|
Re: فيصل محمد صالح يرد علي عادل الباز - ردا عل� (Re: زهير ابو الزهراء)
|
أطيب تحياتي عزيزي أبالزوز والزهور والوردِ .. والتحايا موصولة للأخوين الأستاذين فيصل و عادل.. ولكلّ مقال وعلى الاثنين سؤال..! بل كم سؤلٍ يستفتي النضال؟! فمَن منهما بالحقِّ قد صال وسطّر في رِفعة الوطن من نضال..؟! وقبل الإجابة، فثمة عودة للزهور والوردِ.. تلك آل شتلوها جوّة وطني.. عشان مصيرنا جميعا .. تذكاره يبقى واضح.. و بلاش من الكلام آل مغتغت و خمَج وفاضي.. هو مصير وقبله سيرورة لابُدُ و حتماً أن يتحدّدا ب آلية موضوعية لا بأقلام عجفى في مِدادها شظفى في رؤاها مدخولة.
شكراً جزيلاً أخي فيصل، على المقال.. وإن كان من تنويه بالأخ عادل، فإنه قد أحسن وأهدى منصّة انطلاق، و دون أن يأبه لما قد يصيبه من نيران صديقة [ههههه]..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل محمد صالح يرد علي عادل الباز - ردا عل� (Re: زهير ابو الزهراء)
|
Quote: خلاف عادل الباز و"أخوانه" مع الدعم السريع ليس موقفا مبدئيا، فهم قد أجازوا كل ماتفعله هذه القوات من سلوكيات، عندما كانت تفعله لحسابهم وحساب تنظيمهم، وحتى تجاوزاتها ضد القوات المسلحة، والامتيازات التي تمنح لها على حساب المؤسسة العسكرية الوطنية، أما وقد تمايزت الصفوف فقد صاروا يتحدثون عن الانتهاكات ونصرة القوات المسلحة، وهم كما هم، لا يغادرهم الكذب ولا يغادرونه، فقد صار جزءا من تكوينهم ولحمهم الحي. وضع قوات الدعم السريع غير مقبول، ووجودها خصم على المؤسسة العسكرية الوطنية وعلى مستقبل البلاد السياسي الذي يستند على احتكار الدولة، المحكوم بقانون، للسلاح واستخدام العنف المقبول قانونا. لكن الواقع يقول إن القيادة الحالية والسابقة للقوات المسلحة هي التي تبنت قوات الدعم السريع وشرعت لها وقننت وضعها وفتحت أمامها أبواب التجاوزات، وهي لم تطرح في أي لحظة طوال أربع سنوات ، أي تصور للوضع المستقبلي لهذه القوات. وليس صحيحا أن لا خيار سوى الحرب. كان هناك خيار الحوار حول طريقة تصفية قوات الدعم السريع بطريقة سلمية ووفق جدول زمني يحدد المهام والفترات الزمنية اللازمة، لكن كان هناك من يرفض هذا الطريق ويختار الحرب. ها نحن قد جربنا الحرب، وهاهي قوات الدعم السريع تجلس محاورة كطرف مساوٍ للقوات المسلحة الوطنية، وإن أحتججنا للعالم فسيخرج لنا الدستور والقانون وتصريحات قيادة القوات المسلحة حتى ديسمبر الماضي التي تشرع لهذه القوات وتضعها كطرف مساو وتضع قائدها في موقع الرجل الثاني في الدولة. وبعد كل هذا الخراب المهول، والدماء والأرواح الشهيدة والبريئة من أبناء وطننا، فليس أمام الجميع سوى الحوار والوصول لتصور سياسي يضع حلا لهذه المعضلة ويخلق قوات مسلحة وطنية موحدة، وهكذا كان التصريح الأخير للفريق البرهان. ودعني أضيف بوضوح أن مصير عشرات الآلاف من جنود الدعم السريع السودانيين هي مسؤولية الدولة، تضم المؤهلين للقوات النظامية وتسرح غير المؤهلين عير برامج التسريح وإعادة الدمج المعروفة دوليا، لأن البديل سيكون عشرات البؤر المسلحة المنتشرة في بوادي السودان وصحاريه |
شكرا فيصل محمد صالح
| |
 
|
|
|
|
|
|
|