قال السيد خميس أبكر والي ولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة في لقاء له مع قناة الحدث الفضائية صباح اليوم الأربعاء ١٤ يونيو ٢٠٢٣ ان مدينة الجنينة تشهد ظروف انسانية صعبة للغاية وصفت بالكارثية بسبب الأحداث الاخيره.
والتي راح ضحيتها آلاف المواطنين الابرياء ما بين قتيل وجريح ولاجئ. وقال خميس ان الجيش السوداني ليس لديه القدرة على حماية المدنين، وأنه اكتفى بحماية مواقعه فقط خوفاً من هجمات قد تشنها عليه قوات الدعم السريع التي ترفض سيطرتها الكاملة على مدينة الجنينة. وقال شهود عيان بمنطقة اردمتا بالجنينة ان قوات كبيرة ترتدي زياً مدنياً من الطرفين المتصارعين من قبيلة المالسيت التي ينتمي إليها الوالي خميس أبكر وقوات من قبائل عربيه مختلفة دار بينها قتال عنيف أدى لقتل الأرواح بين الطرفين وإصابة المئات من الجرحى، في ظل خروج جميع المستشفيات الحكومية من الخدمه، إضافة لإعاقة عمل الأطباء والكوادر الطبية.
وقال مصدر موثوق أن السبب الأساسي للإقتتال الجاري الآن متهم فيه الوالي بشكل أساسي، حيث سمح لللجنة الأمنية من قوات الشرطة والجيش بتسليح ٥٠٠٠ فرد من أبناء المساليت ضد المكونات العربية الآخرى، واستخدام الدبابات والمدافع الثقيلة ضد الأحياء التي تسكنها المكونات العربية، الشئ الذي جعل القبائل العربية تدافع عن نفسها حسب قولهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة