كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الغموض الذي يلف هدنة الاربعة وعشرين ساعة 1 (Re: علاء سيداحمد)
|
2- السيناريو ( B )
انسحاب صفوة قوات الدعم السريع الى الغرب حيث هناك سيناريو مرسوم من قبل القوى العالمية لفصل اقليم دارفور
هذا السيناريو وارد وبقوة .. لأنه ليس هناك اي منطق لاعلان هدنة لمدة اربعة وعشرين ساعة فقط ماالذي يمكن فعله خلال المدة المذكورة قبلها كان هناك هدنة لمدة خمسة ايام ولم يتم فعل اي شي فيها . بالاضافة الى الهدن الاخرى .
هناك شئ ما يتم نسجه فى الخفاء مابين الدول اصحاب المصالح فى السودان . وتقسيم السودان الى اربع دول اصلاً سيناريو مرسوم منذ ثمانينات القرن الماضي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغموض الذي يلف هدنة الاربعة وعشرين ساعة 1 (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: جريدة عمان بوادر تقسيم السودان الأحد، ٧ مايو / أيار ٢٠٢٣
لا أريد أن أبدو متشائمًا في الشأن السوداني، ولكن الواقع مؤلم؛ فالصورة قاتمة، بسبب الحرب الأهلية الدائرة حاليًا على السلطة والنفوذ بين جنرالين، لكنّ الحقيقة أنّ الأمر هو أكبر منهما بكثير؛ فما هو مخطط ومعلن عن السودان هو تقسيمه إلى أربع دويلات: دويلة النوبة بضم بعض الأجزاء الشمالية من السودان مع دويلة النوبة في الأراضي المصرية، وتكون عاصمتها أسوان. ودويلة الشمال السوداني الإسلامي. ودويلة الجنوب السوداني المسيحي، (وهي التي تم انفصالها بالفعل، ليكون أول فصل رسمي طبقًا للمخطط)، وأخيرًا دولة دارفور، وهي الأقرب للانفصال حيث المؤامرات مستمرة لفصلها عن السودان بعد الجنوب مباشرة، لإنها غنية باليورانيوم والذهب والنفط
وعندما أقول: إنّ المخطط معلن، فإنّ ذلك يعود إلى عام 1982، عندما نشرت مجلة «كيفونيم» - التي تُصدرها المنظمة الصهيونية العالمية - وثيقة بعنوان «استراتيجية إسرائيلية للثمانينيات»، أعدّها برنارد لويس، تُرجمت إلى اللغة العربية، وقدّمها د. عصمت سيف الدولة، كأحد مستندات دفاعه عن المتهمين في قضية ما عُرف بتنظيم ثورة مصر عام 1988؛ ففي تلك الوثيقة يرد تقسيم السودان إلى أربع دويلات كما أشرتُ سابقًا، ولا أدري كيف غفل معدو الوثيقة عن ذكر دويلة خامسة في الشرق السوداني، وقد بدأت بعض بوادرها في الظهور؟ بل إنّ أهمية تلك الوثيقة لا تقتصر على تناول السودان وحده، وإنما الوطن العربي كله، ومن ذلك مثلا أنّ تقسيم العراق كان أحد أهداف العدوان الأمريكي، وهو أحد الأفكار الرئيسية، وما يحصل الآن في السودان هو ضمن الأفكار الواردة في تلك الوثيقة، وسواء كان جنرالات السودان يعون ذلك أم لا! فهم مجرد أدوات ينفذّون مخططًا مرسومًا سلفًا وليس سريًا، والضحيةُ هو الوطن والشعب السوداني الطيب، الذي لم ينعم قط بخيرات وطنه الوفيرة |
| |
|
|
|
|
|
|
|