|
Re: “بلومبرج”: “بورتسودان” باتت ملاذا للاج� (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
رأس المال الفعلي
ومع استمرار الصراع، أصبحت بورتسودان قاعدة عمليات للوزارات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والكثير من مجتمع الأعمال، مما حولها إلى عاصمة فعلية لدولة انهارت دولتها.
بالنسبة للسكان المحليين، ولا سيما قبيلة البجا الشرقية المهملة منذ فترة طويلة ، تأتي أهمية المدينة المكتشفة حديثا مع شعور معين من السخرية بالنظر إلى سنوات تهميشها من قبل العرب من وسط السودان، الذين هيمنوا على السياسة الوطنية في العاصمة الخرطوم وغذوا عقودا من الصراع والصراع.
ومع ذلك، يعتقد قليلون أن المدينة يمكن أن تقدم حلا دائما للصراع في السودان.
وقال هاشم طاهر شيخ طه، الذي كان وزيرا للنقل والبنية التحتية في السودان حتى عام 2020، قبل وقت قصير من قيام الجنرالين اللذين يقاتلان بعضهما البعض حاليا بتطهير الحكومة المدنية التي تشكلت بعد الإطاحة بالديكتاتور عمر البشير:”بورتسودان ضعيفة للغاية من حيث البنية التحتية والوضع هش، وبالتالي فإن فكرة تغييرها إلى العاصمة الإدارية الدائمة غير واقعية للغاية”. وبسبب الحرب الأهلية المستمرة، تواجه بورتسودان ربما أهم لحظات الاضطراب، حيث يقول البعض إن تدفق الناس يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه ونقص أماكن الإقامة، انتقل مسؤولون من وزارات المالية والتجارة إلى المدينة للحفاظ على شكل من أشكال الأعمال.
ويقوم مسؤولو البنك المركزي بإجراء المدفوعات يدويا مع انهيار أنظمة الكمبيوتر في البلاد، حسبما قال موسى عوض، الأمين العام لغرفة الشحن في بورتسودان.
وقال: “هناك الكثير من المشاكل الفنية المرتبطة بالقطاع المصرفي والاتصالات السلكية واللاسلكية وصعوبات الإنترنت، وكذلك مرافق التخزين المحدودة للبضائع” ، مضيفا أن الميناء قد يغلق على الأرجح في غضون أسابيع.
بالنسبة للبعض، يمثل الانتقال إلى بورتسودان محاولة لمواصلة الحياة كالمعتاد، علي عيسى، مدير قطاع التعليم في ولاية البحر الأحمر، يساعد 250 طفلا من الأسر التي فرت من الخرطوم على اجتياز امتحانات المدارس الابتدائية.
وقال: “الأسر القادمة من الخرطوم تتزايد طوال الوقت، لكن لدينا بالفعل خططا لمساعدة المدارس على توفير المعدات اللازمة”.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: “بلومبرج”: “بورتسودان” باتت ملاذا للاج� (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الملاجئ المؤقتة
وقد أقام السكان المحليون على عجل ملاجئ مؤقتة للنازحين، وفي مركز تدريب قديم للقابلات في منطقة هدل السكنية، يكافح ما لا يقل عن 200 شخص للعثور على ما يكفي من الطعام والمأوى والماء. المساعدة الوحيدة التي تلقوها هي من الهلال الأحمر السوداني، كما قال مجدي إبراهيم، الذي يساعد في إدارة المخيم.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: “بلومبرج”: “بورتسودان” باتت ملاذا للاج� (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
https://fj-p.com/351023/%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%AC-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%AA%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%AA-%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A/https://fj-p.com/351023/%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%AC-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%AA%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%AA...7%D8%AC%D8%A6%D9%8A/
| |
 
|
|
|
|
|
|
|