذلك الوقت يسوّغ للتطويل ولا يرى بأسًا في عرض المتهمين بارتكاب جرائم حرب على "محكمة خاصة في الخرطوم" بموافقة العسكريين والمدنيين، لكنه الآن يرى أن "القضاء الدولي سيقدّم ما يعجز عنه النظام العدلي والقضائي السوداني":
Quote: قال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، إن الرئيس السابق عمر البشير، قد يتم تسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية، وقد يتم محاكمته في محكمة خاصة أو مشتركة في الخرطوم. ذكرت ذلك وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، مشيرة إلى قول فيصل صالح: "قد يتم إرسال الرئيس السابق عمر البشير ومشتبه بهم آخرين إلى لاهاي لمحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية". وتابعت: "لكن وزير الإعلام السوداني لفت إلى أن أي قرار يحتاج موافقة من الحكام العسكريين والمدنيين". وقال صالح لـ"رويترز": "أحد الاحتمالات هو أن تأتي المحكمة الجنائية الدولية إلى هنا ومن ثم يمثلون أمام المحكمة الجنائية الدولية في الخرطوم"، مضيفا: "ربما تكون هناك محكمة مختلطة، أو يجري نقلهم إلى لاهاي.. هذا سيتم بحثه مع المحكمة الجنائية الدولية". وقال وزير الإعلام السوداني، في تصريحات سابقة، إن الحكومة اتفقت مع "جماعات التمرد في إقليم دارفور" خلال محادثات سلام في جوبا على مثول المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية، دون أن يذكر البشير بالاسم.
|
هناك تحوُّل في أسلوب الأستاذ فيصل، فبعد أن فقد القحاطة الأمل في انتصار الجنجويد وبدأت بوادر هزيمتهم تلوح في الأفق، لجأوا الآن إلى إدانتهم على رؤوس الأشهاد والترويج لتدويل القضية لإضعاف الجيش والجنجويد عسى أن يجدوا لهم موطئ قدم في أيّ حكومة في المستقبل.
Quote: لكن مع تقدم المعارك انفردت قوات «الدعم السريع» بالصدارة، باقتحام مساكن المواطنين المدنيين وطردهم منها، والاستيلاء على الممتلكات، وبالذات السيارات المدنية لاستخدامها كغطاء للتحرك بعيداً من أنظار الطيران الحربي، واستهداف مراكز الخدمات والمستشفيات واحتلالها، واستخدام العنف ضد المدنيين العزل لحد القتل والتصفية بدم بارد، وممارسة العنف والاعتداء الجسدي على النساء |
طبعًا ما حا أتكلم عن ضعف اللغة العربية.
| |
|
|
|
|
|
|
|