حميدتى كان عامل فطور رمضان فى منزله بحى المطار ، الإفطار حضره عدد كبير من كبار ضباط قوات الشعب المسلحة طبعا بإستثناء البرهان/ كباشى/ العطا ... فى نفس الوقت كان هناك اجتماع فى القيادة العامة لنزع فتيل التوتر مع الدعم السريع و بحضور ممثيل عنه خلص بتحديد اجتماع بين البرهان و حميدتى حوالى الثانية ظهر يوم السبت 15 ابريل بغرض تهدئة الأجواء.
الساعة ثمانية صباحا. ..هاجمت مليشيات الاسلاميين داخل الجيش معسكر سوبا و المدينة الرياضية.. قيادة الدعم السريع اصدرت اوامر بالحرب على القوات المسلحة بالهجوم على قاعدة مروى و القياده العامة و القصر الجمهوري والباقي معروف.
لحظة الهجوم. كل قيادات الجيش و الدعم السريع كانوا ضاربين نايمين كالعاده فى رمضان
اكبر خطأ استراتيجي ارتكبته قيادة الدعم السريع اعلانها الحرب عند تعرض معسكراتها للهجوم من قبل مليشيات الاسلاميين دون ان تتحرى من وراء الهجوم ؛ قيادة الدعم السريع افترضت ان المهاجمين هم جنود القوات المسلحة و بإذن و توجيه من قيادة القوات المسلحة بينما الحقيقة ان القيادة العليا للقوات المسلحة لم تصدر امر بالهجوم و لم تقم تنوير كبار الضباط الذين ذهبوا لمكاتبهم صباح السبت دون علم بالحرب الخفية. انا متاكد ان الدعم السريع ندمان سافى التراب لتسرعه فى اتخاذ قرار اعلان الحرب. اما القيادة العليا للجيش كانت تتجنب ان تدخل فى نزاع مسلح مع قوات تعرف جيدا إمكانياتها.
الآن نفس الاسلاميين يصرخون بعدم توقف الحرب حتى ابادة اخر دعم سريع.
يا النصري في معلومة غلط في هذه الأحداث .. وهي أن مليشيات الجنجويد أرسلت كتيبة مسلحة بالأسلحة الثقيلة إلى مطار مروى لاحتلال المطار والقاعدة العسكرية الملحقة بها قبل يوم ١٤ أبريل ...وبالفعل هجموا على المطار واحتلوا المطار قبل يوم ١٤ أبريل ... وعندما سمعت قيادة الجيش في الخرطوم أخبار احتلال مطار مروى الغوا الاجتماع الكان مقرر بين المجرم حميدتي والبرهان وصدرت الأوامر بتدمير كل مراكز الجنجو يد في الخرطوم .. ..هذه المعلومة من ضابط في الجيش ليس له أية علاقة مع الكيزان وهو من معارفنا . ..وسمعنا منه هذه المعلومة في اليوم التالي لبداية الحرب... ..يعنى هؤلاء الجنجو يد هم الذين بدأوا الحرب للاستيلاء على السلطة بالقوة .. وكانوا بيعتقدوا ان كل الطائرات الحربية في مطار مروي ولكنهم فوجئوا ان المطار فيه فقط طائرات تدريب ..وان الطائرات الحربية في الخرطوم ...
اهلا امتثال ال sequence بتاع الاحداث احتمال يكون بالدقائق و احثمال ثوان كمان . مافى منطق يخلى الدعم السريع يبدأ بشن الحرب بالهجوم على مطار مروى و يؤخر الهجوم على مقر القيادة العامة و مطار الخرطوم. المنطق ان يتم الهجوم على رئاسة الاركان و شل حركة الجيش ثم بعد ذلك ضرب المواقع الاستراتيجية مثل مطار الخرطوم و مطار مروى... الاحتمال الثاني ان الأوامر صدرت بالحرب الشاملة لكل الوحدات بما فيها مطار مروى .. الدعم السريع لم يبدأ هذه الحرب و لم يسعى لها رغم التوتر الشديد بينه و بين الجيش
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة