راشد عبدالقادر (اصدقهم)

Quote: شنو مشكلة العسكر والكيزان مع فولكر ؟؟ .. وهل أرسل فولكر رسائل لحميدتي تسببت في الحرب الآن كما يقول البرهان ؟؟!! - الموضوع يبدأ عهد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك .. لما طلب عون المجتمع الدولي في دعم الإنتقال الديمقراطي وإعادة النازحين وإجراء التعداد السكاني الممهد للإنتخابات .. - كانت إستجابة المجتمع الدولي بإيفاد البعثة الأممية بقيادة فولكر .. واللي بدأت مهامها بإرسال تقارير تفيد بأنه السودان عازم على الإنتقال الديمقراطي .. والتقارير دي كان من نتاجها أنه عدد من الدول بدأت تفكر في الإستثمار في السودان خصوصا في مجال الكهرباء مثل ألمانيا وشركة سيمنس .. - العساكر لما شافوا الأمور ماشية كويس .. والخزينة امتلأت بإحتياطي نقدي معتبر تجاوز المليار دولار .. ومؤتمرات دعم البلد والإستثمارات الأجنبية جاية ..قالوا الشغلة نجضت .. فعملوا إنقلابهم المشؤوم .. - ما كان في حسبان العسكر أنه كل دول الإقليم اللي كانوا معولين عليها رفضت التعاون مع الإنقلاب .. وبطبيعة الحال البعثة الأممية الموجودة رفعت تقارير أوقفت العون الدولي وإعفاء الديون وكلها أمور مشروطة بالإنتقال المدني ((مافي ليكم قروش إلا تسلموا السلطة للمدنيين)) - بطبيعة الحال مافي مستثمر عاقل بيستثمر ملياراته في بلد يحكمها العسكر .. لأنه العالم بخلافنا يعرف يعني شنو أنه يحكمك عسكري .. وأوروبا اللي ذاقت ويلات الحروب العالمية عارفة مآلات حكم العسكر .. - البرهان وحميدتي بكل سذاجة أتخذوا موقف شخصي ضد فولكر .. اعتبروه محرض ضدهم .. وشايفين انه هو المفروض في تقارير يقول أنه الأمور في البلد حلوة وزبادي في الخلاط عشان العالم يرسل الدولارات !! - والسذج من الكيزان بيسألوا نفسهم ليه برهان بيهدد بس وما بيطرد فولكر .. وما فاهمين انه البرهان ما عايز البعثة الأممية تمشي .. برهان عايز البعثة الأممية تشتغل ليهو تلميع ولنظامه العسكري .. - لما الشغلة ضاقت والفلسة حصلت .. حميدتي قام فوق .. وقال أنه الإنقلاب فاشل .. وأنه بيدعم الإتفاق الإطاري اللي حيفضي لحكومة مدنية تعيد الدعم الدولي للخزينة الخاوية .. ده موقف تكتيكي طبعا من حميدتي ما معناه انه بيدعم الحكم المدني ولا الديمقراطية .. كل مافي الأمر أنه حاول يستقوي بقوى الحرية والتغيير في مواجهة تحالف الجيش مع الكيزان .. - الإتفاق الإطاري وبضمانات دولية كان حيقطع الطريق تماما على محاولات العسكر الإنقلابية .. فكان التحريض على الإطاري بنفس طريقة التحريض زماااان على إتفاقية الميرغني قرنق .. - في الفترة دي طلع تصريح من أحد قياديي قوى الحرية والتغيير .. بيوصف المشهد بأنه الهروب من الإتفاق الإطاري حيتسبب للبلد في حرب مدمرة .. التصريح ده صحف الكيزان بكل خبث وضعته في مانشيت بعنوان ((الإطاري أو الحرب)) مما يوحي لمن يقرأ المانشيتات على طريقة ((لا تقربوا الصلاة)) بأن قوى الحرية والتغيير تهدد بالحرب !! - برهان طبعا ((خلافا لمناصريه من السذج والطير)) عارف أنه الحرب الحالية ما حتحسم بإنتصار أي طرف .. وأنه في النهاية حيرجع للتفاوض .. فمشكلته الحالية تتمثل في البعثة الأممية اللي بتضغط بإتجاه الحل السياسي المتمثل في الإتفاق الإطاري .. هو عايز يرجع للتفاوض لكن ما على اساس الإتفاق الإطاري .. ومنتظر البعثة الأممية تدعم المنحى ده وفولكر دايما بيردد خلصوا حربكم وارجعوا للإطاري .. وده الجنن عبد القادر .. - حرب سببها الأول والأخير صراع على السلطة .. ووقودها الناس اللي شايفة انه البرهان ((منسق الدعم السريع)) اكتشف هسه انه الدعم السريع مليشيا قبلية وأنه بتعمل في إنتهاكات !!