بعد انتشار خطاب الكراهية والعنصرية وبعث القبلية من مرقدها اسأل نفسي كم من الزمن يحتاج الوطن لأن يتعافي من تداعيات هذا الداء اعترف بأن الكيزان والذين لايهمهم امر هذا البلد قد نجحوا في بث خطاب الكراهية وان ما تبقي من الدولة قد ادار هذه المعركة بسلاح التحشيد القبلي الكريه وانه لسلاح خطير قد يقضي علي السودان نهائيا ويجعله اثرا بعد عين هذه الحرب كشفت لنا مستوي تفكير قيادات الدولة الفاسدة العاجزة الغير سوية التي همها ان تحكم وبأي ثمن ولا يهم ما يترتب من اثار خطيرة علي وجودية السودان بسبب تشبثهم بكرسي السلطة تمادوا في غيهم وقادهم الجهل لأن جعلوا من السودان محرقة كبيرة ونار تاكل بعضها وقد لا تنطفي قريبا حتي وان توقفت الحرب باتفاق او بهزيمة احد الطرفين .. واحزابنا احزاب الخيبة لا حس لها ولا خبر (لا موقف مشرف ولا مبادرات ولا تضغط بقواعدها علي طرفي الحرب ) هذا إن لها قواعد او تأثير وليس مجرد هرج ومرج وندوات خجولة عن اثار التدخين ومضار التبغ والمؤلم انها تتفرج علي ما يحدث بدون خجل ويبدو انها في انتظار المنتصر لتهلل له وتضمن حصتها في تقاسم السلطة مستقبل السودان كل يوم يصبح اكثر قتامة من سابقه والله المستعان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالقادر محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست